رواية زهرة الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور شريف
رواية زهرة الحب الجزء الثالث عشر
رواية زهرة الحب البارت الثالث عشر
رواية زهرة الحب الحلقة الثالثة عشر
مسك عاصم أيدها بحنان وقال بهدوء :ـ
نجمة تبقي مراتي
-قال الدكتور بتوتر : أسف يا عاصم بيه معرفش ده احنا نشيلها فوق راسنا
أخرجوا بره عايز العمبر ده يبقي فاضي حالا .. خرجوا كلهم قعد عاصم علي السرير لحد ما فتحت عينها !!!!!
صرخت نجمة بصدمة : عاصممم
أتوترت نجمة وبصت حوليها عينها دمعت .. أنا اسفة متعمليش حاجة صدقني معملتش حاجة بصلها وقال بجمود ؟! عملتي اللي ف دماغك و نزلتي أبنك نزلتيه يا نجمة
– دياب ولد عمي هو اللي نز’ل الطفل ،أنا هربت من بيتنا عشان أقدر أنقذ نفسي
أنا مش مصدقكك باين عليكي الفرحة أنه نزل
– الطفل أبن حر’ام انا مش عايزه يا عاصم أنا بقرف من دياب أحمل منه
قومي يلا عشان هتيجي معايا القسم هنعمل محضر ف ابن عمك قال بزعيق و صوت عالي يلا
اخدها عاصم و نزل من المستشفي لسه بتنزل شافها دياب جري عليها شدها من أيدها بنظرة جريئه !!!!! أنتي رايحه فين عملتي اي في المستشفي أنطقي يلا عشان نرجع بيتنا
-ضربته نجمة كف علي وشه و عاصم و اقف باستغراب قال بهدوء : مين ده ؟؟؟؟
ده دياب أبن عمي
اول ما شافه عاصم مسكه من هدومه و فضل يضر’ب فيه أتلم الناس عليه سيبه هيمو’ت ف ايدك
عاصم كان مغيب و نا’ر الغيرة و جعت قلبه علي حبيبته بدأ دياب ينز’ف من شفايفهُ
بعد عنه وقال بغضب : حتت عيل شهو’ني حقير
انا هو’صلك الاعد’ام بأيدي حق نجمة يا كل’ب هرجعه من عينك القذرة اللي بصت عليها
أخده عاصم من أيده جرجره ف الشارع لحد البوكس
و نجمة بتصرخ عليه !! أهدي يا عاصم عشان خاطري يا عاصممم
في الدار عند بسمة و أبراهيم
بتتدخل بسمة بهدوء البيت اول ما بتشوفها أمها بتجري عليها تحضنها بتبعد زهرة :ـ لو سمحت يا إبراهيم عايزه أطلع فوق
قالت امها بحزن : زهرة بنتي وحشتيني ؟
إبراهيم
سندها إبراهيم لحد فوق نزلت دموع امها وقالت بضعف حقك تعملي أكتر من أكده يا زهرة أنا حتي مسألتش عليكي
وقف ابوها علي السلم بمكر : يا مرحب بيكي ياريتك ما كنتي رجعتي
طلعت زهرة من غير ما تبص عليه وقف قدامها بخبث .. الف مبروك علي الحمل ياريت ميطلعش زيك !!!
أستغربت زهرة و بصت ل إبراهيم و طلعت فوق معاه قالت باستغراب : هو أنا حامل منك
بلع إبراهيم ريقه بخوف .. لا متخديش من كلام أبوكي يا زهرة نامي و أرتاحي
رفعت صابعها بتحذير :ـ متكدبش عليا أنا حامل ولا لا
اه كنتِ حامل و ابنك نزل بسبب الد’م
قالت بأرتياح كويس أنه مجاش الدنيا ،صعبة اوي العيشه ممكن يطلع يكره أهله و حياته و جده وكل قرايبه ؟
مش وقته الكلام ده يا زهرة كل كلامك زي الزفت مقولتيش كلمة حلوة من ساعة ما قمتي هدي أعصابك شوية
زهرة بغضب : أنت بتتعصب عليا يا إبراهيم ؟
بقولك اي يا زهرة أنا ما صدقت أنك رجعتي بسلامة أي كلام هتقوليه مش هيحصل خير سامعة !!!!!
حاضر سامعة
سأبها أبراهيم و طلب من امها تتطلع ليها اكل و ركب عربيه و راح عند جدهُ و بسمة
اول ما دخل عليهم كانوا قاعدين باين علي وشهم التعب من قلة الاكل و المياه
فك أيدهم وقال بصرامه: انا لقيت العمل و زهرة رجعت البيت !!!!!
قالت بسمة بصدمة : زهرة رجعت تاني
بصلها أبراهيم وقال بضحك .. اه للأسف بعد كل اللي عملتيه مش هبقي جوزك
مسكت بسمة أيده بضعف : أنا مراتك يا أبراهيم لو سبتني سيرتي هتبقي علي كل لسان
انا بس لو قلت إن اتجوزتك يوم و طلقتك تاني يوم
انتي عارفه الناس مش هتسكت و غير انك معروفه ف البلد محدش فيهم بيطيقك و غير أن في كاميرات مصوره ونتي بتروحي عند ست اسمها اي حلاوتهم وكنتي بتسعديها
عشان تحطي الأعمال ف المقا’بر
جده كان ساكت و بيبص ل بسمة بتوتر :ـ
إحنا لازم نخرج من هنا يا بسمة يلا يا إبراهيم يا ولدي ؟
سكت إبراهيم و بص لبسمة : بس زهرة مش ناوية ليكي علي خير !!!!!!
فتح باب الشقه و نزلوا ركبوا معاه العربية لحد الدار اول ما نزلوا كانت زهرة قاعده علي الكرسي ف أنتظارهم
دخلوا من الباب
وقفت زهرة وقالت بخبث : جدي
قرب منها و حضنها بتوتر و جسمه بيرتعش من الخوف قربت من بسمة و لسه بتقولها حمدالله على سلامتك
ضربتها زهرة كف علي وشها بغضب :
بقاا أنا تعملي فيا كدا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة الحب)