رواية رهينه بلا قيود الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية رهينه بلا قيود الجزء الثالث
رواية رهينه بلا قيود البارت الثالث
رواية رهينه بلا قيود الحلقة الثالثة
خلال إنتظارى غفوته، منحنى القوت الفرصه لتأمل الشقه، شقه صغيره مكونه من عرفتين وصاله ومطبخ وحمام، وعلى جدران الشقه علقت لوحات كئيبه تصور مناظر طبيبعه وشخصيه، تتوسطها لوحة ل فرانسيسكو هاريز، وكان الجدار المواجه للشرفه مغطى بالكامل بسيل من لوحات رينيه ماغريت
على الكوميدينو مذياع قديم إلى جواره فنجان قهوه ودفتر اكلت العته معظمه، افقت من تخيلاتى عندما وقعت عينى على حقيبتى التى اجمع فيها النقود، لقد ترك الحقيبه كما هى اضافه لثمن الاوردر الموقع بعنوانه
غمغمت فى سرى يحسب نفسه رجل شريف؟
ورغبت ان احمل عتله واسحق دماغه، اضربها حتى تتفتت حتى ينتهى غضبى، عوضآ عن ذلك وجدتنى احمل حقيبتى واهرب تجاه الباب، وصادفنى حظ عاثر، الباب المغلق لم يكن باب عادى، كان باب مقوى يحرسه الحديد من الخارج مثل الزنزانه
_احتاج مفتاح ”
فتحت باب الغرفه بيد مرتعشه وجسد مرتعد، شخص مثله لا تؤمن دوافعه او تصرفاته
اين ابحث؟
ماذا أفعل اذا شعر بى؟
يدى لازالت مقيده، فرص دفاعى عن نفسى منعدمه، وآبيت الاستسلام، سأفعلها
فتحت درج المكتب، خزانة الملابس، ثم سمعت سعاله، تبحثين عن هذة؟
وجدته يفتح عينيه ويخرج مفاتيح الشقه من تحت الوساده، قلت لك، اصبرى يوم او يومين
ثم اردف بآسى، أعرف اننى لا آطاق، نهض وظننت انه سيفعل امر اكرهه، اقترب منى ثم عبرنى بلا اهتمام، استغرق وقت طويل فى المطبخ حتى عاد يحمل طعام، كنت جالسه فى الصاله افكر بما سوف يحدث لى ” ‘
__تفضلى الطعام ، لا يحمل نفس الجوده والمذاق الذى ينتجه مطعمك، لكن لا بأس به
اكلت رغم عنى ووجدت مذاق الطعام طيب، ابتسم وكأنه يقراء ما افكر به
همس
__ عندما تعيش بمفردك تتقن بعض الأمور من بينها الطبخ
وكان وجهه ملطخ بالآسى
لا أطلب منك ان تثقى بى، لكن اعدك ان لا يمسك سوء، كنت اعرف انك ستقررين الهرب
اتعرفى!؟
__احيان اجدنى وحيد بمسكنى اذا حل المساء، فأستشعر ضيقآ بالغآ، أكاد اختنق، يخيل إلى أن سقف الغرفه التى اجلس فيها وحوائطها الأربعة ستطبق على فأسارع بارتداء ملابسى واتسكع بلا هدى
انت لا تعرفين كيف يقضى مرء عمرآ كاملا يتحدث إلى نفسه؟
اكاد اشعر اننى لست حى، ان روحى فارقتنى ولم يتبقى منى سوى جسد ميت يأكل ويتنفس
انت فتاه طيبه تكافحين من أجل رزقك، احترم كل ذلك، كانت لدى رغبه لم أفلح فى التعبير عنها، لكن لا تهتمى ربما لا استحق شفقتك، ربما فى الاخير انا لست انسان
اتوسل إليك وتلك رغبتى الاخيره ان تقضى ليلتك معى، سأترك لك الغرفه، يمكنك أن تغلقيها من الداخل، عندما تشرق الشمس سأمنحك حريتك
كنت اسمع بتركيز ولم اثق بكلمه واحده من الذى قاله ولم أجد فى نفسى اى شفقه عليه
اويت إلى الغرفه اغلقت الباب على نفسى وروحت اعد الساعات حتى تشرق الشمس وكل ادارك انه لن يتركنى
_ تسللت أشعة الشمس من فسحات النافذة وحطت على وجهى، ربما كانت الساعه العاشره صباحآ، سعلت أكثر من مره
رطمت الجدار حتى يسمعنى أردت أن يعرف اننى استيقظت
ولما لم أجد رد تجرأت وفتحت باب الغرفه
وجدت الصاله خاليه، وهناك على طاوله واطئه مفاتيح الشقه إلى جوار حقيبتى
بتردد اخذت حقيبتى والمفتاح وان اتوقع فى لحظه ظهوره من مكان خفى ليقتلنى
انفتح باب الشقه، لم أصدق نفسى، ركضت نحو الشارع دون أن افكر بأى شىء اخر وانا اصرخ طلبآ للنجده، تجمع بعض الأشخاص وحلو قيودى، رويت ما حدث لى وركض الرجال نحو الشقه، لكن الشقه كانت خاليه، كان قدر رحل
عدت إلى المطعم بعد أن هاتفت والدتى واطمأنت على واصر صاحب المطعم ان اهاتف الشرطه لكنى رفضت
اقنعته ان ذلك سيحدث ضجه حول المطعم ويثير تساؤلات نحن فى غنى عنها
بعد أن استعدت نفسى سلمت صاحب المطعم حصيلة المبيعات، داخل الحقيبه كان هناك خطاب مندس كان منه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينه بلا قيود)