رواية زهره الأشواك الفصل الأول 1 بقلم نور ناصر
رواية زهره الأشواك الجزء الأول
رواية زهره الأشواك البارت الأول
رواية زهره الأشواك الحلقة الأولى
– بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كانت الجمله إلى اى بنت بتتمنا تسمعها وتبقى هتموت من الفرحه بس هى كانت لابسه الاسود والحزن هو الى ظاهر على وشها .. اتجوزت واحد متعرفوش ولا هو يعرفها مشفتوش غير مرتين وكانت دى المره التانيه، وقف رجل فى أواخر العشرينات من عمره يافع وقال
– يلا
– يلا على فين
– البيت
– بيت!!
قالتها بتعجب بس هو مردش عليها مشي وهو بيسبقها، كان وكأنه عزاء على الجميع محدش حتى باركلها كان شاهدين والشيخ وهى وهو بس، فشعرت وكأن ظهرها محنى من وحدتها فمن كان خلفها قد رحل وها هى أصبحت بمفردها فى هذه الحياه الظالمه
نزلت وكان فى عربيتين واحده بتاعته والتانيه بتاعت حراسه إلى كانو فتحنلها الباب زى الاميره
ركبت معاه ومشيو بصت وراها على بيتها وجعها قلبها من كتر حزنها خفضت رأسها من دموعها إلى بتسبقتها وبتحاول تكتمها بصلها وهى تجمع قبضه يدها الصغيره تتمالك نفسها نظر لملامح وجهها لكن لم يتحدث ونظر أمامه بلا مبالاه
(صلى على سيدنا محمد ❤️)
وصلو جت تنزل لقت الحارس فتحلها الباب مكنتش متعوده على ده، بس لما نزلت بصت على الفيلا إلى قدامها
– هتعيشي هنا
قال ذلك وهو يقف بجانبها بس هى مكنتش مهتمه ودخلت معاه
– ياسين بيه حمدلله على السلامه
قال البواب ده وهو بيقرب منهم بس استغرب لما شافها معاه لاحظ ياسين نظراته فقال
– خليهم يجيبو الشنط من العربيه ويطلعوها على فوق يا عم عثمان
مردش عليه وهو لسا بيبصلها توترت الفتاه من نظراته قال ياسين بحده
– عثماان
فاق وقال بخوف – اهيه .. ايوه يا بيه
– روح اعمل إلى قولتلك عليه
– ح .. حاضر
بص عليها تانى ومن شكلها بعدين مشى وهو بيقول
– تعالى
بصتله وراحت وراه طلع على السلم وهى وراه قال
– البيت تحت امرك بالخدم .. عوزتى حاجه وانا مش موجود اطلبيها منهم مش هيتأخرو
كانت ساكته ومبتردش بس قالت – اوضتى
– البيت قدامك .. اختارى الاوضه إلى عيزاها وقولليلهم يحضروهالك … معادا الجناح الغربى
بصتله وقالت – جناح غربى !! اشمعنا
مردش عليها بس وقف عن المشي ولف وبصلها وقال
– مبحبش الاساله وإن كانت تخصنى
نظرت له من بروده الغريب فى عيناه مشي بجمود وسابها
مشيت فى البيت وراحت لأوضه لما لقت فيها بلكونه دخلت وقفت فيها شويه وهى بتشم هوا بس دمعه سالت من عينها وهى بتقول
– وحشتنى اوى يبابا
بتفكر قبل يومين ازاى حياتها انقلبت ١٨٠ درجه
F
– باباااااااااااااا
دخلت الى منزلها وهى تركض ممسكه بورقه بيضاء كان والدها قاعد على الكنبه يقرأ صحيفه اليوم مع كوب شاى انتفض من صوتها
– باباااا انت فين
كانت تصرخ بأعلى صوتها واول ما شافته ركضت قال بقلق
– ف اى يا فريده
قفزت عليه فتألم وقال – ضهرى اتقطم
بعدت عنه بسرعه بخوف وقالت – بابا انت كويس
– قولتلك ميت مره لما تيجى تهجمى عليا اهجمى براحه
جزت على شفتاها بحرج وقالت بتذمر – وانا إلى جايه افرحك
– ها يستى فى اى
– أما تصالحنى الاول ابقا اقولك
تبسم بهدوء قرب وقبلها من خدها فابتسمت وعاد سرورها قال
– قوليلى بقا
– امم ماشي .. بص كده
اداته الورقه استغرب حط الجرنال جنبه واتعدل وهو بيقرأ واتفجأ جدا لما كانت ورقه شهادتها يصلها بشده اومأت له وهى تصرخ وتقول
– جبت ٨٥٪ ..
ضمت زراعيها وقالت – اى رأيك يا استاذ يعقوب عشان متستقلش ببنتك
ضمها بقوه إليه لشده فرحته وصرخ وهو يقول
– مش تقولى من الأول
تعالت صوت ضحكاتها وهو يداعبها من شده سعادتهم لكن وجدته توقف وتعب ظهر على وشه قالت
– بابا مالك
تنهد وهو يأخذ أنفاسه ويقول – ماليش
نظرت له بشك وقالت – انت بتعمل كده عشان متجبليش هديه
ضحك يعقوب من قلبه وقال – اطلبى وأنا احقق ..عايزه لاب توب
– أمم لا
– عربيه ؟!
– لا بردو
– امال
قربت منه وقالت – عايزه ورده
بصتله برقه وكملت بلطافه – ورده حمرا
سكت يعقوب من بساطتها ابتسم وقال – بس كده انا اجبلك جنينه بحالها
غمزت له وهى تقول بمرح – يا جامد
– مستقليه بابوكى طب أنا لو معملتش كده ليكى هعمل لمين
امسك وجهها بحنان وقال – انتى فى كفه والعالم ده فى كفه
مسكت يده وهى تقبلها وتقول – ربنا يخليك ليا ..
وضعت يدها حول كتفها وقالت – مش يلا بقا عشان نحضر الأكل عشان أنا جعانه مو.ت
– عاملك حتة صينيه بطاطس هتاكلى صوابعك وراها
– يا سيدى الشيف الشربينى معايا
ضحك عليها بادلته الضحك والبسمه تملأ وجوهم
B
اتجمعت الدموع فى عينها وقالت – معرفش لى عملت كده بس انا واثقه فيك عشان كده وافقت ابقا هنا دلوقتى ..مع راجل معرفوش ولا شفته قبل كده .. احساس الخوف منه وعدم الامان من الحياه الى هعيشها .. هكمل هنا ازاى
– مدام
فاقت لما سمعت صوت الخدامه من وراها لفتلها وقالت
– نعم
– جايه اساعدك .. تحبى نحطلك هدومك فى الاوضه دى
– اه
– تمام
دخلت شنطتها فتحتها فريده قالت – ثانيه هاخد هدوم عشان اغير
– اساعدك !!
– لا شكرا أنا هعرف .. فين الحمام
– هناك
– شكرا
مشيت عشان تغير هدومها دخلت الحمام
***
فى مكان تانى قال راجل بغضب – انت بتقول اى يعنى مفيش حد فى البيت امال البت فين
– والله يباشا ما لقيت حد باين انها مشيت
– مشيت راحت فين
تحدث رجل آخر وقال – أهدى يا مدحت هنلاقيها هى ملهاش حد وإلى كان بيحميها اهو راح
تدخلت امرأه وهى تضع كوب عصير وتقول – بظبط كده بعدين دى حته عيله تلاقيها هنا ولا هنا
جاء رجل آخر وقال – لسا قافل التلفون مع واحد بعته يسأل الجيران عليها
قال مدحت – وقالك ايه
– بيقولوا انهم مشافوهاش من بعد العزا بس فى رجاله كانت واقفه عند البيت وشافوها بتخرج مع واحد
قالت المرأه بصدمه – البت هتجرى على حل شعرها
قال مدحت بحده – اسكتى خالص
لوت فمها بضيق بينما قال مدحت بتفكير – يطلع مين ده
***
فى الحمام كان ياسين تحت المياه التى تدفق وهو أسفلها بيفوق نفسه من الأحداث الذى حدث بتلك السرعه
خرج من الكابينه وقف أمام المرايا وقطرات المياه تسيل على جسده بعضلاته البارزه
– أنا عملت اى
رفع أعينه إلى نفسه بجحود وقسوه وقال
– هندمك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)