روايات

رواية زهرة الأصلان الفصل الأول 1 بقلم يسر

رواية زهرة الأصلان الفصل الأول 1 بقلم يسر

رواية زهرة الأصلان الجزء الأول

رواية زهرة الأصلان البارت الأول

زهرة الأصلان
زهرة الأصلان

رواية زهرة الأصلان الحلقة الأولى

_ صباحا فى إحدى قرى محافظة سوهاج الحبيبة

جو هادئ نوعا ما إلا من أصوات بعض المارة الأغلب فيها لاراضيهم والأقل
ل وظائفهم وقلة من تلاميذ المدارس أو طلاب الجامعة ، قرية بسيطة
لا يشغلها الكثير إلا عن الحياة اليومية وحالة الثأر بين اكبر عائلاتهم
عيلة المنصورى وعلية قدرى وعلى الرغم من توقف النزاع بينهم من أكثر من خمسة عشر عاما إلا أن الجميع ف حالة ترقب وهى أسوء من الدخول ف الثأر.
عيلة حامد عبدالمجيد المنصورى :
تتكون من كبيرها الحاج حامد وأخيه الحاج صابر ولكن الحج حامد هو الأكبر
فهو صاحب مزارع ال منصور تاجر غنى كثير السفر مما اضطرت إلى استئجار شقة بحى المنيرة لصعوبة تنقله من القاهرة الصعيد ، وهناك التقى بزوجته فتاة أتت مع والديها من اليونان وقد توفى والديها و ظلت هى وحيدة أحبها وتزوجها ولمرضها لم تستطع الإنجاب ، مما جعل والده يجبره على أن يتمم زواجه من إبنة عمه وأخت زوجة أخيه ، عاملها بالمودة و الاحترام ولم يكن عاشقا متيم مثلما كان مع زوجته الأولى او ف حالة أخيه
وقد سارعت لتثبيت أقدامها بالانجاب له وهو ماينقص غريمتها الأولى
وهم ثلاث اولاد :
الأكبر صابر :
شبيه ابيه ف الطباع وخليفته فى عمله له ثلاث أبناء
” أحمد / محمود / زهرة ”
يليه طه :
طيب وجنون يعمل مع والده وأخيه فى إدارة الأراضى الخاصة بهم
له توأم حسن وحسين
أصغرهم عابد :
معيد بكلية هندسة جامعة سوهاج
حنون متهور قليلا
تأتى بعدهم الغالية “زهرة” :
ذات الثمانية عشر ربيعا
رقيقة جدا تحمل مزيج من الملامح المصرية والغربية ،
أنعم الله على أمها بها فتمسكت بعطيته على الرغم من مرضها لتكون
آخر ماتهديه لتوام روحها .1

والحاج صابر له خمس أبناء أربع ذكور واختان ” رقية /تقى ” .

وهناك اختهم الثالثة الحاجة ” صفية ” وزوجها المربى الفاضل الأستاذ
عزت يمكثون بالقاهرة وقد انتقلوا لمنزل حامد هناك بعد وفاة زوجته
لتكون زهرة ابنتهم التى انتظروها كثيرا من الله لكنه لم ينعم عليهم
بنعمة الإنجاب فتكون الغالية حبيبة أبيها عوض الله لهم ، بعد أن رفضت
زوجته مراعاتها لتكسر بذلك آخر زرة ود لها ف قلبه .
7
عيلة قدرى :
كبيرها الحاج ” قدرى” رجل عصامي أشرف على التسعين من عمره
بنى نفسه بنفسه موسعا لاراضيه هو وزوجته شريكة كفاحه ، وقد رزقهم الله بأربع أبناء :
أكبرهم ” احمد” :
قرة أعينهم بأخلاقه وروحه الجميله حتى عند
زواجه قد تزوج بشبيهة أمه
إبنة خالته ” نعمة ” حبيبته و شريكة حياته ، كان يمين أبيه ف العمل حتى
وفاته بأزمة قلبية مبكرة بعد ولادة ابنته ” اسراء” ليترك فى كنف ابيه
خمسة أبناء :
التوأم أصلان وبثينة يبلغ سبعة وثلاثين عاما ،أما توامه فقد توفيت
أثر أحداث الثأر والتى راح لها الكثير من شباب القرية أثناء تبادل
الأعيرة النارية التى أصاب أحدهم مكانها المفضل ” الجرن”
مكان لتجميع الغلال ، أدى إلى اندلاع النيران التى ماتت أثرها
وقد رمى نصفها الآخر نفسه ورائها ولكن لم تفيده محاولة إنقاذها
سوى رؤيتها وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة والتهام النيران لنصف جسده اليسار وجزء من ذقنه لتترك بذلك ندبه على روحه وقلبه قبل جسده
وحقد لا ينتهى على تلك العائلة.
وقد تولى أمور العائلة منذ أكثر من خمسة عشر عاما ، حاد الطباع
قليل الكلام له هيبة بجلبابه الصعيدى تسبقه ف اى مكان .
يليه اختهم ” أسماء ” :
طيبة و حنونة متزوجة من ابنة خالتها “محمد” وكان الطيور فعلا على أشكالها تقع ، لديهم ابن ذو ثلاث سنوات بودة ، ويعيشون ف منزل الجد .
ثم” أسامة “: خريج كلية زراعة كاخيه وزوج أخته
آخر العنقود ” اسراء” : ثانى هندسة سوهاج .
الابن الثانى للجد ” زاهر”:
خرج عن عباءة أبيه وآثر العمل كتاجر للانتيكات بالإسكندرية وقد شجعه على ذلك زوجته ” صفية ” او كما يلقبونها ف العائلة ب ” العقربة صفصف” التى تمردت هيا الأخرى على أصلها البسيط وارتدت عباءة ” بابى و مامى”
له ولدان” منير “هادئ الطباع يعمل مع أبيه
” رائد ” دكتور ب طب اسكندرية
يليه الثالث ” منعم “:
هادئ خجول توفاه الله هو وزوجته بحادث أثناء ذهابهم للطبيب بسوهاج
بعد عدة سنوات من وفاة أخيه أحمد مرض على أثرها الحج “قدرى”
و قد ترك ابنة وحيدة ” سمية او سوما” لتكون الابنة التى لم تنجبها نعمة، وجعل الحج قدرى يترحم على كبيره أحمد الذى أحسن ف اختيار شريكة حياته والتى تولت أمور منزل ابيه بعد وفاته وأصبحت اما لتلك اليتيمة
ابنه ابنه منعم واختا وصديقه لابنته الرابعة ” سعاد ”
“سعاد “:
ربة منزل سافرت مع زوجها محسن الكويت ، لم تنقطع الاتصالات بينهم واستمرت صداقة نعمة وسعاد طوال تلك المدة الأمر الذى يجعل نعمة
كما يقولون تقيم عيدا عند كل زيارة سنوية لها .
لها بنت ” بوسى” او بثينة الصغيرة التى اسمتها سعاد على اسم بثينة ابنة
نعمة وهيا حبيبة البيت كله لظرفها ومشاكستها مع الجميع ، ويليها بعدة سنوات أنجبت ” دودى” عادل .
أما بوسى و سوما نفس السن تنتظران نتيجة الثانوية على أحر من الجمر
لرغبة بوسى بالعيش مع الجد .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة الأصلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى