رواية زهرة وسط اشواك الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة أحمد
رواية زهرة وسط اشواك الجزء التاسع عشر
رواية زهرة وسط اشواك البارت التاسع عشر
رواية زهرة وسط اشواك الحلقة التاسعة عشر
خرجت زهرة من البيت وهي منهارة ومش شايفة قدامها من الدموع اللي مغرقة وشها. كل حاجة بتتعاد في ذاكرتها..
معاملتهم الجافة ليها والكره اللي كانت بتشوفه في عيون امها.. ومعاملة ابوها الباردة. فعلا كل حاجة بتأكد انهم مخلفوهاش وانها مش بنتهم
..
محمد بغضب ل امال اللي كانت قاعدة بالامباة بنفس ملامحها الباردة …. ارتحتي كده. استفدتي ايه لما عرفتيها.. استفدتي اييه
امال بهدوء هي شاردة…. كده كده كان هييجي يوم وتعرف..
وبصتله وقالت… واه ارتحت
وقامت سابته ودخلت اوضتها.
..
مسحت زهرة دموعها ولسه بتفتح باب عربيتها في نفس اللحظة اللي احمد كان داخل بعربيته هو كمان لأن احمد ساكن في نفس الكومباوند اللي اهل زهرة ساكنين فيه
هما اساسا جيران وده اللي خلي زهرة تتعلق بيه لانو دايما قدامها
احمد اول ماشافها وقف العربية ونزل منها وقرب عليها بلهفة
احمد…. زهرة
زهرة مابصتش ليه ولسه هتركب العربية احمد مسك ايدها
احمد…. زهرة. انا اسف. ممكن تسمعيني
بصتله زهرة وبغضب… عاوز ايه
احمد….سامحيني يازهرة. انا لسه بحبك ومش عارف انساكي. انا محبتش في حياتي غيرك.. حتي شيماء عمري ماحبيتها
بص في عيونها وقال بحب… انا ماحبيتش غيرك في حياتي
زهرة بدموع….. خونتني ليه
احمد بندم…. اختك السبب. هي اللي شككتني فيكي
زهرة بملامح جامدة…. الله يرحمها
احمد… تعالي نرجع يازهرة. انا عارف انك لسه بتحبيني
زهرة…. لسه بحبك.
وابتسمت بسخرية ثم اكملت بقوة وقالت…
.. انا قلبي ده لو لسه فيه ذرة حب ليك هطلعه وادوسه برجلي.. انت عارف انت عملت ايه. انت روحت لاقرب واحدة ليا تخوني معاها.. ودلوقتي لما تيجي تقولي نرجع المفروض بقا اقولك ايه.اقولك تمام يلا نرجع ولا كأن في حاجه حصلت. صح
احمد بندم…. سامحيني يازهرة انا فعلا ندمان.
زهرة….. وانا مش عاوزة اشوفك في حياتي تاني. لأني نسيتك ومش عاوزة افتكرك
وسابته وركبت العربية ومشيت
واحمد فضل واقف يبص علي اثرها بشرود لحد مااختفت من قدامه وهو جواه اصرار غريب انو يرجعها ليه تاني
زهرة كانت سايقة وهي بتعيط ومنهارة من كل اللي بيحصلها.. حتي اهلها مطلعوش اهلها!!
فجأة صرخت لماشايفة عربية نقل كبيرة قدامها داخله عليها و هي بتحاول تتفادها
………………………
عند رحيم
رحيم واقف بيشرب سيجارة ببرود وياسمين واقفة قدامة وبتعيط وبتقول بغضب…. عاوز تعمل فيا ايه اكتر من كده
كفااية بقاا.. كفاية انا تعبت. اتجوزتني ليه. علشان تزلني وتعذ. بني براحتك ومحدش يقولك انت بتعمل ايه. صح. انت ايه مش مكفيك اللي عملتو فيا زمان.جاي تكمل عليا دلوقتي.تاني. تاني يارحيم
قعدت علي الارض وكملت بصوت ضعيف….. انت اكتر انسان انا حبيته في حياتي.
زادت دموعها بقهر وقالت….. وانت بردو اكتر انسان اذاني في حياتي.
كملت بحسرة… خدت شرفي وبعدها رمتني زي اي كلبة. خدت اللي انت عاوزه ورمتني. سيبتني مش عارفه اعيش حياتي ومش عارفه اتجوز زي اي بنت
عيطت اكتر بقهر .. ومش عارفة انساك. علقتني بيك وخلتني احبك وجيت بكل بساطة طلقتني و سيبتني ومهمكش
ميل رحيم عليها وقال بملامح جامدة باردة….. وده يديكي الحق تعملي اللي عملتيه. تشاركي معاهم في قـ تل اخويا
ياسمين بعصبية…. قولتلك معملتش حاجة. معملتش حاجة. مش عاوز تسمعني ومش عاوز تصدقني
. احلفلك بأيه اني مظلومة واني مأذيتكش
رحيم قعد قدامها علي السرير وقال بحيرة وتعب… هسمعك. قولي اللي عندك.. قولي. اقنعيني انك معملتيش كده.. اقنعيني ان ده مش صوتك وانك مقولتيش كده
ياسمين بلعت ريقها وقالت بعد مامسحت دموعها… لا هو فعلا صوتي وانا قولت كده.
كملت بصدق… بس والله كل حاجة اتغيرت.. انا مكملتش معاهم..
التسجيل اللي معاك مش كامل. اللي بعتهولك قص نص الكلام…. انا اه قولت كده بس لما عرفت انهم ناويين
يقـ تلو يوسف رفضت.. انا لما قولت كده. كنت فكراهم بيدبرولك قضيه يلبسوهالك علشان تتسجن.. وانا بسبب اللي انت عملتو معايا كنت عاوزة انتقم منك بأي شكل.. روحت واتفقت معاهم
ياسمين ابتدت تحكي وهي بتفتكر اللي حصل من سنة
فلاش بااك..
ياسمين قاعدة مع عيلة الشاذلي لانها كنت بتشتغل عندهم
وكانت بتقول بغـ ل…. انا معاكم في اي حاجة تعملوها. انا اكتر واحدة عاوزة انتـ قم من رحيم.. نفسي
اوجعه واكسره. شوفو هتأذوه الزاي. وانا معاكم
واحد فيهم… تمام.. احنا هنقـ تل اخوه. ودي اكتر حاجه هتكسر رحيم الهواري
وده الكلام اللي كان في التسجيل وكان وقف لحد هنا
لكن الحقيقة ان ياسمين وقتها اول ماسمعت كده اعترضت وقالت… لا. قـ تل لا
…. امال انتي كنتي فاكرة ايه
ياسمين… انا كنت فاكرة انكم هتلفقولو قضيه ويتسجن
بسخرية…. وتفتكري لو عملنا كده. رحيم مش هيعرف يخرج منها.. رحيم واصل وليه نفوذه وعلاقاته. يعني لو حبينا نلبسه قضيه رحيم بنفوذه مش هيبات يوم ليلة واحدة في الحجز
ياسمين… بس
قاطعها واحد تاني…. مبسش.. احنا هنـ موت اخوه
كانت قاعدة هيام الشاذلي مع اخواتها واخيرا اتكلمت وقالت…. وانتي اللي هتموتـ يه ياياسـمين. انتي اكتر واحدة بتشوفي الولد. واسمع انو دايما بييجي عندك.هتـ موتيه بالبطيئ كل ماييجي عندك هتأكليه وتكوني حطاله السـ م في الاكل
ياسمين قامت وقفت وقالت بعصبية… انتو ايه معندكوش قلب.. انا استحالة اعمل كده واقـ تل. وكمان طفل مايتعداش العشر سنين مالوش ذنب في اي حاجة.. كملت بغضب… انا مش هعمل كده. ومش هسمحلكو تعملو كده.. عن اذنكو
وقامت ولسه هتفتح الباب وتخرج
واحد فيهم بكل برود اتكلم وقال بتهديد صريح…. انتي هتعملي كده. يااما هتموتي.. ها تختاري ايه
لفت ياسمين ليه وقالت بقوة… مش خايفة منكم. ومش هعمل كده
وخرجت ونزلت من الشركة بسرعة وركبت عربيتها وطلعت بيها وهي في طريقها ل رحيم كانت ريحاله علشان تحذره
لكن للأسف ملحقتش لأنهم بعتو عربية نقل كبيرة وراها
خبطتها
باااك…
ياسمين بدموع…. كنت جايه علشان احذرك واقولك خلي بالك من يوسف. بس ملحقتش.. يومها كانو عاوزين
يقتـ لوني قبل مااوصلك لانهم كانو عارفين اني هعمل كده وهجيلك. وفعلا دبرولي الحادثة دي قبل مااوصلك وفضلت في غيبوبة تلت شهور
كملت وهي بتعيط اكتر ودموعها بتنزل بحزن…. فوقت وعرفت انهم نفذو كلامهم وقتـ لو يوسف فعلا
ياسمين كانت بتعيط اوي ومنهارة وهي بتقول…. والله كنت جاية اقولك خلي بالك.. انا كنت بحب يوسف اوي وربنا اللي يعلم اني كنت بعتبره اخويا. انت متعرفش انا حزنت عليه الزاي. انا قلبي واجعني عليه اوي
وهي بتعيط بحزن
رحيم كان قاعد بيسمعها وساكت ومش عارف ولا قادر يصدقها ودموعه بتنزل علي اخوه اللي كان اغلي حاجة عنده في حياته كان بيعتبره ابنو مش اخوه الصغير
قامت ياسمين قربت منو بدموع ومسكت ايده وهي بتحلف وبتقول بصدق…. والله ماعملت كده. اقسم بالله يارحيم ماشاركت في قتـ له. والدليل اهو انا كنت في المستشفي وقت اللي حصل
رحيم…. دخلتي المستشفى في نفس اليوم اللي يوسف اتقـ تل فيه.. اضمن منين انك ملكيش يد في اللي حصلو. ماهو عادي بتحصل ممكن الواحد يقتـ ل ويتـ قتل في نفس الوقت
ياسمين…. صدقني يارحيم.. صدقني انا. صدق حلفاني
انت اكتر واحد تعرفني. استحاله اعمل كده. انا ياسمين حب عمرك..
كملت بثقة.. انا عارفة انك لسه بتحبني يارحيم. وانك عمرك مانسيتني. حتي بعد اللي عملتو معايا
وهي ماسكة ايده وبتقول…. لسه بتحبني انا متأكده
الله الله وكمان اتجوزتها وانا اللي كنت فاكراك بتاخد
بـ طـار اخوك. اتاريك جايب ست الحسن علشان تتجوزها. حبك القديم اللي مش عارف تنساه
وده كان صوت ليلي مراته اللي دخلت بغضب واول ماشافتهم كده اتجننت وكان الغضب عاميها
ياسمين اول ماسمعت صوتها بعدت وهي بمسح دموعها
ليلي بغضب وعصبية….. يعني اللي عرفته صح. بتتجوز عليا. بتتجوز عليا يارحيم.
كملت بدموع وبصوت ضعيف قالت….. انا كنت حاسه. كنت حاسه من اول يوم دخلتها البيت.. وان الحكاية مش موضوع اخوك زي مانا كنت فاهمة
رحيم قام وقف وقرب منها …. ليلي تعالي
ومسك ايدها
لكن ليلي شدت ايدها متو بغضب وقالت بقوة….. طلقني يارحيم
رحيم….. انتي مش فاهمة حاجة . تعالي بس
ولسه هيمسك ايدها
ليلي زقت ايده بغضب ومسحت دموعها بعنف وقالت…. بقولككك طلقنيي
رحيم….. اهدي
ليلي بصريخ….. اهدي اييه وزفت ايه..انت بتتجوز عليا وعاوزني ابقي عادي…. انا رايحة عند ابويا
وبصت ل ياسمين بقرف…. واشبع بحبيبة القلب
بصتله وقالت….. ياريت تطلقني بهدوء
ونزلت بسرعة وهي بتعيط
……………
عند زهرة
بعد وقت كانت زهرة وصلت عند شقة حمزة
زهرة مرجعتش عند جدتها لكن فجأة وبدون وعي منها لاقت نفسها واقفة قدام شقة حمزة ومن غير ماتحس طلعت مفتاح الشقة من شنطتها وفتحت بيه ودخلت
زهرة دخلت الاوضة كان حمزة نايم قربت وقعدت جمبه علي طرف السرير وفضلت تعيط
حمزة حس بيها فتح عينه واول ماشافها اتخض وقام بسرعة وهو بيقولها بقلق…. زهرة. في ايه. بتعيطي ليه كده. حصل ايه
بس زهرة كانت بتعيط وبس
حمزة قرب منها وضمها ليه… في ايه. مالك. ايه اللي حصل يازهرة
زهرة وهي بتعيط بشهقات…. مطلعتش بنتهم. مطلعوش امي وابويا
وهي بتعيط اوي ومنهارة
حمزة ضمها ليه اكتر بحنية وقالها… متزعليش
وهو بيمشي ايده علي شعرها وبيحاول يهديها
زهرة رفعت وشها ومسحت دموعها وهي بتبص ليه باستغراب… هو انت كنت عارف.. رد عليا كنت عارف
حمزة هز راسه بهدوء… ايوا
زهرة…. وليه مقولتليش
حمزة…. انا لسه عارف من فترة قريبة
زهرة…. يعني الموضوع بجد بقا.
كملت بدموع بتنزل بوجع… انا لحد اللحظة دي مكنتش قادرة اصدق وبقول يمكن بيكدبو عليا ويمكن في حاجة غلط
مسحت دموعها وقالت بصعوبة…. ومين اهلي بقا الحقيقين. تعرفهم. ولا مليش اهل.. كانو متبنيني من دار ايتام ولا لاقوني قدام باب جامع
حمزة مسك ايدها ….لا يازهرة انتي من العيلة .
اتنهد وقال…. انتي اه مش بنت عمي محمد بس بنت عمي زيدان الله يرحمه. واخت رحيم
زهرة… رحيم.رحيم اخويا. الزاي. انا مش فاهمه حاجه.الزااي
حمزة بدا يحكيلها….. عمي زيدان زمان اتجوز علي مراته من ورا جدي في السر.. ومتجوزش اي واحدة. اتجوز من عيلة الشاذلي العيلة اللي طول عمرها بينها وبين عليتنا
عدواة..جدي لما عرف بجواز عمي من بنتهم اجبر عمي يطلقها. بس هي كانت حامل. وفي اليوم اللي خلفتك فيه بعت حد خطفك من المستشفى و خلي الدكاترة يقولوهم انك مو، تي.وورهوم جثة طفله تانيه
وبعدها جدي خدك واداكي ل عمي محمد ومراته يربوكي علي انك بنتهم. وبما انهم عايشين في القاهرة ومش عايشين معانا في الصعيد محدش شك في حاجة وكل الناس صدقو انك بنتهم بجد
زهرة كانت بتسمعو بدموع وهي مش قادرة تستوعب
حاولت تمسح دموعها اللي بتنزل لكن فشلت لانها بتنزل زي الشلال ومش بتوقف من كمية الصدمات اللي بتتعرضلها
زهرة بدموع…. والزاي رحيم يبقي عارف اني اخته وكان شايف وعارف بكل اللي حصلي ده ومفكرش يبقي جمبي
ليه سابني السنين دي كلها ومحاولش يحميني من الدنيا وقرفها
حمزة….. رحيم مايعرفش انك اخته. محدش يعرف غير ابويا وعمي ومراته. الباقيين محدش فيهم يعرف
زهرة…. واللي المفروض ابويا ليه رماني ل عمي.ولا مكنش يعرف بردو اني بنتو
حمزة….. كان عارف. بس هو كان شايف انك في امان وانتي بعيد. لان امك واهلها كانو هيخدوكي لو عرفو انك موجودة هما اساسا كانو عارفين ان جدي خدك. لانهم مدخلش عليهم حوار انك موتي بس افتكرو جدي اللي قتـ لك
وبعد مافات سنين بقلم فريدة احمد
قاطعته زهرة لما كملت هي وقالت بشرود…. هما اللي
قتـ لوه
بصتله وقالت… مش كده
حمزة…..بعدها بكام سنه وكان كل حاجه اتنست
دبرو حادثة ليه وهو مراته ام رحيم. وماتو.. ورحيم مسكتش. خد بطـ ار ابوه وامه. والحرب بينهم قامت. وبعدها هما كمان خطفو يوسف وقتـ لوه
زهرة بصعوبة …. هيام الشاذلي هي اللي قتـ لته..
“ودي سيدة من اكبر سيدات الاعمال اللي في البلد”
كملت زهرة بصعوبة اكبر… اللي هي تبقي امي الحقيقية
حمزة هز راسه ….. ايوا
زهرة بدموع…. هي واخواتها قتـ لو يوسف. اللي المفروض اخويا.. يعني امي هي اللي قتـ لت اخويا وقبلها قتـ لو ابويا
وهي بتعيط بألم
زهرة كانت بتعيط ومنهارة
حمزة رجع ضمها ليه… اهدي يازهرة. اهدي
زهرة….. مش قادرة استحمل كل اللي بيحصلي ده. والله ماقادرة استحمل
وهي بتعيط بوجع
حمزة رفع وشها وبدأ يمسحلها دموعها بحنية
حمزة…. انا عارف انو صعب. بس اهدي ممكن.
مسك وشها بين ايديه وقال… انا جمبك وعمري ماهسيبك. انا بحبك يازهرة بقلم فريدة احمد
وهو بيبص في عيونها بتوهان اللي من اثر البكاء كانت محمرة وده كان مخلي ملامحها جميله ورقيقة
حمزة بتوهان في ملامحها اللي بتجذبو دايما وبتخليه ينسي العالم باللي فيه كل مايبصلها
حمزة… طول عمري وانا بحبك عمري مانسيتك
وباسها علي خدها ورجع ضمها ليه
كمل وقال… حتي طول السنين اللي بعدتيهم كنتي دايما في بالي. منستكيش
زهرة رفعت وشها وبصتله بتوهان وهي لسه دموعها علي خدها
حمزة بدون وعي قرب يبو، سها
والغريب ان زهرة كانت مستسلمة ليه وكأنها متخدرة .لكن مرة واحدة فاقت لنفسها وقالت بضعف…. حمزة. ابعد. مش هينفع. لا لا
وهي بتحاول تبعد
حمزة …. شش. سيبلي نفسك.. انا بحبك. ومحبتش غيرك
وقرب يبوسها من تاني
وهي رغما عنها استسلمت وبدون وعي منها بعد لحظات كانت اتفاعلت وتجاوبت معاه
محسيتش بنفسها غير وهو بينزل البلوزة من علي كتفها وو
في الحظة دي زهرة قالت… حمزة. لا لا. ارجوك. مش هينـ..
لكن حمزة كان مغيب وهي كانت بتتكلم بضعف
حمزة رفع ايده وبتدا يحركها علي خدها لحد مانزل بصباعه علي شفايفها وقال برغبة… انا عاوزك..ومتاكد انك انتي كمان عاوزاني.
وقرب منها من تاني وكانت هي استسلمت ليه كليا وهي كمان مغيبة
وبعدين…….
………………………………………………
…….
…………………….
تاني يوم في الصباح
رحيم نايم فتح عينه لما حس بحركة رقيقة علي وشة
تلقائي ابتسم اول ماشافها وكانت بنته “كنز” اللي عمرها 4 سنين
كنز…. بابا. صباح الخير
رحيم…. صباح الورد. حبيبة بابا. تعالي
وفتح ايده ليها وهي دخلت في حضنه
رحيم ضمها ليه بعد ماباسها علي خدها.. ايه اللي مصحيكي بدري
كنز اتنهدت بطفولة وقالت… مش بعرف انام غير هنا. مش بعرف انام في بيت جدو. وماما مش عاوزة تيجي هنا
كملت بتساؤل…. بابا هو انت زعلت مامي ليه.
رحيم… ليه بتقولي كده
كنز… علشان هي طول الليل وهي بتعيط.. بابا انا مش بحبك تزعل ماما. ممكن متزعلهاش تاني
رحيم…. حاضر ياحبيبتي.. تعالي
وشالها وقام
……..
عند زهرة وحمزة
زهرة قاعدة علي السرير ولفة نفسها بملاية السرية اللي مدارية بيها جسمها وبتعيط وهي حاطة راسها بين رجليها
خرج حمزة من الحمام لاقها كده قرب وقعد جمبها ولسه بيحط ايده عليها زهرة بعدتو عنها بغضب ورفعت وشها وهي بتقول
ابعد عني..متلمسنيش
وهي بتعيط بندم وبتقول… اللي حصل ده مكانش لازم يحصل ابدا..ابدا.
وهي بتهز دماغها برفض… مكانش لازم يحصل
وهي بتعيط ومنهارة
حمزة….. انتي مراتي يازهرة.ولا نسيتي اننا لسه كتبين كتبنا تاني من يومين بقلم فريدة احمد
زهرة مسحت دموعها….. دا قدام الناس بس. و كان كلها سنة وكل واحد هيروح لحاله. احنا متفقين علي كده قدام عمي.ولا نسيت
حمزة…. بس بردو اتفقنا اننا ندي لنفسنا فرصة نقرب من بعض. وانا بحبك وعاوزك يازهرة. واللي حصل ده طبيعي
وزي ماانا كنت عاوزك.انتي كمان كنتي عاوزني..والا كنتي منعتيني..
زهرة بصتله بعصبية وقالت…. انت استغليت ضعفي
حمزة قال….لو حسيت انك مكنتيش عوزاني بجد انا كنت هبعد… بس انتي كنتي عاوزاني زي ماانا كنت عاوزك بالظبط. متكدبيش علي نفسك
زهرة مسحت دموعها وقالت بجمود…. غلطة ومش هتتكرر تاني
ولسه هتقوم حمزة مسك ايدها وقال… انا بحبك يازهرة. اديلي فرصة وادي نفسك فرصة
كمل بصدق…. ماحبتش في حياتي غيرك. صدقيني
زهرة كانت بتبصله باستغراب وهي مش مصدقاه وعاوزة تقوله انت كداب
حمزة فهم اللي في دماغها وقالها…. اه عرفت بنات كتير وعملت علاقات كتير
زهرة غمضت عنيها وهي بتفتكر ان ده كان هو السبب اللي خلاها بعدت عنو زمان
كمل حمزة وقال….. بس عمري ماحبيت واحدة فيهم .. انتي مكانتك عندي غير.. غير اي حد يازهرة.. بحبك وبعشقك.. عمري ماحبيت قبلك ولا هحب بعدك.. بحبك بجد
لكن زهرة بصتله جامد وقالت…. احنا عمرنا ماهنفع نكون مع بعض ياحمزة. عمرنا بقلم فريدة احمد
وقامت وهي ماسكة الملاية كويس علي جسمها ودخلت الحمام تاخد دش
وبمجرد مادخلت الحمام وقفلت الباب قعدت علي ارضية الحمام وانهارت وهي بتندم علي اللي حصل وعلي غباءها
وهي بتلعن نفسها انها ضعفت وسلمت نفسها ليه
وبعد وقت وبعد ماخدت حمامها خرجت وهي لسه اثار البكا في عنيها
واخدت هدومها ودخلت تاني تلبس كان حمزة في البلكونة بيدخن
زهرة خرجت بعد ما لبست كان هو بيقفل باب البلكونة بعد مادخل
زهرة من غير ماتبصله خدت شنطها واتجهت ناحية باب الاوضة وبتفتحه
حمزة…. هتروحي فين
زهرة مرديتش عليه
حمزة قرب منها ومسك وشها بين ايديه وقال… خليكي يازهرة متمشيش
زهرة بملامح جامدة…. انا مينفعش افضل معاك
وفتحت الباب ولفت علشان تمشي
حمزة مسك ايدها…. استني بس.. هتروحي فين دلوقتي
زهرة شدت ايدها منو وقالت …. هروح في داهية. ملكش دعوة بيا
وهي بتبصله بغضب
وخرجت ولسه بتفتح باب الشقة لاقت اللي في وشها
والمفاجأة كانت سهر مرات حمزة التانية
زهرة باستغراب…. انتي مين
سهر … انتي اللي مين.. مش دي شقة حمزة
زهرة…. ايوا. انتي مين
سهر…. انا مراته
زهرة بصدمة… ايه.. مرات مين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة وسط اشواك)