رواية زهرة وسط اشواك الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم فريدة أحمد
رواية زهرة وسط اشواك الجزء السادس والثلاثون
رواية زهرة وسط اشواك البارت السادس والثلاثون
رواية زهرة وسط اشواك الحلقة السادسة والثلاثون
حمزة وزهرة دخلو البيت كلهم قامو قربو عليهم بقلق وهما بيطمنو عليهم … انتو كنتو فين من امبارح. ومش بتردو علي تليفوناتكم ليه
قربت صفية علي زهرة…. انتي كويسة ياحبيبتي
زهرة…. اه ياعمتو
هارون بص ل حمزة…. كنتو فين
حمزة… كان في ايدي شغلانة مهمة كنت بخلصها ياحاج
هارون .. شغلانة ايه دي. ومراتك كانت معاك بتعمل ايه
حمزة… دا سؤال ياحاج ماهي دي الشغلانة. بس ايه لوووز.. ياريت كل الشغلانات زي كده. اتطمن الحمدلله تمت بنجاح
صفية بفرحة …. هو انتو اتصالحتو ياالف بركة.
كملت بخبث…. بس ايه اللي حصل خلاكو ترضو علي بعض يعني.. ايه سر التغيير
حمزة…. هو كل الحكاية اننا كنا محتاجين نبقي لوحدنا بس. واهو
صفية ضحكت لما فهمت …. اهم حاجه تكونو اتبسطو
حمزة…. الا اتبسطنا. دا احنا اتبسطنا علي الاخر
وهو بيبص ل زهرة بوقاحة وبيغمزلها.. مش كده يابطل
زهرة بكسوف حططت وشها في الارض وفي سرها.. يخربيت سفالتك. هتفضحنا
هارون بيأس… انا معرفتش اربيك
…………..
مساء
فتح رحيم باب الشقة ودخل بص لقي ياسمين واقفة بترص في السفرة اللي كان عليها اصناف اكل كتير جدا
قرب رحيم عليها وهو بيقول ايه ده كلو
ياسمين لفت ليه ببتسامة وقالت بحب.. دي كل الاصناف اللي انت بتحبها
رحيم…. حمام وورق عنب. دا امي كانت دعيالي بقا
بصلها باستغراب لانه عارف انها مش بتعرف تطبخ… بس عملتي كل ده الزاي
ياسمين بإحراج.. احم.. هو بصراحة مش انا.
ابتسمت وقالت علطول… انا طلبت كل الاكل ده من بره
يلا اقعد كل متتكسفش
ابتسم رحيم وبعدين قال… المهم
ياسمين بتركيز… ايه
رحيم وهو بيمرر عينه علي جسمها …. في ليله حلوة ولا هناكل اورديحي
ضحكت ياسمين وقالت وهي بتحاوط رقبته … لا مش هتاكل اورديحي. في ليله حلوة. هدلعك
رحيم.. ايواا بقاا
ياسمين…. وهنسيك اسمك كمان
رحيم…. انا من زمان وانا محتاج انساه. استعنا علي الشقا بالله
وهو بيميل يشيلها
ياسمين…. بتعمل ايه يارحيم. استني لما تاكل الاول
رحيم وهو شايلها ومتجه للاوضة.. انا اساسا مش جعان
……..
في الفيلا
دخلت ليلي عند هارون….بابا
هارون…. تعالي ياليلي
قربت ليلي وقعدت… كنت عاوزة اطلب من حضرتك طلب
هارون…. انتي تؤمري ياحبيبتي
ليلي… احم.. كـ. كنت عاوزة اشتغل
هارون… تشتغلي
ليلي علطول … اه. علشان خاطري يابابا وافق
هارون…. احنا معندناش حريم بتشتغل ياليلي
ليلي…. يابابا يعني انا واخدة الشهادة ليه.. علشان خاطري وافق
هارون…. حتي لو هتشتغلي. مش انا اللي اوفق او ارفض.
جوزك اللي لازم يوافق
ليلي بهدوء … انا عاوزة اتطلق يابابا
………
في اخر الليل
كانت زهرة واقفة قدام المرايا وهي بتبص علي نفسها بكسوف وهي لابسه قميص نوم قصير جدا من الستان الفضي ضيق علي جسمها وكان مخلي شكلها مغري جدا
زهرة وهي بتحاول تشجع نفسها .. اهدي يازهرة مفيهاش حاجة دا جوزك وعادي
فجأة سمعت صوت عربيته.. غمضت عنيها… اهدي يازهرة اهدي.. اللي هتعمليه ده الصح
لكن مرة واحدة قالت… لااا. استحالة ابقي كده قدامه
وراحت بسرعة تطلع هدوم ولسه هتتحرك ملحقتش وقفت مكانها متجمدة لما فتح حمزة باب الاوضة اللي بمجرد ماشافها بهيأتها دي وقف مكانو بزهول وهو بيقول…اللهم صلي على النبي.
قرب عليها ببطئ…. ايه اللي انا شايفه ده
زهرة بتوتر… ا. ايه.. م مش عاجبك.
حمزة وهو بيمرر عينه عليها بوقاحة …. هو ايه ده اللي مش عاجبني
قاطعته زهرة بكسوف من نظراته… لو مش عاجبك ا. ادخل اغيره و. والبس عادي. انا اصلا مش مرتاحة. اانا هدخل اغير
ولسه هتتحرك مسكها حمزة.. راحة فين.. وهو بيحك دقنه. هو انتي كده كده هتقلعي
زهرة بدون فهم.. هاا
حمزة…. تعالي اقولك كلمة سر
محسيتش بيه غير وهو شايلها وبينزلها علي السرير
……………….
تاني يوم صباحا
عند رحيم وياسمين
رحيم بيلبس ونازل
قامت ياسمين اتعدلت علي السرير وهي بتقول… نازل بدري ليه. ماتخليك معايا شوية يارحيم
رحيم وهو قاعد علي السرير بيلبس في جزمته…. عندي شغل
قامت ياسمين علي ركبتها وقربت حاوطت رقبته وهو قاعد وقالت …. طب خدني معاك
رحيم …. اخدك الزاي يعني
ياسمين…. اشتغل معاك
وقبل مارحيم يتكلم قالت ياسمين بسرعة…. انا ببقي زهقانة وانا لوحدي. وبعدين انا متعودة علي الشغل يا رحيم.. علشان خاطري وافق
قام رحيم وهو بياخد مفاتيحه…. انا مراتي متشتغلش
قامت ياسمين وقفت هي كمان وقالت بضيق…. ليه يعني
رحيم…. معندناش حريم بتشتغل وانتي عارفة
ياسمين بزعل….بس انا بزهق وانت بتسيبني لوحدي
قرب باسها علي راسها…. معلش بس انا اليومين دول كنت مشغول حقك عليا
وباسها علي خدها
ياسمين…. طب خلاص رجعني الصعيد اقعد مع زهرة. انا مش قادرة اقعد هنا لوحدي
رحيم…. زهرة رجعت ل حمزة
ياسمين بفرحة…. بجد
رحيم هز راسه بعدين قالها.. بليل حضري نفسك هنطلع الساحل يومين
ياسمين بفرحة….. بجد
رحيم…. بجد
وباسها علي راسها
…………………………….
عند زهرة وحمزة
فاقت زهرة بصت جمبها علي حمزة اللي نايم بعمق مسكت خصله من شعرها وابتدت تحركها علي وشه لحد شافت الانزعاج واضح علي ملامحه ابتسمت عليه وهي مكمله لسه لحد مافتح عينه
زهرة…. صباح الخير
حمزة…. صباح الورد يابطل
زهرة…… مش هتروح شغلك
حمزة وهو بيقوم…. الساعة كام
زهرة…. 9
حمزة وهو بينام تاني… لسه بدري
زهرة… بدري ايه.. قوم ياحمزة وبعدين يلا علشان تاخدني في سكتك
حمزة…. وانتي رايحة فين
زهرة وهي قايمة …. رايحة الجامعة. الحق اجهز بسرعة بقا عشان الوقت متأخر اصلا
لكن حمز مسك ايدها قبل ماتتحرك وقال برفض… مفيش جامعة
زهرة…. يعني ايه مفيش جامعة. هو انت هتمنعني اروح الجامعه
كملت بسخرية…ااه.انا كنت عارفة. هو ده اللي كنت عاملة حسابو. هترجع لتحكماتك تاني. عمرك ماهتتغير ياحمزة
حمزة بهدوء…. خلصتي
زهرة…. ااسمع بقا. لو فـ..
قاطعها حمزة بصوت عالي… اسمع ايه. ممكن تهدي شوية وتفهميي
زهرة بلعت ريقها بخوف من صوتو
غمض حمزة عينه واتنهد وهو بيحاول يبقي هادي قربها ليه وقال بحنيه… انا مش قصدي اللي في دماغك ده. كل الحكايه اني خايف عليكي
زهرة…. خايف عليا من ايه
حمزة…. انتي تعبانة. شوفي حصلك ايه وانتي في الجامعة امبارح.. انا مش هبقي متطمن عليكي وانتي لوحدك.. عدي الفترة دي وابقي روحي بعدين براحتك
زهرة…. بس كده السنه هتضيع عليا. كفاية اول السنه مكنتش بروح بردو
حمزة….. معلش المهم صحتك. انتي عارفة المشوار بعيد من هنا للقاهرة وهيبقي صعب عليكي كل يوم. دا غير ان الدكتورة قالت ان ده غلط علي الحمل. مينفعش تسافري كده كل يوم.. عدي الفترة دي بس. وياستي بعدين هجبلك الدكاترة لحد البيت يشرحولك اي حاجة فاتتك. بس دكاترة ستات. مفيش دكتور راجل يلمحك
زهرة ابتسمت
حمزة باسها علي خدها وقام
بعد شوية كان حمزة لبس وقبل ماينزل فتح الدرج وطلع منو علبة فيها سلسلة وقرب من زهرة اللي واقفة تجفف شعرها بالاستشوار
حمزة… سيبي البتاع ده كده
زهرة سابت الاستشوار… في ايه
فجأة لاقيته بيجيب شعرها علي جمب وبيلبسها سلسلة
بصت زهرة عليها في المراية وكانت بإسمها “زهرة”
مسكتها وهي بتلف ليه وبتقول… دي حلوة اوي
حمزة…. عجبتك
زهرة….. جدااا
وقربت باسته برقة وبعدت علطول
حمزة…. حظك اني مستعجل
زهرة ابتسمت ولفت تاني للمريا وهي بتبص علي السلسلة بإعجاب
بعدين اتذكرت وقالت…. حمززة. مش انت كنت جايبلي خاتم. اتقلب سلسلة ولا ايه
حمزة وهو بياخد المفاتيح…. الخاتم لسه في العربية شايلهولك
باسها علي راسها وقال قبل مايخرج… مش عاوزك تتحركي من السرير. ساامعة
…………
تحت
خرجت امينة من المطبخ ب كوباية لبن في ايدها ل زهرة
شافتها حبيبة اللي كانت واقفة بتغلي لكن قربت عليها بهدوء مصطنع وقالت …. خالتي. عمي هارون كان بيسال عليكي
امينة… فين
حبيبة… برا
امينة حطت اللبن علي الترابيزة وخرجت تشوف هارون
وحبيبة طلعت دوا من جيبها وحطته في اللبن بسرعة.. وهي بتقول بغل… ابقي افرحي بقا ب حفيدك
بعد دقايق
امينة رجعت اخدت اللبن وطلعت ل زهرة
زهرة باستغراب… طنط
امينة ببتسامة…. نورتي البيت ياحبيبتي..
وهي بتحط كوباية اللبن وبتقعد قصداها… جبتلك كوباية اللبن دي علشان تتغذي كده وتبقي صحتك حلوة
اتنهدت وقالت…. انا عارفة انك مستغربة
بس ابني بيحبك يازهرة. وانا مش عاوزة حاجة من الدنيا غير سعادتو. ومدام سعادتو معاكي انتي اشيلك في عيني
زهرة كانت بتبصلها باستغراب من تغيرها المفاجئ
امينة قالت بهدوء…. ياريت يابنتي تسامحيني علي معاملتي معاكي. انا بعتذر منك
زهرة مردتش عليها لانها مش مصدقاها اصلا
امينة… حقك متصدقنيش.بس انا فعلا اتغيرت والايام هتثبتلك لاني من النهاردة هعاملك كابنتي بالظبط
مسكت الكوباية وببتسامة…. يلا اشربي اللبن
………………………
رحيم دخل الشركة اتفاجأ ب ليلي
رحيم باستغراب …. ليلي.. انتي بتعملي ايه هنا
ليلي ببرود…. بشتغل
رحيم…. نعممم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة وسط اشواك)