رواية ريري والجاسر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك مؤمن
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني والعشرون
رواية ريري والجاسر البارت الثاني والعشرون
رواية ريري والجاسر الحلقة الثانية والعشرون
ولاكن أثناء سيرهم بالسيارات لمح جاسر سيارة تتبعهم،حاول أن يسير بشارع أخر
ولاكنها كانت تسير معهم.
أبتسم جاسر ببسمة مسلية علي وجهة ثم تحدث في نفسه :
حلو اووي دا اللي انا عاوزه وفي أقل من ثانية واحدة أوقف السيارة مرة واحدة
جعل الذي معه يتنفضون للأمام برعب شديد.
تحدث جاسر بسرعة :
انزلو كلكم تحت بسرعة.
ريهام برعب :
فيه اي؟
جاسر بسرعة :
انزلو كلكم تحت ولو أي حصل متتحركوش.
نظرة ريم ل ندي برعب شديد أما السيارة الأخري أصطدمت
بسيارات اخري عندما أوقف جاسر السيارة.
رغم ذالك ظلت السيارة تتبعهم وجاسر يدلف لحواري اخري
وشوارع جانبية ومازال السيارة تتبعهم ويحاولون ضرب النار
علي السيارة ولاكن كان جاسر يقود السيارة بأحترافيه.
في السيارة التي كان يقودها رادي :
رادي بتعجب!
هو جاسر فين ؟ وأخيراً أنتبه لوجود سيارة تتبعه.
مروان بقلق :
هو العربية دي ماشيه وراه ليه؟
رادي بسخرية :
بتحرسه من العين أكيد يعني عاوزه تضرب عليه ن*ار.
أدهم بعصبية من برودهم تلك :
اي البرود اللي انتم فيه دا يعني العربية بتضرب علي اخويا نا*ر
وحضرتكم واقفين بتفكروا هما مين.
وفي أقل من لحظه كان رادي يصطدم في السيارة التي تتبع جاسر.
فهد بسرعة :
رؤي أنزلي تحت بسرعة.
وبالفعل أنحت رؤي للأسفل برعب وهما يتبادلان ضرب الن*ار.وبالسيارة الأخري كان جاسر يحاول أن يشغلهم بالسيارة الأخري حتي يفلت منه لأنه معه الفتيات.
وبالفعل نجح في ذالك.
بعدما رادي وفهد حاولو أن يطلقوا بعض الرصاصات ولاكن في أماكن تصيب ليس أن تق*تل.حتي وقفت السيارة وجميع ما بها فاقد الوعي.
تحدث رادي بجدية بعدما هبطو من السيارة :
فهد كلم الحراسة ياخدو الكلاب دول علي محزن القصر بتاع جاسر.
فهد بسخرية :
اؤامرك يا رادي بيه.
منحه رادي ببسمة باردة حتي اتجه للسيارة تعجب فهد من عدم وجود رؤي ولاكنه لمح سيابها تتخفي أسفل المقعد.
سحبها جاسر للأعلي ولاكنه رأي ملامح الرعب علي وجهها وأثر للدموع.
فهد بقلق :
مالك في أي بتعيطي ليه؟
تحدث رادي بسخرية لازعه من الامام :
ولا حاجة شافت مشهد مؤثر.
نظر له فهد بشر ولاكنه أنتبه لها وضمها من كتفها له تحت نظرات تعجب أدهم مما يفعل أبن عمه .
من الامام تحدث مروان بهمس :
شايف اللي انا شايفه ؟
رادي بهمس و سخرية :
ايوا ياخويا شايف.. باين أخوك داخل علي قصة حب عظيمة.
مروان بنفس الهمس :
انا ابتديت اقلق منه انا يالي اخوه الكبير متجوزتش ولا حبيت.
رادي بمزاح :
متستعجلش ياخويا هتحب قريب.
مروان بسخرية :
مظنش.
رادي بمكر :
اه حقيق سمعت ان زينة قدمت تحويل للمكتب بتاعي لحد م جاسر ينزل الشغل مكانك.
مروان بحدة :
ازاي يعني ومين اللي قبل بكده؟
رادي بخبث :
هي قالتلي وانا مينفعش اقول ل زينة لا.
مروان بشك :
وأشمعنا زينة بذات يعني؟
أنفجر رادي ضاحكا عليه ثم تحدث بخبث :
ههههه لا واضح انك مبتحبش ولا هتحب.
مروان بضيق :
رادي شوفك هتعمل اي عشان معملش حاجة مش هتعجبك.
كان رادي يقود السيارة بضحك لا يتستطيع كبته تحت نظرات مروان المتذمره وعدم انتباه أدهم وانشغال فهد برؤي.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في سيارة جاسر :
كان جاسر يقود السيارة براحة بعدما علم بتدخل سيارة صديقه أن تلهيهم عنه حتي لا تتأذي الفتيات.
تحدثت ريم وعلي وجهها أثر الرعب :
هما مين دول ياندي؟
ندي بهدوء :
معرفش يا ريم.
تحدث جاسر بتهدأه :
متخافوش مفيش حاجه هتحصل.
وجهة ريهام الحديث له :
هما مين دول؟
جاسر بتفكير :
معرفش بس الأكيد هعرف.
هزت ريهام رأسها بماشي ووجهة نظرها للطريق بشرود.
كان جاسر شارد بماذا يفعل كاد يفكر بحل ليسير به حياته
دون مشاكل او غموض يريد أن يرتاح وسط عائلته ويجلس
من شقيقته التي فقدها لأعوام. وجاء في خاطره فكرة مؤلمة له ولقلبه ولاكن عله يستريح
من هذا العذاب التي يحطم قلبه عندما يري بعيونها نظرات حزن وأجبار علي هذا السجن والعيش معه رغما عنها. يريد أن يتغير كليآ من أجلها فقط عله تسامحه.ابتسم بسخرية
علي هذه الفكرة فهو يعلم أنها لن تسامحه أبداً.فقد هو من قام بسجنها وضربها وحطم قلبها الي فتات فكيف ستسامحه؟؟
كان يقود السيارة بشرود لا يعبيئ بمن حولها ولا هيا حتي كانت تتحدث معه ولاكن هو لايكن معها كان في شروده بها فقط.
ريهام بتعجب وهي تضربه علي كتفه بخفه حتي ينتبه لها:
جاسر.جاااااسر.
جاسر بفزع :
فيه اي؟
ريهام بتعجب !
كنت بقولك أحنا هنروح فين؟
جاسر ببرود :
لما نوصل هتعرفي.
نظرة له ريهام بضيق وهي تتمتم بغيظ منه ومن غموضه الدائم والذي لا يتحدث غير به.
أما هو أبتسم بسمة جانبية علي تذمرها فهو دائماً من يريدها هكذا.
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في الفيلا التي يستقيم بها عندما يأتي الي مصر:
كان اللورديان يجلس ويمسك هاتفه بانتظار رسالة تنير هاتفه علي احر من الجمر يريد ويتمني أن تأتي له رسالة تنيره بأنه تم التخلص من أكبر عقبة بطريقه مثل أبيه الذي تخلص منه منذ زمن وجاء إليه هذا الجبروت الذي لا يعبيئ دون خوف أو يهيب جاء ليسير بطريق أبيه ولاكن عليه هذه المرة أن هو من يتخلص منه هذا الجاسر الجبروت الذي يتعمل له الف حساب دون أن يتحدث كلمة واحدة كادو ينفرون منه فهم يخافو حتي ذكر اسمه ما بالك بوجوده كان هذا اللورديان ينتظر رسالة من رجاله ولاكنه لا يعلم أن رجاله وقعو ببراثين هذا الجبروت الذي لن يتركهم ابدا غير أن ينتهي منهم.
ذهب اللورديان من مقعده وأتجه نحو غرفته عله يستريح حتي توصل له هذه الرسالة.
~~~~~~~~~~~~
في أسكندرية :
كان سليم في مديرية أمن أسكندرية مكان عمله.
كان يتحدث مع صديقه :
ايوا يعني هو دلوقتي في مصر يا محمد؟
محمد بجدية :
ايوا يبني الكابتن عادل صاحبي هو اللي كان يقود الطائرة الخاصه بتاعته وقال تقريباً أنه كان معاه واحده تقريباً مراته.
سليم بأهتمام :
هو متجوز ؟
محمد بتفكير :
معرفش بس الأكيد أنه ايوا يعني رجل أعمال كبير له وزنه في البلد مش هيكون متجوز.
سليم :
صح عندك حق.ثم أكمل بجدية :
بشكرك جدا يا محمد علي وقفتك جمبي.
محمد ببسمة :
يبني انتا بتقول أي انتا اخويا.
منحه سليم بسمة هادئة ثم شرد في القادم فهو عليه أن يقنع
شقيقها حتي يقبل أن يتزوج معشوقته ويراها مره اخري.
في بيت سماح والدة سليم :
كانت نهال تجلس وتتحدث في الهاتف بسعادة شديدة :
نهال بسعادة :
يعني هتتجوزي علي امتا كدا يابت يا سمر ؟
سمر خطيبة حمزه شقيق ريهام :
والله يا نهال كان عندو ظروف وقال هيتكلم مع بابا في الموضوع دا.
نهال بجدية :
علي الأقل اكتبو الكتاب ووقت ما والدك يوافق علي الفرح ابقو اعملوا.
سمر بنفس الجدية :
حمزة كان بيفكر في كدا بس قال هيتكلم الأول مع والدته وياخد رأيها.
نهال بمرح :
ايوا بقا خلينا نفرح بيكي.
سمر ببسمة :
اخبار سموحه أي وحشتني اووي.
نهال بتذمر :
اهي يختي مطلعه عيني وبتخليني أشتغل الشغل كله.
جاء لها شهقة سماح من الخلف :
بتت…اي يختي بتشتغلي اؤمال مين اللي بيطلع عيني علي م يقوم بس يروق الأوضة.
نهال بمرح :
أهدي علينا يا سموحه مش كدا.
سماح بضيق :
قومي يختي روقي وهزي طولك كدا.
نهال بردح :
نعممممم يختي انسي.
جاء لها صوت انفجار ضحك من الهاتف فهي نست الهاتف
التي كانت تتحدث به.
سمر بضحك شديد :
هههههههههههههه بجد مش قادرة لسه زي مانتم متغيرتوش.
نهال بتذمر :
بتضحكي علي أي يختي ولا عشان مش بتشتغلي وقاعدة باشا.
سمر بضحك :
اه قاعدة باشا يلا سلام عشان الباشا بتاعي بيرن.
نهال :
يلا سلام.
أغلقت معها الهاتف ثم أتجهت ناحية صراخ سماح .
~~~~~~~~~~~~~
في الشركة الأم :
كانت زينة تعمل بالمكتب علي حيث اؤامر رادي عندما حدثها أنه
هيدير أمور الشغل من علي الأنترنت :
السلام عليكم.
كانت هذه الجملة عندما دلف أحدهم المكتب :
نظرة زينة بتعجب علي أثر الصوت وجدت شخصاً ليس كبير بالسن شاب في أوائل الثلاثين من عمره.
زينة بتعجب !
مين حضرتك ؟
* : انا البشمهندس رجب.
زينة بعمليه :
خير يا بشمهندس رجب.
رجب :
كنت عاوز جاسر باشا او رادي باشا في أمور تبع الشركة التابعه له في
أيطاليا.
زينة بهدوء :
بشمهندس جاسر مش موجود ورادي بيه برضو مش موجود.
رجب باستفهام ؟
ايوا هيبقوا موجودين امتا؟
زينة بجدية :
والله يا فندم معرفش بس سيب الكارت بتاع حضرتك وأول م يوصلوا
هديك خبر .
رجب بغرور :
تمام دا الكارت بتاعي بس متنسيش لما يجي ترني يا…
زينة بضيق من غروره :
زينة.
رجب :
تمام يا زينة.
ذهب هو أما هي تطلعت في أثره بتعجب.
~~~~~~~~~~~~
وصلوا السيارتان المكان المحدد هبط الجميع من السيارات.
هبط جاسر بكل غرور لا يليق إلا به وأرتدي النظارة السوداء التي لن تكن غير له
فكان كتلة من الوسامة والأناقة وايضا الغرور.
هبطت ريهام هي الأخري بتأفف فهي لن تعلم بما يفكر به هذا الغامض.
نظر جاسر ناحية شقيقته ريم التي تنظر له بحنان شديد فهي لن تتعرف عليه ولا
تحدثت معه منذ أتي.
أتجه جاسر إليها وبدون مقدمات جذبها لأحضانه وبعيونه دموع حاول كبتها.
نعم هو يدمع من أجل شقيقته.
ريم بدموع :
وحشتني اووي من ساعة ما اختفيت بعيد عنكم وانا عيشت اوحش فتره في حياتي.
جاسر بهدوء بعدما أخرجها من أحضانه ويمسح دموعها بيداه :
اششششش أهدي خلاص انسي اللي فات.
ابتسمت له ريم بحب وحنان لشقيقها الأكبر بينما أقتربت منهم ندي بتذمر :
والله طب وانا وقعت من علي سماء أخري يعني.
أبتسم جاسر ثم جذبهم الأثنين لأحضانه بحنان شديد.
تحت نظرات ريهام التي تنظر لهم ببلاهة فهي لن تكتشف هذا الجزء الحنوني
من هذا الشخص الغامض.
كان أدهم ينظر لهم بحب وحنان لهم أبتسم له جاسر وأشار له أن ينضم لهم
وبالفعل ذهب إليهم وجذبه جاسر هو الأخر ..و تحت زراعه جميعهم.
ظلوا دقائق علي هذا الحال تحت نظرات الدموع التي تمليئ عيون رؤي
فهي ليس لديها أي أحد يحسسها بحنانه من قبل.
كان والدها ولاكنه ذهب لرب العالمين.
نظر لها فهد بحزن ثم ضمها له ببسمة مطمأمنه منحته الأخرى بخجل من قربه هكذا.
أبتسم فهد بسمة جانبية عليها ولاكنه قرر أن يسير في هذا الجو المسمي (بالاستعباط. )
رفع جميعهم نظرهم للسماء فكانت طائرة هليكوبتر تهبط من السماء.
أحتكت الطائرة بالأرض ونظروا جميعهم لبعض باستفهام ؟
بينما تحدث جاسر ببسمة باردة كعادته :
أتمني لكم رحلة هنيئة ومليئة بالسعادة.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)