رواية رهينة فراشه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى السيد
رواية رهينة فراشه الجزء الرابع والعشرون
رواية رهينة فراشه البارت الرابع والعشرون
رواية رهينة فراشه الحلقة الرابعة والعشرون
عودة _ بقيت الاحداث
يعود سمير لظهور في حياة فدوى ويقص عليه سبب غيابه
ولماذا زيف موته ويسكت برهه ليكمل حديثه ”
الي ان طلب مني القائد في يوم وقبل ان يكمل حديثه تنهض فدوى من امامه وتزرف دموع خنقتها بداخلها حتي تستطيع أن تستمع له، وتتالم مع كل كلمه قالها ، لتقول في نفسها لقد عاني كم عانيت وقسيت عليه الحياة كم كانت قاسية عليا
وكأن سوء الحظ يلازمنا ما أجتمعنا الا وكان الفراق نصيبا،
كيف ساعود له ولدية زوجه تحمل طفله في احشائها، هو الذي انقاذه من الاغتصاب ، لتنظر له بعيون حائرة حزينه”
قائلة لنفسها بأسي ”
انقذتها هي من كانت ستتسبب بموتك واكرمتها ،وانا في نفس اليوم اغتصبت وانتهك جسدى وحملت لا أعلم من من؟
تحبس صرخت أنينها بجوفها حتي لا يشعر بالنار التي تتأجج
بداخلها من غدر الزمن لها ،كيف ينقذ زوجها حبيبها امراة من الاغتصاب، ويكرمها ويسترها وهي تغتصب وتنهك لتحدث نفسها بحسره وخيبة اين العدل في هذه الحياة الظالمه”
هل كتب عليا الضياع في هذا الحياة والفراق عن من احب ام انا ملعونه من يوم خلقت فتلطخت بالعار ولوثت طهارتي”
لتبكي وتبكي كي تسيل دموعها انهار لتزيد وجعها من ظلم الدنيا لها كسرت قلبها ، لينبض قلبها فجاة بالأمل حين شعرت بحرارة انفاس سمير وهو يتلثم جيدها بقبله رقيقه
بعد ان احتضنها من ظهرها ليديرها له ويسلطه عينه في عينيها لتري بهم عشقه الشغوف لها الذي لم يقل يومآ ”
ليهتف بحنان وأسي ”
اسف حبيبتي أني صدمتك،باللي حصل معايا لكن اقسم بربي العزه أصعب ايأم حياتي عشتها كانت في بعدي عنك، قلبي اصبح كاجلمود صخر ميت لا يشعر او ينبض بالحياه انتي الروح اللي مرجعتش ليا غير يوم ما رجعتي لاحضاني”
ترتبك فدوى من سجنه لها بين ذراعيه بتملك ، كانها الحياه له تمد يدها تفك يداه عن خصرها وتمشي بعيدا عنه وتجلس مكانها مره اخري لترفع عينيها إليه بتساول قائلة”
بس في حاجه انا مش فاهماه، اشمعني انت من كل الفرق اللي كانت معاك روحت وانقذت زبيدة من زوج اختها”
يبتسم سمير لشعوره ان سؤالها بسبب الغيره التي تتاكلها”
هقول اشمعني انا، واحنا بالطريق المدرعة وقفت فجاة ، وكنا قربنا من النقطه اللي بتقابل فيها مع الشيخ او زبيدة، طلبت من الشباب يشوفو مشكلة المدرعة ويحلوها علي ما اخلص مأموريتي، ووصيت ناحي اللي هيحل محلي يحصلني لما يخلصو ومشيت وسبتهم يصلحو المدرعه، وقربت من نقطة الالتقاء ، سمعت صراخ زبيدة جريت لقيت زوج اختها الندل بيتهجم عليها ضربته لكن هو اول ما شفني كأن عفريت ركبه كان التشابه بينا غريب لكته اسمر عني ، وخرج يجري كنت لازم الحقه بعد ما كشفني وسمع زبيدة بتشكرني، ولاني كنت لابس ثياب بدويه وهو كمان لما خرج يجري اصحابي شفوه حسبوه انا راحو يجرو عليه وداسو علي اللغم وانفجر فيهم شفت اجسادهم بتتطاير قدامي ،جسمي طار من شدة الانفحار مافوقتش غير تاني يوم بالمستشفي ولقيت زبيدة قاعدة جمبي بتعيط وتقولي انها السبب ومش هتسامح نفسها”
لما سالته قالتلي اللي حصل وطلبت منها تبلغ القيادة اني حي وتبلغهم باللي عملته لكن كان خبر موتي و استشهادى وصلك قبلها واللي حصلك حصل واصبحتي بين ايادى رحمة ربنا”
ترجع فدوى راسها للخلف وتبلع إرياقها بصعوبة وتاخذ نفس عميق كي تستعد للاستماع بهدوء لباقي الحكاية”
كده فهمت كمل ايه كلامك عن اللي طلبه منك القاىد بتاعك ”
يتطلع لها بعشق وشوق زاد مع كثرة الفراق ”
طلب مني اخد زبيدة و هند بنت الهلالي اللي انتسبت ليا علي اني ابوها، وانتقل الي نقطة الالتقاء القديمة باسرع وقت
لان في حافله بانتظاري هتنزلني لمصر”
ساعتها قلبي بقي طاير من الفرحه لاني هرجعلك مكنتش مصدق ان سنين الفراق انتهت اخيرا، وفعلا ودعت زبيدة حياتها البدوية اللي مكنش ليه فيها حد بعد موت ابوها ،وانا امنت كافة الكاميرات في جميع الكهوف وعملت ليهم برنامج متابعه اتكلفت باني اكون مسؤول عنها،وعن اي تحرك يظهر بداخلها في اي وقت واول ما ركبت الحافله بلغني الضابط اللي كان بانتظاري ان القائد هينتظرني في مكتبه بكره لتقديم تقرير وافي عن كل نشاطي بالفترة اللي قضيتها بسيناء”
ولما سالته ليه انهي مهمتي رغم وجود بعض العناصر الخطرة
ووجودي هناك كان هيظهرهم ويكشف مخطتطهم”
لقيت الضابط بيضحك ويقولي احنا عملنا كل اللي قدرنا عليه في تعطيل زواج مراتك ، بعد ما عرفنا ان والدتك بتضغط عليها للزواج من اخوك وارسلنا عميل علي أنه ثري عربي يؤجل استسلامها لضغوط والدتك لكن جه باثر رجعي وزوحتك استسلمت لضغطها والنهاردة كتب كتابها علي اخوك وزفافهم
والقائد بيبلغك ان رجعوك هو الحل الوحيد لتعطيل الزواج و تم ارسال شخص هيحاول ياخر أي أجراء يتم لحد وصولك”
ساعتها بقيت مهموم وحزين عليكي ياتري ماما عملت فيكي ايه، وازاي خليتك تضعفي وتقبلي تحملي اسم راجل غيري حتي لو اخويا لان واثق مقدار عشقك وحبك ليا ،لكن عذرتك انتي شابه وجميله وانا في حكم الميت بالنسبالك”
لكن الغريب ان محدش بلغني انك خلفتي ولد وده عرفته سببه من القائد لما روحت اسلم ليه التقرير،المفصل”
هو كان سبب صدمتي لما لقيت مؤمن بيبلغني ان مالك ابني منك، بقيت زي المجنون مش عارف اقول ايه اواعمل ايه، بقيت احاول افهم مش عارف افهم او اصدق انك خونتيني ولا لاقي سبيل يخرجني من دوامة التفكير”
لو نطقت قدام اهلي وقلت انه مش ابني هتتوصمي بالعار وهيبقي فيها فراق بينا للابد، وده اللي مكنتش هقدر اتحمله تاني ولو قبلت هكون انسان بدون كرامه ازاي اقبل بخيانة زوجتي وقبلت عارها عادي علي نفسي ،لكن لما دخلت ليكي ولقيتك منهاره بتبكيني لانك اتجوزتي اخويا وهتحملي اسمه ”
النار زادت فيا وبقيت مش قادر احدد ايه اللي حصل، معقول مؤمن غلط معاكي وعلشان كده هتتجوزيه، بس ازاي والدكتور اكد ليا انه مستحيل يخلف قبل اجراء الجراحه ، وهو لسه مخلص علاجه الفيزيائي من اسبوع تقريبآ ولسه متحددش ميعاد للعملية ،طبعا كان علاجه الفيزيائي بتوصيه من القاىد اللي بلغه بطريقه غير مباشرة ان علاجه هتتكفل بيها الدوله اكراما لاخوه الشهيد،”
المهم الشك بقي بينهش فيا ، من جوايا واثق فيكي ومن براءتك، لكن الواقع بيقول انك خلفتي ولد وانا سافرت وكنتي في ميعادك الشهري ازاي خلفتي وامتي لو حسبتها بحسبها بسيطه هيكون الموضوع ده حصل تقريبآ قبل موتي بيومين او ثلاثه الوقت اللي انا اتفقت معاكي فيه تزوري الطبية”
بقيت هتجنن دخلت اوجهك وشفت لهفتك اللي بعيونك كنت نفسي ادخلك جوايا واهرب بيكي عن كل العيون، كنت هقبل علي كرامتي اعيش معاكي وانتي خاينة المهم مبعدش عنك
كنت مشتاق ليكي ولحبك ولروحي اللي فقدتها بغيابي عنك، لكن مكنش ينفع اتكلم معاكي ،اسمك وسمعتك وحياتي معاكي
كانو علي المحك قررت اخدك واخرج بيكي من بيت ابويا بحجة انك صعب تعيشي في نفس البيت اللي كنتي هتتجوزي فيه اخويا كنت هاخدك احاسبك اعاقيك لكن ابعد عنك او اتركك لاء ،اقسمت لاقتل اللي خونتيني معاه لكنك هتفضلي مراتي ليوم وفاتي حتي لو غصب عنك ”
لكن نظرات زبيدة ليا بقت تحرقني انا حرمتها عليا وزوجي منها اسم فقط بسبب التقرير بتاع مؤمن اللي بيثبت اني عقيم،كنت بتغني بشرفك ووفاىك وانك راضيه بيا وبعيبي ”
خفت تفضحك قدام اهلي واخسرك للابد خدتها وطلعت شقة مؤمن واقسمت عليها لو اتكلمت عنك كلمه قدام اهلي لارجعها تعيش وحدها مع قبيلتها وهحرمها من هند للابد،”
هي سكتت لكن طلبت اني مدام هعيش بين اهلي ،اعوضها بانها تمارس هوايتها اللي مبقاش ليها لزمه واتفقت معاها اني هخليها تمارسها علي جسدي زي ما تحب مقابل حرمانها من حقوقها الشرعية، لكن بقي السؤال انتي خونتيني مع مين وليه نسبتي ابنك باسمي،واللي كنتي بتخونينا معاها عرفتيه امتي وازاي اساله كتير كنت عايزه اعرفها منك ”
كنت زي الاسد الجريح بصرخ واثور واكسر كل حاجه حواليا
كنت بحاول اهدى روحي من غضبي عليكي خايف ااذيكي ”
بقت زبيدة تهدى فيا وتحاول تمنعني من اذية نفسي لكن كنت اتذيت داخليا واتحرقت كفاية، بعد ما خلصت الليله والكل نام جيتلك قلت ابعد بيكي واقبلك بعارك، ويكفيني كرامتي اللي اداست بسبب خيانتك، ولما وصلت الموقف ملقتش غير ميكروباص بيحمل للمنصورة وصلتك واطمنت عليكي وقلت اروح للقائد اسلمه التقرير وارجعلك نصفي اللي بينا”
اول ما وصلت للقائد كان قلبي بينزف دم بحسره وكل خلجه من خلجاتي جسدي مولعه نار سلمته التقرير وسالته ”
ليه حضرتك مبلغتنيش ان مراتي ولدت كان من حقي اعرف ان ليا ابن محتاج يتربي بين امه وابوه ، واقرر استمر او لاء”
اتصدمت في رده اللي حرقني تماما وخلاني اتمنا الموت بسبب فكرته عنك انتي حبيبتي وملاكي البرئ لما قالي”
مكنش ينفع يا سمير تعرف بحملها لانك كنت هترجع واحنا كنا محتاجينك هناك، انا مكنش عندى استعداد اتنازل عن جندي مقاتل زيك ضحي بنفسه في سبيل بلده ،وكان جزاءه زوجه خاينه وجب قتلها، انا عارف انك كنت هترجع مش علشان ابنك لكن علشان تقتل زوجتك وتغسل عارك وده كان هيقي فيه ظلم ليك و لقيمة مسيرتك الوطنية اللي بسببها ضحيت بحريتك وكل غالي مقابل رفعة شأن وامان بلدك وتجي تضيع كل ده بسبب انسانه خاينه ماتتساهلش تضحيتك”
اتحرق دمي من كلامك المجحف في حقك ولولا انه قائدي والعسكرية فيه انضباط واطاعه للاوامر فقط ، وانا كضابط بالمخابرات الحربية كان يجب عليا اني اتحلي بضبط النفس و التزم بشرف الجندية انا ماجدلش معاه ،لولا كده انا كنت قطعته بايدى ردا علي سبه ليكي ، وبالذات انه كان بمثابة قدوتي واخ وصديق ليا ، في احلك الظروف كفاية وقفته جمبي ايام مرضك كل ده كان بتعطيه حظوه عليا سالته بمرارة والدم بيغلي في عروقي كحمم البركان الثائر”
حضرتك بتسب زوجتي في شرفها وشرفي وانا مقبلش اي كلمه تمس طاهرتها وكرامتها اللي من كرامتي ،مين عرفك انها خاينه علشان تقول اللي قولته عليها بدون وجه حق”
قام من علي مكتبه وقلع بدلته الميري وفضل بالقميص فقط
وقالي اجلس وجلس امامي وقالي الاتي”
انا مش بكلمك كقائد ليك وواجب عليك اطاعتي ، لكني بكلمك من منطلق صديقك واخيك الأكبر واللي كنت بتحكي ليه كل مشاكلك وحكايتك مع زوجتك ومن ضمنها اعترافك ليا بانك بتتمني تنهي جيشك لتحقيق امنيتك في الانجاب وانك اتفقت مع زوجتك لما تخلص خدمتك بالجيش هتقومو بزيارة دكتورة لمعرفة سبب التاخير ،وان املك خاب وكنت تتمني يكون حصل حمل في اخر اجازة ليك لكن محصلش المرة دي كمان ويمكن هو ده كان السبب للجؤك الي حيلة تبديل تقرير اخوك خوفك من عدم مقدرتك انت كمان علي الانجاب ،هو ده اللي فهمته منك وكان سبب مباشر لعدم ابلاغك بحملها ”
ساعتها يا فدوى حسيت بأنه طعني بخنجر وكسر كبريائي كانه مزق روحي وقطع جسدى اشلاء ،بقيت حاسس بطعم الدم في فمي لكرامتي الجريحه المهانه كرجل تكبل يداه ومش قادر يدافع عن شرف مراته اللي عشقها بيسري في دمه وضحيت من اجلها باجمل ايام حياتي في سبيل انقاذة،”
وكمان قائدى اللي كنت بعتبره الاب الروحي ليا بيستخسرك فيا اتوجعت يا فدوى لعدم مقدرتي علي اظهار برائتك كان المي اكبر من وجع خيانتك ليا لكني رديت عليه وعندي ثقه
في طهارتك أزاي معرفش ،لكن ظل طعم الانكسار كالعلقم يلوك في فمي قولتله باخر ما تبقي لي من ذرة كبرياء”
اسف يا فندم انا لا قادر اتقبل كلام عن زوجتي كصديق او قائد لان مراتي كانت حامل مني وبسبب خدمة وطني ضاع مني احلي ٣ سنين في عمر ابني ،مراتي انقي واطهر زوجه في الوجود واذا كان ربنا ارد تكون حامل ده لرضاه عليا يمكن لانها انسانه وفيه مكنتش هتقدر تعيش من غيري ربنا بعت ليها العوض في ابن مني يؤنس وحدتها ، ويمكن كنت اموت ويكون هو الذكرة الحلوة اللي تعيش عليها”
اتفضل تقرير العمليات وكل ما يخص الكاميرات وبرمجتهم، والاجهز والمعدات المطلوبه لبناء وحدة المراقبة للمواقع اما. انا فبطلب اجازة طويله علشان اعوض زوجتي وابني حرمنهم مني السنين اللي فاتت ممكن تمنحني اياها”
ابتسم فرحان ليا لاني واثق فيكي وان ابنك مالك ابني منك لكن انا جسمي كان كالهشيم مبقاش متحمل كل الوجع اللي الم بيه ،مكنتش حاسس غير اني موجوع والحسرة كسرت نفسي كنت عايز اجيلك واختفي عن الوجود بيكي كان هيكفيني العالم لو انت بس اللي فيه”
خرجت من مكتبه وقبل ما اكمل خطواتي جسدي انهار انفجرت شرايني، بقيت انزف من انفي وفمي كالشلال جسدي كان بيعبر عن رفضه الوجود بالحياه بعد ما خسرت كل حاجه حتي احترامي لنفسي
بقيت انزف من انفي وفمي بسبب علو مفاجئ بالضغط انهرت يا فدوى واستسلمت للموت لانه كان اهون عليا من اهانتك في وجودي ودخلت في غيبوبه لمدة شهرين وزيادة ”
اللي عرفته بعده ان جسدي كان رافض الاستجابه كانه فضل الموت علي الشعور بالعار والخزى في حقك المهدور لحد ما بقيت احس بصوتك بينديني اول ما فقت مكنتش فاكر حاجه غير اني نفسي اشوفك واضمك لصدري واقولك اني خلاص رجعتلك يا فدوى فتحت عيني وبقيت ادور عليك، مشتاق ليكي ولبراءتك وحنانك عليا ، لكن لقيت مؤمن جمبي بقي يبكي من فرحته لأستيقاظي وسالته بلهفه عليكي”
لقيته بيقولي ان من يوم ماخدتك وخرجت بيكي من شهرين محدش يعرف عنك حاجه ولا عارفين يوصلو ليكي ”
انا سمعت كلمت شهرين بقيت اصرخ زي المجنون واقول ازاي شهرين سايبها لوحدها دي مش معاها ولا مليم عايشه ازاي وحصلها ايه محستش بنفسي غير وانا بفصل كل الخراطيم والاجهزه اللي متصل بيه ،وحاولت اقوم من علي سريري قمت بالعافيه وبقيت ماشي مترتح مش قادر اصلب طولي”
طقم التمريض والدكاترة كلهم حاولو يرجعوني لمكاني مفيش فايدة ومؤمن بقي يتحايل عليا ارجع لسريري وهو هيروح يرجعك لكني رفضت وامام اصراري وخوفآ عليا خدروني لحد ما استرد صحتي مكنتش بصحي دقايق تقريبآ لحد ما قدرت اقف علي رجلي وخرجت من المستشفي،وسافرت للمنصورة سالت عليكي عرفت انك مشيتي من شهر وزيادة مع بنت اسمها هيفاء،وقالت انها هتاخدك معاها الاسكندرية سافرت
ادور عليكي بين الوشوش ، حرمت عليا النوم والاكل بقيت الوم نفسي ، لوسبتك مع ااهلي مكنتش اتحرمت منك حسيت ان ربنا بيعااقبني لشكي فيكي ولعدم رد غيبتك
شهر بطوله بلف ليل ونهار عليكي لحد ما فقدت الامل اني اوصلك رجعت لاهلي وبقيت عايش كالمميت ووهبت نفسي لشغلي ومهمات الموت كنت عايز اموت كرهت الحياه حسيت انك هربتي مني لانك مذنبة وده قتلني لابعد حد
استلمت فرقة شباب وبقينا ننفذ عمليات تنظيف نقبض عليهم بكل اسلحتهم ومخططاتهم ،وبناخد عليهم تسجيلات تدينهم قبل عملية المداهمه ، وبقيت قائد لفرقة خاصه انا مسؤول عنها وعن تدريبتها وتجهيزها، بعيد عن توريط الحكومه،كنت دايما بطلب العمليات الخاصه بالاسكندرية علي امل لقائك
لحد العملية الاخيرة بعد ما حددت مهمام المجموعه نزلت ادور عليكي كالعادة مكنتش عايز ارجع كان عندى احساس قوى جوايا بيقولي اني هلاقيكي وفعلا اول ما كنا بالصاله حسيتك ورايا قبل ما اشوفك من نظرة عين واحد من فرقتي اول ما شفتك حسيت روحي رجعتلي وخدت الفرقه ومشيت”
رجعت تاني ليكي بعد ما وصلتهم وانتظرت خروجك كنت كاشف الصاله كلها بسبب دخولي علي الكاميرات الخاصه بالقاعه بعد ما فكيت شفرتها وقدرت اشوف اجبار دسوقي الكلب ليكي ورفضك لكن مشوفتش الكلب عصام ، لحد ما لقيت صديقتك وهي بتوصلك ومعاكي واحد من رجالتها” وصته يوصلك روحت وراكي وكنت عارف انه بيوصلك لكن غيظي منك وشوقي ليكي خلاني اخد حقي منك بالخداع ” كنت واثق بسبب كرامتك اللي هنتها هترفضي المسك اهانتك
علشان تضعف مقاومتك ومترفضنيش المسك كان حضنك كالجنه وينبوع الحياه اللي احياني،قلبي نبض من جديد بين احضانك ورجع الدفء لقلبي اللي كان يغزوه الجليد ، قلت لو مت بعد كده هبقي راضي وسعيد لاتي دخلت جنتك من تاني”
خرجت من عندك وروحت نفذت المهمه ولاول مره في عمليه من عملياتي يكون فيها دم ، لما قتلت ثامن عملاء وادخلت لخزينة الدوله ٢٥ مليون دولار كانت بحوزتهم مرصودة لاعمال تخربيه وكالعادة اخذ الشباب هوايتهم الاصليه بعد تسليم هوايتهم المخصصه للعمليه علشان لو قتلنا او تمت القبض علينا متنكش الدوله متورطه او عليها مسؤولية”
ده غير انهم بياخذو بعض المبالغ كانهم بيتاجرو نوع من الخداع الاستراتيجي ،اما انا طلبت تجهيز شقه من المنازل الامنه ونقلتك ليها علشان ترجعي تنوري دنيتي وترديلي روحي اللي اتولدت من جديد برجوعك”
ويتنهد وطبعا انتي عارفه اللي حصل بعد كده قدمت ليكي كل السبل لبداية جديدة وانتي رفضتيني تملكني احساس اني خلاص خسرتك ، بقيت انتقم من جسدك لرفضك حبي وجه خبر الحمل ، ومعرفة ظروف حملك الاول لاعرف اني ثقتي فيكي كانت بمحلها وانك اطهر مخلوقه بالوجود ”
اما بعد. معرفتي حملك ،والتاكيد علي طاهرتك كان في موضوع تاني لازم ينتهي ويوضع له نهاية وفكرت بعد ما ارجع احكيلك ، كل حاجه بالتفصيل لكنك صدتيني ونفرتي مني وطلبتي الطلاق بأصرار عجيب خلتيني ضعفت وطلقتك خوفا عليكي من اذيت نفسك والجنين اللي ببطنك”
تنهض فدوى من امامه ليصمت وينظر لها باستغراب وفجاءة يراها تنتحب بقوة وتنفجر بالبكاء لتفرج عن كبتها”
تصرخ لنفسها ، اه ياقلبي اتعذبت بسبب حبك ليا واتالمت من مجرد كلام عليا يشوبه االخطاء او الصواب اومال هتعمل ايه في نفسك لو عرفت ان جسدي استباح وامتهن بقسوه من كلاب حقيرة ، اه يا وجعت قلبي عليك يا سمير
**********************
يقوم إليها سمير ويحتضنها حتي يهدأ بكائه ، لتترك العنان لنفسها وترتاح علي صدره الحنون الذي اشتاقت له ليشعر بها سمير ويزيد من احتضانه لها ،تبعد عنه ناظرة له بحسره”
بس انت ظلمتني وظلمت نفسك لما نزلت مصر ، تممت جوازك بزبيدة وحملت منك، وتقولي لانك راجل بتحب العدل وده حقها زي ما هو حقي ،كنت تقصد ايه بعملتك دى، تكسرني ما كانت مراتك اربع سنين اشمعني دلوقتي فكرت تتجوزه، ايه ضمنت قبولي بزواجك بعد ما حملت، لكنها جت من عندي ربنا واتطلقنا قبل حتي ما تعرف انها حملت،روح ليه ولابنك منه، الواضح انك سعيد جدا بحملها وفخور بيه ”
يضحك سمير ويجذبها له لكنها ترفض خضوعها لتملكه عليها واستسلامها لمشاعرها الجياشه التي تكنها له، يجلس ويشار لها ان تجلس حتي يكمل حديثه ”
انا هفهمك كل اللي انتي عايزه، انا فعلا نزلت مصر علشان زبيدة لان ليها حق عليا، في انها تكون ام ، بس مش مني ”
تحدق له بحده واستغراب ” يبتسم لها ويقهقه مازحآ
متبصيش ليا بعيونك الحلوة دي ليتوه الكلام مني ، اسمعي يا حبي وعشقي انا هفهمك نزلت مصر ليه …
بعد عودتي لاهلي بمالك كانت زبيدة اكثر واحدة مستغربة اعترافي بيه كابن ليا وكان بينا الاتي …. فلاش باك
تنظر لي زبيدة بحيرة وتساول”
ابنك مالك اللي هو ازاي
يحدق بها سمير غاضبا هاتفآ ببرود”
مين قال أن مالك مش ابني ، وأنت مين سمح ليكي تتهمي مراتي بالخيانه وتشكي في نسب أبني مالك ليا
تحدق به وترمقه بنظرات حارقه متسائلة”
أزاي أبنك وانت مش بتخلف ، ولا ناسي وكمان أنا مشككتش في مراتك أنت اللي يوم ما رجعني بقيت تصرخ زي المجنون وتقولي أنها خانتك ونسبت ابنها ليك وأنك مستحيل تقبله ”
يربت علي كتفها ويقول لها بسخرية وتهكم يحرق الدم ”
بصراحه مش فاكر أني قلت كده بس الي متاكد منه ان مراتي فدوى عشق عمري كله أطهر أنسانه في الوجود ومش كده وبس لاء وكمان أم ابني ويرفع صوته ليسمع أهله
وهو يقول بفرحه كبير تملاء قلبه وعيونه ”
أنا كنت عايز أجيب فدوى معايا لكن ظروف حملها منعتها،،
ان شاء الله اول ما تتحسن حالتها ، هاجيبها تولد علي ايدك يا ست الكل وتستقبلي حفيد جديد ليكي”
تحضنه امه وتبارك ليه وكذلك ابيه واخيه ويسمعها تزغرد بفرحه وتنظر لزبيدة التي تحجرت الدموع في عينيها وتتركهم لتصعد لشقتها قبل ان تنهار امامهم من الحسرة”
ينظر سمير لهند التي تنظر له بأستغراب بسبب حزن امه”
يحتضنها سمير ويقبلها أسمعي روحي العبي مع مالك ، وخليكي هنا مع جدو وجدتك لحد ما أكلم ماما”
ويتطلع لامه برجاء ”
بعد اذنك يا ماما خلي هند ومالك معاكي لحد.ما اشوف زبيده
وارجعلكم ،يتركهم بعد ما اؤمات أمه له بالموافقه”
يصعد إلي شقته مع زبيدة ويفتح علبها غرفتها ليراها تنتحب وتبكي بقوة وانهيار تام ”
يجلس امامه ويرفع وجهه ويضمها لصدره بحنان”
ممكن تبطلي عياط وتفهميني كويس، علاقتي بفدوى بالنسبه ليا هي الحياة روحي اللي عايش بيها، مكنش ينفع انجب منك لكن ولاخر مره هلبي ليكي رغبتك ومتساليش ليه لأخر مره لأن بعدها هتعرفي كل حاجه بس دلوقتي عايز مزاجك وشغلك العالي وأنتي معايا”
تنظر له ودموعها تنزل بلا هوادة وتساله بصوت باكي”
عايزه افهم حاجه واحدة تفتح درج الكومودينو وتطلع منه ورق (تقول له) التقرير اللي في الورق ده حقيقي ولا كذب
يضحك وهو يقرا التقرير الذي بيدها ”
والله صح وكل كلمه فيه حقيقيه ، وانا هفهمك كل حاجه بس
ووينزع ثيابه وينظر لها بقوة وهو يفتح دولابه ويسحب منه طقم مميز بالنسبه له هو الطقم الذي تقوم بالرسم به حتي لا تتلوث ملابسها له تراه بيده يشرق وجهه الحزين بابتسامه كبيرةوتخطفه منه قائله له”
يعني هتعوضني بكل اللي نفسه فيه
يضحك من طفولة أفعالها وقدرته علي امتصاص غضبها”
ايوه يلا بقي دفيني بلمساتك السحرية علشان سقعان ولا مش واخده بالك اني نزعت ملابسي عايزك تتفنني باشبع روحك اسعديها واطلقي العنان لكل رغباتك معايا ماشي يا زبيدة يمكن بحرمك من حبي، لكني وعدتك وعمري ما خالفت وعدى معاكي من اني اعوضك واحققك كل جموح رغباتك علي جسددي مهما كانت شدة الالم ”
تهز راسها بسعادة وتلبس الطقم الذي اعطاه اياه وهي فرحه
وبعد ان انتهت يلبس ثيابه وهو يتالم ويطلب منه الجلوس كي تستمع له جيدآ”
زبيدة انا لازم انهي علافتي بيكي، وجودك في حياتي وحملك لاسمي شئ بيوجع قلب معشوقتي، ”
وانت عارف ان القائد طلب نزولك معايا مصر لعدم وجود حد من اهلك قادر علي رعايتك ، ودي كانت مكافاتك علي مساعدتك لينا طول السنين اللي فاتت وهو وعدك ،بتاسيس حياة جديدة ليكي وعمل تتعايشي منه، ولولا الظروف اللي حصلتلي بعد رجوعنا ، كنا افترقنا من يومها، وبعد حمل فدوى ورجوعنا لبعض محتاج اعيش معاها هي وبس ايامنا الجاية واسعدها عن كل لحظة فراف بعدتها عنها”
انا عارف انك اتعودتي علي حياتك مع اهلي لكن صعب عليا استقبلك في بيتي بعد رجوع فدوى، ام التقرير اللي في ايدك ده بتاع مؤمن مش بتاعي، والحمد لله هو عمل عمليته وربنا يكرمه ببنت الحلال ويكون ليه ذرية منها”
وانا للاسف استغليت وجود التقرير باسمي واقنعتك اني مش بخلف علشان متلزمنيش بعلاقه زوجيه واولاد ، لاني مش عايز اولادى غير من فدوى ياريت تسامحيني، لكني هحررك وبنفس الوقت هتقدري تتجوزي انسان يحبك ويعوضك وتكوني ام بجد مش ام لبنت اختك”
تبكي زبيدة وتلقي تفسها علي صدر سمير الذي يبعدها عنه برفق لشعوره بالالم بسبب رسمتها علي صدره هذه المره”
حاسبي مكان الرسمه لسه بيالمني المهم جهزي تفسك وانا هنزل ابلغهم بكل حاجه وكمان اعرفهم موضوع هند وياريت تسامحيني لكني مش قادر اقبل يكون ليا زوجه غير فدوى”
تهز راسها بايماة الموافقه وهي تبكي لفراقه وفراق اهله”
ينزل لهم سمير ويشرح لهم سبب وجود زبيدة في حياته بدون التطرق انها كانت سبب فيما حدث لفرقته التي تسبب بموتهم جميعآ، واكد عليهم انه انقذته ولم يستطع الزواج بها
لانه يحب فدوى فصعب عليه ان يمنح جسده لغيرها”
ليحتضنه ابيه بقوة مثنايآ عليه وفاءه لحبه اكثر منه”
تنزل زبيدة ومعاها اغراضها والحزن يكسو ملامحها”
يقترب مؤمن وياخذ منها اغراضها ويهمس لاخيه مستفسرا”
بقولك ايه افهم من كلامك ان زبيدة مازالت بنت بنوت وكل اللي كان بينكم خداع لينا وعمرها ما كانت ليك زوجه”
يبتسم له سمير ويرد عليه هامسآ”
لا طبعا انا كنت استحاله المسه، انا كل مشاعري واحاسيسي اتخلقوا لفدوى وبس بس بتسال ليه”
يخبط علي كتفه بحماس قائلا بصوت عالي”
طيب مدام كده انا بطلب منك ايد زبيدة بما انك وليه، مش انت وعدتني انك هتختار ليا عروستي، وبصراحه انا معجب بيها وبحسن عشرته ليك رغم انك كنت بتحرمها من حقوقه واذا كان يدل علي شئ يدل علي صيانتها للعشرة”
ترتبك زبيدة وهي تنظر لمؤمن بخجل وتتذكر خيانته لسمير تشيح نظرها بيعدا عنه وتبكي انها ليس اهل لثقتهم بها ”
يقترب منها سمير ويربت علي كتفها بحنان”
متبكيش انا فاهم احساسك، بس انا سامحتك وغفرتلك خيانتك لينا،لما شفت بعيني الذل اللي كان عايش فيه ابوكي بسيب فعلت الخسبس جوز اختك، وانت كمان كنتي طفله غير مدركة لعواقب خيانتك لينا ”
ورغم انك مش هتقدري تمارسي هواتك بعد زواجك من مؤمن بس انا مش هلاقي ،لاخويا عروسه زيك وانا موافق رايك انتي ايه يا عروستنا الصغيرة الخجوله”
تهز راسها بحماس وهي تبتسم خجلآ”
يحتضنه سمير بقوه مهنئآ لها ويقبل راسها مباركآ، ليتفاجى سمير بمؤمن ينزعها من حضنه بقوة صائحا فيه”
وبعدين يا خويا قدر شعوري هي حاليا في حكم خطيبتي،ازاي تحضنها قدامي ، والله ما ينفع انت تقبل احضن فدوى كده”
يمسكه سمير من قميصه ويكور قبضته كانه سيضربه ليبتسم فجأة ويجذبه لحضنه ويهمس له”
يا عبيط زبيدة زيك بالظبط بالنسبالي اختي وبس مبروكه عليك لكن اسمع اوعي تفكر تمد ايدك علي فدوى حتي لو هزار انا ممكن اقطع فيها ايدك فاهم قال تحضنها قال ”
يضحك مؤمن ليقول مازحآ”
لا ياعم فدوى ايه دي اخره السلام من بعيد لبيعد ، بس شكلي مكتوب عليا اتجوز مراتك محصلش مع فدوى لكن باذن الله هيحصل مع زبيدة” ويهمس له بتردد ”
بس ادعيلي بقي تكون العملية نجحت بجد واقدر اخلف
يربت سمير علي كتفه بحنان ليطمىنه”
ان شاء الله دي هيبقي اسعد يوم في حياتي لما ابقي عم علي ايدك وبالذات انه هيعوض زبيدة امومته اللي وهبته لهند بنت اختها
ويقدم له ابيه وامه التهنئة بقرب زواج ابنهم من زبيدة التي اعتادو عليها وترحب امه بزبيدة كزوجه لمؤمن بكل راحه”
باك…..
وطلقتها وتاني يوم اتجوزها مؤمن لان ملهاش عدة هو ده سبب تاخيري ولان كان مطلوب مني مهمه جديدة بس خارج الوطن ،قدمت طلب لاعفائي لكنه اترفض ، بس قدرت أخر المهمه اسبوعين ورجعت ليكي وكلي امل اعيش معاكي الاسبوعين دول في سعادة لكنك صدمتيني ورفضتيني تاني”
ودلوقتي يا فدوى انا بقدم ليكي قلبي وروحي وحياتي وعمري ووعد بتعويضك عن كل لحظة الم عشتيها”
لو بتفكري بميراثك اللي هتتحرمي منه لو رجعتيلي متقلقيش انا معايا اللي يعوضك وزيادة وعليهم حبي وعشقي”
ولازم تتاكد انا طلقتك المره اللي فاتت خوفآ عليكي لتاذي نفسك مش خوف علي البيبي، لكن دلوقتي مش هقدر اتنازل عنك الا لو انتي مصره علي موتي”
ايوه با فدوى فراقك عني هو الموت لكن لوشايفه ان حبي ليكي مش كفاية وعشقي غير كافي لتعويضك ”
قولي انك هتلاقي السعادة في احضان طارق وانا هخرج من حياتك للابد لاني هفارق الدنيا اللي حرمتني منك
قولي يا فدوى ردك هيحيم هتكون في حضن مين النهاردة، انا ولا طارق ابن عمتك ابن الذوات اللي زيك ويليق بيكي
تنظر له فدوى بحيرة وحسره علي حبها الضائع ، وتري الالم تجسد بكل معانيها علي محياه الوسيم”
لكنها تتذكر كيف ستكون معه ومالك ليس ابنه حتي لو ابنه هي اغتصبت وتدنست وطارق قبلها علي ذلك لكن سمير صعب يتحمل ما حدث لها ومن الممكن ان يموت قهرآ
يقترب منها كي يحثها علي اتخاذ قرارها لتبعد عنه وتصرخ”
لا يا سمير مش عايزاك في حياتي كفاية كفاية عذاب بكرهك
يبلع سمير ارياقه ودمعة حزن تجري علي خده لتكسر نفسه ويتركها ويخرج لهم بكل حزم قائلا لطارق”
مبروك يا دكتور طارق ، انا خلصت كلامي مع زوجتك المستقبليه، اسف لو كنت عطلتكم بس تقدرو تكملو ومؤمن هيكون شاهد علي الزواج زي ما ووعد
ويبدء الماذون لعقد كتب الكتاب بعد ان سلمه سمير وثيقة تثبت طلاقها ، تراه فدوى وهو يخرج والماذون يسالها من وكيلك لتهتف بدون وعي عمي فهمي ويتمم الماذون العقد
يغمر سمير مالك بحضن قوي ويقبلها بقوة ”
خلي بالك من ماما ولو في نصيب نلتقي تاني هجيلك وينظر لها بعيون باكيه بعد ان انهي الماذون كتابة العقد، واصبحت زوجه لطارق يفترب منها ويمد يده مصافحا”
مبروك يا مدام فدوى تمنياتي لكي بالسعادة وياخذ اخيه ويخرج مسرعا لتقف منهارة تبكي بحرقه وهي تراه يغادر والمسافه بينها تبعد كانها الاف الاميال يقترب منها طارق ليحتضنها مباركا لها ولتفسها لتنهار بين يداه وتصرخ”
سمير لاء ممتسبنيش لاء لاء لاء لاء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة فراشه)