رواية زهرة حياتي الفصل الخامس 5 بقلم راوند نبيل
رواية زهرة حياتي الجزء الخامس
رواية زهرة حياتي البارت الخامس
رواية زهرة حياتي الحلقة الخامسة
في أحدى الاحياء الشعبية وبداخل منزل من المنازل
المتواضعة ،،،،،،،،،،،،،أخذت تردد ايات الذكر الحكيم
بداخلها و بينما تسود مظاهر الحزن ارجاءالمكان،،،،،،،،،،،، جلست روان تتوسط اريكه جميلة المظهر بعد مغادرة أخر المعزيين لها ،،،،،،،،،،،،،،،،، عينيها متسعة تنهمر منهم الدموع بغزارة لا تستطيع تصديق ما حدث حتي الان و انها فقدت والديها،،،،،،،،، أفاقت من شرودها على صوت لتلتفت الى جارتها السيدة سعاد التي حاولت التهوين عليها قائلة ،،،،،:
كفاية يا روان يا بنتي ده قدر و مكتوب و مالناش يد فيه
أخذت روان تبكي دون أن تنطق بحرف واحد
قال سعاد : عارفة يا روان ،،،،،، عارفة انها صعبة عليكي بس لازم تشدي حيلك و تشوفي هتعملي اية في اللي جاي
صمتت لثواني تحاول أن توزان كلماتها القادمة قائلة بتردد،،،،،،،،،،،: طيب هو مفيش حد من اهلكم اجه و لا حضر
شحب وجه روان و أصبح بلون الاصفر،،،،،،،،،،يرتجف جسدها من الخوف و الرعب
لاحظت السيدة سعاد حالة روان و قالت،،،،،،،،،،،،،
يا بنتي انتم مقطعين من شجرة
هزت روان رأسها بخوف قائلة ، ،،،،،،،،: ااااااه
ترددت سعاد ،،،،،،،،،،، لا تدري كيفية اخبارها لتنظر اليها روان بقلق شديد عند رؤية حالتها التي اصبحت عليها ان تسألها ،،،،،،،،،،
في اية يا خالتي عوزة تقولى اية ؟!
اسرعت سعاد تحدثها سريعا قائلة ،،،،،،،،،، : ابوكي كان عليه ايجار أكثر من سنة و صاحب البيت ،،،،،،،،،،،،،،،
ربنا يباركله مكنش راضي يكلمه في حاجة عشان خاطر ظروفكم ،،،،،،،،، بس هو اجالي النهارة و قالي أكلمك لو تقدري تسددي ،،،،،، او تسيبي الشقة يأجرها
*****************
سمعت صوت اذان الفجر لتتجه إلى المرحاض التابع
للغرفه ،،،،،،،،،،، توضأت و خرجت لتحضر مصلاه بحثت
في الغرفة ،،،،،،،،،، لكن لم تجد،،،،،،،، بحثت فى الخزانة ،،،،،،،
فوجدت قماش طويل و عريض ،،،، فلبسته لتصلى به ،،،،،،،، اتجهت الي القبله و بدات في الصلاة ،،،،،،، كانت تصلي و دموعها تنزل في كل سجده و هي تدعي ربها بأن لا يصيبها او يصيب امها مكروه،،،،،،،،،،، اتجهت إلى الباب و بدات بصراخ مجددا لعل حد يسمعها ،،،،،،،،،،،،،،
************************
استيقظت ياسمين من نوم على صوت امها وهي تصرخ ،،،،،،،،،
الام ،،،،،، : ياسمين قومي عشان تمشي على الجامعة الوقت اتأخر،،،،،،،،،،، يلا قومي بسرعة
ياسمين بنوم ،،،،،،،، : خمسة دقائق بس يا ماما
الام هي تتجه إليها ،،،،،،،،،: قومي يا بنت الوقت اتأخر ،،،،،، صحبيتك زهرة تلقيها زمان صحيت و راحت على الجامعة ،،،،،،،،، وانتي لسه نايمه
ياسمين بإبتسامه ،،،،،،،،: حاضر يا ست الكل
*******************
فتح عينيه بوهن ،،،،،،،،،،،،، لينهض من الفراش و يتجه إلي غرفته ،،،،،، و ادى روتنينه اليومي ،،،،،،، و اتجه إلي تلك الغرفه التي بها زهرة ،،،،،،،،
زهرة بداخل الغرفه كانت تجلس على الفراش هي تضم ركبتيها صدرها و دموعها بتنزل بغزارة ،،،،،،،،،،، سمعت صوت المفتاح يدور لتنظر الى الباب بلهفه ،،،،،،، صدمت بشدة عند ما رأته امامها ،،،،،،، الخوف يستطر على قلبها
،،،،،،،،،،
زهرة بصدمه و خوف ،،،،،،،،: انت،،،،،؟!
ادهم بإبتسامه خبيثه : ،،،،،،،،،، ايوة انا ،،،،، وانتي بتفكري مين يعني ،،،،،، أكيد ما حد غيري
زهرة بصراخ : ،،،،،،،، طلعني من هنا فورا و الا اتصل بالشرطة ،،،،،
قاطعها بسخرية ،،،،،: اتصلي بالشرطة ،،،،،،، يعني انتي بتهدديني يا حلوه ،،،،،،؟ انتي شكلك عايزة تتربي من الاول ،،،،،،،، اهللك ما عرفوا يربوكي ،،،،،،،
زهرة بصدمه ،،،،،،، : ابعد كده أهلي ربوني احسن تربيه ،،،،،، شكله انتي اهلك ما عرفوا يربوك
ثواني و تحولت عيناه لتطلع منها شرارا ،،،،،،،، امسكها من فكها بقوة ليقول بغضب ،،،،،،،
ادهم بغضب ،،،،،،،، : من الليلة هتشوفي أيام سودا ،،،،،،،، هتعيشي خدامه في القصر ،،،،،،،،،
زهرة بصراخ ،،،،،،، : ابعد كدا ،،،،،،، انا مستحيل اكون خدامه ،،،،،، انت حيوان
ادهم هو يزيد ضغط يده على فكها ،،،،،،،،،،،،،: انتي بتعانديني طيب ،،،،،،،،، هوريكي وشي الثاني
قال جملته ليصفعها بشده ،،،،،،،، فوقعت على الفراش من شدتها ،،،،،،اقترب منها
قال بغضب مجنون : أنتي هتندمي على اليوم اللي قابلتيني فيه ،،،،،،،، انا هعيشك أيام عمرك ما اتخيلتي أنك تعشيها أبدا
******❤❤❤*******
١. من مين هتطلب المساعدة روان ؟
٢. شو راح يصير بين زهرة و ادهم ؟
٣. ردت فعل ياسمين لم تعرف عن زهرة انها مخطوفه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة حياتي)