رواية زهرة الحب الفصل السادس 6 بقلم نور شريف
رواية زهرة الحب الجزء السادس
رواية زهرة الحب البارت السادس
رواية زهرة الحب الحلقة السادسة
وقف أبراهيم علي باب العناية فنتظار خروج الدكتور وهو قلقان و رايح جاي في العمبر
عدا خمس ساعات و لسه الدكتور مخرجش .. فجأة خرج !!!!!!! جري عليه بلهفة:ـ
طمني يا دكتور مراتي كويسة ؟؟ النز’يف وقف ………..
قال الدكتور بيأس اول مره تمر علينا حالة مش قادرين نو..قف الد’م لأنه من جسمها لو اتجر’حت جرح بسيط بينزل دم بشكل غريب
و مراتك حامل في خطر علي الطفل لأنه في عمر أيام
هي هتفضل في العناية علي الجهاز ده مشغل القل’ب و الأكسجين لكن هي روح من غير جسد أدعيلها
نزل كلام الدكتور عليه زي الصاعقه بص عليها بحزن شديد وقال بوجع : معقول هتسبيني يا زهرة ده انا مقدرش أعيش من غيرك !!
خرج ابراهيم وهو بيتواصل مع شيوخ و ناس جايه تشوف الدار وكل شيخ بكلام شكل
صرخ ابراهيم وهو بيعيط عليها قدام العيلة مراتي بين الحياة و المو..ت وكلهم بيقولوا عم’ل سف’لي أنا بحبها و مش عايز اخسرها
اللي عمل ليها كدا يقول و انا مش هعمل ليه اي حاجة صدقوني قرب من ابوها و قال بشهقات و حالته ضعيفه من الزعل :ـ
أنت طول عمرك بتكره بنتك عمرك ما كنت حنين عليها دائما كنت بتضر’بها و تأذيها بكلامك و أفعالك يا عمي أرجوك لو عملت كدا احاول أنقذها ده أنا روحي فيها ..
قال الجد بصرامة و جمود: أنا كلمت مصحة عشان تاخد زهرة تعالجها عم.ل اي محدش فينا ليه في الطريق ده
و ياريت تروح معاها لأنك بدأت تبقي مجنون زيها يا أبراهيم
قال إبراهيم بغضب و بيرفع أيده في وشهم كلهم .. وربنا الاعظم من الكل ل اخد حق كل نقطه د’م نزلت منها
يوم ما اعرف مين لأكون نافي و جوده ساعتها مش هفكر هو مين حتي لو كان أنت يا جدي
أنصرف أبراهيم عنهم و راح يراجع الكاميرات و أي حاجة حصلت
و عرف أن بسمة اليوم ده كانت راجعه بليل متأخر و الكاميرا جيبها مع جدها وهو بيزقها علي الارض شك فيهم هم الاتنين و حطهم تحت المراقبه
فجأة الباب خبط و دخلت بسمة وهي لابسة فستان قصير و قالت بخبث و دلع :ـ
أنت مضيت علي ورق جوازنا يا أبراهيم و النهاردة فرحنا قولتلي هنمشي من الدار لما نتجوز
شدها من وسطها و قفل الباب كويس قالها تعرفي أن الدور التاني ده أي صوت فيه مبينزلش تحت يعني لو صرختي مليون صرخه محدش هيسمعك غير أن الاوضة دي علي النيل يعني لو رميتك من هنا
محدش هين..قذك مني زقها وقعت علي الارض قال بضحك
:ـ و يا تري الفلوس اللي سر’قتيها عشي’قك اللي اخدهم
ولا كنتي عند الست اللي بتعالج الناس مش بتس..حر ليهم
بلعت ريقها و رجليها كانت ظاهرة بص عليها بقر’ف انقض عليها قطع فس’تنها و ضربها بكل وحش’يه أنطقي مين عمل ف مراتي كدا أنطقي يا فا’جرة ..
مش انا يا أبراهيم صدقني انا عمري ما اعمل فيها كدا زهرة تبقي اختي بس أنا بحبك انت و قبلت اكون زوجة تانيه عشان بحبك
كتف أيدها ورا ظهرها و ربطها علي الارض اخد المقص و قرب من شعرها صرخت بسمة برعب
لا يا أبراهيم الا شعري انا معملتش حاجة مسرقتش أنا زي زهرة أنا مراتك حبيبتك
قص شعرها بلمقص و ضربها لحد ما نز’لت د’م من بوقها
…… مكان الع’مل فين أنطقي مراتي بتمو..ت
عيطت بسمة بنهيار علي شعرها قالت برعشه و خوف :
مش عارفه مش انا
مش هتعترفي انا هحرمك من الاكل يومين كل ما بشوف مراتي بتمو’ت و بتتعذب كل ما بمو..ت من جوايا أنا بحبها عمري ما حبيتك ولا هحبك انتي كل’بة فلوس كل العيلة كانت بتدلعك عايزه كل حاجة تبقي ليكي غصب عن الكل
حتي عمي كامل أبو زهرة … كنتي كل يوم تقوليها كلام كدب عنها عشان يضر’بها هو في غيرك قل’به أسو..د
قعد جنبها و بقا يعيط بقهر !!!!! قام اتوضي و صلي و قعد يدعلها خلص و بص علي بسمة و قالها بغضب
قومي صلي عشان لما تمو’تي ربنا يغفر لك ولا حاجة …
فك أيدها قامت تجري تفتح الباب و نزلت بسرعه كانوا متجمعين علي السفرة بيتعشوا و بسمة بتصرخ بوجع
ألحقني يا جدي أبراهيم عايز يقت’لني
وقف الجد بغضب و خوف : أبراهيممممممم …
في القسم ”
نزلت نجمة قالت كل أقولها انها مخطوفه خرجت بره كان عاصم واقف مستنيها
خرجت وهي حسه بدوخة و هتقع سندها قالت بتعب ….
ألحقني يا حضرة الظابط و قفت في جمب وقعدت علي الارض .. كنت بقولك أن عايزه اروح بيتنا بس أنا مش عايزه اروح هناك تاني !!
قعد عاصم جمبها:ـ أنا عايز أعرف اي حصل لأختك انتي سكتي حتي قدام اللواء كنتي ساكته ..
نزلت دموعها أنا و اختي قاعدين في بيت عيلة بابا متجوز تلاته و امي ما’تت اختي بتتطلع تشتغل و انا كنت بشتغل
عمي قاعد مع بابا لأنهم عندهم فدان أرض بيطلع محصول كل كام شهر و مزرعة جمب مقا’بر
عمي عنده ولد و بنتين هم كمان بيشتغوا بص عاصم علي أيدها و قال بخوف
أي الكدمات اللي علي ايد’ك دي
أتوترت وقالت بخوف : مفيش شوية تعب بس هكملك …
في يوم اختي نزلت الشغل و مر أسبوع و أحنا بندور عليها ملهاش أثر ولا مكان و كنت بروح المزرعه كل يوم
و شوفت الست حلاوتهم وهي خارجه من ق’بر واحده و في أيدها و العياذ بالله ع’ظم
جسمي و جعني لما شوفتها و أستخبيت في المزرعه لحد ما مشيت
اول لما ركبت عربية كدا دخلت انا المقابر و جسمي بيرتعش من الخو’ف عمري ما دخلت مكان زي ده الصدمة الأكبر
لما شو’فت أختي مرميه جمب قب’ر منهم
من خوفي مقدرتش أجري عليها جريت من هناك علي بيتنا
والد’م هربان مني و شكلي مبهدل و صورتها قدام عيني
جريت و قولت لبابا و روحت معاهم لقوها هناك
اخدوها غسلو’ها و أتدفنت لا حس ولا خبر ولا الحكومة عرفت عن أختي حاجة
بس منظ’ر اختي وحش اوي يا عاصم بيه اختي تبقي أمي التانيه اللي بحكلها كل أسراري لما بضر’ب من بابا أو من ابن عمي كنت اروح ليها و أشكي ليها مكنتش متخيله في يوم تسبني في الغابة دي
أنا وهي عيشنا في ظلم بعد مو.ت أمي بقيت يتيمة بعد ما كنت ملكة بابا اتجوز و عاش حياته و مرآة ابويا التلاته بيتحكوا فينا
اختي ما’تت بسببهم نزلت دموعها لحد ما فقدت الوعي
كان بيسمعها عاصم و عيونه مدمعه سندها و طلب الإسعاف و أخدها علي المستشفي و من هناك عرف انها حا’مل
قال بصد’مة … حاملللل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة الحب)