رواية زهرة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور شريف
رواية زهرة الحب الجزء الثامن عشر
رواية زهرة الحب البارت الثامن عشر
رواية زهرة الحب الحلقة الثامنة عشر
أنا حامل يا جدي وقف بصدمة
حامل ،حامل من مين سكتت بسمة و قالت :ـ
من إبراهيم أنا حامل منهُ
انتي مطلقه منه و هو مستحيل يوافق بيكي أو يرجعلك بعد اللي عملتيه ف زهرة
لطمت علي وشها بيقولوا عليا ايه يا جدي حامل من غير جواز مفيش شاهد علي جوازي منه غيرك
ـتحليل يثبت ده ابنه ولا لا ،سكتت بسمة و أتوترت النهاردة هيحققوا معايا انت عارف ان إبراهيم سبني ف صحراء و أتلموا عليا أغتصبو’ني و إبراهيم برضو ؟؟!
حضنها جدها :متزعليش يا بنتي ربك يحلها إبراهيم دلوقت عايش مع مراته ولا هامه حاجة العيشة بقا لونها وردي
و إحنا هنا مش عارفين ننام
أوعدك أن لما أطلع مش هخلي حياته وردي بعد اللي حصل أنا لازم أخرج من هنا !!
قال جدها بهدوء انتي كنتي بتسعدي الدجاله العقوبة تلت سنين سجن أو غرامه فلوس لكن هي هتتعد’م لأن هي كانت بتسر’ق أعضاء الناس و تأذيهم …
حاول تتدفعلي الغرامة يا جدي عشان أخرج من هنا عشان خاطري و انا والله ما ارجع لطر’يق الأعمال ده تاني ؟.
حاضر يا بسمة لما يحققوا معاكي و ورقم يروح المحكمة هحاول أشوفلك محامي و اخرجك منها ..
الزيارة خلصت و مشي جدها دخلت بسمة الزنزانه و راح جدها الدار اول ما دخل قال بزعيق و صوت عالي
إبراهيم .. زهرة !!
نزلوا بهدوء أبتسم إبراهيم بخبث : خير في حاجة ؟
بسمة حامل نزل الخبر علي زهرة و إبراهيم زي الصاعقة قالت زهرة باستغراب : حامل من مين ؟
بصلها إبراهيم و قال .. أكيد من المجموعه اللي طلعت أغت’صبتها و دول طبعا مش هنعرف نوصلهم.. ولا أنت أي رايك
بسمة حامل منك دي كانت مراتك و غير أنها طلعت ليك بقميص نوم و نزلت القميص مقطوع و متبهدله ده معناه انك اتجوزتها بالفعل …
أتصدمت زهرة و الدمعه نزلت منها و جريت علي اوضتها بسرعة قال إبراهيم بغضب :
لا هي مش حامل مني مستحيل محصلش بنا حاجة ؟
هي هتتبلي عليك ما تخليك راجل ف حياتك مره و اقف معاه
أنا راجل غصب عنها و عن الكل وعن أتخن تخين ف البلد واحده *** زي دي مش هتتضحك عليك بكلمتين
تصدقهم وانا تحت اي قرار و متأكد أن عمري ما قربت من اي واحده غير زهرة مراتي
طلع إبراهيم و قعد الجد يبص ل كامل أبنه بغضب .. لو مطلعش أبن إبراهيم يبقي هتتف’ضح يا كامل
لو معترفش أنه أبنه أفرض أبن واحد من اللي أغتص’بوها
قعد كامل و قال بمكر .. هنحاول نجوز بسمة و إبراهيم مهما يكلفنا الأمر
طلع إبراهيم عندها لاقها عامله نفسها نايمة قرب منها بحنان :ـ انتي مش واثقه فيا ؟
مردتش عليه قال بصوت عالي .. زهرةةة ردي عليا
نعم يا إبراهيم ممكن تسبني لوحدي ياريت متجبش سيرة البت دي تاني لو شوفتها ف مكان هتخلص منها
هو مفيش غيرها ف حياتنا كل يوم مشكلة بسببها دي بقت عيشة تقرف
هشش أسكتي و هدي أعصابك بعدين أنا مبحبهاش أزاي هقدر اقرب منها و انا قولتلك مليون مره أنها زي شروق أختي أو نعتبرها مش زي حد
ـماشي يا إبراهيم هسكت و يعتبر مسمعتش حاجة بس لو طلعت حامل منك مش هيحصل خير
ساعتها تتجوزها و تكمل حياتك معاها !! وانا هطلق و أمشي
صدقيني محصلش بنا حاجة يا زهرة
تمام ممكن تقفل النور مزاجي أتعكر نفسي اروح ازورها ف السجن عشان أحر’ق دمها
زهرةةةة نامي و كفايه كدا هدي أعصابك …
عند نجمة ”
راحوا يكتبوا الكتاب و كانت مبسوطه أن بقا ليها سند و حامي تقدر تسند عليه قرب منها و قال بهدوء :ـ
مبسوطه يا نجمة
قالت بفرحة : أوي اوي يا عاصم حسه إن بنت خلاص ولقيت حد يحبني بكل مميزاتي و عيوبي ..
قعد المأذون و كان عازم عاصم صحابه اللي كلهم بيتكلموا عليه .. قت’ل واحد و النهاردة بيتجوز !!!
قال المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم في خير
دخل ابوها و عمها قعدوا علي الكراسي رفع عمها المسد’س
علي عاصم و في ثانيه الطلقه أختر’قته
صرخت نجمة و الدموع في عينها : لا يا بابااا
عاصمممممم لاءءءءءء
إبراهيم اللي بيروح ضحية و زهرة اللي مش بتتهني و بسمة اللي هتتطلع زي الشعره من العجينه دي
و حلاوتهم فين طب عاصمم هيعملوا فيه اي يختييييي عليكي يا نجمة انتي و زهره صعبتوا عليا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة الحب)