رواية زهرة زين الفصل الثاني 2 بقلم نورا محمد ابراهيم
رواية زهرة زين الجزء الثاني
رواية زهرة زين البارت الثاني
رواية زهرة زين الحلقة الثانية
: ابعد عني يا زين
‘مالك يا زهرة قولتلك مش هقربلك، انتي خايفة كده ليه
إرتفع صوته قليلاً عليها خافت زهرة وتجمعت الدموع بعينها وتحدثت قائلة
“حقك عليا يا زين بس ممكن تديني فرصة لحد ما أتعود عليك، ممكن؟!
أومأ له رأه ورجع للوراء قليلاً وأعطاها ضهره وأغمض عينه قائلاً:
نامي يا زهرة والصبح نتكلم، تصبحي علي خير
تحدثت زهرة بخوف وتوتر
“زين انت زعلت مني، أنا اسفة يا زين مش قصدي أدايقك ممكن متزعلش مني
‘مش زعلان منك يا زهرة، خدي وقتك وأنا معاكِ
” طب ممكن تحضني يا زين، انا مبعرفش أنام لوحدي
إبتسم زين علي كلمتها الأخيرة ولف ليها واخدها في حضنه، زهرة ابتسمت وراحت في النوم وزين فضل يتأمل في ملامحها الجميلة وطبع قُبـ.. لة خفيفة علي وجنتيها وغلبهُ النوم،، في الصباح إستيقظت زهرة من نومها ووجدته يحاوطها بذارعيه رفعت أنظارها له وتأملت وجهه عن قُرب تنهدت بحب له ف هي لم تجد راحتها إلا معه من كانت في صِغرها وكانت طفلته المدلـله والآن أصحبت زوجته وفاقت من شرودها علي صوته الرجولي
‘هتفضلي باصالي كده كتير يازوزه
إحمرت وجنتيها وتحمحمت قائلة:
“انت صحيت امتي ؟! ، وبعدين وسعلي كده عايزة اقوم اغسل وشي قبل م طنط نادية تطلع تصحينا.
‘محدش هيطلع دلوقت ومش هتقومي من مكانك غير بإذني يـ حرمي المصون
” زين ابعد بقا خليني اقوم اغير فيلم الكارتون اللي جتبهولي دا
‘خليكِ شويه،، وبعد فترة خرجت زهرة من الحمام، ذهبت لغرفة الملابس واخدت عبائة باللون الأزرق وطرحه بيضاء متناسقة من وجهها وخرجت، زين واقف قصاد المرايا
وشارد في شيئ ما
‘منكرش اني حبيتها بس دي لسة صغيرة متعرفش اي حاجة حرام عليا اضيعها من دلوقت، لاء انا لازم أجل دخلتنا دي لحد ماتاخد عليا
ودلف لغرفة تغيير الملابس وجدها تمشط شعرها الطويل الأسود وذهب إليها ونصف جسده العلوي عاري ويرتدي بنطال اسود رياضي
“زهرة بإحراج: انت هتفضل كده فين التيشرت بتاعك؟!
‘نظر لها بعدم فهم: ماله التيشرت بعد لحظات إستوعب ماذا تقصد وضحڪ قليلاً علي خجلها وأكمل ما يفعله
بقلمي نورا محمد
_حضري الوكل للعرسان يا نادية
_الوكل جاهز من بدري يا سيد البلد كلها والناس واقفين برا عايزين يباركله لزين
_اني طالع أقعد برا وقولي لصفية تجيب القهوة في المنضدرة
_حاضر
ودلفت نادية للمطبخ واحضرت الطعام وصعدت لأعلي ودقت الباب بهدوء
لحظات وفُتح الباب
نادية: صبيحة مباركه ياعريس
قبل زين ييها قائلاً: صباح الخير يا أمي
_صباح النور يا ولدي امال فين عروستك اوعي تكون زعلتها يا زين دي…
‘ قاعدة جوا اهي ادخلي سلمي عليها
_لا يقلب امك خد الوكل ده ليكم انتو التنين ولما تخلصوا أكل هبعت صفية تاخده
_تسلمي يا أمي واخد منها الصينية ودخل وحطها علي أقرب سفرة وناده علي زهرة وجلسو لتناول الطعام،، بعد مرور خمس ساعات
زين وزهرة ونادية قاعدين في المنضدرة يتبادلون الحديث
فسأل زين قائلاً
‘امال فين جدي يا أمي مشوفتهوش
_جدك الله يعينه راح الأرض ولسة مرجعش لحد دلوقت اكيد مشغول مع العمال زمانه جاي
متقلقش يا ولدي. وبعد شويه سمعوا صوت دوشة برا وحد بينادي علي زين بغضب
زهرة بخوف وزعر: ابوي 🥺
نظر له زين بغضب جحيمي: انت اللي جابك اهنه
صابر: جاي اخاد بتي يا زين زهرة هتيحي تعيش معايا في بيت ابوها
‘مش حقك تاخد مراتي فكر بس تقرب منها وشوف هعمل فيك اي!!!
…… اي اللي رجعك تاني يا صابر
ألتفت الجميع ليروا مصدر الصوت وكان…….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة زين)