رواية زهرة من الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحاب مصطفى
رواية زهرة من الصعيد البارت الثاني عشر
رواية زهرة من الصعيد الجزء الثاني عشر
رواية زهرة من الصعيد الحلقة الثانية عشر
زهره بعد ما اتخانقت مع ايهاب قدام باب المحكمه وركبت التاكسي ومشيت بيه بعيد
زهره / لو سمحت ده مش طريقي
في اللحظه دي ظهر راجل تاني جمب السواق. وهو ينظر لها نظرات خبيثه
الراجل / معلش بقا ياحلوه الطريق اتغير
زهره / بخضه وخوف واضح جدا عليها، انته مين
الراجل / معلش بقا يا استاذه ده حساب بسيط وهيتصفا، ولا انتي فاكره ان ابويه يتحبس واسكت
السائق / بشهوه متقززه، والله خساره الملبن ده في الموت
الراجل / وهو بيبصله، ايه يلا ياحموه عجبتك ولا ايه، وهو بيغمز له بعينه
السائق / وبطريقه مقززه وهو بيعض علي شفايفه السفله، صارووووخ صاروخ ارض جو
الراجل / والله مش خساره فيك ليك عليه لدوقك الملبن الطري ده قبل مايتكل علي الله، وانا كمان ادووووق
زهره بتسمعلهم بخوف وتوتر ودموعها نازله علي خدها
زهره / بصريخ نزلني هنا بقولك نزلني وهي بتحاول تفتح باب العربيه، لكن ابواب العربيه مسوجره وفضلت تصرخ بصوتها كله وتبكي بهستريه كل ما تتخيل انهم هيغتصبوها ويقتلوها، وهي بتدعي في بتقول في سرها يارب يارب وبتتلفت وتقول فينك يا ايهاب ، وفي اللحظه دي بيحاول الراجل يكممها ويخدرها لكن من كتر ماهي بتتهز مش عارف يسيطر عليها، وفي اللحظه دي كسر ايهاب بعربيته علي التاكسي اللي فيه زهره والعربيه بتوقف وبينزل ايهاب وعمار جري علي التاكسي اللي السواق اتفجاء بيهم قدامه، والراجل اللي جمب السواق بيشد زهره وبينزلها وبيسبتها بالمسدس، في اللحظه دي قرب ايهاب منهم وهو ماسك مسدسه في ايده وبيوجه مسدسه علي الراجل وبيقوله، ، لو اتخدشت بس هيكون التمن حياتك
الراجل / الحته الطريه شكلها تهم الباشا،
وزهره بتحاول تذق ايده اللي ماسكها بيها وهو بيضغط عليها اكتر، وبيقول بصوت عالي، معلش ياحموه شكلك مش هتدوق الملبن، وايده بتتحرك علي منحنيات جسدها بجرئه وتقذذ، في اللحظه دي ايهاب فقد عقله وصوب المسدس علي الراجل وفضل يضرب علي راسه ووقع الراجل علي الارض وهو مازال بيضرب عليه وزهره بتصرخ وهي حاطه ايديها علي وشها من المنظر وايهاب ماذال بيضرب لحد ما مسدسه فضي من كل طلقاته، قرب منه عمار وبيمسك ايده. وبيقله، اهدا يا ايهاب خلاص الراجل مات، ايهاب بيخبط ايده علي شباك العربيه بحمله كله لدرجة ان قزاز الشباك اتكسر وايده اتجرحت جامد
ايهاب / بعصبيه وعيون حمره زي الدم وصوته عالي جدا مكنش لازم يموت بسهوله كده، وهو بيضرب الجسه برجله جامد
عمار / خلاص يا ايهاب اهدا، انا بلغت القوه وزمانهم جاين، خد زهره انته وروحها لانها منهاره وانا هخلص كل حاجه
في اللحظه دي بص ايهاب علي زهره لقها قاعده علي الارض وبتبكي ومنهاره جامد، فضل يبصلها ومش عارف يهديها ولا يعمل ايه وهو غضبان منها لانو حزرها انها في خطر ومسمعتش كلامه، وحس انو لو طالها حيخنقها وده كل ما يتخيل انها كانت هتضيع منه، وفي نفس الوقت كان عايز ياخدها في حضنه ويهديها ويطمنها انو هو دايمن هيبق معاها وانو جمبها، ، لاكن دايمن العند والكبر هو اللي بيكسب 😡
قرب منها ومسكها من يديها وقومها وشدها وراه ومشي علي العربيه وركبها وركب جمبها وساق بكل سرعته بدون ما يتكلم ولا كلمه، زهره وهي بتبكي بصمت ودموعها زي المطر بتنزل لاحظت ايده المجروحه وبتنزف واللي هو من كتر غضبه مش حاسس بيها ولا حاسس بالدم اللي بينزل منها، مسكت مندي ومدتهوله وقلتلو بصوت بيترعش من كتر البكا ايدك بتنزف
ايهاب / بعصبيه اكتر زي مايكون كان مستنيها تتكلم علشان ينفجر فيها، هماكي اوي ايدي ، ايه خايفه عليه
زهره دارت وشها نحيت الشباك بتتجنب عصبيته وهي حاطه ايدها علي بقها بتمنع شهقاتها وصوت بوكاها
ايهاب / مازال مكمل زعيق فيها، مش هامك طبعن انتي لو كان هامك كنتي علي الاقل سمعتي الكلام، لكن لا العند هتوديه فين، قلتلك ان فيه خطر عليكي، حصل ولا محصلش وانا جاي رمح من مكتبي عليكي علشان اللحقق، وانتي ولا هامك اي حاجه تقدري تقوليلي مشيتي ليه، علشان حاجه تافه متستاهلش
زهره، مش قادره تتكلم بتسمع وبس مفيش غير الدموع وصوت شهقاتها المكتومه، لانها حست انها غلطانه فعلان لانو جيه ونبهاه انها في خطر وهي مسمعتش منه حاجه ومشيت
شد ايهاب منديل من علي التبلاوه العربيه واخذ يمسح في الدم اللي علي ايده ولما قرب علي البيت لف ايده جامد باكتر من منديل، ، ووصلو البيت ونزلت زهره تجري علي جوه ومكنتش مستحمله نظراته اللي كلها غضب منها دخلت جوه وكانو كلهم مستنينهم واقفين قلقنين عليهم لان عمار كلم والد ايهاب وعرفو كل اللي حصل، وكمال كان قلقان جدا خصوص بعد ما اتصل علي ايهاب اكتر من مره وايهاب مكنش بيرد لانو مكنش واخد باله ان التليفون بيرن
كمال / وهو بيجري عليهم اول ما دخله، خير ياولاد انتم كويسين، زهره انتي كويسه يابنتي واخذ يتفحصها
في اللحظه دي زهره جريت علي حضن عمها تستخبه جواه زي الطفله اللي خايفه من عقاب بباها وهي بتبكي وبتشهق جامد، دخل ايهاب وعيون حمره زي الدم من الغضب، كمال وهو بيهدي زهره وبيطبطب عليه وبيوجه كلامه لاايهاب، حصل ايه يا ايهاب
ايهاب / بزعيق وعصبيه ، اسأل بنت اخوك المصون، اسأل الهانم اللي مش هممه حد ولا هممها كلامي ولا خوفي عليها كل اللي يهمها نفسها وبس وانها تعند بس مجرد العند للعند وبس، الهانم اللي انا مش عارف هي بتعمل كده ليه بتعندي للعند وبس ليه بتقصدي ايه من كده، وهو بيقترب منها ، وهي بتزداد تشبس بعمها وبتستخبه جواه اكتر وبتداري وشها جو حضنه زي الطفله، وايهاب مكمل بعصبيه، ياستي انا مش هضرك انا بقلك في خطر عليكي المفروض يااستاذه ياعاقله تسمعيني وتعرفي في ايه مش تسهيني وتمشي، عجبك اللي حصل ده انتي متخيله الناس دي كانت عايزه تعمل فيكي ايه
وتزكر لمسات ايد الراجل علي جسمها، وفضل ايهاب يمسح بايده علي شعره ووشه علشان يهدا، كنتييي، وسكت عن الكلام لما شاف ضعفها وانها اول مره يتخانقو ومتردش عليه زي كل مره يتخانقه فيها، خاف يضعف وياخدها في حضنه لما شافها ضعيفه كده ومتعلقه في حضن عمها بتبكي وبس
امه عليا / وهي بتقرب منه، اهدا يا ايهاب حصل خير المهم انكم كويسين، وعليا مخدتش بالها من الجرح اللي في ايده لانو كان لافه بمنديل كتير، وايهاب بكل خنقه وعصبيه مشي من قدامهم وطلع علي اوضته، وقربت عليا من زهره وهم بيحاول يهدوها هي وعمها، خلاص يازهره حصل خير يا بنتي
كمال / وهو بيطبط عليها كفايه عياط يابنتي واهدي يابابا
زهره / بعياط وشهقات انا انا مكنش قصدي انا انا
كمال / خلاص يابنتي المهم انكم بخير وكويسين وايهاب شويه وهيهدا
عليا / اهدي ياحبيتي واطلعيلو صالحيه وهو هيهدا
كمال / خلاص يازهره شويه كده واطلعيله. هيكون هدي
شويه كده هديت وبطلت عياط وطلعت عند ايهاب في اوضته، في اللحظه دي كان ايهاب بيعالج جرح ايده وبيلفها بقطنه وشاش، خبتط زهره علي الباب، وايهاب اتكلم بصوت عالي وزعيق ،انا مش عااايز حد
ارتبكت زهره واتخضت من صوته العالي لكن ما مشيتش وخبتط تاني، رد ايهاب وهو بيفتح الباب قلت مش عااااايز حـــ وسكت لما شافها قدامه وكانت بتفرك في ايديها ووشها كله احمر من كتر العياط وشفيفها بتترعش ودموعها بتنزل، بطلها ودور وشه وادها ضهره وقلها، عايزه ايه، وبيحاول ميتأثرش بشكلها اللي كان واضح جدا من صوته انو تأثر بيها علشان كده دور وادها ضهره علشان ميبصلهاش
زهره / برعشه في صوتها اثار البكا ااانا انا انا اسفه مكنش قصدي، اني يحصل كده وكلامها كان غير مرتب من كتر رعشت صوتها
بصلها ايهاب وهو غير متوقع اعتذارها، لان زهره من المستحيل انها تعتزر لحد حتي لو كانت غلطانه
زهره / وهي تنظر للارض وبتحاول تداري دموعها انااااانا اسفه انا مش عيزاك تزعل مني انا، لكن زهره لم تكمل كلامها لان ايهاب فاجئها وهو بيحضن شفايفها بشفايفه وبيقبلها. بعنف، كأنو كان عايز يطمن نفسه انها معاه وملكه كأنو عايز يقلها انتي ليا انا وبتعتي انا وملكي انا واللي يستجري انو يلمسك يكون مصيره الموت، وفضل يقبلها اكتر واكتر، مره بعنف لحد ماهدي واتحولت القبله لشغف وعشق، وهي من زهولها مبقتش عارفه تعمل ايه لا عارفه تصده ولا قادره تبادله لكن فضلت سابته في مكانها مستسلمه لقبلاته اللي مره عنيفه ومره رقيقه، ولمسات ايديه مره علي خدها ومره علي شعرها علشان يعرف يسبتها اكتر ويعمق قبلاته اكتر، بعد عنها لما حس انها محتاجه تتنفس ولاكسجين خلص وهو قريب منها، وبيهمس بالقرب من شفايفها ، انا اللي اسف، اسف علشان عليت صوتي عليكي، اسف اني السبب في الدموع دي ، اسف وبيقولها وهو بيوزع قبلاته علي شفايفها برقه زي رفرفت الفراشات مابين كل كلمه والتانيه، وهو بيقرب منها اكتر، انا بحبك بحبك اوي يا زهره، ويعمق في قبلاته اكثر فاكثر
زهره وهي حاسه انها في عالم تاني خالص وهي تشعر بلمسات شفايفه علي شفيفها ورجليها كأنها لم تلامس الارض وحاسه بدغدغه في معدتها، وهو يقول مابين قبلاته بحبك وكأنو لم يرتوي من شهد شفتيها، وبهمس تجيبه هي وانا كمان ، توقف عن تقبيلاها واخذ ينظر لها بعشق واضح، وبيهمس، انتي كمان ايه
زهره / برعشه من اثار مشاعرها، وانا كمان بحبك بحبك قوي، احتضنها ايهاب جامد كانو عايز يخفيها داخل احاضانه ولم يفق الا علي صوت خبط الباب ، واذا بالخادمه تخبره ان كمال بيه عايزكم تحت، اخذ ايهاب يعدل من شعرها المشعس من اثر لمسات ايده عليها وهو ينظر في عيونها ويحاول ان يخرج الكلمات بصعوبه من اثار مشاعره وبصوت به بحه مشاعر يله نشوف بابا عايز ايه
زهره وهي في عالم تاني خالص واصلا محستش بالخدامه لما جات ومشيت، اخذ ايهاب يخبط علي خدودها بالراحه
زهره / ها وهي بتوهان ها
ايهاب يله نشوف باب عايز ايه ومسكها من ايديها وخرج من الاوضه ووقفت زهره، لحظه اسبقني انته وانا هحصلك
ايهاب / متغيبيش علشان عايزك في موضوع مهم جدا
ونزل ايهاب لوالده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة من الصعيد)