رواية زهره الأشواك الفصل الثامن 8 بقلم نور ناصر
رواية زهره الأشواك الجزء الثامن
رواية زهره الأشواك البارت الثامن
رواية زهره الأشواك الحلقة الثامنة
ولسا بيرفع أيده عشان يضر.بها اتصدمت وبصتله بشده بس بتتفجأ انه ملمسهاش بتبص كان ياسين مسكها والغضب يتطاير من عينه
– فى اليوم إلى هتمد ايدك عليها اعتبره اخر يوم في عمرك
انهى جملته وهو بيدفع يده بغضب، تضايق مدحت وقال – بقا ولد زيك يهددنى
– وانفذ كمان
قال ذلك بجمود ثم أشار عليهم وقال – انت وهو منغير كلام كتير تاخدو حقكو وتبعدو عن طريقها .. وإلى مش عاجبه يبقا تنازل عن ال١٥٪ بتوعه
نظرو له بشده وإلى بهجت الذى اومأ لهم إيجابا
قال مدحت بضيق – ولو مبعدناش .. متنساش صله القرابه
تقدم ياسين منهم وقف قدامه وقال – فين صلة القرابه دى .. عملين ربطيه وجايين تضربو.ها وتقول قرابه .. ولا انتو بتفكر الصله دى بالفلوس
قال بغضب – أنا مسمحلكش اسمع ..
قاطعه ياسين بحده وهو يقول – اسمع انت لو اتعرلضتها هكون مبيتك فى الحبس لما حاولت تق.تلها
اتصدمو ونظرو له بشده طالعته فريده بصدمه قالت – قولت ايه
لم يرد عليها بينما تبدلت ملامح مدحت قال – اى إلى انت بتقوله ده
– متتفجأش ولو عايز إلى ينشطلك ذاكرتك فأنا موجود
نظر له بخوف رفع هاتفه استغرب منه ليقول
– دخلوه
مكنش حد فاهم حاجه قربت فريده من ياسين قالت – مش فاهمه اى إلى بيحصل
– هتفهى دلوقتى
قالها وهو ينظر إلى مدحت الذى نظر الى اشرف وكان التوتر ظاهرا عليهما، بيدخل حراسه الشخصيه وكانو يمسكون برجل
بصله فريده وهى بتحاول تفتكر ذلك الوجه، اتصدم مدحت برؤيته
– افتكرته ولا لا يا مدحت.. ده واحد من الخدم عندى فى البيت بس عض ال ايد الى اتمديتله لما شاف فلوس
– ياسين بيه أنا آسف والله ..
ضربه ياسين بالقلم بقوه اتخضت فريده وبصتله بخوف ليقول بحده
– ولا نفس
اتخض مدحت وأشرف وخافو من ياسين وهالته المرعبه نظر لهم وقال
– رشيته وخليته يحاول يم.وتها جوه بيتى
اتصدمت فريده وبصت لأعمامها بذهول وقالت بصوت مبحوح – انت ياعمى
لم يرد عليها قال مدحت بإنكار – معرفش إلى بتتكلم عنه
اومأ ياسين بهدوء وهو يمسح جبهته ثم نظر إلى الرجل قال
– مين إلى خلاك تعمل كده
نظر إلى مدحت وأشرف بخوف لكن ياسين مخيف أكثر منهم فقال
– مدحت وأشرف بيه
بصوله بصدمه ليكمل – ادونى خمس تلاق وقالولى هاخد زيهم لما اخلص
انقض اشرف عليه وضربه بقوه وقال – اخرس يا كل.ب
خاف الرجل ولم يتحدث وكان لسا هيضربه تانى وقف ياسين فى وجهه نظر له اشرف من هالته وعيناه المخيفه قال
– متتخضش لو كنت عايز احبسكم كنت عملتها
نظرو إليه اقترب منه واردف — لو كنت سكت مش عشانك ده عشان ربنا ستر بس عارف لو كان حصلها حاجه كنت هتكون مكانها
شعر بالخوف منه وتهديده مسك ياسين ايد فريده نظرت له خدها ومشي وكانت بتبص على اعمامها
اتنهد كل من أشرف ومدحت ولا يصدقون أنهم لا يزالون احياء بعدما اكتشف أمرهم
فى العربيه كان كلا الأثنان صامتين كانت فريده عينها مدمعه من الى حصل هناك وحاسه بلأنكيار والخذل
– عرفت ازاى أنه هو إلى زقنى
قالت ذلك بتساءل رد عليها – شوفت الكاميرات ولقته خرج من الفيله وراكى .. خليته يقول الحقيقه لحد اما عرفت كل حاجه
– سكت لى .. لى مقولتليش
– عشان مش عايزك تدخلى
– حياتى إلى كانت هتروح
– كنتى هتعملى اى لما تعرفى .. هتتصدمى زى دلوقتى
نظرت له وصمتت قال – إلى زى دول الطمع ماليهم وممكن يعملو اى حاجه عشان بس ياخدو الى عايزينه
– وانت عملت اى .. انت حتى ما بلغتش عنهم يعنى ممكن يحاولو من تانى
– محدش هيأذيكى
نظرت له من ثقته نظر لها فى أعينها وقال ببرود – هعيشهم فى رعب بمجرد التفكير فيكى يعرفو إن رقبتهم تحت ايدو
لم تجد ما تقوله نظر ياسين أمامه وأكمل قيادته
فى الليل كانت فريده لسا صاحيه نزلت فى الجنينه وهى بتشم هوا بتبص على البسين قربت منه بتردد
وقف عنده بس بعيده وافتكرت كيف وقعت وكادت أن تموت، كان هذا ما يريده اعمامها .. يردون قت.لها
– سبتنى مع مين يبابا .. عرفت دلوقتى لى عايزنى ابعد عنهم.. كنت عارف نواياهم
دمعت عينها بحزن شديد وهى تبكى اشتياقا له، فتحت التلفون وبصت لصوره قالت
– كنت عايزه اشوفك انهارده
سمع صوت وراها بترتبك وتخبى التلفون بتلاقى ياسين الذى نظر لها وإلى الهاتف كيف خبأته
– بتعملى اى هنا؟!
– واقفه بعيد عشان لو حد زقنى الحق نفسي
قالت ذلك ساخره تعجب منها شاف دمعتها قرب أيده من وسهل ومسحها نظرت له فريده دق قلبها من ملمسه
– بتعيطى ؟
ابتعدت وجهها وقالت – لا حاجه دخلت فى عينى .. اكيد بعيط من الى أنا فيه حياتى مبقتش ورديه زى الأول
تفجأ من صراحة هذه الفتاه قربت وقعدت عند البسين وانزلت قدماها قالت
– بما انك موجود مخفش
وكانت تقصد اقتربها من الماء تعجب فهل يمثل أماناً لها
– لو مكنتش معايا النهارده كان زمانهم
تذكرت كيف كاد عمها أن يصفعها لولاه، قرب ياسين وقف جنبها وقال
– متفكريش فى إلى حصل النهارده
– أنا بفكر فى بابا.. محدش واحشنى قده
نظر لها سكتت قليلا تنهد ثم جلس بجانبها نظرت له بتفجأ قال
– مش انتى لوحدك إلى خسرتى أقرب الناس ليكى.. كتير خسرو إلى حوليهم كلهم ومتبقاش غيرهم بس لسا عايشين وبيتنفسو
نظر أمامه واردف – المهم تحافظى على روحك جواكى ومتضيعش منك عشان متعيشيش جسد وبس … من هنا هتبدأ معانتك
نظرت إلى ملامحه وقالت – بتتكلم عن نفسك
نظر لها من فطنتها وكأنها قالت الحقيقه
– محدش بيدى نصايح لحد غير ما يكون هو محتاجها
– لى متقوليش انى بدهالك عشان تنفعك قدامك .. انتى لسا صغيره اعتبرينى بديكى من خبرتى
– وايه هى خبرتك.. البرود النفسي
– منصحكيس
– ليه ؟!
– لما الواحد يظهر إلى جواه افضل ما يكتمه ويمو.ت بيه
– غريبه معأنك كده
– وده ملفتش نظرك لحاجه
– أنك ميت!!
قالت ذلك بتفكير سكت ومردش عليهم نظرت أمامها وقالت
– عرفت دلوقتى انت غريب ليه
نظر لها باهتمام وقال – ليه ؟!
– انت قولت .. ميت
أراد ان يبتسم جائت الخادمه نظر لها كانت تحمل كوب حليب بصتله فريده بشده خده منها فذهبت الخادمه
قال ياسين – نسيتى تشربيه
بصله خدته منه وقالت – لى متقولش انى اتهربت منه
تفجأمن صراحتها خدتها وكتمت منخيرها وشربتها دفعه واحده ابتسم على شكلها بتلقائيه تنهدت وهى تخد نفسها
– تعرف أن بابا مكنش بيشربهولى عشان عارف انى مقدرش
– دلوقتى قدرتى
– بشربه إجبارى
نظر لها شاف بعض البن مترسب أعلى شفتاها ابتسم نظرت له بدهشه قال
– انت بتبسم
خرج منديل من جيبه وقال – أنا مش إنسان زيك
– لا مش انسان.. عفريت
قالتها بتأكيد ابتسم، مسك وشها نظرت له بابتسامته الهادئه تلك التى كانت جميله وجدته يمسح فمها توترت من ما فعله
– ياسين
انتهى نظر لها من قربهم ارتبكت فريده من عينه المركزه على شفتاها بعد عنها وهو ينظر أمامه وبيقف نظرت له قال
– ادخلى عشان الجو مش حلو
مشي وقفته وهى بتقول – تصبح على خير
وقف ياسين حين قالت ذلك لف وبصلها قال – وانتى من أهله
مشي وهو بيبعد عنها راحت فريده اوضتها ومر اليوم عليها بهدوء
قل خوفها من ياسين وبقت تنزل تاكل معاه وترجع اوضتها اوقات كانو يتنقاشو بس فى مواضيع رسميه زى جامعتها
– عرفتى هتدخلى اى
– هندسه
اومأ لها وقال – هحولك الورق لجامعه قريبه
– شكرا.. ياسين
يصلها من ندائها دون لقاب قالت – ينفع احط الخط دلوقتى فى التلفون
– لى
سكتت شويه وهى بتفكر ثم قالت – عايزه اكلم صحابى.. أنا شلته عشان ميعرفوش مكانى بس هما دلوقتى عارفين كل حاجه يعنى خلاص معدش فى خوف
سكت ياسين نظرت له وقالت – ينفع؟
اومأ لها إيجابا فسعدت وذهب من على السفره نظر لها من لهفتها الغريبه
طلعت فريده على اوضتها بتشغل تلفونها من الشريحه بتجيب رقم وترن عليه بيتأخر لحد اما يجلها الرد بصوت رجولى
– الو مين
– ده أنا .. مسحت رقمى
– فريده!!
– ايوه
– انتى فين .. مبترديش على تلفونك لى
– بعدين لما اشوفك نتكلم
– يعنى اى .. أنا لازم اعرف مكانك .. خلينا نتقابل
سكتت شويه وهى تفكر ثم قالت – هحاول
– امتى
– معرفش .. اكلمك وقت تانى
– متتصلش غير أما أنا ارن عليك
– لى يعنى
– بعدين
– حاضر
قفلت الهاتف وهى بتفكر ازاى هتخرج من هنا إلى أين ستذهب ومع من وكيف ستخبره، افتكرت حاجه مهمه، خرجت من أوضتها وراحت عند ياسين وهى فى استعجال من امرأها بتفتح الباب بتنصدماما تشاوفو مش لابس غير بنطلون وبيعمل تمارين ضغط وعضلاته متفرعه، بصلها ياسين من دخولها عليه كده لفت علطول وشها محمر وقالت
– أنا اسفه مكنتش اقصد
خد ياسين التيشرت إلى على الكنبه جنبه وقال
– عايزه حاجه
لفت وهى بتقول – اه
بصتله وهو لسا ملبسش اتكسفت بس تجاهلت النظر إليه نظر لها ارتدى وقال – عايزه اى
– انا عاوزه ارجع البيت
– لى
– محتاجه هدوم عايزه اروح اجبها
كانت محقه فهى لا ترتدى سوى الاسود بهدوم قليله قال
– مفيش داعى ترجعى لهناك
قالت باستغراب – يعنى اى
– شوفى محتاجه وهشترهولك من هنا
سكتت قالت – تشترهولى؟!.. انا عايزه اروح
– مش لازم إلى عيزاه هيجيلك
سكتت وهو بتفكر هتخرج ازاى قالت- بيجامه
خد ازازه ميه جنبه وقال – هجبهالك
– وبناطيل وجيب وبلوزات
– تمام
صمتت بضيق ثم تذكرت شىء وقالت- محتاجه نسائيه هتعرف تحبها
كان بيشرب واول ما قالت كده وقفت الميت فى زوره وشرق مسح فمه ونظر لها من الى قالته وكانت أيضا خجله ومش عارفه قالتها ازاى وإلى هيفكر فيه، حمحم ياسين بحرج اتعدل وقال
– امشي دلوقتى
– والهدوم
– تقدرى تروحى تشتريهم
سعدت بما قاله وأنه وافق ذهبت وهى تتركه تنهد وهو يتذكر ما قالته
كانت فريده تحت بصت لياسين وهو بيشرب قهوته وبدلته إلى لابسها من خالته الجذابه قالت
– هروح امتى
– لما ميرال تيجى؟!
بصله بشده وقالت – انت قولت ميرال؟!
– اه
– وانا مالى ومالها
– هتروح معاكى تساعدك
بصله بشده وقالت -اقدر اروح لوحدى عادى
– مينفعش
رفع عينه إليها وقال- ثم إنها بنت زيك
– بس
سكتت عشان متعترضش فيحس أن فيه حاجه وقف ياسين ومشي عشان يروح شغله، بصتله وسكتت وكانت مضايقه
– ميرال .. مش مشكله
***
فى الشركه دخل ياسين بيغقد وهو ليشغل الاب توب بتاعه دخلت ميرال وقالت
– طلبتنى
– اه
خرج الكرت البنك بتاعه ومد أيده ليها قربت منه وخدته وقالت باستغراب
– اى ده
– عايزك تروحى مع فريده تشترو لبس.. الفيزا معاكى
ابتسمت وقالت – اه فهمت.. هل فين دلوقتى
– فى البيت زمانها مستنياكى
– تمم عن اذنك
خرجت وتركته نظر لها وعاد إلى عمله
***
كانت فريده قاعده مستنيه سظعت صوت بصت لقت ميرال جت والخدم يرشدوها إليها
– فريده عامله اى
قالتها بابتسامه ردت عليها – الحمددلله
– اتاخرت عليكى.. ياسين قالى انك عايزه تشترى لبس جديد
– اه الحقيقه عشان..
قربت منها وقالت – احسن واحده تعرف تختار مفيش غيرى مناسب للجوله دى
بصتلها فريده وكانت عايزه تقولها أن ياسين إلى حكمها عليها مش هى إلى اختارتها
– مش يلا
اومأت لها وذهب معها وهى تنظر إلي ميرال وكم هى جميله وصديقه مرحه بالنسبه لياسين، خرجو بتلاقى الحراس بيفتحولها العربيه استغربت وقالت
– هما هيجو معانا
– دى حراسه
– بس انا مش محتجاها
– متعرفيش أن ياسين ليه أعداء
بصتلها واردفت – ولما تبقى معاه تكونى محتاجه حراسه
كانت نبره اول مره تسمعها منها، فهمتش كلامها هل تخبرها أنها فى خطر معاه وعليها الابتعاد
ابتسمت ميرال وقالت – مجرد شكليات بس لزوم الامان .. يلا
رجعت لنبرتها العاديه اتفجأت منها اكتر طلعت معاها ومشيو، وهم متوجهين للمول
وصلو بدخلها ميرال محلات انيقه فيها دريسات رائعه خدت فستان ازرق حطته على جسمها وقالت
– لايق على بشرتك.. ناخده
– أنا بلبس كاجول هحتاج ده ف اى
– لزوم السهر
– أنا مبسهرش
– انتى معقده خليه معاكى البنت بتعوز الحجات دى وانتى داخله على جامعه يعنى ممكن تعجبى بواحد
نظرت لها قالت – اعجب
– كل واحده فين بتبقى عايزه تحب وتتحب.. ولا انتى مننا
– ها.. اه
– ابقى اختارى صح يافريده.. نصيحه منى
بصت لها قليلا من نبرتها المجهوله كانت بتختار الفساتين قالت – انتى صحبه ياسين من امتى
– بس انا مش صحبته
قالت بدهشه – بجد .. امال انتى مين
– تجمعنا صله القرابه
قالت فريده بتفجأ شديد – قريبته… هو ياسين ليه قرايب؟!
ابتسمت ميرال وقالت – امال ملهوش.. شكلك متعرفيش حاجه عن ياسين
نفيت فريده برأسها بصتلها ميرال وقالت – تعرفى اى عنه ؟!
– امم.. مش كتير أنه مهندس وليه صله ببابا بس حاليها معرفش اى هي
سكتت ميرال وهى بتبص لفريده معلقتش على كلامها ولفت قالت – فهمت غلط طلعتى
سمعتها فريده بصتلها وقالت – ايه
– لا مفيش بقول هتاخدى انى ديزينر
اومأت مكنتش فريده مهتمه كانت بتبص لبرل والحراس إلى واقفنلها عقبه من الى بتفكر فيه قالت داخل نفسها
– ازاى هعرف امشي منهم.. كنت بحسب ميرال بس
كانت محتاره وهى ماشيه ومش مركزه فى حاجه غير مع الساعه كانت ميرال بتعرض عليها اللبس تشوف رأيها وهى فى عالم تانى
– فريده بتفكرى ف اى
قالتها ميرال بصتلها فريده وقالت – لا مفيش
كملو مشي بصت على الحراس وكانت مضايقه أنه مقيد حركتها وقفت فجاه
قالت ميرال – ف اى
– رجلى وجعتنى خلينا نعبد
– اوكاى
راحت وقعدو فى كافيه سمعت فريده صوت فى تلفونها بصت فيه “انتى فين”
بصت لميرال ومبقتش عارف ترد على الرساله حتى
– بتبصى فى حاجه
– لا مفيش حاجه
بصت حواليها كى تلتقط عيناها احدا قالت – هروح الحمام
وقفت عشان تمشي قالت ميرال – اجى معاكى
– لا .. خليكى جايه علطول عشان نكمل
استغربت ميرال قعدت وقالت – ماشي إلى عيزاه
راحت فريده بتلاقيه اثنان من الحراس يتبوعها اضايقت وصلت الحمام قالت
– خلاص اقفو هنا.. هو ده الحمام اصلا
أشارت لهم نظرو إليها وقفو فلا يأتى هنا غير النساء
كانت فريده فى الحمام زيتفكر هتخرج ازاى منغير ما يشفوها
– اى الذل إلى أنا فيه ده
قربت وقفت عند الباب بصت ناحيه الحراس وهم واقفين يعطون ظهرهم للباب اضايقت بس بتقع عينه على ممر على أيدها الشمال بصت ناحيتهم ثم خرجت ومشيت بسرعه قبل أما يشالوها بيلف الاثنان لما حسو بحاجه
***
فى الشركه كان ياسين مخلص ميتنج وكان قاعده مع تمور إلى قال – هى ميرال محضرتش لى
– بعتها لشغل تانى
– شغل اى
نظر له وقال – مع فريده بيشترو حاجات
– مش خايف على فريده منها
قال ذلك بمزاح مردش عليه بس اضايق لما ذكر اسمها
– دخلت اى
– هندسه
– امم هتبقى زميله يعنى
نظر له من ما قاله سكتت
– مش ناوى تعزمنا تانى على البيت
– اشمعنا؟!
– ملحقتش اتعرف عليها كويس
قال ياسين بحده وقد طفح الكيل – انور احترم نفسك إلى بتتكلم عنها دى تبقى مراتى
اتسعت عينه بصدمه وقال – انت قولت اى
سكتت ياسين وهو يدرك ما اباحه سابه بضيق
– مراتك ازاى
نظر له بشده وقال – انت اتجوزت تانى
مردش عليه لف بضيق قال – اه
– امتى وازاى متعرفنيش
– مش جواز زى ما انت فاهم
– امال إيه
كان هيتكلم بس رن تلفونه وكان الحراس رد عليهم
– ياسين بيه
– في حاجه
– مدام فريده
– مالها
– مش لاقينها
اتصدم ياسين وقال – بتقول اى …
بصله أنور من نبرته
– يعنى اى وانتو كنتو فين
قفل التلفون بغضب مشي تبعه انور وقال – ف اى
– فريده .. مش لاقينها
– ازاى مش ميرال معاها
افتكر ياسين ميرال إلى تاهت عن باله اتصل بيها بس لقتها مبتردش رن عليها تانى وهو مضايق
كانت ميرال تسير فى المول وبدور على فريده وكانت مرتبكه وقفت وهى تأخذ أنفاسها قالت بضيق
– هتكن راحت فين
سمعت صوت تلفونها بصت وجدته ياسين ردت عليها قالت
– ياسين
سمع صوتها وقلق من نبرتها قال – انتى فين
– فى المول
– فريده فين أنا مش سايبها معاكى
عرفت أن الحراس عرفوه قبلها فهى الان عرفت وانتفضت لتبحث عنها قالت
– معرفش يا ياسين
– يعنى اى متعرفيش
خافت من صوته قالت – كانت معايا والله انها راحه الحمام لقتها اتاخرت روحت اشوفها ملقتهاش
– ملقتهاش!!!
قالها بغضب حزنت من نبرته قفل التلفون بغضب قرب منه انور وقال – أهدى يا ياسين وهى ميرال مالها.. فريده مش صغيره يعنى اكيد هنا او هنا وهنلاقيها
سكتت تنهد وذهب
فى مكان آخر خرجت فريده من المول من الباب الخلفى إلى وصلها الطريق منه، بتبص وراها عشان ميكنش حد شافها بتتمشي شويه بتلاقى شخص واقف وكأنه مستنى حد
قربت منه من هالته إلى عرفاها كويس قالت – ايهاب
بيلف لما سمع صوتها وكان ايهاب ذلك الشخص الذى كانت بتكلمه
– فريده
قال ذلك وهو بيقرب منها ويحضنها وبتبادله العناق ليقول لها
– وحشتينى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)
عاوزة اكملهاا