روايات

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الجزء الثالث عشر

رواية سمينة (لا للتنمر) البارت الثالث عشر

رواية سمينة (لا للتنمر)
رواية سمينة (لا للتنمر)

رواية سمينة (لا للتنمر) الحلقة الثالثة عشر

تتجوز مين ؟! اعتدلت فى جلستها متسائله فى دهشه وصدمه من ما تسمعه منه الان مكمله بعدم تصديق، عمر انت واعي انت بتقول ايه دلوقتى..؟!
زفر عمر فى ضيق بسبب تكرار كلامه لها وانها لا تحق لأي شخص آخر غير لقلبه هو فقد وهى تعلم ذالك جيدا ولكن فى كل مره تدعي عدم الفهم وهو قد سئم من ذالك
صاح عمر قائلا بحده خفيفه فقد تعب من ذالك الصمت :
افهمي بقي يا تاليا انا بقولها تانى ليكى اهو انا مش هسمح انك تكونى لحد غيري واظن ان كفايه حوار الصحوبيه ده لان انتي عارفه كويس انى بحبك واستحاله افرط فيكى لأي سبب كان
توترت تاليا من تصريحه لحبه لها للمره التى لا تعلم عددها ولكن فى ذات الوقت تخشي انهو يفعل ذالك فقد من دافع الشفقه عليها ، لتردف قائله بحزن وتوتر:
ب بس بس انت يعنى مش مجبر انك تتجوزي يا عمر علشان خاطر موضوع الصو..
قاطعها عمر قائلا بغضب من تفكيرها هذا وكيف لا ترا حبه لها بعد كل هذا :
تاااااليا اسكتى احسن ليكى
اردفت تاليا باعتراض فهى لا تحب ان تفرض نفسها على احد فيكفي انها فعلت ذالك من قبل وقد كسر قلبها بسبب ذالك القلب الذي لديها قائله :
بااس
تنهد عمر ثم نظر إليها بعيون عاشقه غار’ق فى سواد عيونها الذي ياخذه فى كل مره ينظر إليهم أثير لهذا الظلام الهالك قائلا بهدوء وحب صادق :
تاليا انتى عارفه كويس ان مافيش حد يقدر يجبرني على اي حاجه وانا كده كده كنت هفاتح امك فى موضوعنا لانى زهقت اننا كل شويه نتقابل زي الحراميه وكنت من البدايه عايز أتقدم علشان عارف ان اكيد هيجى يوم ويحصل كده بس انتى للاسف كنتى بتسديها فى وشي على طول وانا لوله انى بحبك مكنتش صبرت عليكى كل الوقت ده وانتى اكتر واحده عارفه كده
ابتلعت تاليا لعابها بصعوبه فهى لا تعلم ماذا تقول او ماذا تفعل الان فلو عارضت سيبتعد عنها مثل السابق ولو وافقت ستظلمه معها وهى مازالت لم تتخطي بعد الحب الاول فى حياتها وسيكون ظلم لقلبه معها ، تنهدت فى حزن قائله بارتباك ومحوله فى الفرار من هذا الموضوع مثل العاده :
بااس اناا انا يعنى لسه مش مستعده للموضوع ده و..
قاطعها عمر وهو يدير السياره لكى يتحرك بها من هذا المكان قائلا ببرود فهو قد تعب من معارضت تلك السمندوله لهو :
وانا مش باخد رايك انا بقول إللى هيحصل اكمل بحده وصوت كفحيح الافعي محذر ايها، ولحد ما ده يحصل يا تاليا و تكونى ليا مش عايز المح سنتي واحد بس ظاهر من جسم’ك للناس فاااهمه ولا اعيد تانى ؟
فتحت تاليا عيونها باتساع وهى تحاول استيعاب ما قد قاله لها فحتى هو لم يسال عن رأيها فى ذالك وكل ما يريده هو فرض شخصيته عليها فقد ، لتعتدل فى جلستها ناظره إليه قائله يغضب :
ليه هو عافيه يعنى افرض انا مش عايزه ومش موافق ع…. ابتلعت لعابها من نظرته المخيفه لها مكمله بمرح وخوف ، لااا طبعا مش قصدي كده انا بس كنت بقول يعنى نخليها كتب كتاب على طول وخير البر عاجله ولا ايه هاا هاا
نظر عمر إلى الطريق نره اخره قائلا ببرود :
ماتقلقيش انا فعلا كنت ناوي اعمل كده علشان تبقي كل حاجه بما يرضي الله وعلى نور زي ما بيقولوا
التفتت تاليا ناظره من النافذه وهى تتافف من تحكمه بها وفرض شخصيته طوال الوقت عليها وفى ذات الوقت كان قلبها خائف بشده من تهديد صاحب الرساله لها فلو علمت امها ستقوم عليها الحد ولن تستطيع أن تفلت منها هذه المره ، و بعد ما يقارب ربع ساعه تقريبا وصلو أخيرا إلى القاعه التي ستقام بها الحفله
تنهد عمر فى حزن شديد على حالتها فهى حتى لم تنتبه انهم قد وصلو منذ زمن واقسم بداخله انه سيجلب حق تلك السمندوله من صاحب تلك الرساله وسيكون عقابه عسير جدا على ما فعله بقلب سمندولته
تنهد عمر ليرسم الجمود على ملامح وجهه مره اخره قائلا بنبره تحذيريه:
يلا انزلى وصلنا وحسك عينك يا تاليا الشال ده ينزل من على كتافك سنتي واحد والا انتى عارفه هيحصل فيكى ايه ، فاااهمه
نظرت تاليا إليه ثم زفرت فى غضب وهبطت من سيارته قائله بصوت خافت وهى تجز على أسنانها :
كان يوم أسود يوم ماشوفتك ياخى كانت حياتى احلى من غيرك ، من لما ظهرت فى حياتى وانا مش عارفه لا البس ولا اخرج زي ما الأول اوووف
هبط عمر خلفها قائلا بغيظ وهو يغلق باب السياره فهو قد سمع تمتمتها تلك :
بلاش برطمه كتير احسن اجيلك
التفتت تاليا إليه فى غضب فحتى الكلام سيمنعها عنه ايضا قائله بغضب مكبوت:
وانت مالك ابرطم ولا لا يا رخم انت اكملت بغيظ ، ما انا لازم اتكلم و الا نفسي كده يتكتم وتحصلي حاجه من كتير الكبت إللى جويا ، هيبقي ولا حريه ولا كلام ولا افعال ؟ ده إللى كان ناقص والله عايزنى ابقي خرصه كمان ياخى اتقي الله فيا اوووف دي بقت غيشه تقصر العمر بصحيح
ذهبت تاليا إلى داخل القاعه وهى مازالت تتحدث وتسب به فى غضب ليضرب عمر كف على كف بقلت حيله من تلك المجنونه التى رزقه الله بها ثم ذهب خلفها إلى الداخل ، متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لعدم إيقاف كتابة الروايه فضلا بقلمي اسو_احمد
………………………………………………………….
فى داخل القاعه
” على احد الطاولات ”
” عند مريم وشلتها ”
تاففت ريم قائله بملل بعد ان تركت كوب العصير من يدها :
اوووف انا زهقت من القعده هنا هى الزفته إللى اسمها تاليا دي مش ناويه تيجى اهو نتسلي عليها شويه بدل الكئابه إللى الواحد فيها دي
تركت مريم الهاتف من يدها قائله بضيق بعد ان لمحت تاليا تدخل من باب القاعه :
لو كنتى افتكرتي مليون جنيه مكناش لقنها بالسرعه دى ، اهى جات ياختى اهى روحى الزقي فيها يلا ماهي نقصاكي انتى كمان
التفتت ريم إلى حيث تنظر صديقتها قائله بابتسامه كبيره بعد ان رأت عمر يدلف من خلف تاليا:
الحقو يا عيال المز إللى اتعرفت عليه جه اهو هو كمان ، ده شكل اليله هتبقي عنب والله
لمعت فى عقل مريم فكره شيطانيه عندما رأت حماس صديقتها لتلتفت إليها قائله بخبث:
هو احنا وقعنا ولا ايه ؟ قالتها وهى تغمز بعينها لها بس وقعتي واقفه يا بت يا ريمو الواد مز آخر حاجه من الاخر انا لو منك ماسبهوش من ايدي وخصوصا انه قريب من التخينه دي وممكن تخطفه منك زي ما حاولت كتير تاخد طارق مني
اعتدلت ريم إليها قائله بصدمه :
ايوه فعلا معاكى حق دي ياما حاول كتير تاخد طارق منك ، طب العمل ايه دلوقتى وهو اسم الله عليه منين ماتروح التخينه دي يروح ورها زي إللى ماتكون عملاله عمل اسود علشان يلزق فيها بالشكل ده
تدخلت يارا صديقتهم الثالثه والتى كانت تجلس معهم على نفس الطاوله قائله بخبث :
انا من رأيي تعملى زي ما مريم عملت مع طارق بس الاول لازم تلفتي نظره ليكى وده سهل جدا وانتى بالحلاوة دي انهارده قالتها وهى تغمز بعينها لها
ارجعت ريم شعرها إلى الوراء وانزلت احد حمالات الفستان الذي كانت ترتديه فى حاله من الإغراء للفت انتياهه لها قائله وهى تأخذ حقيبتها وهاتفها :
طب سي وي بقي يا بنات علشان عندي معاد مهم جدا وماينفعش انه يتأجل خالص قالت اخر كلمه فى دلع زائد ثم أعطت لهم قب’له فى الهواء وذهبت
اقتربت يارا قائله ل مريم بتسائل :
تفتكري هتعرف توقعه ؟
اطلقت مريم ضحكه عاليه جدا قائله:
ههههههه تفتكري بعد كل ده مش هتعرف ريم توقعه برضه قالتها وهى تغمز بعينها لها
ضحكت يارا قائله بمرح :
ده انا بنت اهو ووقعت ههههههههه اكملت بجديه بس انا بقول مش هتعرف لان باين جدا ان الواد ده واقع لشوشته فى البت تاليا مدت يدها مكمله، تيجى نتراهن عليهم واللى يخسر ياكل على حساب التانى لمدت شهر كامل
نظرت مريم إليها قليلا ثم صافحت يدها قائله بثقه :
بس الرهان هنبدأ فيه من بكره علشان اعرف اظبط البت ريم كويس واخليها تستعد لان بالطريقه دي مش هينفع توقع نمله حتى
ابتسمت يارا فى ثقه قائله :
يبقي اتفقنا
” عند تاليا ”
دخلت تاليا إلى الداخل فى غضب شديد من الذي حدث معها منذ قليل والشرار يتطاير منها وحاولت قدر المستطاع ان تخفي ذالك تحت ابتسامه خفيفه جدا منها لتصادف فى طريقها داليا اخت عمر لتبتسم لها فى حرج وتوتر وتعبر من جانبها لكى تتجنب اي حديث معها فيكفي ماتسمعه منها كل يوم ولكن هيهات هيهات فقد وقفت داليا أمامها تمنعها عن التقدم
نظرت إليها داليا من أعلى إلى أسفل بتهكم من ما ترتديه قائله بسخريه :
وكمان رافعه مناخيرك عليا ومش عايزه تعبري اهلي ؟ امال لو كنتى حلوه حبتين يابت كنتى عملتي فينا ايه ؟!!
ارجعت تاليا شعرها خلف اذنها قائله بتوتر وحرج :
لا ازاى طبعا انا بس ماخدتش بالى منك انتى عارف كويس معزتك عندي قد ايه يا داليا
شبكت داليا يدها أمام صد’رها قائله بسخريه:
معزتى انا برضه ؟! يا شيخه ده انا لوله انى اعرفك كنت صدقتك اقتربت هامسه لها ، لاخر مره يا تاليا بقولك ابعدي عن اخويا احسلك واطقي شري احسن انتى عارفه لو حطيتك فى دماغي هعمل ايه فيكي يااا يا حلوه قالتها وهى تضرب بيدها على كدف تاليا بخفه محذره ايها
لتتركها داليا وتذهب تاركه تلك المسكينه تعاني أكثر فهي لمجرد انها اقتربت من أخيها تفعل كل هذا بها فماذا ستفعل حين تعلم أن عمر يريد أن يتزوج بها..!؟ ذهبت وجلست على اول كرسي صادفها وهى تحاول جاهده فى اخذ أنفاسها بصعوبه وتفكر فى كيفيت الخلاص من تلك الازمه الكبيره وضعت يراسها بين كفوف يدها وهي تحاول إيجاد اي حل ولكن دون جدوه فا عمر من المستحيل ان يستطيع اي احد يجعله يتراجع عن قراره هذا ولو صمتت ستعاني كثير مع اخته وامه فهى مازالت تعاني إلى حد الان بسببهم ، رفعت رأسها ناهضه من مكانها لكى تذهب وتشغل نفسها باي شئ اخر لعلها ترتاح قليلا ليقع نظرها على عمر والتى تقف بجانبه تضحك بقوه وتتمايل عليه فى حاله من الإغراء أمامه بكل تلك الوقاحه لتعتصر قبضت يدها بقوه فى غضب وهى تصق من بين أسنانها
تقدمت تاليا إليهم والغضب يتملكها بقوه من الذي تراه امامها لترها ريم بطرف يدها لتبتسم بخبث مقتربه من عمر أكثر ثم وضعت يدها على كتفه فى حاله من الإغراء قائله بدلع :
من رأيي انك تحاول تتقبلني بسرعه يا عموري لترمح تاليا قد اقتربت أكثر لتنظر إليها وتبتسم بخبث ثم ذهبت بسرعه من جوار عمر وهى مازالت تبتسم بدلال لهو وتسير فى حاله من الإغراء لكى تسير غضب تاليا أكثر
لتقف تاليا وراء عمر فى غضب فشلت فى عدم التحكم به قائله بصوت خافت :
ايه المحن إللى هى فيه ده؟! اكملت بحده خفيفه قائلا لهو ، عمررر
اغمض عمر عيونه بقوه ثم ابتسم ابتسامه كبيره وهو يتخيل كيف سيكون شكلها فرغم انهو كان غاضب من تصرف تلك الريم معه إلا انهو قد فرح جدا لجعل تاليا تغار عليه من جديد
اعتدل عمر الى تاليا قائله وهو مازال يبتسم :
ايه يا سمندولتي ، عايزه ايه ؟
اقتربت تاليا أكثر حتى وقفت أمامه قائله وهى تغمض احد عيونها وتفتحها فى تسائل:
خير فى ايه ؟
ابتسم عمر أكثر باستمتاع وهو يرا الغضب يكاد يخرج من عيون سمندولته ليقرر ان يستفزها أكثر مثل ما كانت تجعله يصاب بالجنون فى وقت من الأوقات قائلا متصنع عدم الفهم :
اييه ؟!
غمزت تاليا لهو بإحدى عيونها قائله بغضب مكبوت حاولت أن لا تظهره له :
ايه إللى جمعك مع ريم ؟!! وبتحط ايدها على كتفك كده قدام الناس بكل جرائه ، هو ايه النظام بالظبط ؟!! اكملت بغيظ، انا مش فاهمه ايه المحن ده بس
ضحك عمر بشده على تلك السمندوله التى قد ظهر أخيرا حبها لهو ليردف قائلا بسعاده:
ايه يا سمندولتي انتى بتغيري عليا ولا ايه ؟!
اردفت تاليا قائله بدهشه:
انا هغير !! وانا هغار عليك ليه يعنى ؟! اكملت بغضب مكبوت، بس برضه ايه إللى عملته ده من شويه وبتحط ايدها على كتفك بكل وقاحه منها ، اكيد فى حاجه بينكم والا مكنتش عملت كده يعنى
ازدادت ابتسامت عمر أكثر فقد تأكد الان من ان تلك السمندوله قد غارت عليه وبقوه ايضا ليردف قائلا بسعاده غامره :
غرتي اعترفي يلا انك غرتي عليا من ريم صحبتك دي
نظرت تاليا إليه بتوتر ثم صاحت به فى غضب لكي تداري ذالك التوتر الذي بها ولا تفضح أمامه أكثر من ذالك :
لا ماغرتش وانا هغير ليه عليك يعنى ؟! اكملت بحده خفيفه ، زي ما انت كل شويه تتحكم فيا وتقولي شباب لا يا تاليا واعملى وماتعمليش انت كمان مالمحش كلب’ه واقفه جنبك او اشوفك مع أي واحده غيري ، اكملت بنبره تحذيريه ، محدش غيري إللى يقدر يقرب منك للدرجه دي فاااهم يا عمر والا والله هاجبها من شعرها وانت عارف كده كويس
اردف عمر بابتسامه كبيره قائلا بتأكيد وسعاده لا تسع الكون كله فهو مازال لا يستوعب عقله انها قد غارت عليه الآن فعلا وهذا يعنى انها احبته ولكن تنكر هذا ولكن يكفي انهو قد علم انها تبادله نفس ذات الشعور :
عارف هتجبيها وتكسري رقبت إللى جبوها واحد واحد كمان
اردفت تاليا قائله بغيظ مكبوت وهى ترفع ذالك الشال على كتفاها جيدا ناظره حولها حتى تتهرب من نظراته القاتله لها قائله بغيظ مكبوت :
كويس انك عارف
اقترب عمر بوجهه لها قائله بهمس وعشق لا يظهر الا لها هى فقد :
وانتى كمان اعرفي الكلام ده كويس وحطيه فى قلبك قبل عقلك نظرت تاليا إليه لتتوه فى نظراته العاشقه لها ليكمل بهيام وهو ناظر الى داخل عيونها قائله بحب صادق ، عيونى عمرها ما شافت حد غيرك ولا هتشوف فى حياتها اجمل منك يا سمندولتي
ابتسمت تاليا بسماجه دون أن تشعر بنفسها وكيف لا وهى مازالت تحت تأثير كلامه المعسول لها لتردف قائله بفرحه :
بجد ياعمر
ابتسم عمر قائلا بحب :
بجد يا سمندولتي ، ابتسمت تاليا بتوتر وقلبها ينبض بشكل سريع جدا لتضع احد اصبع يدها فى فمها تاكل اظافرها وقد اصتبغ وجهها بالون الأحمر من فرط الخجل ليبتسم عمر عليها أكثر مكملاً ، يلا امشي قدامى ندخل نقعد جوه احسن انا خلاص على اخري من شكلك وانتى زي الطماطمايه كده وهمو’ت واعمل حاجات بس بسبب ام دماغك دى مش عارف اعملها ، امشي غوري قدامى كده وانتى منظرك يفتح النفس ، جاتك القرف فى ام حلاوتك يا شيخه
مشت تاليا بسرعه من أمامه والتوتر قد جاء بها إلى اخره من كلامه الجريئ لها ولا تعلم لماذا فى كل مره يقول لها مثل هذا الكلام حتى لو كلمه واحده قادره على ان تقلب كيانها كله دون أي سبب ، على عكسه تماما فا سعادته الان لا تصف الكون اجمع وكيف لا و سمندولته أصبحت تبادله نفس ذات الشعور وقد أصبح قلها ينبض لهو حتى لو القليل فيكفي انهو أصبح ينبض من أجله واقسم بداخله ان يجعل قلبها كله ملك لهو هو فقد
” فى الكوشه ”
” عند سيليا ”
كانت سيليا جالسه فى مكانها والغضب قد اتا بها إلى آخر ذره بعد ان رأت اختها فى ذالك الفستان الأحمر الذي ارتدته وقد نجحت فى لفت انتباه نظر خطيبها لها لتقف وتتصنع الحزن قائله لأمها التى كانت تقف بجانبها لكى لو احتاجت لها :
شوفتى يا ماما تاليا بتعمل ايه معايا فى يوم زي ده عايزه كمان تخطف الانظار منى بالفستان إللى لابساه ده ، ده انا العروسه اهو ولابسه فستان هادى خالص تقوم هى جيبه فستان واسع وكله شغل هاند ميد كمان علشان تخطف الانظار منى فى يوم زي ده
احتضنتها امها بقوه وهى تربط على كتف ابنتها بحنان قائله :
خلاص يا سوسو ماتزعليش نفسك فى يوم زي ده ، ده اليوم كله بتاعك لوحده ولو على أختك انا حالا هخليها تغير الفستان إللى لابساه ده وتلبس اي حاجه عاديه زي باقي الناس إللى هنا
خرجت سيليا من حضنها قائله بمسكنه:
حتى لو غيرت يا ماما منظري ايه قدام اهل جوزي وكمان غير قلبي إللى كسرته بعمتها معايا دي ، ده انا مهما كان اختها وخلاص اهو ماشيه وسيبهالها مخضره تقوم تعمل معايا كده وتكسرني قدام إللى يسوي واللى مايسواش
مسحت امها على كتف ابنتها سيليا بحنان قائله :
ولا تزعلي نفسك يا قلبي انا هخليها حالا تيجى وتعتذر منك قدام جوزك واهله كمان على قلة ذوقها معاكي دي ، وانا هعرف ازاى اربيها على كل إللى عملته معاكي طول اليوم من قلة اد’ب
اردفت سيليا بحزن مصتنع وداخلها يتراقص من فرط السعاده التى بها الان من اخذ حقها من اختها دون ان تفعل اي شئ :
لا يا ماما كده ممكن تفكر انى انا إللى وزيتك عليها وممكن كده تكرهني اكتر وتعمل معايا اي موقف تانى علشان خاطر تكسرني قدام الناس وتاخد بحقها منى علشان سخنتك عليها وانا يعلم ربنا لوله انى تعبت من عميلها معايا مكنتش حكيتلك على اي حاجه من اللى بتعملها معايا دي
اردفت امها بتفهم وحزن على حالت ابنتها فا اليوم هو اسعد ايام حياتها ولكن ابنتها الاخره جعلته اسوء ايام لها :
مالكيش دعوه انتى وطول ما انا عايشه ماتخافيش من اي حاجه وحقق هيجيلك دلوقتى وان ماجتش واعتذرت منك دلوقتى حالا ابقي قولى امى كدابه ، اتت لتعترض لتوقفها قائله، مش عايزه كلام كتير يلا اقعدي فى مكانك لحد ما أجي
قالت جملتها وهبطت مع على الكوشه والغضب يتملكها بقوه من افعال ابنتها الحمقاء تلك ، ظلت تبحث عنها كثيرا حتى وجدتها واقفه مع ابن الجيران ذالك وتضحك معه دون أي حياء او خوف لتتقدم نحوها فى غضب هادر وقد فاض بها من افعال ابنتها الطائشه تلك ويجب عليها أن تلزمها حدها وبمجرد ان وقفت خلفها حتى قبضت على معصم يدها بقوه و..
بعتذر جدا على التأخير بس غصب عنى والله والكل عارف التزامى فى المواعيد بس الفتره دي مش عارف اكتب خالص فاتحملونى شويه وان شاء الله مش هيكون فى تأخر تانى واتمنا الفصل يوصل ل150 علشان تشجعونى اكتر انى انزل فى نفس الموعد .
تفتكري ام تاليا هتعمل فيها ايه ؟
هل تاليا فعلا حبت عمر ودي غيره مش حب تملك زي ما هو بيعمل معها ؟
ريم هتقدر تاخد عمر ؟
مريم ناويه تعمل ايه علشان تكسب الرهان ؟
سيليا إللى بتعمله مع اختها ده صح ؟
عمر هيتجوز تاليا فعلا ؟ وهل هي هتقبل بيه ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمينة (لا للتنمر))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى