رواية رونز قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رونز مراد
رواية رونز قلبي الجزء الرابع عشر
رواية رونز قلبي البارت الرابع عشر
رواية رونز قلبي الحلقة الرابعة عشر
مرام من وراهم: بس انا بقى مش موافقة يا يوسف..نسيت الوعد اللي بينا ولا ايه؟
الكل بصدمة: مرام
مرام بإنشكاح: هاي شباب وطلعت تجري ووقفت قدام يوسف
رانيا بسخرية: هاي تشيلك وتحط عليك يختي
أبو يوسف: ايه اللي جاب دي دلوقت؟
أبو رقية: مش عارف يخوي والله..انت عرفت أختك بحاجة؟
أبو يوسف: ليه أنا أهبل ما أنا عارف إنه أختي مش هتتهد غير لما يوسف يخطب حد من بناتها العقارب دول
أبو رقية: ربنا يستر وتعدي أم الليلة دي على خير
مرام قدام يوسف: انتم مش مبسوطين إني جيت ولا ايه
رانيا: تحس البيت بقى يخنق مش عارفة ليه..تعرفي انت ليه يا مرام؟
مرام بغضب: ايه يا عمو دي مقابلتكم ليا
أبو يوسف: رانيا عيب ، لا يا بنتي نورت انت بنتنا
أبو رقية بيضحك: وأختهم يا مرام أختهم يا حبيبتي ، انت جاية لوحدك؟
مرام بفخر: لا أنا سبقت مامي بس هي هتيجي بعد يومين هي وأختي خلود
رانيا سمعت الإسم دا وحسيت بخنقة جامدة
مرام بصيت لـ يوسف وبجراءة: بس انا مقدرتش اصبر أكتر من كدا لما عرفت إنه چو نزل
يوسف بتوتر بيبص على رقية اللي قربت تولع مكانها
يوسف بتوتر: أهلاً وسهلاً نورت يا مرام
مرام بعبوس: ايه المقابلة دي بدل ما تاخدني بالحضن
رانيا لـ رقية: الحقي يا بت دي بتشقط الواد قدامك
رقية : مَن مَن مَن مَن تلك المفعوصة
رانيا: مش كانت تلك الممصوصة!!
رقية بغضب وسع كدا وبتشوح: جرا ايه يا حبيبتي هيقابلك ازاي يعني وبعدين ابعدي شوية كدا عن خطيبي أصل بعيد عنك مش بستحمل أنثى الخنزير حتى تكون جنبه
مرام بسخرية: خطيب مين يبنتي وبعدين يوسف مبعدش ومش معارض بتتدخل ليه؟
يوسف كان بعيد عنها شوية ويدوبك بيتكلم معاها
رقية بتحدي: وأنا بقولك خطيبي وانا حبيبته وبقولك ابعدي أحسن ليك أو ترجع مكان ما كنت أحسن
يوسف مبسوط من كلامها أوي وأول مرة يشوفها غيرانة عليه كدا
أبو رقية: عيب يا بنتي دي ضيفة عندنا..قصدي بيتها
أبو يوسف بيضحك: جيت تكحّلها عميتها اسكت..ما تقول حاجة يبني بدل ما تولع بينا دلوقت
رقية بغضب: انت ساكت ليه ما تبعد شوية انت كمان ولا الموضوع عاجبك
رانيا في نفسها: الله يخربيتك انت قولت ايه وغمزتها
يوسف بالرغم انه مبسوط من غيرتها بس اتصدم من كلامها معاه: عاجبني ايه انت شوفتيني اتعديت حدودي؟
رقية بغيرة وزعيق: بس مشوفتش منك معارضة ولا رد يوقّف كل واحد عند حدوده
أبو رقية: رقية عيب كدا من امتى وصوتك عالي وبالذات على خطيبك؟
رقية بزعل: آسفة يا بابا
مرام: انت بتزعق ليه أصلاً صوتك مُزعج بجد..انت مستحملها ازاي يا چو؟
يوسف بتحذير: مرام اهدي شوية واتفضل اطلع ارتاح شوية أو شوفي هتيجي ترتاح في بيتنا بيوتنا مفتوحة
رانيا: لا يا يوسف تقعد معانا هنا دا احنا هنريحك يا شابة تعالي تعالي وأخدتها غصب عنها علشان تسيب مساحة لـ يوسف ورقية
أبو رقية: تعالى يا حاج شغل المصغرة دا تعالى نقعد في الجنينة شوية
أبو يوسف: على رأيك..حد يعملنا شاي
رقية: حاضر يا عمي دقايق ويكون عندكم
وهما طلعوا ويوسف لسه هيتكلم معاها سابته ودخلت المطبخ تعمل الشاي ويوسف راح وراها..
عند تميم..
تميم: وحشتيني
حور: يراجل أومال مين اللي لسه شايفني من ساعتين
تميم: عارفة عمي شكشك أهو انت
حور: مقبولة منك بس علشان صاحبي
تميم بخبث: صاحبك بس
حور بتوتر: ا ايوة اتلم بقى
تميم بضحك: خلاص خلاص بهزر ايه التوتر دا كله
حور بعناد: عادي مش متوترة
تميم بإستفزاز وهزار: عادي كدا كدا متعود ما أنا بحب في سيد صاحبي
حور بغضب: انا سيد صاحبك
تميم بخبث: يعني يا حور يا حبيبتي أنا أكيد بحبك انت بس مش شايفة البنات اللي بتكون في الشركة!
حور بغيرة: امم ومالهم يا سي تميم عجبوك؟
تميم بيضحك: لا طبعاً يا حبيبتي انا بهزر
حور: بتهزر امم عموماً انا بقبل بقى النصيحة
تميم بعدم فهم: يعني ايه؟
حور بمكر: يعني يا حبيبي ناوية أكون زي البنات السكر دي أهو يبقى تغيير
تميم بهدوء ما قبل العاصفة: بمعنى؟
حور: يعني مفيش مشكلة إني ألبس بنطلون ضيق زيهم وتيشيرت قصير شوية
تميم: قولت كنت بهزر يا حور وخلصنا
حور بغيرة: وخلصنا ليه انا بتكلم جد أهو بالمرة أحسن نفسيتي شوية
تميم: ليه حد قالك إني عندي قرون؟
حور: وانت حد قالك تبص عليهم برضو أهو علشان م تبص على حد تاني
تميم: تعمل كدا لما تكوني في بيتي واخدة بالك لكن اللي في دماغك دا أحسن ليا وليك نعمل نفسنا م قولنا حاجة
حور بعناد: بس انا فعلاً عاوزة أعمل كدا
تميم: بس يا سكر بس يماما
حور: بس..
تميم بمقاطعة: حور قولنا كنا بنهزر خلاص
حور: تمام هروح أشوف اللي ورايا سلام وقفلت
تميم بزهق: أهو دا اللي بتعمله كل ما تزعل بتهرب ورمى الفون بعصبية مستفزة
الجدة: مالك يبني زهقان ليه كدا
تميم: بصراحة يا تيتة انا عاوزة أتكلم معاك في موضوع
الجدة بإبتسامة: عاوز تخطبها امتى؟
تميم بحذر: هي مين..انا مش بتكلم عن رونز
الجدة بنفس الإبتسامة: وانا عارفة وفاهمة ، عاوز نخطبها امتى؟
تميم: انت عرفت منين
الجدة: أنا اللي ربيتك يا ولد ، مش هنكر اني ضغطت عليك الفترة اللي فاتت دي وكنت بستغل انك مش عاوز تزعلني وبقيت أنانية من ساعة اللي حصل
تميم: لا يا تيتة متقوليش كدا انا فداك يا حبيبتي ومش زعلان منك
الجدة : لا يا حبيبي انا فعلاً بتمنى تسامحني اللي حصل مكنش سهل عليا انا معنديش غيركم دلوقت علشان كدا مش بستحمل فيكم حاجة ، هه عاوز نروح نخطبها امتى؟
تميم: هو بابا نازل امتى؟
الجدة: إن شاء الله هينزل في أول رمضان هانت
تميم: خلاص هتفق معاهم وبإذن الله ربنا ييسر الحال
الجدة: بس قولي بقى مالك كنت زهقان ليه
تميم بتردد: صراحة اتخانقت معاها وهي زعلت مني
الجدة: احكيلي حصل ايه؟
تميم بدأ يحكي اللي حصل كله وفهمها إنه كان بيهزر والجدة سمعته لحد ما خلص كلامه
الجدة: نقول الحق ولا أخوه؟
تميم بتنهيدة: قولي الحق يا تيتة
الجدة: انت غلطان مفيش أنثى على وجه الأرض تستحمل مقارنة حتى لو بـ أنثى النملة ، ربنا خلق كل بنت مميزة عن التانية علشان كدا تلاقي كل واحد منكم وقع في واحدة مختلفة وكذلك بحب مختلف تماماً، تخيل بقى بتقارنها هي بـ سيد صاحبك وبتقول انك عاجبك الباقي؟
تميم: بس كنت بهزر
الجدة: يعني لو قالتلك انا بحب الشباب اللي في الشركة واستايل بتاعهم مش هتزعل؟
تميم بغيرة: تفكر تعملها والله أدفنها
الجدة بهدوء: أومال مستغرب ليه بقى إنها زعلت؟
تميم بفهم ونضج: عندك حق انا زعلتها مني جامد بس هي مش بتعاتب يا تيتة
الجدة: علمها تعاتب اومال اسمك حبيبها ليه يبني احنا محتاجين حضن الأب قبل الزوج والحبيب..محتاجين ضلع ثابت لينا يسندنا وقت ضعفنا وجهلنا مش يدوس علينا مع الدنيا اومال اسمك حبيب كلام بقى ولا ايه!
تميم: حاضر يا تيتة بكرا بإذن الله هتكلم معاها وأحاول اصلح اللي عملته ادعيلي بس وشكراً يا أغلى تيتة في الدنيا بحبك والله
الجدة بضحك: وانا بحبك يا بغل ، اسندني بقى عاوزة أدخل أنام
وطلع جدته ودخل أوضته..
عند سليم وشروق..
سليم دخل ومعاه شروق وهبد الباب وراه وتجاهل وجود شروق تماماً ودخل ياخد شاور
شروق كانت خايفة بس دخلت تجهزله لبس على ما يخلص
سليم خلص وطلع وبرضو متجاهلها وعامل نفسه مش شايفها وهو مركز مع حركاتها كلها بس طبعاً شغل مخابرات
شروق: اللبس على السرير
سليم:
شروق: عاوز تاكل؟
سليم:
شروق بغضب: انا بتكلم
سليم ببرود: بتتكلم مع هولاكو ليه دلوقت؟
شروق بتوتر: مكنش قصدي أقول كدا
سليم: ولا قصدك..انت قولت اللي فيه الكفاية
شروق: هو انت ليه مش بتحاول تفهمني
سليم: أنا..أنا مش بحاول هه اومال مين اللي استحمل الإهانة قدام الكل من شوية ومين اللي سكت على معاملتك دي ولا مين اللي يستحمل رفض مراته ليه لحد دلوقت!
شروق: وانت نسيت اللي عملته؟؟؟
سليم: كان ليا أسباب خاصة
شروق بتضحك بسخرية: خاصة لا كتر خيرك والله كدا انا سامحتك
سليم: عاوزة ايه يا شروق؟
شروق: فهمني..ريحني يا أخي وقولي على عذر واحد يريح قلبي اللي لسه مجروح دا ، حتى اليوم اللي رجعت فيه بتهدد إنك جوزي لا حتى فكرت فيا ولا إنك تراضيني ولا تراضي قلبي اللي كان بس يحارب الدنيا علشانك بس هقول ايه هي خلاص قفلت على كدا
وسابته ودخلت تغير ورزعت الباب وراها وأول ما دخلت بدأت تنهار وتعيط وقالت: والله هندمك يا سليم على اللي حصل دا صحيح قلبي م يستحمل زعلك بس برضو م يستحمل خيانتك دي ومسحت دموعها ولبست بيجامة عليها رسومات كرتونية وعملت شعرها وطلعت
سليم كان قاعد على السرير وعاوز يتكلم معاها بس هي قفلتها في وشه وراحت الجنب اللي هتنام فيه وطفيت النور وهو عمل كدا لما شاف تجاهلها دا ونام كل واحد على جنب وقلوبهم مش راضية عن أفعالهم..
أدهم كان اتعشى عند أهل رونز وعمر لما روح أكل معاهم ونزلوا سوا
عمر روح على بيته اللي قريب من بيت رونز
أدهم في العربية مع مامته
أدهم: مالك يا ماما مشغولة في ايه؟
الأم وفاء: سهير باين عليها متوترة كدا ومش على بعضها لما حماتها كلمتها
أدهم بإستغراب: ليه طيب قالتلها حاجة عننا؟
الام وفاء بشرود وتوتر: لا بس قالت إنه جاي..
أدهم بتركيز: هو مين؟
الأم وفاء بخوف:…
أدهم بصدمة: ازاي؟ ووقف العربية
مينفعش مينفعش يظهر دلوقت يا ماما
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رونز قلبي)