رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك مؤمن
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء السادس عشر
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت السادس عشر
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر
توجهت جميع. الأنظار بصدمة نحو سليم وأبنته، بينما نظرة مارلين نظرة غير مريحة نحو رنا ثم أرتسمت بسمة غامضة علي فمها.
تحدث سليم بصدمة:
” رنا.. حبيبتي انتِ.. أنتِ جيتي؟ حبيبتي حمدالله علي سلامتك.
بينما نظرة له رنا ببسمة دامعة ثم أتجهت إليه وضمته بقوة ثم أسترسلت حديثها بنبرة باكية:
” وحشتني أوي يا بابا، وحشتني اوي.
أبتسم سليم ثم ضمها له بقوة:
” وأنتِ وحشتيني أوي يا قلب أبوكي.
كانت ريم بالخارج لن تري أبنتها ثم دلفت وهي تتحدث متعجبه:
” عدي هو الدكتور…. أي دا ثواني كدا سليم من دي؟! كانت تتحدث بش*ر لذالك التي تضم زوجها.
بينما أبتسمت رنا وهي تخرج من أحضان والدها ثم أستدارت وهي تتحدث بنبرة هادئة:
” أنا يا ماما.
نظرة لها ريم بصدمة ثم أسترسلت حديثها بعدم تصديق:
” رنا، حبيبتي ، أنتِ جيتي أمتا وازاي؟ جيتي من غير ما نعرف. كانت تتحدث بدموع ثم أتجهت إليها ضمتها لها بعن*ف.
بينما تحدثت ريهام ببسمة:
” حمدالله علي سلامتك يا رنا.
نظرة لها رنا نظرة لن تكن صافية بل كانت نظرة شرار حاقد*ة لها ولاكن رسمت بسمة مصطنعه علي فمها ثم هزت رأسها ببسمة مقتضبة.
دلف في هذا الوقت عدي الذي تحدث ببسمة متعجبة:
” حمدالله علي سلامتك يا رورو أنتِ جيتي أمتا؟
نظرة له رنا بحنان خلف بسمتها الهادئة نعم الوحيد التي تحبه في أسرة خالها.
عدي متعجباً:
” في أي يبنتي بكلمك؟
فاقت رنا في هذا الوقت من شرودها ثم تحدثت ببسمة متوترة:
” واحدة صحبتي أتعرفت عليها في أوربا والدها رتبة كبيرة في المطار هناك، قدر يساعدني أخرج الأوراق بسرعة.
سليم بغض*ب:
” طب ليه مرنتيش عليا وأنا هحجزلك التذكرة أسرع؟
لا تدري في هذا الوقت بما تجيب ولاكنها تحدثت بما أتي علي بالها علي الفور:
” مرضتش أزعج حضرتكم، هي جوليانا أي أخبارها؟
أنكمشت جميع الملامح للحزن الشديد ولاكن نظرة لها رؤي بحزن ثم أسترسلت حديثها بدموع:
” شوية تفوق وتاخد المهدأ وبعدين تنام تاني، مش بتستحمل الوجع فالداكاترة بيخدرو جسمها.
نظرة رنا للفراش التي تعتليه جوليانا ثم أسترسلت حديثها بنبرة حزينه:
” ربنا يشفيها يا طنط رؤي.
أبتسمت لها رؤي بحزن ثم نظرة أرضاً تحاول كبت دموعها.
أما مارلين والتي كانت تنظر ل رنا ببسمة غريبة غير مفسرة، ولاكن تلاشت عندما أستمعت لهاتفها الذي يدق ألتقطه علي الفور ثم أسترسلت حديثها بهدوء:
” ألو؟
مجهول:
” الأنسه مارلين معايا؟
مارلين متعجبه:
” أيوا مين؟
مجهول:
” حضرتك نسيتي مفتاح العربية بتاعت حضرتك في الكراچ والمفتاح حالياً معايا انا أسف بس لازم أرجع بيتي لظروف ممكن تنزلي تاخدي المفتاح.
مارلين بهدوء:
” تمام مفيش مشكله.
أغلقت الهاتف ثم أستدارت للتجه للأسفل ولاكن أوقفها صوت عدي الذي تحدث متعجباً:
” راحه فين يا ماري؟
مارلين ببسمة:
” هجيب مفتاح العربية وجايه علطول مش هتأخر.
ابتسم لها عدي ثم اشار لها بالذهاب. بينما نظرة لهم رنا بغموض ثم نظرة لهاتفها وابتسمت لوالدها الذي كان يرمقها بحنان وحب.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
أبتسمت جاسي بسمة مخيفة وهي تنظر في الهاتف ولاكن نظرة علي جزء معين في الهاتف وهو الجزء الذي يجلس به عدي، كانت رنا فاتحه فديو كول بينها وبين جاسي الذي أمرتها بذالك ثم غلقت الهاتف وهي مسلطاه علي الكاميرا الأمامية حيث عدي الذي كان يجلس في وجهها مباشرةٍ أغمضت عيناها قبل أن تتحدث بتماسك:
” عديي.
ولاكن سرعان ما تلاشت تلك النظرة وحل محلها الخبث والش*ر ثم تحدثت بكلمات مقتضبة:
” باي باي ماري.
~~~~~~~~~~~
أتجهت مارلين للأسفل ثم وقفت أمام كراچ السيارات حيث سيارتها ظلت تقف أمامها مدة منتظرة أن يأتي ذالك الذي حدثها ولاكن سرعان ما أنكمشت ملامحها بأنزعاج قبل أن تغلق جفن عيناها ثم تركت العنان لجسدها بالأنهيار ولاكن قبل أن تهوي أرضاً حملها ذالك الرجال التي حقن*وها بالمخدر في يداها دون أن تشعر. ثم وضعوها في السيارة سريعاً ثم صعدو بجانبها رجالين والأخر بجانب من يقود تلك السيارة ثم قادو السيارة بسرعة شديدة صوب المكان المحدد لوجهتهم.
أما في ذالك المشفي قبل دقائق تقريباً دلفت أيه برفقة أمال بتأفف ثم تحدثت بضيق:
” يا ماما أنتِ جيباني المستفشي ليه أنا عاوزه أعرف؟، كنت عاوزه أقعد مع بنت خالتو.
نظرة لها أمال بغض*ب ثم أسترسلت حديثها بحدة:
” أيه أسمعي الكلام أنتِ مبقتيش صغيرة، ويلا أدخلي قدامي عشان نخلص.
نظرة لها ايه بغضب مكتوم ثم استرسلت حديثها بتعصب:
” أنا عاوزه اعرف ليه مدخلانه المستشفي من الباب الخلفي؟!.
أمال بتعب:
” عشان مش قادرة ألف من هناك تاني.
كادت أيه أن تجيب عليها ولاكنها أبصرت شيئ ما جعلها تفتح عيناها بأتساع ذاهل قبل أن تهمس لوالدتها:
” يا نهار اللي بيحصل دا؟
نظرة والدتها صوب ما تحدثت ابنتها متعجبه ولاكن سرعان ما ارتسمت الصدمة علي وجهها قبل ان تتحدث بسرعة:
” ملناش دعوة عشان منتأذيش أدخلي علطول ولا كأنك شايفة حاجة.
أيه بصدمة:
” أزاي يا ماما هيحقنوا البنت بالمخ*در هيخطفوها يا ماما.
الأم برجاء وهي تمسك يد ابنتها تجرها للداخل:
” الله يكرمك يا بنتي أدخلي عشان لو خدو بالهم من أننا شايفنهم ممكن يعملو فيكِ كدا وانا مش مستعدة أخسرك.
كانت أيه مازال ترمقهم بذهول قبل أن تشهق بصدمة عندما حقنو*ها ثم حملوها علي أكتفتهم كادت أن تصرخ ولاكن منعتها يد والدتها التي كممت فمها ثم جرتها للداخل بعن*ف وغض*ب.
تحدثت أيه بصدمة وغض*ب بعدما دلفو:
” أنتِ أزاي مخلتنيش اساعدهم يا ماما؟!. خطفوا البنت حرام عليكِ ترضي حد يعمل فيا كدا ويكون حد قادر يساعدني بس يخاف.
أمال بدموع:
” أحنا لو كنا سعادناها كنت هخسرك يا بنتي أدخلي الله يسترك وكأنك مشوفتيش حاجة.
نظرة لوالدتها بصدمة ثم أسترسلت حديثها بغض*ب وهي تنزع يد والدتها عن خاصتها:
” أنتِ اللي حرام عليكِ البنت أتخفطت.
” هي مين دي اللي أتخطفت؟
كان شاباً ما الذي تحدث بهذه الجملة والتي لا يكن سوا عدي الذي نزل ليري ما اصاب شقيقته حتي تتأخر هكذا. ولاكن قبل أن يذهب للخارج رأي تلك الفتاة ووالدتها يتحدثون بصوت عالي ذهب ليري ما بهم.
بينما تحدثت أمال بغض*ب وهي تمسك يد أبنتها بعن*ف:
” مفيش يا باشا، يلا يا بت.
نظر لهم عدي وهو يرفع حاجبه، فبالطبع شاباً مثل عدي وشرطي علم الأن بأن يوجد شيء مريب حاولت تلك المرأة نكره.
تحدث بحدة:
” مين دي اللي أتخفطت،؟! ورحمة جدي لو ما قولتو الحقيقة لأعيشكم في السجن اللي باقي من عمركم.
نظرة له أمال بصدمة فهي الأن علمت من هيأته وملابسه وطريقة حديثه بأنه شرطي لذالك استسلمت لا محالة للهرب حيث أسترسلت حديثها بنبرة باكية:
” والله العظيم يا بيه ما نعرف حاجة.. دا.. دا أنا وبنتي جايين نذور واحدة قريبتنا، وأحنا داخلين لقينا تلاته جدعان ورا بنت أدوها حقن*ة مخدر وخطفوها من غير ما تحس، بس أقسم بالله ما نعرف حاجة ولا لينا أي دعوه بحاجة دا هي زي بنتي..
حاول عدي تكذيب ما حدث ثم تحدث وهو يبتلع ريقه برعب مما سيستمع له الأن:
” البنت دي كبيرة؟
أيه:
” ايوا يا بيه ولابسه أسود.
رطم عدي كفه علي وجهُ ثم صرخ صرخة مدوية مرعبة:
” هق*تلكم، يولا*د الكل*ب.
نظرة له أيه بصدمة وكذالك أمال التي نظرة له برعب ثم نظرة لأبنتها بلؤم.
تركهم عدي ثم ركض نحو الخارج بسرعة شديدة وهو يحاول أن يري طيف شقيقته ولاكن خاب أمله عندما رأي المكان بأكمله لا يوجد به أحد، أغمض عيناه ثم صرخ صرخة هزت أرجاء المكان بأكمله:
” ااااااااااااااه.
~~~~~~~~~~~~
بعد ساعات.
أستيقظت من تلك الغيامة وهي تمسك رأسها بثقل ثم نظرة حولها بعدم فهم حاولت أن تتذكر منذ متي أتت هنا وما تلك الغرفة التي تجلس بها ولاكنها لا تتذكر،كل ما تذكرته هو أنها كانت تنتظر ذالك الرجل الذي كان سيعطيها مفتاح سيارتها أنكمشت ملامحها بتعجب عندما رأت رجلاً بملامح شقرية وعيون خضراء وأنف مكتز نعم تأكددت من شكوكها نحوه عندما استرسل حديثه بنبرة لعوبية:
” اوووه أنظرو من هنا شقيقة عدي وأبنة عدوي اللدود.
أرتسمت بسمة باردة علي فم مارلين ثم تحدثت بنبرة عابثة:
” أوووه أجنبي ما هذه الوسامة يا رجل، بحياتي لن اري رجلاً بحلاوة أمك دي، تحدثت أخر الجملة باللغة العربية وهي تغمز له.
بينما نظر لها اللورديان بتعجب ثم استرسل حديثه ساخراً:
” هل تتغذلين بي يا فتاة؟!.
أبتسمت مارلين بأتساع ثم تحدثت وهي تهز رأسها:
” نعم.
~~~~~~~~~~~~
كان إياد يحاول أن يوصل لعدي بافشي الطرق حتي يخبره بأشياء جديدة ستصدمه وبشدة ولاكنهم عليهم تغير الخطة سريعاً قبل أن يتأذي أحداً من أسرته، ولاكنك أحمق يا إياد فأنتَ تأخرت كثيراً، زفر إياد بضيق ثم استدار بمقود السيارة نحو المشفي.
وبعد دقائق تصنمت السيارة أمام المشفي هبط إياد منها سريعاً ولاكنه تعجب كثيراً من وجود عدي بالأسفل ثم أسترسل حديثه بأنفاس متقطعة:
” عدي يؤسفني اقولك الأخبار دي، بس للأسف جاسي دي طلعت بنت خالك حمزه،أو بالمعني الأصح جاسي هي كاميليا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)