روايات

رواية زهره الفصل الأول 1 بقلم سيمو مو

موقع كتابك في سطور

رواية زهره الفصل الأول 1 بقلم سيمو مو

رواية زهره البارت الأول

رواية زهره الجزء الأول

زهره
زهره

رواية زهره الحلقة الأولى

بعنوان اللقاء الأول
نبدأ الروايه بـ الصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان ماشي فى الشارع راجع بيته ولقى اخته بسمه بترن عليه ف رد
عاصم: ايوه ي بسمه عايزين حاجه اجيبها ولا ايه
بسمه بعياط: الحقنا ي عاصم ماما اتزحلقت فى الحمام
عاصم: ازاي حصل يعني وفين محمد
بسمه: معرفش فينه تعالى الحقنا بسرعه
عاصم: حاضر انا جاي .. وخدها جري لحد م وصل البيت وطلع الاوضه وشافهم
عاصم: ماما حبيبتي انتي كويسه
صابرين بصريخ: اااه مش قادره رجلي بتوجعني اوي ي عاصم
عاصم: ماتقلقيش هتبقي كويسه ي حبيبتي والله بسمه قومي هاتيلها الاسدال تلبسه بسرعه وانتي يلا
بسمه: حاضر حاضر
وراحت لبست الاسدال وجابت إسدال مامتها وجت لبستهولها وعاصم شال امه وركبو العربيه وراحو الطوارئ
عاصم: لو سمحتي امي اتزحلقت فى الحمام ورجليها بتوجعها اوي
الممرضه: دي محتاجه دكتور عظام حطها بسرعه هنا وهنطلعها عنده
عاصم: هنيجي معاها
الممرضه: طيب تعالو معايه
طلعو الدور التاني ودخلو للدكتور وكشف عليها وكانت بتتوجع
الدكتور: للأسف والدتك رجليها اتكسرت
عاصم: انا كنت حاسس والله
الدكتور: الوقعه كانت شديده اوي وهى مستحملتش
عاصم: طب والحل ي دكتور
الدكتور: هتتجبس طبعا ولازم راحه تامه ع الاقل شهرين تلاته
عاصم: طيب فى ادويه هتاخودها
الدكتور: ايوه دي الادويه اللي هتاخودها واوعو تقصرو فيها
عاصم: تمام هروح اجيبها بسرعه واجي عبال م حضرتك تجهز الجبس
الدكتور: مافيش مشكله اتفضل
ونزل تحت عند الصيدليه وقال للصيدلي عليها وراح يجيبها وهو مستنيه شاف بنت فى حدود ١٥ او ١٦ سنه دخلت وكان باين عليها التعب اوي ف كان باصص عليها عادي والبنت كانت بتطلب حاجات من البنت اللي شغاله واثناء م هى بتجيبها فجأه البنت بتوقع وعاصم بيلحقها وبيفوقها
عاصم: ي انسه اصحي انتي كويسه ي انسه هاتو اي برفان ي جماعه
بعد شويه البنت فاقت ولقته فى وشها وعلى رجله ف خافت اوي وصرخت
زهره: عااااااا انت مين ابعد عني انا معملتلكش حاجه ابعد
عاصم: فى ايه بس براحه انتي اغمى عليكي ولحقتك قبل م توقعي معملتش حاجه والله انتي فى الصيدليه
زهره: بجد يعني انت مضربتنيش ولا عملت حاجه
عاصم: مضربتنيش ! هضربك ليه ي انسه هو انا اعرفك وليه اصلا اضربك انا مش فاهم مالك
زهره: انا اسفه اوي ليك حقك عليا انا بس كنت خايفه
عاصم: بس مش للدرجادي وبعدين احنا فى صيدليه يعني
زهره: حقك عليا والله ماقصد حاجه .. ومشت بسرعه وهى خايفه ومتوتره وهو واقف مش فاهم حاجه
عاصم: لا حول ولا قوه إلا بالله ربنا يهدي .. وخد الادويه وطلع فوق بالصدفه لقى البنت قاعده على كرسي فى الانتظار ف راح يكلمها
عاصم: انا اسف لو خوفتك بس ممكن أسألك سؤال
زهره: ولا يهمك انا اللي اسفه اتفضل اسأل
عاصم: هو انتي خايفه من حاجه؟
زهره: مش فاهمه
عاصم: يعني فى حاجه مخوفاكي
بصتله بتوتر وقالت: لـ لا مافيش حاجه هيكون فى ايه يعني انا خايفه زي اي بنت بتخاف على نفسها
عاصم: متأكده ان مافيش حاجه يعني
زهره: مافيش حاجه
عاصم: طيب خلي بالك على نفسك
زهره: شكرا
عاصم: الشكر لله عن اذنك .. ومشى وهو مش عارف ليه مش مصدقها وحاسس ان وراها حاجه بس نسى كل حاجه لما دخل لمامته جوه والدكتور بدأ يعملها الجبس وبعد م خلصو مشو ركبو العربيه
عاصم: ينفع كده ي ماما
صابرين: اعمل ايه بس يابني مش ب ايدي
عاصم: خلي بالك طيب انتي عايزه بعد الشر يحصلك حاجه يعني
صابرين: حاضر هخلي بالي
عاصم: انتي تقعودي فى السرير وبسمه ونا ومحمد هنعمل كل اللي انتي عايزاه وصح هو فين محمد اصلا
صابرين: قالي عنده مشوار وهيرجع ع الساعه ٣ الفجر
عاصم: اممم طيب أما نشوف
بعد شويه روحو البيت ودخلو صابرين اوضتها واخدت الادويه ونامت
عاصم: بت ابسمه
بسمه: نعمين
عاصم: عايز اقولك ع حاجه حصلت واحنا فى المستشفى
بسمه: خير ي اخويا
عاصم: ونا واقف فى الصيدليه بجيب الادويه لقيت بنت عندها ١٦ سنه باين دخلت وكان باين ع وشها أنها تعبانه اوي ووشها اصفر وقالت للبنت تجيبلها حاجات وبعد شويه لقيتها هيغمى عليها ف لحقتها قبل م توقع ولما فاقت قعدت تصوت وتصرخ وكلنا حاولنا نهديها وعماله تقولي حرام عليك انا عملتلك ايه عملتلك ايه
بسمه: ايه الهبل ده هى بتقول ليه كده اصلا
عاصم: والله م اعرف وبعدين قالت خلاص انا اسفه انا بس كنت خايفه ع نفسي زي بقيه البنات
بسمه: بصراحه معاها حق واحده اغمى عليها وفاقت لقت واحد غريب فى وشها بس مش للدرجادي ده كأنها بتضرب دايما ولا ايه
قال بعصبيه: بتضرب ازاي يعني دي قالتلي لا مافيش حاجه متقلقش
بسمه: فى ايه يعم متعصب ليه براحه عليا انا بقولك يمكن يعني
عاصم: وهتكون بتضرب ليه بقا
بسمه: والنعمه م اعرف يعم الله
عاصم: طيب خلاص
بسمه: انت مركز معاها ليه يعني
عاصم: عادي خايف ل يكون فى حاجه بتحصلها
بسمه: طب وانت مالك بيها
عاصم: مش بت صغيره ي عبيطه انتي
بسمه: بس مالك بردو حبيتها ولا ايه
عاصم: حبيت مين ي ملبوسه انتي قومي من جمبي اتخمدي قومي
بسمه: يووه ده انت غتت وبارد
مسكها من قفاها وقال: مين ده اللي غتت وبارد ي بسومه؟
بلعت ريقها بخوف وقالت: لـ لا ي قلب بسومه مش انت ده بتاع الروبابيكيا اللي غتت
عاصم: اه بحسب يلا غوري
قالت بصوت واطي: ربنا ع الظالم والمفتري
عاصم: سامعك ي بنت صبرين واسماعيل القناوي وهجيلك ها اتلمي
بسمه: لا ده انا بكح ي قلبي هو انا اقدر ابقا مش ملمومه
عاصم: اصل لو مش ملمومه هلمك بطريقتي عادي
بسمه: لا لا .. ده انت ميقدرش عليك غير ربنا
تعريف عن الشخصيات:
زهره هشام محمود عندها ١٥ سنه فى أولى ثانوي، بنت تبان عاديه لكن هى زهره فعلا شعرها اسود وطويل وكيرلي وعنيها بني غامق وبشرتها بيضه وطولها ١٥٠ سم وعندها غمازه وبتحب الطبخ اوي.
اخوها احمد هشام محمود عنده ٣٠ سنه متجوز وعنده ٣ اولاد توأم عندهم ٥ سنين ومراته مش بتحب ابوه ولا زهره ودايما تضربها ومش بتحبها تروح عندهم وبتقسي جوزها على زهره.
ابوها هشام محمود عنده ٤١ سنه بيحب زهره لكن للأسف مش بيقدر يحميها لأن جاتله جلطه بسبب موت مراته من ٥ سنين ومش بيتحرك وزهره اللي بتعمله كل حاجه.
عاصم اسماعيل القناوي عنده ٢٧ سنه متخرج من جامعه تجاره وبيدير شركه ابوه ” اسماعيل القناوي للأستثمارات”، شاب عصبي شويتين تلاته ومش بيسيب حقه ومحدش يقدر ميعملهوش حساب وطوله ١٨٩ سم يعني ما شاء الله عمود نور وشعره طويل شويه وعينه سوده وجسمه رياضي وسنجل.
بسمه اسماعيل القناوي عندها ٢٠ سنه بتدرس فى كليه فنون جميله وبتحب الرسم اوي، طولها ١٦٠ سم ومحجبه وسنجل.
محمد اسماعيل القناوي عنده ١٩ سنه فى تالته ثانوي وبيحب الكومبيوتر طوله ١٧٣ سم ولابس نضاره وشعره خفيف وعنده دقن وبيحب واحده اسمها ليلى قده ومعاه فى المدرسه.
الاب اسماعيل القناوي مات وهو عنده ٥٩ سنه وكان حنين جدا ع أولاده لدرجه ان بنته بسمه دخلت فى فتره اكتأب بسبب وفاته من أربع سنين.
الام صابرين عندها ٥٥ سنه كانت بتشتغل مع جوزها فى الشركه وبعد م مات مابقتش تشتغل.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى