رواية زواج بالإتفاق الفصل التاسع عشر 19 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق الجزء التاسع عشر
رواية زواج بالإتفاق البارت التاسع عشر
رواية زواج بالإتفاق الحلقة التاسعة عشر
مصطفي لفهد : فهد
فهد : أي
مصطفي بصوت واطي : ابراهيم ابن عمك كان هنا
فهد بصدمه : أي
مصطفي : ايوا حتي شوف
كان في ايده الجماجم بتاع الاسورة
فهد باستغراب: مش فاهم
مصطفي: الجماجم دي دايما كانت بتلفت نظري في ايد ابراهيم
فهد : مصطفي لا متقولش كدا
مصطفي : انا متأكد من كلامي
فهد : ما يمكن يا عم حد تاني لابسها
مصطفي : ممكن بس لما كنت في الجنينة بالليل في يوم لقيته اتحجج بالشبكة وقفل السكة وروحت وراه ولقيته بيقول نسبتي في البضاعة المرة دي تزيد
فهد : الكلام دا كبير ي صاحبي
مصطفي: عارف انك واثق فيا وفي كلامي بس اعتبره كلام بدون دليل لحد ما نتأكد
فهد : المرة دي مات ناس وناس هربت وفي حد انا ضربت عليه نار في رجله
بقلم مروة موسي
مصطفي: مستحيل يروح مستشفي يطلعوها لانه هيدخل في حوار سين وجيم
فهد : ايوا بالضبط كدا بس حالا معانا واحد ملحقش يهرب تفتكر هيفيد بحاجة
مصطفي : انا هحاول معاه بس يلا نلم العساكر ونمشي من هنا لحسن وجودنا خطر
فهد : تمام يلا بينا
وبالفعل ذهبوا وأخذوا احد الرجال الذي لم يتمكن من الهروب وإستجوبه فهد
فهد : مين الاطراف اللي كانت في العملية
الراجل: معرفش
مصطفي : انت شغال تبع سامي مين دراعه اليمين
الراجل : معرفش
فهد : كل حاجة معرفش آمال كنت ماشي أعمي
الراجل بصدق : ايوا فعلا احنا منعرفش اي حاجة احنا ماشين بالأوامر
مصطفي : يعني اي
الراجل : يعني الصبح بدري جالنا اجماع عشان هتم عمليه
فهد : يعني مكنتوش تعرفوا امتي قبل كدا ولا فين
الراجل : ايوا
مصطفي بذكاء : هنسيبك
الراجل بفرحه : بجد
فهد بذكاء أكبر : ايوا بس كل حاجة ليها تمن
الراجل : أنا تحت أمرك
فهد : اسمك اي
الراجل : محسوبك أدهم
مصطفي : بص ي أدهم انت هتطلع من هنا وهتكون متراقب يعني اي حركة منك غدر هتوصل ليا
فهد بذكاء أكبر : وانت اكيد عرفت ان سامي ورجالته في اي وقت ممكن يتقبض عليهم بدليل انك هنا
أدهم : بص ي باشا انا مكنش ليا دعوة بكار السلاح بس سامي بيه انتهزر فرصة ان ابني تعبان وكنت محتاج فلوس عشان كدا اشتغلت معاه
مصطفي : من هنا وجاي كل حاجة بتشوفها تعرفنا بيها
أدهم: بس انا والرجالة منعرفش حاجة زي ما قولت
فهد : واحدة واحدة هنبلغك بالاوامر والبس السلسلة دي هتكون إشارة اتصال بينا دايما وهيوصل لينا كل كلمة بتتقال منك أو بتتقال حواليك
أدهم هو خارج وقفه صوت مصطفي
مصطفي : دا هيساعدنا ويساعدك انك تخرج من العملية بدون ما يحصلك حاجة او تتحبس
خرجوا هنا كمان متجهين للبيت
وصلوا لقوا الساعه بقت ٩ والكل بدأ يصحي
الجد : مصطفي انت ناسي ان النهاردة فرحك ولا اي
فهد : ايوا ي عم مبرووك مقدما
الجد : يلا روح جهز حالك
سيدرا : صباحكم فل
الكل : صباح النور
فهد بجانب سيدرا بهمس: اخبارك اي
سيدرا بدلع: مش بكلمك
فهد : ليه ان شاء الله
سيدرا : انت خارج من الصبح ومقولتش انك معاك مصطفي وكمان مستحيل تروح وترجع المنيا في ٤ او ٥ ساعات
فهد لاحظ شك سيدرا فيه
فهد : منا كنت في الطريق لقيت اتصال ان الشغل كله تمام ورجعت تاني
سيدرا : يعني اللي اتصل بيك دا وانت رايح مكنش عارف يتصل بيك قبل ما تروح
فهد : سيدرا مالك كدا دا شغل متدخليش فيه
وقام من علي الاكل وسابهم
جويرية : جدي
الجد : نعم
جويرية : هتوحشني اوي
الجد ؛ وانتي كمان والله وبيتك مفتوح في اي وقت ليكي
مروان : هتاخد مروة من هنا ي درش
مصطفي : ايوا عشان لما اكون في شغل جويرية ومروة يفضلوا مع بعض في البيت
مروان بزعل من مغادرة مروة : طيب مبروك ي درش وربنا يتمم علي خير
الكل كل وقام وكل واحد بدأ يجهز للفرح بالليل
فهد كان في البلكونه ولاحظ دخول ابراهيم البيت تجاهل الموقف
سيدرا دخلت الاوضة
فهد عارف انه زعلها من كلامه
فهد : عشان ميحصلش مشاكل متدخليش في شغلي
سيدرا وقفت قدامه بثبات هو استعجب منه : بعد كدا مش هدخل في شغلك ولا حياتك ولا لي حاجة خالص عارف ليه
بقلمي مروة موسي
فهد : ليه
سيدرا بجمود : عشان اتفاقنا من الاول انه هيكون زواج بالاتفاق وبس
فهد اضايق جدا من كلامها لانه بيصدق الحال يتصلح بينهم بس متكلمش ونام
بعد المغرب البيت كان متزين وقدام البيت كمان والمعازيم بدأت تيجي
الجد واقف تحت بيستقبل الناس وواقف ابراهيم جمبه ومروان
الجد : فين فهد
مروان : نايم
الجد بعصبيه: لحد حالا
مروان : ايوا ي جدي
فهد كان فوق بدأ يفوق
فهد قام ولبس بدلته ونزل
الجد : لسه بدري
فهد : أعذرني ي جدي كنت نايم من التعب
جويرية كانت لابسة فستان ابيض جميل وطرحة كانت ما تشبه القمر في الليل
مروة كانت لابسة فستان وكذلك سيدرا
كانوا البنات في كامل الانوثة والأناقة
المأذون وصل والكل قعد ليتم عقد القرآن
الجد : انا بسلمك ضلع من ضلوعي مش هقولك خالي بالك منها
دي تكون في عينك
مصطفي : حاضر ي جدي ربنا يقدرني علي إسعادها
فهد : سيبك بقي من انك صاحبي بس دي مكانتها عالية اوي عندي وإياك بس تزعلها او اعرف انك مضايقها
مروان : ي مصطفي دي اختي يعني مليش غيرها عشان كدا هعتبرها امانه عندك لحد اخر يوم في عمرها والرسول وصي علي الامانه اننا نحافظ عليها
مصطفي : والله انا بحبها واكيد هزعل لزعلها هتكون شريكة حياتي وملئ فراغي
جويرية اتكسفت من كلامه
تم عقد زواجهما
ومصطفي حضن جويرية وهي كذلك والفرح كان جميل جدا جدا
بس سيدرا وفهد كانوا متجاهلين بعض تماما
فهد لاحظ أثر وجود …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بالإتفاق)