روايات

رواية روح الصخر الفصل الرابع والستون 64 بقلم روان محمود

رواية روح الصخر الفصل الرابع والستون 64 بقلم روان محمود

رواية روح الصخر البارت الرابع والستون

رواية روح الصخر الجزء الرابع والستون

رواية روح الصخر الحلقة الرابعة والستون

انتظر صخر بضع دقائق الي ان ظهر عليه اخر رجل كان يتوقعه نعم فتح عينيه ع وسعهما ليس ذلك فقط واخذ يغمض عينيه ثم يفتحهم مره اخري اقترب منه يتحسس وجهه نعم هو ع وجه الحياه من اشتاق اليه
صخر.بابا .انت ؟؟
جلال بضحكه عاليه .انا كنت عارف انك قدها بس مكانش ينفع اظهرلك الا لما ناخد بطار اخوك ومتابعك من زمان
صخر وهو يجلس ع الكرسي مكانه بتفكير .يعني انا اخويا مات وانت مموتش بس انا دافن اتنين بايدي
جلال بابتسامه حزينه.دي كانت خطه عشان العصابه تصدق لو كانوا عرفوا اني لسه عايش كان زمانهم موتوني باقصي سرعه
انا عارف ان لواحظ كانت بتبعدك عن الموضوع ده عشان خايفه علسك بس برده كنت متاكد انك مش هتسيب طارك
صخر بخشونه .وحشتني ياسياده العميد
يجري اليه ويحتضنه وجلال يحتضنه بقوه فقد اشتاق اليه والي والدته لمده طويله واخيرا سيعود الي احضان وطنه وسيظهر للنور مره اخري
جلال.انت عارف اصعب حاجه كانت ايه
صخر .ايه
جلال.انت كنت دايما متابعكم وفاشد الظروف مكنتش بقدر ادخل
وزعلت اوي اني محضرتش فرحك بس يلا مش مشكله
صخر.ههههه ملحوقه ياكبير متخافش
جلتل بضحكه خبيثه .ايه هتجوز تاني .بس مراتك دي وقعت عليها منين ده فرس اصيل ههه
ليضحك بقوه اما صخر فيبتسم ع والده الذي لم يظهر عليه السن مايراه لايعطيه اكثر من اربعون عاما
صخر بابتسامه وضحكه من القلب .انت بتعاكس مرات ابنك هقول للواحظ لسه فيك العاده دي هتشبهنا وربنا
جلال.ههههه لابلاش لواحظ تفضحني يايني الستات دول جواخر ولازم تحافظ عليهم عايزين اللي يقدرهم ويفهمم
بس لواحظ بقي منها لله دبستني فجوازه وانا بحب الصيد اعيش حر مع الحلوين الكتاكيت هههه يلا مش مشكله انت الحسنه الوحيده فالجوازه دي
صخر بضحك ع والده الذي لم ياخذ العمر من خفه دمه بالرغم من صرامته في عمله ومظهره المخيف .
الا هي دبستك ازاي ياحج ههه انا نفسي اسالك السؤال ده من زمان
جلال بتذكر.هههه كنت فالجامعه ليه وامك كنت فرسه جنيه بنت الايه تتاكل حاف
وعاكستها زي مابعمل مع بنات كتير ودي لقيتها صوتت ويالهووي وحركات امك دي انت عارفها الناس اتلمت وعملتلي محضر فالقسم
وابويا جيه وحان راجل شديد وقولت اني كانت عايز اخك رايها اني اتقدملها
عشان اخلص من المحضر
صخر بضحك.هههه عشان تخلص من المحضر برده ياحاج
جلال بغمزه.لا وبصراحه كانت عجباني وابوك طول عمره مايسيبش حاجه حلوه ابدا
صخر.ههه عارفك ياحاج انت هتقولي انت كنت بتعلق الصحابي فالجامعه
بس هتقول للواحظ اززاي بقي ياحلو احنا نازلين مصر بكره ولازم تنزل معايا
جلال بخوف مضحك مصطنع.متاجل مقابله الوحش دي شويه لما اتمتع بشبابي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح الصخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى