رواية زهرة الحب الفصل السابع 7 بقلم نور شريف
رواية زهرة الحب الجزء السابع
رواية زهرة الحب البارت السابع
رواية زهرة الحب الحلقة السابعة
النز’يف ده سح..ر أسو..د قالها الشيخ بخوف وقال بحزن بس
مدفون في البحر !!
أتصدم أبراهيم من كلامه :ـ مراتي أنا ؟؟
هز الشيخ دماغه و بدأ يلف في الدار كلها و قف قدام اوضة بسمة وقال .. الاوضة دي مش كويسة أنا لازم أدخلها
فتح الباب لاقي بسمة قاعده علي الارض و بتعيط علي شعرها اول ما شافها الشيخ قال و جسمه بيرتعش
اعوذ بالله هي دي يا ابني بص علي جدار اوضتها و ريحتها المعروفه
هي دي اللي هتسعدك عشان مراتك تبقي كويسة نزل الشيخ و العيلة كلها بتبص ليه
و أبراهيم بيشد بسمة علي السلم و قعت منه شدها لحد تحت قدامهم كلكم وقفتوا معاها لما ضر..بتها الحلوة ماشيه مشي بطا’ل و عامله عم’ل لزهرة مراتي
رفع صبعه في وش جده و انت كنت عارف كويس و هي حكتلك و كنت رافض شيخ يدخل الدار عشان بسمة متتف’ضحش
قرب منها جدها و سندها رجعها ورا ظهره و قال وهو بيضغك علي العكاز : بسمة بنت أبني و زهرة مش من العيلة !!
زهرة بنت عمي كامل أنا متاكد
نزلت أمها دماغها في الارض وقالت بحزن زهرة بنت جوزي الاول يا أبراهيم و هم مش بيحبوها ..
-هي ذنبها اي دي أنسانه نأذيها بشكل ده عشان أي قرب من بسمة و دمعه نزلت منها ؟!حطي نفسك مكانها لو الدكاترة كلها عاجزه عن أنها تشفيكي و كل اهلك رافضينك ضربها كف و زق جده وقع علي الارض اخد بسمة و طلع بره الدار
ضغط علي وشها بغضب : أنتي رمتيه فين عايز أرجع مراتي لحضني تاني !!
قالت بسمة بحزن :ـ هناك في البحر يا أبراهيم اخدته للمكان وقالت عشان خاطري متعملش فيا حاجة
هو ده المكان اللي رميته فيه والله هو ده المكان نزل ابراهيم المياه و بدأ يدور
اخدها لدار و رجع مكتبه كلم مجموعة صيادين للبحث
أفتكر كلام جده لما بسمة نزلت جسمها ظاهر و شعرها مقصو’ص
فلاش باك ”
اي اللي انت عملتهُ في بسمة يا أبراهيم أنت الظاهر عليك اتجننت رسمي !! نزل ابراهيم بهدوء و عيونه كانت حمرا من قلة النوم
بص لجده بحزن : بسمة هي اللي اخدت فلوسي …
وفيها اي دي بنت عمك غلطت غلطة مش اصعب من اللي انت عملته يا أبراهيم
عملت اي مراتي و اعمل فيها اللي انا عايزه ؟
أنا قصدي علي زهرة انت فاكر انك صح دي حامل في ابن حر’ام تخيل لو ربنا كتبلها عمر هتقول ل أبنك انت جاي غلطة قبل ما اتجوز امك زن’يت معاها
باك”
ركب عربيته و راح لزهرة المستشفي يشوفها قرب من الاوضة كانت نايمه وشها أزرق و الكانولا في أيدها و جهاز النبض شغال
بص علي النبض كان قليل 40 قال بحزن .. معقول هتسبيني يا زهرة ملحقتش أفرح بيكي ونتي عروسة ولا اشوفك ونتي مراتي غمض عنيه وقعد علي الباب !! هدوئك المعتاد و جمالك كلامك ليا لما قولتلي أنك بتحبيني حتي لما قولتلي بكرهك كنت عارف أن لا يمكن تكوني أنتي زهرة
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم عمري ما هسامحهم اسابيع و انا مش بنام و لا لاقي حل
غمض عنيه و راح في النوم و فاق علي صوت الدكتور ..
يا أبراهيم بيه مينفعش تنام هنا دي عناية مركزه دخولك هنا خطر ياريت تروح هي تحت الملاحظة
أنا عايز أبقا جنبها يا دكتور عشان خاطري
زعق الدكتور بقوة : لو سمحت اطلع بره مش عايز اي صوت او أزعاج ليها
نزل ابراهيم قعد في عربيته قدام المستشفي علي أمل يسمع أي خبر ……
في المستشفي عند عاصم و نجمة ”
انتي حامل يا نجمة الف مبروك قالها عاصم بتوتر :ـ أنا هضطر أمشي مبسوط أن قبلتك
قالت نجمة بصدمة كبيرة: أنا حامل ؟
هز عاصم دماغه و نا’ر الغيرة سيطرت عليه .. ايوه حامل انتي متجوزه
قالت نجمة بشهقه و دموعها نازله .. أنا بقيت حامل منه مستحيل بدأت تضر’ب نفسها و تصرخ لحد ما جالها أنهيار عصبي لا أنا بقرف من نفسي
وقعت علي الارض و بدأت تتضر’ب نفسها بكل وحشيه دخلت الدكتورة تهديها حاولوا يطمنوها سكتت
بصلها عاصم و أتصدم لما شاف علامات حمرا علي جسمها لما أيدها ظهرت قرب منها و قال بخوف .. أي عمل فيكي كدا
هو هو اللي عمل فيا كدا هو اللي ضر’بني بينا’م معايا غصب عني و قدام أهله محدش بيد’فع عني
اختيييييي أه قتلو’ها يا عاصم بابا دمر’ني اختي رجل’يها مكنتش موجوده أتد’فنت من غير طب شرعي أنا كمان عايزين يقت’لوني متسبنيش عشان خاطري
قالت كلمة أخيره قبل ما تفقد وعيها : أنا عايزه انز’ل الطفل اللي في بطني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة الحب)