رواية زهره الأشواك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور ناصر
رواية زهره الأشواك الجزء الرابع والعشرون
رواية زهره الأشواك البارت الرابع والعشرون
رواية زهره الأشواك الحلقة الرابعة والعشرون
– علعموم هو اتجوز
نظرت له بشده قالت – ايه.. اتجوز
– اه مكنش هيعيش طول حياته لوحده مسيره كان يتجوز
– ودارين.. بنتنا.. انت فرحانله
تنهد مشي وسابها فى غضبها مستنتش وعملت مكالمه وهى والغضب يخرج من عيناها
– الو.. عيزاك تعرفلى مرات ياسين تبقى مين
– هو اتجوز.. مفيش خبر عن الكلام ده
سكتت فهى أيضا مستغربه انها لم ترى خبرا مؤكدا قالت بشر
– شوفلى إذا كان لى علاقه ببنت ولا لا وهديك إلى انت عايزه
– ناويه ع اى
– ملكش دعوه انت ليك الفلوس إلى هاتخدها وبس
– إلى تشوفيه هيوصل انهارده
قفلت هاتفها ضمت زراعيها قالت – لنرى من تكون هذه الذى تضع فى مقارنه مع ابنتى
***
كانت فريده فى أوضتها نزلت لم ترى ياسين استغربت قالت – ياسين مشي
– لا فى المكتب مع انور بيه
استغربت قالت – انور هنا
– اه وميرال هانم
– تمم شكرا
استغربت فهى لم تلحظ وجودهم راحت عن المكتب وكان مفتوح ويتحدثون
– كلمونى عشان اديك خبر بس انت كنت قافل
قالت ميرال – انت مش ناوى تروح ولا اى
– مش عارف بس السفر قصر على الشغل ومش عايز تقصير
قالت ميرال – هظبطلك مواعيدك والعقود متقلقش انت كمان بتعرف تدير شغلك بسرعه ولسا فاضل اسبوعين يعنى هيبقى وقتك الغالى زى ما هو
قالت اخر جمله بمزاح لكنه لم يكن الأمر داخله قال انور – انت مش عاوز تحضر اصىا
– انت لازم تكون موجود اكيد الحفله مش هتم من غيرك وانت من المساهمين المهمين
تدخلت فريده وقالت – حفله اى
نظرو إليها من وجودها نظرت ميرال إليها وإلى قدمها قالت – رجلك بقيت احسن
– اه الحمدلله
ابتسمت لها قالت – كويس.. ياسين كان قلقان عليك اوى
نظرت فريده إلى ياسين فهل كان قلق عليا بالفعل قالت – مقولتوش حفله اى.. أنا سمعت ع فكره
قال ياسين – افتتاح مش اكتر
قال انور – بيبسط الأمور.. حفله لافتتاح مستشفى مهمه هيجى لجنه تقييم ليها عشان تكون جاهزه لاستقبال
– اى علاقه ياسين
– مهو ياسين مساهم فيها كبير وكل الأعيان والإعلام هيبقو هناك ف دى حاجه كويسه ليه
– حفله عامله ازاى
نظرو لها من اهتمامها قالت – زى إلى بتيجى ع الشاشه
ابتسم انور وميرال قالت – شبها كده
نظرت فريده إلى ياسين قالت – عايزه اجى معاك
نظرو إليها من ما قالته نظرت ميرال إلى ياسين الذى صمت قالت فريده – ينفع ولا لا؟!
قالت ميرال – لا عادى ياسين كان يلزمه مرافقه فى الليه يعنى وجودك كويس بس
– بس اى
– الإعلام.. ممكن يسألو عنك لما يلقوكى معاه
– مش هكون مرافقته ممكن نمثل أننا مرتبطين مثلا
قالت ذلك ببساطه نظر لها ياسين نظرت له اتكسفت قالت – فى اليوم ده بس كده كده هينسو مش هيكون موضوع مهم صح
ابتسم انور قال – ولو عادى يعنى يعرفو انكو متجوزين مثلا
داست ميرال بحذائها بكعبه العالى على قدمه تألم قال باختناق – أو ميعرفوش.. الموضوع مش هيثبت فى خبر صحفى يعنى تقدر تيجى
نظر إلى ميرال بضيق التى ابتسمت له بسماجه نظرت فريده إليهما قالت – امم تمام
قالت ميرال – نمشي احنا بقا.. هبعتلك الايميل إلى طلبته
مشي انور وقال هامسا لها – لما تخرجيلى
قالت بلا مبالاه- هتعمل اى يعنى
– ماشي
ذهب نظرت ميرال إلى ياسين وفريده أشارت لها بتوديع وذهبت، نظرت فريده لهم نظرت إلى ياسين إلى كان ماشي وقفته قالت- هاجى
– لسا معرفش هروح ولا لا
– انت كئيب
نظر لها تنهدت وقالت – تمام لو هتروح هاجى معاك مفيش مشكله
– ماشي
ابتسمت له قالت – يبقى هشوف الحفله عشان أنا هخليك تروح ولو معترض
نظر لها باستغراب قال – عايزه تيجى لى
– خروجه جديده بنسبالى وحفله عايزه اشوفها عادى يعنى
– تمام
كانت ميرال راحه لعربيتها مسكها انور ولفها قال- انتى مش هتبطلى حركاتك دى
– حركات اى
– لا والله مش عارفه
– الصراحه لا
– الوفاه إلى انتى لبستها دى هتجبيلى اعاقه بسببهم
– امم قصدك الهيلز.. فكرنى اجيب كعب أعلى
– متعصبنيش
– انت إلى عصبتنى عشان كده ضربتك
– ولما تكسريلى ررجلى
– يبقى انت السبب
نظر لها ذهبت مسكها وحاوطها عند السياره نظرت له نظر إليها هو الآخر قال – اعمليها تانى وهتبقى المسؤوله عن إلى هيحصل
كانت تشعر بقربه منها قالت – هتعمل اى
قرب منها أكثر وزنقها لتنظر له وإلى قربهم الشديد قرب منها وكانت صامته قال – هتشوفى بنفسك
سكتت ومردتش عليه نظر إلى شفتاها قالت – انور
كان صوتها أنوثى حيث اضعفه لكنه ابتعد عنها وذهب لسيارته ركبها وذهب نظرت له ميرال وكيف كانت مستسلمه له اعدلت ثيابها وركبت ومشيت
***
مر اسبوعان وبدات فريده تتحسن قدماها كان ياسين احضر لها طبيبه فى المنزل تكشف عليها
– تعرفى تقفى لوحدك
قالت ذلك بتساءل نزلت رجليها وسندت وقفت رجليها فوجعتها- لو كان الم اخف من الأول وقادره تقفى ياريت تستحملى
تنهدت بعدت ايدها إلى كانت سانده بيها كانت بتتالم رغم أنها لا تضغط عليها بشكل كلى لكن نظرت لها وانا بإمكانها أن تلامس الأرض وتتحمل ابتسم قالت- أنا واقفه
– دى حاجه كويسه اعقدى عشان متتعبيش
نظرت فريده شافت ياسين وكان واقف عند الباب يتابعها ابتسمت قالت- ياسين بص اقدر امشي
لسا بتخطو ناحيته وجعتها وكانت هتقع مسكها ياسين سريعا قال- انتى كويسه
اومأت له بحزن وشعرت بالخيبه قالت الطبيه – متزعليش دى بدايه كويسه.. كمان شهرين وتكونى خفيتى
اومأت لها قربها ياسين من السرير جلست نظرت له قال – متتسرعيش بعد كده
اتكسفت لما افتكرت وهى بتترمى عليه قالت وهى تخفض عيناها
– الحماس خدنى
نظر لها ابعد شعرها خلف أعينها قال – هتمشي زى الاول إنشاءالله
نظرت له ولنبرته الحانيه قالت – إنشاءالله
مشي وسابها افتكرت وهو بيزيح شعرها ابتسمت
بعد مرور ثلاث اسابيع بدأت فريده بالتحسن وان استغنى عن المسند أن تسير كانت تتألم وحذرتها الكبيبه أن تسير برفق كى لا تحتوى قدمها فيكون كسرا
على السفره كان جالسين يأكلان بصمت كانت فريده لا تأكل وتنظر إلى ياسين وتتحدث داخلها
– رايح الشغل.. حتى اتعامل معايا عادى معقول يكون ميعرفش أنهارده اى
لاحظ ياسين نظرتها قال – فريده
نظرت له قال – كلى
– اه تمام
كلت وكانت مضايقه قال ياسين – دراستك هتبدأ امتى
فكانت فى اجازه الميد تيرم قالت بضيق – بعد اسبوع
– تمام
اضايقت كل ما يفتكره دراساتها لا شئ اخر يخصها سابت الأكل وقامت
– فريده
توقف نظرت له قال – راحه فين
– شببببعت
قالت ذلك وهى تلتف وتغادر استغرب من ضيقها منذ هذا الصبح وهى صامته وحين تتحدث تتحدث بإنزعاج
فى المساء كانت فريده قاعده فى الجنينه مضايقه قالت
– عامل نفسه مش عارف.. أو ممكن ميكنش عارف فعلا هيعرف لى مش حاجه مهمه
تنهدت سمعت صوت نظرت وجدت سياره نزل انور وميرال نظرت له ومن ملابسهم كانت ميرال ترتدى فستان اسود جميل يليق ببشرتها الفاتحه ومناسق لجسدها الانوثى وتضع مساحيق تجميل
– البدله لايقه عليك
قال انور – البدله بس
نظرت له ابتسمت قالت – دخلنا فى الكائن النرجسي
استغربت فريده ولماذا اتو اليوم دخلت كانو قد جلسو نظر لها أنور قال- فريده
نظرت لها ميرال قالت – انتى مش جايه
– فين
– الحفله.. افتتاح إلى اتكلمنا عليه قبل كده
– هو انهارده
قالت ميرال – ياسين مقالكيش
لهذا الحد لا يهتم بها وهى الذى أخبره أنها تريد أن تأتى معه نزل ياسين نظرت له وكان يرتدى قميص ابيض ويفتح زرارن كان مجسم على جسده الرياضى ويطوى الاكمام ويدخله فى بنطاله الاسود كان وسيم نظر إليها وقف انور قال- خلصت
قربت فريده منه قالت – انت مقولتليش لى أن انهارده الحفله
قالت ذلك بغضب نظر لها واليهم حسو أنهم غلكو لما اتكلمو
– بحسبك عارفه
– انت شايفنى لا لبست ولا باين على حاحه يبقا عارفه ازاى… انت مكنتش عايزنى اجى معاك.. وانا معدتش عايزه اجى
نظر لها فهو لم يقل شئ لكل هذا مشيت وراحت اوضتها وسابتهم تبعتها ميرال قال انور
– انت نسيت فعلا ولا مش عايزها تيجى عشان محدش يشوفها
نظر له ياسين فصمت
دخلت فريده اوضتها وكانت قد انفجرت من بسبب ضيقها منذ الصباح كانت زعلانه من مش كفايه مفتكرش عيد ميلادها أنه انهارده ولا حتى قال لها كل سنه وانتى طيبه كانت كلمته هتفرق معاها.. تحس أنه مهتم بيها بس خاب أملها فى حبها له.. خاب أملها كثيراً
– فريده
دخلت ميرال نظرت لها قربت منها قالت – متزعليش من ياسين ممكن نسي
– بينسي اى حاجه متعلقه بيا بس
سكتت ميرال فهى لا تعلم ماذا دهاه لسليم فالفتاه قالت إنها تريد منذ البدايه قربت منها قالت
– طب مش بدل ما نعقد كده تقومى تلبسي
– مش عايزه اروح خلاص
– متاكده.. لو قولتلك أنهم هيستنو عقبال ما تجهزى
نظرت لها اومأت لها قالت – يلا عاندى معاه انتى كمان وتعالى
– مش هيبقى مرغوب فيا
– لا مبينهيأليش.. مش عارف ياسين سكت لى بصى انتى لو عشت معاه عمرك كله مش هقدرى تفهمى دماغه.. يلا
– بس انا معرفش البس اى ولا اى حاجه هاخركو
– امم أنا معاكى اهو يلا هظبطك زى يوم المول.. علطول باجى ف الاوقات المناسبه
نظرت لها فريده لأنها أخبرتها أن تسرع وهى من تشكر فى نفسها
كان ياسين جالس بعد أما ميرال قالت لهم يستنو قال انور
– اتاخرو.. تكونش قت.لتها
نظر إليه قال – انور
– بهزر.. متزعلهاش طالما هتبقى مضايق كده
– مش وقتك
– تمام
– يلا خلصنا
جت ميرال وقالت ذلك نظرو لها لأنها بمفردها لكن نظرو وجدو فريده خلفها كانت لابسه فستان بنفسجى جميل عليها وكان الذى اختاره لها ياسين كانت كالاميره تصفف شعرها بطريقه جميله وبغض من مساحيق كان ياسين قد فتن بها هل هذه الفتاه الحمدلله الذى تعيش معه أنه تبدو كامرأه سحرته
– اى رأيكو
قالت ميرال ذلك نظر انور الى فريده والى ياسين قال- تعالى يمرال عايزك
مسكها نظرت له قالت – ف اى
– هقولك حاجه
خدها ومشي قلت – طب انت ساحبنى كده لى
– يللا
– انور
خرج الاثنان وتركوهم بمفردهم كدنظرت فريده إلى ومن نظراته الموجه عليها اتكسفت لكن كانت مضايقه منه قرب منها وقف أمامها قال- متزعليش
نظرت له حين قال ذلك اومأت له خرج علبه سوداء مثل المجوهرات فتحها وكان بها انسيال رقيق من الالماس نظرت له بشده قفل العلبه قال- ممكن ايدك
نظرت له مدت يدها وهى لا تفهم شئ لفه حولين معصمها الصغير نظرت له فهل أحضره لها قالت- ياسين.. اى ده
– كل سنه وانتى طيبه
نظرت له من تذكره وأنه عارف عيد ميلادها بل كان معه هديه لها قالت – انت كنت عارف
– ايوه
– منين
– مش صعب انى اعرفه
مفهمتش بس افتكرت عقد جوازهم ولما قدملها ف الكليه وجواز السفر نظرت له ترك يدها نظرت إلى الانسيال كان جميلا ابتسمت قالت- شكله جميل
نظرت له قالت – شكراً
لاحظ ياسين أيدها مكنتش لابسه خاتم ايهاب لوهله شعر بالراحه لكن لماذا خلعته ام انه ضاع منها
– متقلعهوش
نظرت له قالت بطفوليه- خلاص اوعدك انى مش هقلعه
فرح أنه شاف ابتسامتها وأنه عجبها قال – الفستان لايق عليكى
بصت على نفسها قالت – حلو.. مش كده باين أن احنا جبناه فى وقته.. ميرال ادتنى هيلز وساعدتنى منفيرها مكنتش هعرف اعمل حاجه ا…
– جميله
قاطعها وهو يقول ذلك توقفت نظرت له أوردت وجنتيها بخجل من نظرته فأصبحت اجمل- يلا
اومأت له وذهب نظر لها ياسين وكيف هى جميله أنه لم ينسي بل لم يكن يريدها أن تظهر لأحد كان يعلم أن هذه العواقب لكن من الجيد أن سيذهبون فإن بقى لضعف كثيرا أمامها.. ماذا ستفعلى بى يا فريده أكثر من ذلك
***
فى مكان كان يقف رجال أمن على باب وكان يدخلون رجال كبراء مع نسائهم كانو لبسين فساتين فاخره
نظرت ميرال إلى الباب قالت – هما لسه مجوش
لم يتحدث انور نظرت له قالت – ما تتصل بيه بدل ما انت مبتعملش حاجه
– احنا سايبنهم وهما لابسين وجاهزين
– ممكن يكونو راحو ف مكان تانى
– تصدقى صح
نظرت له قال – فريده كانت جميله ممكن يكون ياسين ضعف خدها لمكان رومانسي مثلا وبيعيشو لحظتهم
قالت بحده – انور
– مالك
– ياسين ميضعفش قدام واحده ومش يوم لما يضعف تكون فريده
– لى يعنى.. أنا شايف فريده جميله
– ايوه هى جميله بس عيله مفهاش إلى يغريه
– مش اغراء يا ميرال لغرض شهوه دى بتكون مشاعر.. سمعتى عنها
نظرت له حين قال ذلك – وياسين عنده مشاعر ناحيه فريده
رد عليها ببساطه – ممكن
نظرت له بشده قالت – قصدك اى
مردش عليها وقف أمامه قالت – انور قولى ياسين بيحب فريده
تنهد منها قال – يابنتى لا أنا بحط احتمالات انتى إلى خدتى الموضوع لمنحدر تانى
– يعنى مفيش حاجه مبينهم
نظر لها من اهتمامها نظر رأى داليا ومحمود ويارا التى كانت ترتدى فستان اسود ونسيبه شعرها وجميله قال- بتهيالى ياسين لو مجاش كويس
– انت بتقول اى احنا مصدقنا اقنعناه
– بصى ورا
لفت وشفتهم لكن لم تتفجأ نظرت لها داليا وكانت عينان الاثنان تثقب بعض لفت ميرال قالت – عارفه
– ومقولتلوش
– هو كده كده عارف.. محمود بهجت الداعى للمستشفى
نظر انور الى محمود وداليا ويارا قال – اخت ياسين
نظرت ميرال قالت – بتهيألى
– ابعدى عنها ومتخليش محادثه تجمعك معاها النهارده
– اشمعنا
– ياسين لو شافك هيعرف انك إلى قولتلها ع عنوان دارين وصلتيها ليها.. ابعدى عن الشبهات وخلاص مش ده إلى انتى خائفه منه
– أنا خايفه يزعل منى مش اكتر
نظر إليها سمعو صوت قاطعهم نظرو وجدو سيارتين تقف والعلام يصورونها باهتمام
– جه
قال انور ذلك نظرت له ذهب تبعته
فتح الحارس الباب نزل ياسين بطلته الذى تهب الجميع توجهت الكاميرات عليه لكنه مد يده لداخل السياره تعحبو فهل لديه مرافقه أنهم يعلمون أنه لا يواعد احد، كانت فريده متوتره بصتله قالت- فى ناس واقفين كتير
– مش كنتى عايزه تيجى
– ايوه
– الحفله جوه هيبقو اكتر منهم خايفه تنزلى من هنا يبقى الافضل تروحى
قالت بضيق- انت بتطردنى بس بذوق
– أنا بتكلم عشانك
– اوكى هنزل
قالت ذلك بعند وتتقدم لتنزل نظر الجميع إليها لشكلها الجميل ومن تكون تلك الفتاه التى ترافق ذلك الرجل الذى يرهب الجميع، نظرت فريده اليهم وكأنها أشعر بأن الخطوتين للباب مسفر تخاف أن تعرج أو تسبب حرج لنفسها، مد ياسين يده إليها نظرت له قليلا مدت يدها الصغيره ليمسك بها وكانت ناعمه صار الإعلام يصورنهم ونظراتهم لبعضهم تقدم الاثنان وكانت تسير برفقه ياسين ولا تخاف من أحد وكأنه أعاد ثقتها لنفسها
دخل بها راو ميرال وأنور الذى كانو ينتظرونهم- اتأخرتو لى
نظر ياسين إلى فريده فهى من اخرتهم قالت – معلش
– عادى
– ياسين جابر
نظرت فريده وكان رجلا يرتدى بدله فاخره ومعه امرأه فاتنه ترتدى فستان قصير
– أنا إلى كلمتك من شركه الكهرباء عشان امولك الطاقه اللازمه
– عارف
ابتسم وقال – بنتى كانت نفسها تقابلك بتدرس برا وخريجه دراسات عليا
مدت يدها إليه وهى تبتستم له وتقول
– أنا جاسمين
مد ياسين يده قال – اهلا
نظرت له فريده اضايقت لكن لم تظهر بعد ياسين قالت
– اتشرفت.. كنت عايزه أسألك أن كنت محتاج مساعده فى شركتك
نظرت لها ميرال بضيق فهذا تخصصها قال ياسين – أنا عندى وهى واقفه جنبك
نظر إلى ميرال قالت – انتى.. سورى مكنتش اعرف.. طب حضرتك مش عاوز مساعده شخصيه
نظرت لها فريده وكأنها تريد أن تلتصق به فقط
– مظنش انى محتاج بس اعرف شركات من تخصصك اولى بانك تكونى معاهم
– للاسف كان نفسي ابقا معاك
قالت فريده بابتسامه سمجه – للاسف
نظرت لها ابتسم أنور سمعو صوت موسيقى هادئه والضوء بيخف- ممكن ارقص معاك
نظرت لها فريده بشده من طلبها نظر ياسين إلى فريده قال – مش هينفع
نظرت له فرحت أنه رفضها لأنها معه وقدرها نظرت له الفتاه قالت- تمام فهمت
مشيت وسابتهم قالت ميرال – اى البت دى
قال انور – بصراحه هى جامده
نظرو إليه كل من ميرال وفريده لاحظ نظراتهم خاف منهم قال- ف اى
قالت ميرال – اسكت
– ممكن رقصه
نظرو إلى الصوت وكان شاب وسيم متالق يمد يده إلى فريده الذى كانت فريده نجمه الحفله مما يقولون والانظار عليها نظرت له فريده والى يده اتوترت ولا تعلم كيف ترفض
شعرت بيد تلتف حول خصرها وتقربها منه نظرت إلى ياسين بشده وإلى يده اتوترت لوحده يقول- معايا
نظر الشاب له قال – آسف مخدتش بالى.. فرصه سعيده
مشي وسابهم نظرت ميرال إلى ياسين الذى قرب فريده منه يثبت أنها تخصه فقط لا غير بينما كان انور سعيد بما فعله دون أن يهتم كيف ستنظر له فريده ياستغراب كما تفعل هى الآن
– انت قولت كده لى
– كنتى عايزه ترقصى معاه
مردتش عليه فهى تريد أن ترقص لكن معه خد انور ميرال قال- يلا
– فين
– هنرقص
نظرت له سحبها معه وقفا ليقربها منه وحط أيده عن وسطها نظرت له ابتسمت لفت دراعها حولين رقبته قالت- عارف هرقص معاك لى
– عشان قمور مثلا
– لا.. عشان بتعرف ترقص ومش هتحرجنى من خبرتك الواسعه فى البنات
رفع حاجبه وقال بمكر- يعنى نفعت اهى
ابتسمت عليه بقله حيله وضعت يدها خلف رأسه وقربت وجهه منها لتصبح أعينهم مقابله
– بس انا مش اى بنت
قال ذلك بثقه نظر لها وهو قريب منها وشفتاها ويدها أظافرها الذى تحتك بشعره وتثيره
كانت فريده واقفه وتنظر إلى حفله وجدت من يمسك يدها نظرت إلى ياسين قال- تعالى
نظرت له ولا تصدق هل يعرض عليها الرقص تقدم ياسين بها نظر الجميع اليهم ومن ياسين الذى ينور الرقصه مع فتاه لكنها لم تكن اى فتاه أنها فتاته الذى لن يأخذها أحد منه، نظرت داليا لترى ياسين برفقه فريده ابتسمت لانها لم تتوقع ان يرقص معها قالت داخلها شعرت بالحزن حين تذكرته لكن من رؤيته أسعدها ذلك
– فينك يا يعقوب كنت تشوف الى كان نفسك فيه بيحصل.. فريده وياسين
حط ياسين أيدها على وسطها ومسك أيدها وهم يشاركون أيديهم قال- بتعرفى مش كده
ابتسمت قالت – بتهيالى اول رقصه رقصناها كان فى البيت
نظر لها وافتكر هذه اللحظه حط أيدها على كتفه وتقدمت لتصبح قريبه منه وطبقت بأصباعها على يده نظر إليها ليبدأ الرقص معا، نظرت فريده وجدت الجميع ينظرون إليهم هناك من يبتسم لشكلهم وهناك من يحقد كونها ترقص معه كانت متوتره
قال ياسين – ملكيش دعوه بحد
نظرت له ونظرت فى عينه قالت – ياسين
هم همم بمعنى نعم كانت متوتره قالت – انت كنت عايز ترقص معاها
– مين
– إلى كانت بتلزق فيك من شويه هى. وأبوها
– مالها
– لو أنا مكنتش معاك كنت هترقص معاها
– لا.. أنا مبرقصش مع حد يا فريده
– بس انت دلوقتى بترقص معايا
– وده ملفتش نظرك لحاجه
لم تفهم ما يقوله قالت – ل اى
قربها منه ليثقبها بأعينه ويقول – انك مميزه عندى
اتوترت من قربه لكن نظرت له قالت – مميزه ازاى
كانت عيناها مباشره نبضات قلبها تتصارع بلأشتعال والحرارة من الحب نظرت فريده إليه قالت- مقولتش مميزه عندك ازاى
– بحس معاك انى بتنفس
قال ذلك إليها ليردف – عينك
– مالها
– وقعت اثير فيهم
لم تصدق انها تسمع ذاك الكلام منه هل يقصد كلامه بالفعل هل يتحدث بجديه
– بعدين
نظر لها وأنها تريده أن يكمل وهو يفشي لها بمشاعره الذى لم يعد يستطيع أن يخيفها أمامها أنه استسلم لقد طفح الكيل لا يريدها أن تصبح لأحد أنها له.. ليبوح ما يخبأه
– كمل
قالت ذلك نظر لها قال – فريده
– اممم
– أنا…
شعرت بأن الجمله على وشك أن ينطقها قالت – انت اى
– أنا ب..
قاطعهم صوت تصفيق حين انتهت الموسيقى وكان رقصهم جميل نظراتهم اتكسفت فريده حمم ياسين وبعد عنها، نظرت له فهو كان سيقول شئ اريد أن تعلمه بشده قالت
– ياسين
قرب منه لتسأله لكن جاء انوروقال – الإعلام عايزين لقاء معاك
– عن اى
– من ضمن أسأله الافتتاح أنا اتاكدت بنفسي
– فين
– فى صاله
نظر ياسين إلى فريده كيف يتركها قالت – روح هستناك
أومأ لها أشار له انور ليذهب اقترب منها نظرت له قال – كلمنا مخلصش.. لما ارجع فى حاجه لازم تعرفيها
نظرت له قالت – حاجة اى
– هتعرفى
نظرت له ونبض قلبها وهى تنظر له مشي ياسين نظر إلى انور قال- يلا
نظر انور الى فريده ومشي معاه قال – حاجه اى دى.. انت هتعترفلها
– معدتش قادر أخبى كل منا بكتم كل ما حبها بيوجعنى
ابتسم انور قال – مش خايف من ردها
نظر له قال – لما اقول هريحنى واريحها
قال انور – لما شوفت العين عليها خوفت تضيع منك
سكت ومردتش عليه بس وقف ياسين لما شاف داليا التى كانت تنظر له باشتياق قالت- عامل اى يا ياسين
صمت قليلا وهو ينظر لها قال – كويس وانتى
– كويسه
اومأ لها بتفهم نظر أمامه وذهب وتركها نظرت له نظر انور إليها قال- عن اذنك
استأذن وراح معاه
مشيت فريده خبطت فى أحد تألمت لما حست أن رجليها كانت هتتعوج
– مش تحاسبى
نظرت لصوت وجدتها يارا الذى نظرت لها قالت – هو انتى..
نظرت يارا بعيدا رأت ياسين قالت ساخره – جايه معاه
مشيت فريده مسكتها يارا قالت – راحه فين
نظرت فريده إلى يدها قالت – نزلى ايدك
– مش تعتذرى
وقت أيدها بضيق وقالت – انتى إلى خبطانى
– اى.. إداكى ثقه بانك تردى عليا واضح أن اخويا بيعمل واحب معاكى
اضايقت فريده قالت – أنا محترمه انك أخته
ابتسمت وقالت- ولو مكنتش أخته كنتى هتعملى اى.. هخاف منك من غيره يعنى انتى إلى خافى منى يا فريده.. متخلنيش اقلب عليكى يوم الجامعه سكت عشان بابا وعشان علاقتك بياسين وانك مراته.. بس مع انس أنا مش نسيهالك فخافى منى يحبيبتى
– أنا مش بخاف من حد لا منك ولا من غيره.. ومليش مشكله معاكى وياريت انتى كمان تطلعينى من دماغك
– مهو مش بمزاجك.. أنا اطلعك لما ارضى عنك
ابتسمت فريده حين قال ذلك نظرت لها يارا – لا وانا محتاجه رضاكى اوى.. ابعدى
مشيت وسابتها نظرت لها يارا ومن سخريتها شعرت بالغضب الشديد طالعتها وهى تتوعد لها
وقفت عند طاوله بمفردها تنتظر ياسين وتنتظر ماسيخبره بها بشده كان قلبها بيدق لما تفتكره
– فريده
نظرت كانت ميرال اقتربت منها وقفت معها قالت – كنت بدور عليكى
– ياسين خلص
– مش عارفه أنا سبتهم وجيت عشان متبقيش لوحدك
– شكرا
ابتسمت لها بقيت معاها نظرت فريده فى هاتفها قالت ميرال- أنا هروح التواليت تيجى معايا
– مش مشكله هستناكى هنا
– تمم
خدت حقيبتها وذهبت جت النادله وهى معها مشروب نظرت فريده شكرتها وأخذت كوب
– ياسين بيه بيقول لحضرتك أنه عايزك فى الممر الخلفى دور التانى
تفجأت قالت – ياسين
نظرت حولها لم تجده موجود نظرت إلى النادله قالت – هو فين؟!
– اتفضلى هوريكى الطريق
بصت وراها قالت – ثانيه ميرال ا
– هو عايزك لوحدك
استغربت اومأت لها راحت معاها، جت ميرال للمكان قالت – اتاخرت عليكى
لكنها لم تجدها فى المكان استغربت بصت حوليها قالت- راحت فين دى
كانت فريده ماشيه معاها مسكت تلفونها نظرت إلى النادله اتصلت بيه لكنه لم يرد قالت- هو مكلمنيش لين
– معرفش والله ممكن تسأليه لما تشوفيه سكت فريده واكملت سيرها ركبو الاسانسير فتحت وبعتت لياسين قالت- ياسين انت فين
فتح المصعد خرجو نظرت فريده إلى المبنى المجهز مشيت معاها وهى بتبص للأوض كانت اوض مكتوب فوقها ارقام استغربت فهل هذا إحدى دور المشفى
نظرت إلى النادله وهى تسير معها قالت- انتى كلمتيه فين
– برا حضرتك
ماذا يمكن ان يقول لها ياسين وبمفردها هل ممكن أن يكون استدعاها لشئ خاص هل سيخبرها أنه يكن اى مشاعر لها.. معقول أما تتوهم ذلك منه.. لكنه أخبرها أنه سيتحدث معها.. لذلك طلبها بمفردها
كانت بتمشي لطرق نظرت إلى باب فى اخر الممر كان مميز عن باقى البيبان الاخره، وجدتها تدخل تبعتها نظرت الغرفه قالت- هو قالك عايزنى هنا
– اه
– طب هو فين
– قدام
أشارت لها لتذهب فريده وهى تبحث بأعينها عنه لكنها لم تجد احد قالت- محدش هنا
بس لما لفت ملقتش حد تفجأت كثيرا نظرت حولها تعجبت اين ذهبت مشيت قالت- انتى روحتى فين
مكنش حد بيرد عليها استغربت لفت عشان ترجع وان دى مزحه سخيفه والجو بارد أيضاً مشيت ورجعت للباب مسكت المقبض بتفتح لكن كانت هنا الصدمه لما ملقتهوش بيفتح
نظرت فريده إلى الباب مسكته بقبضتيها وحاولت تفتحه لكنه كان قوى وباين أنه مقفول قالت- اتقفل امتى ده
افتكرت الفتاه إلى كانت معاها واختفت انصدمت لم تكون مزحه بل كانت مقصوده لتحبس هنا، كان فخ للإيقاع بها، مسكت الباب وحاولت تفتحه بس معرفتش وكان الباب مقفول من برا
– افتحى الباب ده.. انتى … حد سامعنى
حست بالهواء البارد فجأه يزداد فى هذه الغرفه الكبيره نظرت حولها مشيت عشان تعرف مصدر المكيف الذى هنا سارت لكن توقفت ثانيه وجدت ادراج طويله وكثيره تملأ الغرفه مسكت واحد وفتحته قليلا لكنه كان فارغ سحبته للخارج وكان طويل لتنصدم وتتسع أعينها وتتقع على الأرض بخوف
كان الدرج طويل ليستقبل أجساد البشر، نظرت حولها وللادراج الكثيره لتدرك أنها داخل تلاجه موتى سار الرعب داخل قلبها سندت بيدها وذهبت سريعا الى الباب ضربته وقالت
– افتحولى.. خرجونى من هنا ارجوكم
ضربت الباب بقوه وكانت خائفه من ما تقبع به
– روحتى فين… حرام عليكى خرجينى من هنا.. عايزين منى اى
لم يكن أحد يسمع ندائها دمعت عينها وضربت الباب قالت – افتحوا ارجوكم
كانت تصرخ تطلب المساعده لكن لا تجد ردا حست ببرد شديد يحتل جسدها ضمت زراعيها نظرت خلفها فكان المبردد شديد يزداد والهواء المثلج كثيف، كانت لا ترتدى سور فستان خفيف كانت سخونه دمائها من تحييها لكنها تشعر بالبرد الشديد الذى من المستحيل أن تتحمله
ضربت الباب بخوف وحزن قالت – فى حد هنا… افتحولى
تحاول أن تضرب الباب لكن لا أحد.. لا احد يرد عليها… كانت تضرب ضربات متتاليه ولا تتوقف حتى تعبت وارخت يدها بأرق لتجس على الأرض ودمعه تسيل من عيناها بضعف قالت- ياسين
رجع ياسين بعد أما انتهى من مقابلاته قابله انور قال- خلصت
– اه… فين فريده
– مع ميرال
– هما فين
– تلاقيهم بيعدلو الميكب ملناش دعوه حاجات بنات.. زمانهم جايين
اومأ بتفهم نظر وهو يشعر بقلق أنها ابتعدت من أعينه
جلست فريده محاوطه جسمها فكانت تشعر بأنها على وشك التجمد كانت تحاول أن تحافظ على حرارتها الجسديه لكن الدماء تتجمد فى شريانها من الهواء الكثيف المثلج كانت درجه حراره المكان تكاد تكون تحت الصفر
كان وجهها يشحب ويبيض وكان الدماء تخلو منه شفتاها تزرق ويبهت لونها الوردى ضمت رقبتيها إلى صدرها ودفنت وجهها وتريد أن تبكى لكن حتى البكاء لا تستطيع كأن دموعها تجف نفخت فى كفيها معقول أنها ستموت هنا.. ستموت مجمده كالموتى الذى يضعوهم هنا
“كلامنا لسا مخلصش.. فى حاجه لازم تعرفيها”
افتكرته وهو يقول لها ذلك ضربت الباب بضعف قالت- افتحولى
كانت لا تريد الموت تتشبث بالحياه تريد أن تعلن ما كان سيخبرها به معقول أنها ستموت قبل أن تعرف.. لا لن يحدث ذلك لا تزال تتنفس أنها تريده سينقذها كما يفعل دائما..أنها تنتظره لكن ليسرع.. امها ستتجمد لم يعد بوسع جسدها التحمل
جت ميرال نظر لها انور وياسين راوها بمفردها قال انور- كنتى فين
– بشوف البث
قال ياسين – فين فريده
– مش عارفه
تعجب قال – هى مش معاكى ؟!
– كانت معايا، روحت الحمام ورجعت ملقتهاش بحسبها راحتلك.. انت مشفتهاش
دب القلق فى قلبه ومشي نظر له انور فتح التلفون عشان يرن عليها لكن رأى مكالمه لم يرد عليها فتح وتفجأ حين كانت منها، لقى رساله
” ياسين انت فين ”
متى بعتت ذلك شاف المده وكانت حين فى لقاء صحفى تنهد بضيق لانه لم يستمع للهاتف اتصل بيها واستمر الرد
” الهاتف المطلوب مغلق أو غيرى متاح يرجى..
تفجأ كثيرا نظر إلى هاتفه واعاد الاتصال بها لكن كان مغلق زاد الوضع قلق داخله
قال انور – رديت عليك
– مغلق
قالت ميرال – معجبهاش الجو فروحت
مشي ياسين نظر انور الى ميرال مشيو معاه، راح ياسين شاف حراسه والعربيتين موجدين قرب منهم اعتدلو قال
– فريده مجتش هنا
– لا مطلعتش من الباب من ساعه مع حضرتك دخلت بيها
نظر لهم بشده قال – انت متأكد يعنى مشفوتهاش بتخرج
استغربو منه قال – لا ياسين بيه لو شفناها كنا بلغنا سعتك
نظر ياسين إلى المبنى بشرود قالت ميرال – روحت مش كده
– مخرجتش محدش شافها بتخرج
– هتكون راحت فين
– معرفش.. معرفش
قال انور – أهدى هنلاقيها مدام جوه
نظر ياسين إلى حراسه قال – دورو عليها متسبوش مكان إلا وتدور فيه يلا
اومأو له بالطاعه وذهبوا مشي ياسين سريعا وكان ينظر حوله نظر إلى المصعد ذهب إليه تبعه انور قال- رايح فين
– ممكن تكون فوق
– اى إلى هيوديها هناك هى معهاش كرت الى يدخلها المستشفى
– بس انا معايا.. مفيش مانع أننا ندور
– بس المبنى ٩ ادوار هتدور فى كام واحد
– كلهم
نظر له بشده دخل الاسانسير تنهد انور وقرر أن يصعد هو الآخر لدور الآخر ليبحث معه
وصل ياسين الدور الثانى خرج كرت وحطه عند لوحه انفتح الباب دخل وذهب وهو بيدور عليها فتح باب الغرف قال- فريده
كان ينادى عليها لكن لا يوجد احد فتح ابواب الغرفه وينظر بها يسير وهو ينادى عليها لكن لا يسمع صور صوته
تنهد حين وصل لآخر غرفه ولم يجدها بها، ذهب اسانسير كان به انور وحراسه قال
– لقتها
– لا.. هشوفها فوق وانتو روحو شوفو الى بعده
اومأو له بتفهم ليتجه لطابق الثالث ويتركهم دخل ياسين ومشي ليفتح الغرف يراها بها
– فريده
لم يجد أحد تنهد ذهب بلا ملل متلهف لرؤيتها وقلق عليها
– فريده
فتحت عيناها بضعف حين سمعت صوته لتشعر ببريق امل هل صحيح ما سمعته هل نداها ياسين ام أنها تحلم
– فررريده
أنه هو قالت بصوت مبحوح – ياسين
كان صوتها يخرج بصعوبه، حاولت أن تجلس وهى تتكيأ على يداها الذى لا تشعر بها اتنت أيدها وكانت هتقع لكنها استندت كان عظامها لا تعد تحملها قربت من الباب مسكته بيدها كى لا تقع لقت خرم بصت فيه شافته انفرحت اساريرها قالت- ياسين…ا.. انا هنا
كان صوتها من مستحيل أن يسمعوا لضعفه والباب كان حديدى قوى يصعب هروح صوتها إلى بالصراخ وكانت تصرخ بالنسبه لها لكن احبال صوتها قد تلفت
كان يسير وهو ينظر فى الغرف ويبحث عنها – فررريده
– ياسين
ضربت بيدها الضعيفه الباب لكنها هشه لم تعد بقوتها حتى حين جاء لأنقذها لم تعد قادره على أن تنقذ نفسها كأنها تهلك.. ضربت قالت- خرجنى من هنا
اقترب منها ضربت الباب تحاول قدر الإمكان أن يسمعها أن استقوى لآخر نفس ستلفظه
كان ياسين ينظر حوله نظر إلى الباب الحديدى نظرت له فريده حين نظر إليها اومأت بضعف قالت- أنا هنا.. تعالى ارجوك
جه انور نظر له ياسين قال – لقتوها
– لا مش فى الدور التالت.. جرب ترن عليها
– برن بيدينى مغلق الدور ده مفهوش تغطيه
– ممكن تكون روحت ومحدش خد باله من أجواء الحفله
– ازاى السواق والحراسه هنا كانو هيروحو معاها.. دورتو فى الخامس
– مش عارف.. هروح اشوفهم
ذهب انور وتركه نظر ياسين فى هاتفه وحاول أن يتصل بها مجددا نظرت له فريده وإلى هاتفها فهو لا يستقبل اى مكالمه قفل تلفونه تنهد نظر أمامه ثم التفت وذهب، نفيت برأسها قالت
– لا متمشيش…
تراه يبتعد عنها قالت – ارجوك ارجع.. مستبنيش
حتى اختفى عن أعينها ليذهب اخر امل لها فى النجاه خفضت رأسها بحزن قالت- ياسين
قال ذلك الاسم بصوت ضعيف يكاد يكون مسموع وقعت حين ارتخت يداها الذى كانت ترتعش تلف أعصابها ووقعت قربت أيدها من معصمها فكت الانسيال الخاص بها الذى أعطاه ياسين لها “متقلعهوش”
” خلاص اوعدك انى مش هقلعه”
المها قلبها قالت – اسفه
قلعته مدت يدها التى كانت ترتجف إلى الباب من الاسفل فردت الانسيال ع الارض عشان يعدى فكانت فتحه صغيره، زقته ليندفع للخارج لتلفظ نفس بارد من داخل جسدها اخرجته بصعوبه، سالت دمعه منها كدمعه اخيره لتقفل عيناها باستسلام لتلك الدنيا وتستلقى أرضاً
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)