روايات

رواية روح جحيمي الفصل التاسع 9 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي الفصل التاسع 9 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي البارت التاسع

رواية روح جحيمي الجزء التاسع

رواية روح جحيمي
رواية روح جحيمي

رواية روح جحيمي الحلقة التاسعة

– انت حامل ؟
وقفت واتصدمت – انت بتقول اى
– الى انتى سمعتيه ردى عليا انتى حامل
– انت اتجننت لا طبعا
مسك أيدها بصتله بضيق قالت
– سيب ايدى كفايه
– امال اغم عليكى امبارح لى وإلى حصل من شويه دى اعراض اى متتكلمى
أيدها وجعتها قالت – امبارح اغم عليا عشان التعب إلى حضرتك كنت السبب فيه وبالنسبه لدلوقتى فدا عشان بقرف منك وريحتك بتقلبنى .. فى حاجه تانى سيب ايدى بقا
– انتى الدوره الشهريه مبتجلكيش بقالها قد اى
اتصدمت من الى بيقوله وشها احمر قالت
– بصفتك مين عشان تسأل السؤال ده ، انت معندكش حياء خالص
قربها منه قال – تحبى اقولك بصفتى مين

 

غرقت عينها بالدموع بقرف من بصته ليها وعارفه هو يقصد ايه
كنت هتفلت أيدها بس قبض عليها وجعتها
– ابعد عايزه امشي
– مش هبعد هتروحى تكشفى
– ايه
– زى ما سمعتيه عشان نتأكد
– انت مجنون أنا مش هروح فى حته .. سمعت مستحيل
– مهو مش بمزاجك
ولسا هتتكلم لقيته بيشلها اتصدمت
– ابعد نزلنى انت اى
– كان زمانك مشيتى معايا بالزوق
– طب نزلنى همشي أنا ، قرفانه منك ياخى سيبنى بقا
مهتمش بيها يحي ومن طلبها ورعشه جسمها عشان قربه منها كانت خائفه ودموعها نازله على خدها
خرج من المكتب ومشي بصله الموظفين بصدمه ومن صراخ روح وهى بتطلب منه ينزلها وخايفه
نزل يحي من الشركه وهو لسا شايلها الكاتبه المجهولهn فتح العربيه ودخل كانت لسا روح هتنزل دخل ومسكها وقال لسواق يمشي

 

– نزلنى يا يحي ونبى مش عايزه اروح معاك والله ما فى حاجه كان ظهر من بدرى
– وانتى متعرفش أن اوقات الأعراض بتتأخر لفوق التلت شهور
– لا مفيش الكلام ده والله … كنت هحس واعرف ….. خلينى امشي
مردش عليها وكانت هى فى خوفها إلى كان بيزيد شكه ناحيتها وبيصر أنهم يروحو يكشفو
وقفت العربيه قدام العياده
قال يحي – يلا انزلى
– مش هنزل مش هدخل هناك
– قولتلك أنزلى
مردتش عليه قال
– إلى انتى عايزاه
بصتلع وبتحسبه سمع كلامها بس قرب منها وشالها
– سيبنى
– الذوق معاكى مينفعش
مشي ودخل بيها بصت روح للعياده بخوف وهما بيبصولها هى ويحي بصتله برجاء قالت
– بلاش يا يحي خرجنى من هنا ونبى

 

وقف وبصلها ودموع كانت مغرقه وشها ونظره الحزن والانكسار والترجى فتراجع عن ماكان يفعله واستمع لها
– اتفضل حضرتك الدكتوره مستنياكم
قطعتهم السكرتيره بصلها يحي بصتله روح وهى بتنفى برأسها بس لقيته بيتقدم بيها وهو مش باصصلها
– ابعد مش هدخل سمعت محدش هيكشف عليا نزلنى دخل يحي العياده وكانت الدكتوره مستنايهم بصت على روح بدهشة من عياطها لقيت يحي بيحطها على السرير
– اكشفى عليها
– استاذ يحي بس دى باين عيله .. حمل اى بس
– سمعتى قولتلك اى
خافت من حدته بصت لروح بحزن لأنها كانت زعلانه وهى شيفاها بتعيط
– حاضر ينفع تطلع برا دقيقتين
سكت يحي بص على روح إلى كانت مخبيه وشها وبتعيط خرج وسبهم
قالت الدكتوره – لا مفيش حمل
قال يحي – امال إلى حصلها ده كان من أى
– برد فى معدتها ولأن الغذى بتاعها مش مظبوط وجسمها ضعيف
– تمم
– هى مراتك

 

بصلها يحي من سؤال فقالت
– متجوزه طيب
– بتسألى لى
– أصلها مش بنت وازاى كنت جايلى اكشف أن كانت حامل او لا فبكده هى متجوزه
– خليكى فى شغلك ولو حد عرف انى كنت هنا اعرفى أن مهنتك هدمرها بالى فيها
خافت وقالت – حاضر
كانت روح قاعده فى العربيه ساكته مبتتكلمش ودموعها نازله على وشها بصمت كان يحي مضايق قال
– مكنتيش عيزا تروحى لى
– مش عملت إلى فى دماغك استريح بقا وسيبنى
– ايه الى أنا عملته أنا وديتك تكشفي مودتكيش النار
بصتله بضيق قالت
– فاكرنى عايشه فى جنه انت حدفتنى فى النار من زمان وانت فعلا معملتش انت بس خدت الى كان فضلى من كرامتى أنا إلى كنت ساكته ومستحمله إلى عملته فيا عشان محدش يعرف انى مبقتش بنت منغير جواز جئت انت فى لحظه ودخلتنى عياده نسا قدام كل الناس وخليتهم يتفرجو عليا البصه الى مكنتش عايزه حد يبصهالى شوفتها انهارده فى عين ناس كتير وبرغم أنه مش ذنبى ومش بإيدى أن اتعرضت لإغتصاب بس الناس مش هيشوفو كده هما بس هيبصو على الجانب ده هما هيشوفها من وجهت نظرهم
ولأول مرة يحي يحس بكل كلمه بتقولها والحزن الذى سببه ليها والذنب الى فحقها
– استريحت لما اتأكدت
– انا مقصدش ان ..
– اى الى مقصدتوش يا يحي … اغتصاب ليا وانتقامك على لا شيء … ولا اما بتموتنى كل شويه .. كل ده وبتقول مقصدش انت عمرك ما تحس ولا هتعرف الى انا فيه .. انا بتمنى الموت فى الثانيه الى بقف معاك فيها … هيحصل فيا اى تانى انا فى كل ثانيه بتعدى عليا متغير ميحصل حاجه بحمد ربنا .. انا مبقتش حاسه بالأمان حتى فى الوقت
مسكت يوصلها بصمت صرخت فى وشه بأنفعال
– عايز تعمل فيا اى تانى … فى اى معملتوش .. كمل انتقامك على حاجه معملتهاس كمل قتلك فيا .. انا بس بسأل نفسي ازاى وصلت لهنا
قالت بصوت ضعيف

 

– مليش حق انى اخد الجواب مليش حق انى اسأل لى حياتى قلبتها عليا كده .. لى مليش الى يحمينى منك ويقفلك وياخدلى حقى .. ا… انا .. بس .. اتمنيت ان… انى مشفكش تانى .. ل.. لى ظهر..ظهرتلى
كانت بتقطع فى الكلام ومش قادره تاخد نفسها
– روح
مالت عليه فجأه بصلها جدا لقاها مغمضه عنيها عرف انها فقدت الوعى والا مكنتش اقترب منه وتميل عليه كده افتكرها وهى بتصرخ وبتطلب انه يبعد عنها
بعدها عنه ومالت لورا بص لسواق قال
– ارجع القصر
كانت كوثر قاعده فى القصر وصفيه بتحطلها شاى الى طلبته لحد اما بصت واتصدمت لما لقيت يحي داخل القصر وهو شايل روح
بصله الكل بصدمه وبحلقو فيه وروح الى كانت مغمى عليها وموديها اوضتها
كانت صفيه متنجه فالشاى على الارض
قال كوثر – صفيه مش تحسبى
اتخضت قالت – انا اسفه يا مدام اصلك مش قاله الى شيفاه
قالت بغضب – بتقولى اى
– لا والله مقصدش بس يحي بيه
– هو يحي جيه
– ايوه هو وروح شايلها وموديها على اوضتها
اتصدمت كوثر من الى سمعته استأذنت صفيه انها تمشي فسمحتلها
حط يحي روح على السرير وبعد عنها دخلت صفيه بصت لروح بقلق فهى بنت صديقتها وتعتبرها كأبنتها
قال يحي – علجو ايدها

 

بصتله صفيه لقيته بيمشي استغربت بصت على ايد روح واتخضت من المنظر
– يعينى يا بنتى تلاقى بسبب امبارح
راحت وجبتلها مرهم وحطتهولها على ايدها
فى الحمام كان يحيي بياخد شاور وعقله شارد بيفتكر كلام روح لى وعياطها ورجائها انه يسيبها ازاى انهارت واغم عليها وهى بتتكلم
– لما قولتلك مكنتش قصد .. فدى مكنتش بكدب عليكى انا فعلا وديتك الكشف مش عشانى خوفى انك تبقى حامل .. ده عشانك انتى لبعدين .. كنت عايز اطمن … معرفش ان ده هيحصلك لما تروحى وهتيعطى بشكل ده … معرفش لى ببرر لنفسي متضايق من الى قولتيه رغم انى عارف انه صح
اتنهد بالامبلاه مسك وشه ورجع شعره لورا
فتحت روح عينها لقيت حد قاعد جنبها ابتسمت لما شافتها نوال بس انا الرؤيه اتوضحت لقتها صفيه
– خير انك فوقتى قلقت عليك
اعتدلت روح وبصت حوليها قالت
– انا جيت هنا ازاى
– يحي بيه هو إلى جابك وقالى ان اقولك متتعبيش نفسك لحد اما تبقى كويسه وايدك ترجع زى ما كانت
ابتسمت بسخريه قالت – هو قال كده ولا بتجودى
– اخص عليكى يا روح قصدك انى كدابه
– معلش والله مقصدش ازعلك بس
– عارفه طبيعى متصدقيش انا بردو استغربت الى قاله ازاى امبارح كان عاوزك تشتغلى اليوم كله وانهارده يسيبك ترتاحى … معلش يا روح استحملى يحي بيه تحسيه عنده انقسام فى الشخصيه شخص بارد بس فى حابه طيبه وشخص اعوذ بالله ربنا ما يخليكى تشوفيه
سخرت روح داخلها فهى رأت الاخر وليس الاول بل لا تظنه ان لديه حانب طيب البتا
قالت روح – مش عايزه اشوف ولا واحد فيهم
– اى الى جابك هنا يا روح وهو بيعاملك كده لى انا مشفتش عامل حد كده قبل كده
– الى جابنى انى عليا ١٠٠ الف ولازم اسدهم ليه
مردتش على السؤال التانى بصت على ايدها لقتها ملفوفه بشال وقفت
قالت صفيه – راحه فين
مسكت روح كتبها وقعدت قالت صفيه

 

– انتى هتذاكرى وده وقته يا بنتى انتى تعبانه ارتاحى
– معرفش بكره هيحصل اى او بعد شويه ممكن ينسي الى قاله ويرجع يسألنى فالأولى بالساعات دى أنى اذاكر فيهم
– زى ما تحبى
مشيت صفيه وسبتها وهى زعلانه عليها
قالت كوثر – عملت اى
قال المحامى – لسا امبارح فاتح الوصيه رغم او ده خطر عليا وعلى اسمى ولازم افتحها قدام العيله
– انجز كان مكتوب فيها أى .. عايزه نسخه منها زى اما قولت
– ما المشكله انها مش زى الى احنا حاسبينها
– يعنى اى

 

– إبراهيم بيه كاتب هنا ان دى رساله والوصيه الى بجد عاينها فى مكان يحفظها وشخص واحد بس عارف مكانها
ضاقت ملامح كوثر بغضب شديد – يعنى أى هو لغز.. حتى لما مات مش راحمنى فى دنيتى لازم يتعبنى ويضيع سنين عمر على العمر الى ضيعته معاه .. وانا هعمل اى دلوقتى وانت مفتحتهاش الرساله الزفن دى من بدرى لى منا مكلامك عنها بقالى كتير
– معلش يا مدام بس عقبال مكنت بعمل ورق تخبرنى فى السليم لما افتحها عشان ترجع مكانها تانى من غير ما حد يعرف لانى ف الأول والآخر محاميه يعنى لازم اكون ايد امينه
مسكته كوثر من ملابسه وقالت بغضب
– ايد امينه دى متلقش عليك انت من زمان وانت معايا وعليه وشكله عرف قبل اما يموت عشان كده معرفش بمكان الوصيه وخفاها عنك
– وانا بأيدى اى بس انا بعمل الى بتقوليه عليه
كان خايف منها دفعته بغضب قالت
– مين الشخص الى عارف مكانها .. ممكن يكون يحي او سلمى
– بس الانسه سلمى فى لندن دلوقتى ولما مات مكنتش موجوده .. هو اكيد فكر فى الوصيه قبل اما يكون وقالها لحد معاه
– هكلمها عشان ترجع اقل حاجه دلوقتى لازم نحط عليها امال كتير …. هتكون قلت لمين يا ابراهيم
فى اليوم التانى كان يحي فى الشركه سمع صوت على الباب بص لقاها السكرتيره

 

– تعالى
دخلت وكانت لابسه جيبه قصيره وبلوزه ضيقه ادتله الملف قالت
– حضرتك عندك ميتنج مع وفد كمان عشر دقايق
– ماشي
بصتله وحطيت الملف وهى مستغربه بصت للباب وكأنها بتشوف حد واقف ولا لا بعدين قربت منه وقفت وراه وحطيت أيدها على كتفه قالت
– وحشتنى
– مش وقتك يا نهله
كانت بتحسس على جسمه بعدين لفت وقعدت على المكتب قدامه وهى حاطه رجل على رجل والجيبه اترفعت وظهرت رجليها اكتر وقربت منه
بصلها يحي ومن قعدتها
– هى البت بتاعه امبارح هى السبب
سكت يحي ومردش بص بعيد بصيق لما افتكر روح مسكت نهله وشه وخليته يبصلها
– فيك اى
– معرفش مش على بعضي كده
مسكت أيده وحطتها على رجليها عند فخذيها قالت
– طب سبلى نفسك
بص يحي لأيده الى مسكتها وهى بتقرب منه بتشعل رجولته
– أخرجى
توقفت وهى بتقربله قالت – ايه
– أى مسمعتيش بقولك أخرجى
بعدها عنه وقف بضيق قال
– الحركات الزباله دى متتكرش غير لما اكون انا عايز وطالما مش عايز تلتزمى حدودك
استغربت جدا منه واتحرجت قالت

 

– حاضر بس مقولتليش انت خدتها إمبارح فين
بصلها يحي فابتسمت وقالت – الى قلقت عليك وانت خارج بيها كده فقالت اعرف رايح فين .. بس وتخليص انك واحده عن دكتوره ن…
ومكملتش كلامها لما مسكها يحي من عنقها فأتنخقت
– يحي فى اى
– بوقك ده لو اتفتح صدقينى هتكونى انتى الى مسؤله عن الى هيحصلك .. هنسي انك بعتى زباله ينشي ورايا بس عايز افكرك يا حلوه بيا وعمله زى دى مش هعديها …متنسيش نفسك وبصى انتى فين وانا فين .. وفى لقب تحطيم قبل اسمى
– ده كله عشانها انا مكنتش هتكلم انا بس
اتخنقت لما قبض بأيده اكتر قال بحده
– ولا هتفكرى اصلا تتكلمى فمتخليش ثقتك تخونك وتنسي ان رقبتك تحت ايدى
– ح.. حاضر ب .. بس سيبنى .. هموت
كانت عينه لا تبشر خيرا بعدين سابها بقرف
كحت وهى بتاخد نفسها لانها اتنخقت حطت ايدها على رقبتها
قال يحي – اطلعى برا
بصتلهمن لم بعدين نزلت الجيبه بتعتها الى اترفعت وعدلت لبسها واومأت برأسها وخرجت

 

رجع يحى القصر طلع على فوق بس وقف لما شاف نور من اوضه روح
راحلها ولقى الباب مفتوح اتقدم وبص عليها لقتها قاعده بتذاكر استغرب لانه بيحسب أنها هتكون بترتاح من تعبها … كان يحي بيستغرب لى بعقد فى اوضتها بالطرحه ولبسها العادى الفضفاض وكأنها مش مأمنه لنفسها حتى فى اوضتها وكان معها حق
الكاتبه المجهولهn لقاها بتسمك القلم بس وقع منها فمسكته تانى وبتكتب بس كانت أيدها بتوجعها من جروحها وهى بتمسك القلم وباين الألم والضعف على ملامح وشها
كان يحي واقف شايفها بعدين مشي بغير إهتمام
حست روح بحاجه بصت ناحيه الباب لكن ملقتش حد وقفت راحت قفلته ورجعت لمذاكرتها
مر يومان
فى الصبح كان يحي راجع من برا بافانسه الاهثه لابس لبسه الرياضى لانه كان بيركض بالجوار
دخل جناحه وشرب ميا وقف ناحيه النافذه وقعت عينه على روح إلى كانت واقفه برا مع حد واستغرب جدا لما لقاه احمد
جمع قبضته بضيق وهو شايفها واقفه معاه ومشي دخل الحمام ياخد دش
– انتى رجعتى القصر امتى
قالها احمد وهو مستغرب بس روح سكتت ومردتش
قال أحمد – مش مهم بس فرحان برجوعك
– شكرا
– امال فين والدتك
دمعت عين روح قالت
– مش هنا
– مش هنا ازاى هى مش جت معاكى رجعت الشغل

 

– لا أنا المرادى إلى بشتغل مش ماما .. بس مش علحول يعنى لحد اما اخلص الدين إلى عليا
– أنا مش فاهم حاجه
– ماما فى المستشفى دخلت فى غيبوبه
اتصدمت احمد من الى سمعه كملت روح
– ومكنش معايا فلوس للمستشفى ف .. فا استاذ يحيي … هو إلى دفع التكاليف عشان كده انا هنا عشان ارجعله فلوسه
– ومكلمتنيش لى
– مكنتش عارفه اوصلك وانا مكنتش بشوفك
– معلش يا روح كنت فسفريه تبع الشغل معرفتش اجيلك
فهمت روح دلوقتى لى احمد كان مختفى حتى كانت مستغربه من قعادها هنا وفى الشركه مشفتهوس
قال أحمد بابتسامه – كويس أن يحي اتصرف .. اتفجأت بحسب ام
وكان هينطق بكلمه امى بس وقف
– اقصد المدام كوثر هى ساعدتك متخيلتش يحي بس علعموم كويس .. فيه طيبه شويه بتخلينى استغربه .. وأوقات بحس أنه ملهوش ذنب بالى هو فيه .. فمتخديش على كلامه لان أفعاله الى بتثبت انه عنده احساس بالغير … زى اما مسبكيش عشان والدتك
كانت روح مش فاهمه احمد بيكلم عن مين بظبط بس ابتسمت بمرار كانت عايزه تقوله أنه هو كده ميعرفش عن حاجه خالص .. وأنه مكنش بيساعدها ده بس حب يذلها
دخلت روح الاوضه سمعت صوت الجهاز كان قلبها بيتقبض لما تسمعه راحت ورديت
– تعالى
– حاضر
راحت روح وصلت الجناح خبطت وفتحت واتصدمت لما لقيته عارى الصدر واقف عند الدولاب بس استغربت لما لاحظ على جسمه بصلها يحي فنزلت عينها علطول وهى مضايقه قالت

 

– نعم
خد التيشيرت ولبسه قال ببرود
– قربى
– حضرتك عايز حاجه
– قولتلك قربى
خافت جدا من زعيقه وقربت خطوه منه وهى لسا باصه فى الارض وهو بيقفل ازار قميصه وهى بتتخنق لأنها شافته كده
– عايز اى
– كنتى بتعملى اى برا
– برا فين مش فاهمه
– برا القصر خرجتى لى منغير متقوليلى
– ونا لما اتحرك هديك خبر قبلها
– افتكرى انى قولتلك النفس الى هتخديه بأذن مبالك بخروجك برا القصر
قرب منها رجعت لورا بخوف قال
– متتكررش مش معنى انى سببتك تستريحى يبقى تفتكرينى همشيكى على هواكى .. أنا لسا زى منا ناويلك الشر بس
بصتله بحنق وكره وغضب وهو واقف قدامها بعدين مشيت منغير متتكلم
– خمس دقايق وتكونى تحت عشان متاخرش على الشركه ورايا اجتماع
خرجت من الاوضه وهى مش طيقاه ولا طيقا نفسها
وصل يحي الشركه وكان قدام الاسانسير عشان يوصل لدور الى فى مكتبه
قال يحي – واقفه لى متدخلى

 

بصت روح للأسانسير قالت – هطلع على السلم
– أدخلى
– بس
قال بحده – سمعتى أنا قولت أى
دخلت وهى بعيده عنه بكتير استغرب يحي لا مكنتش عايزه تدخل
مد ايده عشان يدوس على رقم الدور
بعدت روح على الفور اول ما لقته أتحرك
بصلها يحي بإستغراب من رده فعلها وهو معملهاش حاجه اتنهد بعدين ضغط ووقف تانى
بصله لقاها بتصبب عرقا وصدرها بيعلو وينخفض
– م .. ماليش
– امال في اى
– ه.. هو ا .. اتأخر لى مش الدور الخامس
– ده لسا متحرك مالك بقولك
– بخاف من الأماكن الضيقه
وهنا وقف وفتح الباب خرجت روح قبله وكأنها مصدقت تخرج
خرج يحي وهو بيبصلها قال
– الفوبيه تعمل فيكى كده والاسانسير مش ضيق لدرجه عشان الخوف ده
– ممكن لو كنت لوحدى مكنتش هخاف لدرجه دى لانى دخلت اسانسير كتير
بصتله وكملت – ممكن لانك كنت معايا

 

بصلها وسكت زى أما يكون كان عارف أنه هو السبب فهل تخاف من حيث جمعهما مكان كادت أن تختنق لوجوده
مشي ببرود ومعلقش على كلامها
– هاتيلى ملف اجتماع انهارده
قالها يحي وهو بيدخل مكتبه
دورت روح عليه لحد ما لقيته وراحت عشان تديهوله بس لقيت خمسه اشخاص وكان موظفينه دخلينله
وقفت لحد اما يدخلو بصلها واحد مابينهم ولهيئتها بحجابها إلى مشفش بنت لبسا فى الشركه
قالت نيرمين بهمس – عجبتك ولا اى ياعاصم
– مين دى اول مره اشوفها
– ياحدع اول مره اشوفها دى الشركه كلها عرفتها من اخر مره … اه صح مننا مكنتش هنا كنت فى السفريه مع استاذ احمد
– مش فاهم بتقولى ايه هى سكرتيره .. امال انتى اى
– وحياتك معرف هو بيجبها تاخد مكانى فى الأيام إلى هو عايزها
قربت وقالت – عشان كده بقولك بلاش لأنها تخص استاذ يحي طالما هو إلى جيبها
– شكلها محترم مش زى مانتى بتقولى .. مفيش داعى نجس نبضها أصلها عجبتنى
– افتكر انى قولتلك بلاش .. هنقف كتير يلا عشان ندخل بدأت تلاحظ أننا بنتكلم عليها

 

مكنتش روح عارفه تدخل المكتب دلوقتى ولا لا وتستنى عشان عنده موظفين فأستأذنت ودخلت بصولها
قالت روح – الملف إلى حضرتك طلبته
– اه هاتيه
تقدمت وده كله تحت أنظار عاصم إلى كان متابعها مدت روح أيدها بالملف خده
قال عاصم – حضرتك جبت سكرتيره جديده
بصتله روح ويحى والجميع
– امشي انتى
مشيت روح ويحي كان باص لعاصم إلى بيبصلها
– فى حاجه يا عاصم
لف عاصم وبصله قال
– لا
– يبقا كلامك يبقا داخل نطاق الشغل غير كده لا
كان بيتكلم بحده فخاف الجميع
– ويلا عشان الميتنج
خرجو من المكتب مشيو وقف عاصم بص على روح إلى كان قاعده على مكتبها
– مشفتكيش قبل كده فى الشركه
بصت روح لصوت وجدت ذلك الشاب استغربت أنه بيكلمها قالت بالامبالاه
– لانى مجيش كتير يعنى مش موظفه اساسيه

 

– ده للأسف يعنى
بصتله روح وهى لا تفهم ما يقوله ابتسم قرب مد ايده قال
– أنا عاصم
– روح
قالتها منغير متمد أيدها فأبتسم حط أيده على المكتب قال
– اسمك حلو يا روح
بصتله روح فقرب منها رجعت قالت
– فى حاجه
– لا ابدا
– طب أخرج
– لى بس محنا حلوين اهو
كان كلام عاصم بتلك النبره ذكر روح بنبره يحي فى البدايه حين كان يستغلها فدمعت عينها بخوف
قرب يحي منها وهى كانت ساكته غارقه فى خوفها ابتسم عاصم مسك أيدها
فاقت روح بصت على أيدها وخافت اكتر بس مكنتش هتسكت زى ما كانت ضعيفه زمان
سحبت أيدها وضربته بالقلم على وشه بكل قوتها
اتصدم عاصم والكل سمعو القلم إلى خده قال بغضب – انتى عارفه عملتى اى
– ده مجرد قلم ايدك المره الجايه هتوحشك
يصلها بغضب جمهورى وقرب منها
قال يحي – اى إلى بيحصل هنا

 

كان لسا خارج من مكتبه قال عاصم
– البنت إلى حضرتك جايبها بتعرض نفسها عليا ولما رفضت منصدمتى فيها وأننا شركه محترمه ضربتنى بالقلم قال اى انى قربت منها
اتصدمت روح وبصت ليحي والموظفين وهما بيبصولها قالت
– يكداب يزباله هو إلى جه وتتكلم معايا ومسك ايدى عشان كده انا ضربته
– سوفت يا استاذ يحي قولت لحضرتك عماله تتبلى عليا لانى رفضتها والكل شاف ازاى ضربتنى منغير معملها حاجه
– والله ابدا أنا ..
قال يحي بحده – بس
ابتسم عاصم بشر أما روح كانت مصدومه من بصت يحي ليها وحدته وأنه صدق عاصم بالسهوله دى
دمعت عينها ومشيت لأنها مش هتستحمل اهانه اكتر من كده
قال يحي – اقفى راحه فين
وقفت لفت وبصتله قالت
– نعم
وقف قدامها وقال ببرود – ضربتيه بالقلم وماشيه .. فى دين عليكى لازم يتاخد
بصتله روح والجميع بصدمه ، عينها دمعت قالت
– انت عايزه يردلى القلم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح جحيمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى