رواية زواج بالإتفاق الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق الجزء الثاني الجزء الثامن
رواية زواج بالإتفاق الجزء الثاني البارت الثامن
رواية زواج بالإتفاق الجزء الثاني الحلقة الثامنة
ندي بدأت تفوق لقت نفسها مرميه علي الارض في بيت قديم وحواليها رجاله كتير وسمعت صوت إبراهيم
إبراهيم بشر : اهلا ي قطة
ندي بدوخة : انا فين
إبراهيم: انتي في جهنم اللي هتعيشي فيها علي طول
ندي : دماغي وجعاني اوي
إبراهيم شاور للرجالة تطلع
إبراهيم لندي وهو بيجز علي سنانه: هخليكي تتمني الموت وانتي حاية كدا
فهد لاحظ غياب ندي اتصل بيها تليفونها بيرن ومفيش استجابة قلق عليها خصوصا عارف ان غياب ابراهيم وراه مصيبة
حددوا ميعاد الفرح والكل بيجهز للفرح
عدي يومين والفرح النهاردة
مروة بتجهز ومعاها البنات
جويرية معاهم لكن اية بنتها عماله تعيط
جويرية : يوووه انتي زنانه زي ابوكي ليه كدا اسكتي بقي
مصطفي بيخبط وسمع كلام جويرية : والله زي ابوها طيب ماشي
مروة بضحك : اشرب مش كنت عاوز تتجوز وتخلف
مصطفي : علي اساس النهاردة فرح مين امي مش انتي
سيدرا : خلاااااااص بقي يلا عشان نجهز
سيدرا خرجت راحت لفهد خبطت علي الباب ودخلت
سيدرا بحب : ماشاء الله شكلك جميل بالبدلة السودا دي
فهد وهو بيلبس متجه ليها : انتي اللي عيونك حلوة
سيدرا : عقبال ما تشوف عيالك وتفرح بيهم زي جدي ما فرحان بينا
فهد : يارب ي حبيبتي يلا اجهزي انتي كمان
سيدرا : حاضر
فهد بقلق: إبراهيم من ساعه ما طلعت من المستشفى مشوفتوش
سيدرا وهي بتحط له البرفان: نعدي بس الفرح علي خير ونبقي نشوف إبراهيم
فهد : المشكلة ان ندي بقالها يومين مبترودش علي تليفونها وقلقان عليها
سيدرا: ندي جدعه ومتقلقش عليها
فهد نزل تحت وساب سيدرا تلبس براحتها
بقلم مروة موسي
الكل منتظر الباقي ينزل ومروة نازلة هي وجويرية وسيدرا
مروة كانت لابسة فستان ابيض رقيق والحجاب عليه
جويرية كانت لابسة فستان سيموني وحجابها نفس اللون وكان جميل
سيدرا لابسة فستان زتوني وطبعا بشعرها لأنها مش محجبة
الكل فرحان بالكابلز بتاعه بس فهد اضايق شوية من شعر سيدرا
الجد للكل: اتفضلوا يلا ي مولانا اكتب الكتاب
المأذون كتب الكتاب ومروان حضن مروة ومروة كانت مبسوطة جدا
مصطفي فرحان علي فرح اخته ورقصوا مع بعض كلهم
وطبعا ابو فهد وأمه كانوا موجودين
مروان بيرقص مع مروة : مبروك ي مروتي
مروة: الله يبارك فيك ي حبيبي
فهد : من يومك وانتي قمر
سيدرا بحب : امممم قمر بس طيب هعديها
فهد : بتسمعي عن حرف التاء
سيدرا باستغراب: يعني اي
فهد: ما أجملَ حرف التاء ! ..
” تَختمِر ، تَنتقِب ، تَختِم القرآن ، تَحِج، تُصلي، تَقم الليل، تتصدق، تعفوا عن الناس،
سيدرا بتفهم: قصدك بكلامك دا اني اتجحب صح
فهد : الحجاب فرض علي كل مسلمة وربنا يهدي الكل
لكن لو هتنجبري عليه يبقي بلاشه لازم تكوني حابة العمل دا عشان تكملي فيه
سيدرا اتنهد : سبها لله
مصطفي : مش هترقصي معايا
جويرية : وبنتك اسيبها فين
انعام : هاتيها ي بنتي
مصطفي مسك ايديها ورقصوا مع بعض
فضلوا كتير ولوقت متأخر يرقصوا والفرح كان جميل جدا
مصطفي بعد ما المعازيم مشيت كلم مروان : انت اكيد اتحطيت في الموقف دا لما كنت بتجوز جويرية عشان كدا انا هقولك خالي بالك منها انا عارف انك بتحبها بس متزعلهاش في يوم
مروان : حاضر والله متخافش ربنا يقدرني واحافظ عليها
عدي الليل علي العروسين بسعادة
لكن هناك طرفين متألمين إبراهيم وندي
ندي : ليه عملت كدا
إبراهيم: انا لسه معملتش حاجة لحد حالا
ندي: فهد اكيد عرف ان انت عملت حاجة فيا مش هيسيبك
إبراهيم مسك شعرها : انتي بتهدديني بفهد
ندي: مش بهددك بس ساعتها حسابك هيبقي حسابين
إبراهيم بعصبية : ولا انتي ولا هو تقدروا تعملوا حاجة
ندي : صدقني هخليك تندم علي اللي بتعمله فيا دا
إبراهيم: كنتي عملتي قبل كدا لكن انتي شكلك حبتيني
ندي بهدوء: احبك انت؟؟ لاء
انا مش هحب واحد اناني مش بيحب غير نفسه
واحد تاجر سلاح هيبقي رد سجون
إبراهيم وهو بيولع سيجارة : لو مكنتيش حبتيني كنتي زمانك سلمتيني تسليم أهالي لفهد لكن خوفك عليا من ساعه لما شوفتك باين في عنيكي
ندي بغل : علي جثتي ي إبراهيم لو خرجت منها سليم
إبراهيم وهو بينفخ الهوا من السيجارة: متقلقيش فهد لو وقف علي راسه مش هيلاقي مكانك ي قطة
الصبح طلع مشعشع نوره
فهد نام شوية وقام قلقان علي ندي ورجع نام تاني
سيدرا صحيت لقته نايم دخلت اتوضت وصلت وغيرت هدومها وقعدت تسرح شعرها
لكن لفت انتباها ………
يتبع…
لقراءة الفص التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بالإتفاق الجزء الثاني)