رواية زهرة جبل الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم كيان متمردة
رواية زهرة جبل الصعيد البارت الثالث
رواية زهرة جبل الصعيد الجزء الثالث
رواية زهرة جبل الصعيد الحلقة الثالثة
الكل بصدمة وزهرة بتقول فسرها جبل
حسن بيبص لجبل اللي بيبصله وبيقول ابداء كتب الكتاب يا شيخنا
حسن بحدة استنا عندك يا شيخنا مفيش حاجه هتم وبيبص لجبل بغضب وهو بيقول عاوزك يجبل علي انفراد
جبل بيبصله ببرود وبيدخل وراة للثرايا وبيدخلو داخل المكتب
حسن بغضب اي المهزلة اللي هتحصل اهني دي عاوز افهم
جبل ببرود والله المهزلة دي انتو اللي حطيتو روحكو فيها
حسن بحده جصدك اي وعمر اختفي فين يا جبل عملت اي
جبل ببرود انا معملتش حاجة هو اللي طفش وانا اهني بدل ما تتفضحو فالبلد وانت عارف زين ان كتب الكتاب متمش دلوقتي سيرة بيتك هتبجا علي كل لسان واحنا اهني فالصعيد ولا اي يا كبير
حسن بيقعد علي كرسي مكتبة بتعب وهو بيفكر هي هيعمل اي فالمصيبة دي لو موافقش يجوز زهرة لي جبل دلوقتي فضحتهم هتبقا فكل البلد وسمعة بتو هتتبهدل وبيبص لجبل اللي بيبصلة بنظرة ثقة وبيقول حسن بهدؤء بس انا عندي شرط
جبل وهو بيعقد حاجبة اي هو شرطك دة
حسن __________________________
زهرة كانت فالخارج وكانت فدوامة من التفكير هي عارفة ان اختفاء عمر دة سببو جبل وان جبل هينفذ اللي فدماغو بس هي مش هتسمح انها تكون ملكو فالاخر وتبقا من ضمن حريمو هو متجوز اتنين ازاي هتقبل تكون ضرة وكمان ضرة علي اتنين وتكون هي الجارية التالته وسطيهم وكانت غرقانة في تفكيرها ولكن بيقاطع تفكيرها خروج والدها من المكتب هو وجبل اللي عيونة بتيجي فعيونها وبيبصلها بنظرة انتصار
وبيقول حسن ابداء يشيخنا وهنا بيبداء الطبل يشتغل وصوت المزمار والرقص البلدي بيشتغل وصوت الرصاص فكل مكان
زهرة بتبص لوالدها بصدمه ووالدها بيبصلها وبيهزلها دماغو
زهرة فسرها عملتها يا ولد الزيني بس واللي خلق الخلق لعرفك مين هي زهرة الزهراوي وهدفعك حج كسرة قلبي
جبل بيحط ايدو في ايد حسن وبيبداء الماذؤن كتب الكتاب وبينتهي بجملتة الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
وبتبداء الناس تباركلهم طبعا مفيش حد يقدر يتكلم ازاي جبل العريس وعمر فين لان عارفين جبل ممكن يقدر يعمل فيهم اي
جبل بيبص لي زهرة بانتصار وفرحة وزهرة بتبادلة النظرة بقوة وتحدي
جبل بيقول فسرة والله وبقيتي ملكي يا بت الزهراوي واخيرا دخلتي جحر الجبل وهعرف ازاي اخليكي تحت طوعي وهروضك بطريقتي يا زهرة جبل الزيني
زهرة فسرها وكانها كانت تعرف ما يدور بعقله وبترد عليه بنظرتها وهي بتقول تبجا بتحلم يا جبل عمري مهكون جارية تحت طوعك ابدا وهي بتبصلة ببرود ورفعة حاجب
جبل بيبصله برفعة حاجب وبيقرب عليها وبيبتسم باستفزاز وبيبوس جبينها قصاد الكل بدون اي حرج
زهرة واقفة ثابتة وبيميل جبل براسة وهو بيهمس مبروك يا عروسة واديني نفذت وعدي عشان تعرفي ان جبل الزيني لما بيجول كلمة لازم ينفذها
زهرة ببرود متفكرش انك انتصرت يا جبل احنا لسة فاولها
جبل وهو بيعقد حاجبة وبيقول جصدك اي؟
زهرة بابتسامة استفزاز جصدي دة هورهولك فعل يا ولد الزيني
جبل كان هيرد عليها ولكن بيلاقي ذياد اللي جاي نحيتو بيحضنو ذياد وهو بيقول عملتها يا ولد الزيني
جبل بابتسامة عيب عليك جولتلك مهسمحش تكون لغيري واصل
ذياد بس انت عارف ان كدا النار هتقوم ومهتطفيش بسبب اللي حصل دة
جبل ببرود مش وجتو دة
ذياد بابتسامة معاك حق انت الليلة عريس وبيسحبو زياد وهما بيرقصو وبيبداءؤ يرقصو وهما علي الفرس بالعصيان وكان شكلهم حلو اوي اوي
والكل بيتفرج عليهم والستات كانت بتبصلهم بهيام الكل بيحسد زهرة علي هذا الجبل من شدة وسامته ورجولتة وذياد لا يقل وسامة عنه
جورية كانت بتبص لي ذياد بحب وعيون بطلع قلوب كدا وهي سرحانة فيه
ذياد وهو عالحصان لمحها وبيبتسم وبيخلص الرقص وبيخلص اليوم وبتطلع زهرة تجهز وبيحضرو حاجتها عشان تتنقل لي ثرايا الزيني
زهرة كانت في اوضتها متعصبة جدا ومعاها جورية اللي بتحاول تهديها وبتقول بهدؤء زهرة اهدي انتي خلاص بجيتي مراتو وبقا امر واقع يخيتي
زهرة بغضب لا يا جورية لااااا مبجاش زهرة بت حسن الزهراوي ان معلمت ابن الزيني الادب وعرفتو ان الله حق ولازم ادوقو من نفس الكاس
جورية بقلق ناوية علي اي يا زهرة انا عارفكي لما تحطي حاجة فراسك لازم تنفذيها
زهرة بتفكير وابتسامة ناوية علي كتير يا خيتي كتير جوي بس همليني لحالي دلوقت انا جربت اخلص وهحصلك علي تحت
جورية حاضر يخيتي وبتخرج جورية وبتسيبها
جبل كان هو وذياد وحسن قاعدين مع بعض فالصالون وبيشوف ذياد جورية اللي نازلة وبترفع عيونها بتلاقي ذياد فوشها وعيونها بتيجي فعيونها بتبص فالارض بسرعة وهي قلبها بيدق بعنف وبتنزل من علي السلم بسرعة وهي رايحة باتجاة المطبخ ذياد بيكون عيونة عليها
جبل بيلمحو وبيقول بهمس شيل عيونك بدل ابوها ميشوفك ويقوم يطخك دلوجتي
ذياد هااااا قصدك اي
جبل بخبث جصدي انت عارفو زين
ذياد بتهرب عمي عن اذنك هدخل الحمام
حسن بهدؤء طبعا يا ولدي وبيوصفلو حسن الطريق وبيقوم ذياد
جورية بتدخل المطبخ وهي بتحط ايدها علي قلبها اللي بيدق بعنف وبتبتسم وهي بتقول وبعدين معاك كل مهشوفو جلبي يدق اكدة وكانه هيخرج من مكانه لية ولكن بتشهق بخضة وهي بتلاقي اللي بيقول بجانب اذنها بهمس يمكن عشان بيلاقي نصو التاني
جورية بخضة ذياد
ذياد بابتسامة احلي ذياد فالدنيا
جورية بخجل وهي بتبلع ريقها وبتبص فالارض وبتقول بقلق وحجل وهي بتفرك فايدها بتعمل اي اهني لو حد شافك واجف اهني معايا مش بعيد يطخوني انا وانت
ذياد بمشاكسة معنديش مانع لو هموت علشانك يا جوريتي
جورية وقلبها بيرفرف من السعادة وبتبتسم ابتسامة خفيفة وبتقول بخجل ذياد اخرج لحد يشوفك ميصحش اكدة
ذياد وهو بيقرب عليها اومال اي اللي يصح
جورية بترجع لورا بخجل وهي عيونها فالارض وبتتحاصر بين ذياد والحيطة
ذياد وهو قريب منها ومحاصرها وبيبصلها بحب وهو بيقول تعرفي انك كنتي وحشاني اوي
جورية مبتتكلمش وساكتة وحاسة قلبها هيوقف ووشها كلة بيحمر بخجل وبتفرك فايدها وشعرها البني اللي لون القهوة نازل علي وشها زياد بيرفع ايدو وبيمسك اسفل دقنها وبيرفع وشها ليه وعيونه بتيجي فعونها الفيروزي اللي لونهم يسحر اي حد وهي بتوة فعيونه العسلي وبيقول ذياد وحشتني اوي يا جورية قريب اوي هتكوني ملكي ومعايا
جورية بتنزل راسها تاني بخجل ومش عارفه ترد ولكن هنا بتفتح عيونها علي وسعهم بصدمه وهي بتلاقي ذياد بيمسك ايدها وبيبوس كف ايدها من الداخل وبتقول بصدمة ذياد
ذياد بغمزة قلب ذياد دي تصبيرة خفيفة لحد متكوني مراتي وبيغمزلها وهو خارج وبيقول سلام يجوريتي هشوفك قريب اوي
جورية بتبص لي اثرة بابتسامة وقلب بيدق بحب بتبص لي ايدها اللي باسها فيها وبضمها لقلبها وهي بتقول بحبو اوي
ولكن بتتصدم لما بتلاقية بيقول وهو بيموت فيكي علفكرة وبيبتسم وبيسبها وبيمشي
جورية بصدمة نهار اسود دة سمعني كان لسة موجود بفضحتي بس هو قال انو بيموت فيا وبتبتسم جورية بسعادة لا توصف
زهرة بتنزل وهي بتسلم علي اهلها وبتودعهم وبتمشي مع جبل بعد شوية بيوصلو البيت ومعاهم ذياد واول مبيدخلو بيلاقو. شهد وزينة فالصالون
زهرة بتدخل بكل قوة وكبرياء وهي واقفة بجانب جبل
شهد بابتسامة صفراء الف مبروك يا كبيرنا يا جوزي جبتلنا ضرتنا التالته وبتقوم مزغرطة وبتقف قصاد زهرة وهي بتبصلها بابتسامة كلها غل وزهرة بتبدالها النظرة ببرود وبدون مقدمات بتروح سحبها شهد لحضنها وهي بتقول بهمس مبروك يا ضرتي هتشوفي ايام سودة اهني وهطفشك
زهرة ببرود وهي بتزوقها بعيد عنها وبتقول بصوت عالي اسمعي زين يا شهد اياك تنسي انتي بتتكلمي مع مين فوقي لنفسك والايام السودة دي انتو اللي هتعيشو فيها مش انا
شهد بتبصلها بذهول هي وزينة وذياد
جبل بغضب زهررررررررررة
زهرة بغضب صوتك ميعلاش عليا يا ولد الزيني انا مش طرشه وواجفه قصادك اهو سلامة النظر وحريمك دول ياريت تلمهم وتعلمهم الادب زين
ذياد بيبصلها بصدمة وبيقول فسرة اي دة اي دة شكلك داخل علي سواد يا جبل الحق اخلع انا وبيطلع ذياد اوضتة
جبل بيمسكها من دراعها بغضب وبيقول بحده احترمي حالك يا زهرة انتي زايك زايهم اهني
زهرة بغضب لاااااااااااااا وجف عندك يا ولد الزيني انا متقرنش بحد ابدا انا زهرة زهرة الصعيد كله وانت عارف دة زين فاهم يا جبل اوضتي فين
جبل بيبصلها بغضب وبيقول تالت اوضة فوق علي الشمال زهرة بتسيبهم وتمشي
جبل بيبص لي اثارها بغيظ وضيق وبيقول فسرة ماشي يا زهرة انا هوريكي
شهد جت تتمسكن راح جبل قال بحده معوزش تمثيل ونواح الحريم دة يا شهد انتي الغلطانة
شهد بدموع التماسيح انا يا جبل انا ليك حق تنصفها عليها مهي حبيبت الجلب
جبل بغضبب وصوت جهوررررري شهدددددددددد لسانك حطية جوة خشمك بدل متشوفي غضبي
شهد بتمثل الحزن حجك عليا يا سيد الناس مجصدش
جبل بغضب ولا تجصدي انتي فاهمة معوزش مشاكل وبيسبهم جبل وبيطلع
شهد بتبص لي اثرة وهي جواها غيظ وزينة بتقعد علي الكرسي فالصالون شهد بتبصلها بغيظ وبتقول خليكي انتي كدا اهو اتجوزها
زينة بهدؤء المفروض اعمل اي دة حقو وبعدين انتي عارفة زين يا شهد جوزتي من جبل لية انا هطلع اشوف عمار
شهد بتبصلها بغيظ وبتقول اطلع يختي وبتقعد وهي بتفكر بغيظ وبتقول بغل مش هسيبك تتهني بيه يا زهرة ولا تاخدية مني جبل ليا وبس مبجاش شهد الرحايا ان مطفشتك من اهني وخليتو يطلجك وبتبتسم بخبث وهي بتفكر في خطه ما
زهرة بتدخل الاوضة وهي بتقعد علي السرير وبتتوعد بداخلها لشهد
جبل بيفتح الباب وبيدخل وهو بيقفل الباب بغضب
زهرة قاعد زي مهي ومبتدهوش اي اهتمام
جبل بغضب مش شايفني دخلت
زهرة ببرود والمفروض اعمل اي
جبل بحدة المفروض تقومي تشوفي طلباتي وتحضريلي جلجاتي وتجلعيني العباية
زهرة ببرود وانت اتلشيت ولا اي انا جولتلك اني مش الجارية بتاعتك
جبل بغضب زهررررررررة وقسما بالله لسانك لو طول تاني لجصهولك يا زهرة
زهرة ببرود ولا انت ولا مليون واحد زايك يجدر يعملها يجبل
جبل بيقرب عليها وبيقول بغضب انا هوريكي هجدر ولا وبيقلع العمة من علي شعرة وهنا بيظهر شعرة الاسود زي سواد الليل وكان ناعم جدا وشكلو جميل اوي بشعرة وبيقلع العباية اللي علي كتافة وبيقرب عليها وهو بيقعد قصادها
وبيبصلها وهو بيدقق فكل تفاصيلها وبيقول باشتياق انا عارف انك مجروحة مني بس خلاص انتي بجيتي مراتي
زهرة بتبصله بجمود وبتقول لا يا جبل مش بسهولة دي زهرة بتاعت زمان انت موتها ودفنتها بايدك وانا مش هبقا ليك ابدا
جبل بغضب يعني اي يا زهرة مش عاوزة تنسي بقا انتي خلاص بقيتي مراتي
زهرة باستهزاء انسي انسي اي ولا اي انسي انك خليت بيا ولا كسرت قلبي ولا ضحكت عليا انسي اي يا جبل صح انا بقيت معاك وملكك دلوقتي بس انا مش معاك بجبلي يا جبل وعمري مهكون ليك
جبل بجنون يعني اي اومال جلبك مع مين يا زهرة انطجي انتي هتحبي حد تاني
زهرة بتبصلة ومبتردش
ودة بيزود جنون جبل وبيقول بغضب وجنون لاااااا يا زهرة مهتكونيش لغيري وهتكوني ملكي حالا وبدون مقدمات بيلتقط شفايفها بين شفايفة القاسية وبيبداء يبوسها بعنف وبيجن جنونه لما بيلاقيها لم تستجيب له ولم تقاوم وقبلته بتزيد عنف ليبث فيها غضبة وغيرتو ويثبت ليها ولنفسو انها بقت ملكو وبيسحبها جبل وزهرة لم تقاومة نهائي ولا تبدي اي ردة فعل وبيبداء يقبل فيها وفكل حته فوجهها وهو بيبص لملامحها باشتياق وحب وبيقول بحب وبدون وعي وحشتيني اوي اوي اوي يا زهرة
زهرة مبتنطقش ولا بتتكلم وجبل بيببداء يخل”ع ملابسها عنها وهو يقبل فيها بعمق ووووو ولكن فجاه وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة جبل الصعيد)
كملى من فضلك و نزلى بقيت الراويه
كملى من فضلك
كملى بقيت الفصول فين الفصل الرابع