روايات

رواية روح الصخر الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم روان محمود

موقع كتابك في سطور

رواية روح الصخر الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم روان محمود

رواية روح الصخر الجزء الثامن والثلاثون

رواية روح الصخر البارت الثامن والثلاثون

روح الصخر
روح الصخر

رواية روح الصخر الحلقة الثامنة والثلاثون

خرج صخر من منزله هائجا .من المستحيل ان يتركها تخرج اوتتصل بهم باي وسيله
سيجعل الخطر يزيد حولها وليس هي فقط لو عرفوا مووقعهم سيعرفون مكانه هو وووالدته
من المستحيل ان يضحي باعز اثنتان بحياته والدته وروح في سبيل مشاعر
نعم هو لم يشعر بهذه المشاعر لانهم سرقوا منه اخيه جعلوا الموت ينتزعه منه بسرعه قبل ان يشعر بقيمته
ولكن لن يسمح لهم بان ينتزعوا فرد اخر من اسرته
ان كانت امه الروح فزوجته الجسد ان ضاع شئ منهم ستضيع حياته فسيعيش ميتا
ذهب سريعا الي مكتبه مع حرصه ان يدخل من الباب الخلفي حتي لايراه احد وقام بمكالمه هاتفيه يهاتف رائد لياتي له ولكن دون ان يعلم ورد عن اي شئ يحدث او حدث بينهم
انتظر يمكتبه يجمع كل تفاصيل لقضيه مره اخري يرد الخطوط المفقوده فالقضيه ليعرف كيف سيتحرك فيما بعد
من اين ييبدا ليصل الي الطرف الذي يبحث عنه
…………….
ترك رائد والدته ودخل لورد زوجته بغرفته ليجدها قد بدلت ثيابها بمنامه ليليه قصيره عليها احدي الرسوم الكرتونيه التي تسمي ميكي
نظر لها بنفاذ صبر لتبتسم له بوداعه ورقه بالرغم من الرسوم الكرتونيه الا انها تظل فاتنه ببساطتها ورقتها الشديده
اما هو بدل ثيابه وجلي بجانبها ع سريره
رائد.ايه ياوردتي
اما هي طال صمتها يبدو انها شارده في شئ ما
يضع يديه ع احد كتفيها
ورد برقه .ايه ياحبيبي
رائد.في حاجه مديقاكي ياقلبي
ورد.انا خايفه يارائد
رائد.من ايه ياحبيبتي
ورد باحراج لاتريد ان تقول له ان والدته السبب .مش عارفه
رائد.ورد قوليلي الحقيقه انتي حد ضايقك ايه ضايقتك وهي قاعده معاكي
ورد بابتسامه.لا دي جميله خالص وبعظين اي حد استحمله عشانك اي حد من
اهلك هحبه يارائد ماتخافش
رائد بخشونه.وانا بحبك ياوردتي بس ماما حاله خاصه شويه ماما بتحبني اووي وغيرانه حسه اني بحبك عشان كده بتحاول ترجعني ليها مانا والله طيبه اوي
يجد زوجته العاقله بدلا من الطيبه البريئه ااتي اكتشف فيها الكثير من لصفات والشخصيان المختلفه سواء في العمل او كزوجه او كالتعامل مع اهله
هي تبهره بحكمتها كل مره وبطريقتها المختلفه كل مره
ورد .تضع يدها ع كتفه
ماتحملش همي يارائد هعاملها كانها امي الي مشفتهاش ومدام بتحبك هحبها وهستحملها انا كمان عشان اي حد بيحبك انا بحبه
رائد بابتسامه عريضه.بحبك ياوردتي من امتي وانتي بالعقل ده شيلتي من ع قلبي هم كبير
تمسك هي بملابسه تعدلها من عند رقبته
وتقترب منه.انا طول عمري عاقله عشان تعرف اني مش طفله
يحتضن خصرها بيده القويه .هتفضلي طفلتي الحلوه مهما كبرتي وعقلتي
لتتذمر بغضب وتضم شفتيها امتعاضا ع كلماته
رائد.طب بذمتك في واحده كبيره تلبس ميكي
ده بدل ماتلبسي حاجه كده تدلعي بيها جوزك الغلبان ده
تقترب منه باغواء تعلمته جيدا واتقنته وبدلع .اصل انا بحب ميكي
يزداد اشتعالا برقتها .يقترب بمكر ويجعل شفتيه تحتضن شفتيها في قبله شغوفه محبه طالبه للمزيد.
رائد بانفاس مشتعله لاهثه.وربنا هو كمان بيحبك
تضحك هي برقه
تقول بدلع وهي تقبل شفتيه برقه.هو مين ده اللي بيحبني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح الصخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى