روايات

رواية ريما الفصل الخامس 5 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما الفصل الخامس 5 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما البارت الخامس

رواية ريما الجزء الخامس

رواية ريما
رواية ريما

رواية ريما الحلقة الخامسة

ريما اول ما نزلت الجنينة اتفاجأت لأنها كانت فاكرة ان ادهم قاعد لوحده بس كان فيه شاب تاني قاعد معاه
ريما لنفسها : مين اللي قاعد مع ادهم ده ، شخص مش مريح خالص و كأني شوفته قبل كدا
ادهم : اعرفك بقا علي مرات اخوك ي يحي
يحي اول ما شاف ريما ارتبك و وشه اصفر و كأنه عامل عمله ..
ريما : اهلا يا استاذ يحي ، بس كأني شوفتك قبل كدا
يحي : ما اعتقدش اننا شوفنا بعض قبل كدا
ادهم : يحي صاحب عمري و بعتبره اخويا و هو اول واحد عرف بجوازنا
ريما كانت متأكدة انها شافت يحي قبل كدا و قعدت تفكر ..
ريما لنفسها : معقول يكون هو بس انا مقدرش اجزم بحاجة مش متأكدة منها و بعدين هو متوتر كدا ليه
ادهم يقاطع حبل افكارها
ادهم : ناوليني الملح من عندك ي ريما
ريما مدت ايدها ف نفس اللحظة اللي يحي مد ايده فيها و لما حست بلمسته قامت مفزوعة من ع التربيزة و جريت علي جوا و قعدت تعيط

 

 

 

ادهم : هو ي ريما مش كدا
ريما ببكاء : مش عارفة حاسة اني شوفته قبل كدا بس ما اقدرش اظلمه
ادهم : و ايه اللي خلاكي تضايقي اوي كدا لما ايدك جات علي ايده
ريما : جسمي قشعر و حسيت بالق#رف حسيت اني عاوزه اقوم اق#تله
ادهم : مش انتي اللي هتقت#ليه ي ريما
ريما : ادهم استني
ادهم خرج ل يحي في الجنينة و ضربه ضرب مبرح و دخله جوا ف البيت عند ريما ..
ادهم : انا مش هقت#لك بس انت مجبر انك تعترف بجريمتك قدام الكاميرا
يحي : انت بتعمل فيا كدا عشان واحدة ****
ادهم : اخرس ي كلب
ادهم بدأ يضرب يحي تاني
ريما : كفاية يا ادهم خلي فيه نفس عشان يعترف
ادهم اجبر يحي انه يعترف و صوره فيديو وسلم الفيديو للشرطة و يحي اتقبض عليه وحق ريما رجع …
ريما : انت عرفت منين ان يحي هو اللي عمل كدا
ادهم : هقولك
منذ سنة
يحي : ايه ي عم ادهم مش هتسهر معانا مرة بقا
ادهم : انت عارف اني مليش ف الاماكن دي
يحي : طب السهرة صباحي عندك هنا يا ادهم
ادهم : ماشي
يحي شرب كحول كتير اوي لدرجة انه بدأ يهلوس
يحي : انا عاوز اعترفلك بحاجة يا ادهم
ادهم : انت سك#رت ولا ايه ي وحش
يحي : لا انا بفوق كلما بسكر و ببقي عاوز اقتل نفسي ع اللي عملته
ادهم : عملت ايه ي حزين
يحي : انا اللي اعتد#يت علي خطيبتك ريما
ادهم : ايه الهزار التقيل دا
يحي : انا مش بهزر

 

 

 

يحي قال كدا و فقد الوعي من كتر الس#كر و ادهم قرر ساعتها انه ينتقم لريما بس الانتقام دا يكون قدامها يمكن تقدر تسامحه و ترجعله ً
نرجع للحاضر
ريما : يعني يحي اللي اعترفلك
ادهم : ايوا
ريما : ولو كان يحي ما قالش حاجة ما كنتش هترجع
ادهم : المهم اني رجعت
ريما : طلقني ي ادهم
ادهم : ريما انتي بتقولي ايه احنا اتخلقنا لبعض
ريما : يمكن نتقابل ف حياة تانية بس ابقي ساعتها خليك سند حقيقي و ما تكسرش اللي اتسند عليك
ادهم : بس…
ريما : لو بتحبني طلقني
ادهم : انتي طالق

 

 

 

ادهم طلق ريما و ريما رجعت لحياتها ف بيت ابوها و قررت تبدأ حياة جديدة و تدور علي شغل و تفتح قلبها من تاني الحياه وللحب ما هو المظلوم لما بيرجعله حقه بيبقا حابب الحياه و اخيرا ريما عاوزة تقول حاجة ..
ريما : لا تظن ان الظلم يدوم فالظلم غمامه سوداء لا بد لها ان تزول و لا تقبل ان تُكسر بنفس المطرقة مرتين فالمطارق لا تعرف الا الكسر حتي وان بدت لك لينة .
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!