روايات

رواية رهينة فراشه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلمى السيد

رواية رهينة فراشه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلمى السيد

رواية رهينة فراشه الجزء الثامن والعشرون

رواية رهينة فراشه البارت الثامن والعشرون

رهينة فراشه
رهينة فراشه

رواية رهينة فراشه الحلقة الثامنة والعشرون

#عودة_الحياة
**********
بعدما صارحها بما اكتشف سالتها فدوى بشك وريبه
وتمسكها من قميصه وتهزه بقوة ”
انت عايز تقول اني بريئة ومحدش لمسني غيرك، طيب ليه قلت ان مالك مش ابنك ازاي مش ابنك فهمني
يحضنها بقوة ودموعه لا تتوقف ”
ايوه مش ابني لأني مستحقش اكون ابوه،لأني مكنتش جمبك وقت المك ومحنتك ،مالك ابنك انتي يا فدوى ابن والمك ودموعك وعذابك سنين عمرك ابن كسرت قلبك وتضحيتك”
لو مالك ابني فهو ابنى فعلا علشان منك وهرجع اقولهالك لو بحب ولادي بحبهم لانك امهم يا فدوى فهمتي ليه قولت مالك مش ابني، ويحتضنها لكنه مش ابني وبس، ده ابن
حته من روحي اللي هي انتي يا فدوتى”
ويمسك ايدها ويضمها لصدره بقوه مقبلا اناملها برقه وعذوبة
فدوى يا احلي ما في دنيتي تقبلي تمنحني شرف باني اكون ابو اولادك وزوجك وعشيق لياليكي وايامك الجاية من عمرك ”
تهز راسها وتصرخ كالمجنونه وتقول وهي تنهج بقوة من شدة صدمتها وفرحتها من انها بريئة وطاهرة لتقول بارتباك”
انت عارف بتقول ايه، انت عايز تفهمني أن كل العذاب والحزن والقلق والخوف من خسارتك والتضحيه بيك علشان سعادتك
كله كان بسبب وهم عشت فيه، و انك انت وبس يا سمير عشيقي وحبيبي وابو ابني وبنتي الراجل الواحد اللي لمسني،” لتصيح بهسنريا سمير انا طاهرة وشريفه وفضلت بعفتي ليك انت وبس اه اه وتصرخ وتصرخ ليضمها سمير لصدره بقوة حتي يمنعها من الانهبار ليدخل علي صوت صراخها عمها وطارق وهيفاء متلهفين من القلق عليها ليستغربو حالتها ”
ويساله فهمي بقلق عن سبب حالتها الهستريا التي اصابتها”
ماله حصل ايه ليها او قولتله ايه عمل فيها كده انطق يا سمير
تقترب فدوى من عمها وهي تصيح وتنهج وترتجف بقوة”
عمووووو ااااناااااا طلللللعت طاااااهرة ، طللللعت طاااااهرة ياا هيفااااء ، طللللعت طااااهرة ياااا طاااارق، محدش لمستي وماااالك ماللك ياااا عمو طلللع ابن جوزي وحبيبي سمير هو وبس أبو ولادى ، أحمممدك يااارب أحمممدك ياااارب
يخاف عليها فهمي من الانهيار ليطلب منها الهدوء من اجل طفلتها لكن حالته كانت خارجه عن السيطرة ليعطها مهدئ ” تسترخي فدوى بعد ان بدأ المهدئ يسري في دمها ويحضنها سمير ويحملها ليمددها علي السرير وبنظر لعمه معاتبآ”
ليه كده كنت سيبها تعبر عن فرحتها بطهارتها وانها مازالت نقيه لم تمس من رجل غير جوزها وبس”
يتنهد فهمي تنهيده تنم عن الراحه ويربت علي كتف سمير”
كده افضل ليها فدوى لسه خارجه من صدمه لازم نعطي مساحه وقت للراحه لعقلها لاستعاب كل اللي حصل، بس ليه مقولتش لينا علي موضوع انها لم تغتصب كنت ريحتنا وريحتها من زمان بدل وجع قلبها وانهيارها باستمرار ”
يبتسم له سمير بتهكم ليقول ساخرا من لعبة القدر معهم”
ما هو لولا وجودكم واحتضانكم ليها كانت عرفت من شهرين قبل ما اسافر ، لكن كله خير ولما تصحي هي هتحكي ليكم
يطلب منهم فهمي الخروج لتركها تستريح لكن سمير يرفض ويصر ان يظل معاهم يرعاها إلي ان تفوق ، يسمح لها فهمي بالمبيت معها ويبلغه بان مالك وعمتها سياتون في الصباح
********************
تشرق شمس يوم جديد ،تستيقظ فدوى من نومها وهي تشعر بالنشوه تجتاحها وبروح جديدة اتولدت بداخلها، تنظر حولها وتقع عينيها علي سمير النائم علي كرسي بجوارها ”
تملس بيدها علي خده الخشن،وتنحني لتقبله علي جبينها ليفتح سمير عينيه ويراها منحنيا عليه يجذبها ويلثم ثغرها
بقوه ويجذبها من ذراعها ويجلسها علي رجله محتضنا أياها
بقوة ويدفن راسها في جوف صدره مستنشقنا عبير شعرها
تضحك فدوى بشقاوة وترفع راسها لتتقابل عينيها بعينه”
سمير وحشتني وحشتني اووي اخيرا اقدر اقولك انا مشتاقه لكل لحظه ضاعت مننا تعوضني عنها بحبك وحنانك انا بحبك موووت فوق ما تتخيل ،خدني ليك خليني اعيش عمري اللي راح ومستقبلي اللي جاي بين أحضانك”
يضمها سمير لصدره بقوة ويقبلها سلسله من القبلات الخفيفه والمتفرقه علي ووجهه ووجنتيها وعنقها لتذوب بين يداه”
سمير اعقل انت ناسي احنا فين ، اوعي خلينا اقوم ليدخل علينا حد ويشوفنا كده يقول علينا ايه، تحاول ان تنهض لكنها يمنعها ويثبتهها علي رجله لياخذها بين احضانه قائلا بعناد”
اللي يدخل يدخل واللي يشوف يشوف انا ماصدقت رجعتيلي
ورجع بريق النقاء لعيونك من جديد وبسمتك الحلوة رجعت تنور محياكي الجميل ، وخدودك التفاح رجعت الدموية ليه كل ده وعايزاني ابعد عنك ، انتي بتحلمي يا فدوى”
انتى كنت روحي الضايعه اللي سعت لرجوعها ولما رجعتلي من فترة حسيت بانها روح ذابلة ضائعه اغتالت أحلامها والنهاردة كل ده انتهي ورجعت روحك لسابق عهدها، ورديتي ليا روحي الغائبة وبثيتي فيا الحياه من جديد ،انا خلاص مش هبعد عنك تاني لحد ما يفرقنا الموت”
تضع يدها علي فمه وترتجف بين يداه وتهتف بخوف”
بعد الشر عليك اوعي تقولها تاني كفاية فراق وحزن عليا في بعدك ،نفسي اعيش كل السعادة اللي بالدنيا وياك ، انا خدت خلاص نصيبي من الحزن والالم والوجع سنين كتيرة ، اللي يكفيني انا وانتي العمر كله، وآن الآون اعيش السعادة بكل معانيها معاك واولها ولادة بنتنا روح ”
يزيد سمير من احتضانه لها ويقبلها بقوة ،ليدخل عليهم فجأة
مالك وينظر لهم باستغراب سأئلًا ببراءة طفولية”
بابا انت شايل ماما كده ليا هي نونو ، وكنتم بتعملو ايه
تنهض فدوى مرتبكه وتنظر لمالك وتفتح ذراعيها لها ليهرع إليها ليلقي نفسه بين ذراعيها ،ويقبلها وهي تقبله بالمثل ”
وحشتني يا حبيب قلب ماما وحشتني اوووى اووى ،وتاخذ يده وتضعها علي بطنها شايف كلها شهرين وهيكون ليك اخت جميلها اوووي كده زيك، يقترب مالك من بطنها ويقبلها”
يلا يا اختي اطلعي بسرعه عايز العب معاكي واحبك أوووي زي ما بابا بيلعب مع ماما وبيحبها مش كده يا بابا”
يضحك سمير يضمها لصدره ويقبله ويجلسه علي رجله””
بص بقي يا بطل ملكش دعوة بلعبي مع ماما ، لما تكبر هتفهم اما اختك دي هتبقي مسؤوليتك، تحميها زي ما كنت بتحمي ماما ، وسيب ماما عليا احميها انا بنفسي وعلي فكرة هنسميها روح أيه رايك يا بطل ، اسمها حلو ولا نغيره”
يحتضنه مالك ويقبل ابيه علي خده” حلو الاسم يا بابا
يطرق الباب وتدخل دولت هانم قبل ان ياذنو ليه بالدخول تنظر لفدوى وسمير بريبه وتقول”
أدخل ولا ارجع مكان ما كنت
تبتسم لها فدوى وتذهب لها وتحتضنها بشوق ”
عمتو حبيبتي وحشتيني اوووي اوووي ، تحتضنها دولت وتقبلها بقوة وحب وحنان”
حمدلله بالسلامه يا بنت الغالي،انا هسامح جوزك مدام قومتي
لينا بالسلامه، المهم هتعشي معانا بالاسكتدرية طبعا”
يقترب منها سمير ويحتضن فدوى من ظهرها ”
معلش يا حماتي، اسمحيلي اقولك كده لانك مش قابلاني زي الحما ، المهم فدوى هترجع معايا لبيتها علشان تنوره ،وتولد فيها بنتنا الجميله روح ، ولا فدوتي الحميله عندها مانع
ترتبك فدوى وتعض علي شفتاه لينظر لها سمير بغيظ ويهمس لها محذرآ”
أتلمي لقطعهم دلوقتي قدام عمتك حرري شفايفك
تضحك وتطلق حرية شفتاها لتقول لعمتها بأرتباك وخجل”
اسفه يا عمتو انا هعيش مكان ما سمير هيكون،انا حياتي معاه مبتكملش اللي بيه ، تقدري تجي تزورينا وتقعدي معانا يومين ماما نحمده بقت تحبني ،وبتعاملني كويس اكيد هترحب بيكي
يضحك سمير بقوة وهو يضمها بقوة اكبر”
حبيبتي انت مش هتعيشي مع ماما وبابا خلاص كانت ايام وانتهت ولولا تعبك كنت اخدت لبيتنا او نقول فيلتنا، وعلي فكره عمتك خدت الكمبوند اللي جمبنا يعني هي اللي هتعيش معانا مش احنا اللي هنعيش معاها”
تبتسم له دولت وتغيم عينيها غيظآ منه لافشاء سرها ”
ماشي يا سمير خربت المفاجاءة بس انا كنت بستعد لحياتي مع فدوى بعد ما تفوق وليكم عندي كمان خبر هيفرح فدوى جدا قول انت يا مالك الخبر وفرح مامي”
يصفق مالك بيده بطفولة قأئلآ بفرح ”
ايوه انا هقولك يا ماما، عمو نوهير وطنط مشيرة هينزلو مصر يعيشو معانا ومعاها بنتهم جودى انا حبتها اووي أووي يا ماما
يدخل فهمي ومعه طارق وهيفاء ويسمعو الاخبار الجديدة
يشكر فهمي اخته لانها اقنعت نوهير بالنزول لمصر والعيش معه هو وزوجته لتبلغه دولت بانهم سيعشون معاهم في الفيلا التي اشترتها بجوار فيلة سمير وفدوى”
يسعد فهمي بالخبر ،ليعبس طارق ويقول بضيق”
افهم من كده انكم هتسبوني اعيش لوحدى بالاسكندرية”
تبتسم له فدوى بحنان اخوي حزينه علي زعله”
معلش يا طارق انا ليا حق فيهم زيك،ثم انت شغلك هناك الحل انك تتجوز وتستقر وساعتها مش هتحتاج لعمتو وعمو
تمسك دولت يد هيفاء وترفعها أمام عين فدوى”
هو لسه محدش قالك ان طارق خطب هيفاء من شهر وكانت رافضه الزفاف الا لما ترجعلك صحتك وتخفي من صدمتك”
تتهلل اسارير فدوى وتحتضن صديقتها ، وتبارك لها خطوبتها من ابن عمتها طارق قائله لها بسعادة غامرة”
ياه اخيرآ هنبقي قرايب وهنفضل علي صله ببعض الحمد لله
يمسكها سمير من يدها ويجذبها له”
مش كفاية كده ، وتجهزي نفسك علشان تروحي فليتك ياحبي
ليهمس لها بصوت خافت” مشتاق ليكي يا عشقي موووت
يتضرع وجه فدوى بالحمرة وتلاحظه هيفاء لتقول”
ياه يا فدوى خجلك بيجملك زيادة ،وحب سمير وعشقه ليكي بيمنحك جمال وسعادة ، لاول مره من يوم معرفتي بيك اشوف عيونك بتبرق بريق خلاب وجمالك زاد وبقي جذاب
بصراحه دلوقتي فهمت يعني ايه انتو روحكم في بعض حتي سمير عشقه ليكي بيتور وشه ويزيده وسامه”
تطاطا فدوى راسها خجلا من حديث هيفاء ليضمها سمير له ويرفع راسها ناظر لعيونها التي تبرق بمزيح مدهش من روعة العشق والحب ممزوج بالسعلدة والفرحه لبتسم له قائلآ”
حبيبتي احنا بنتحسد وش يلا بينا لناخد عين تجيب اجلنا ، انا هستاذنكم واخد فدوى وياريت تقبلو عزومتي علي العشا
يضحك د/ فهمي ويحتضن فدوى بحنان ابوي ويقبل راسها”
روحي مع حوزك يا بنتي ربنا يكتبلك السعادة في كل خطوه لحياتك ويعوضك باللي جاي عن اللي فات يلا خدها يا سمير
وخد الواد الشقي ده معاكم ”
ياخدها سمير هي ومالك وينطلقو لفيلتهم التي تناسب مع وضعهم الجديد ووضع فدوى كحفيدة لأحدى الاثرياء
_____________******______________
يصل بها سمير الي فيلتهم لتنصدم فدوى من فخامة بناءها والذوق العالي في انتقاء اثاثها وفرشها الغالي ، لتنظر لسمير معبرة عن اعجابها وانبهارها بها قائله”
ليه كل ده يا سمير، انا ميفرقش أعيش معاك فين، كل اللي يهمني أني اكون معاكي، ثم ايه البذخ ده كله، وامتي فكرت تشتريها ياتري بعد ما عرفت باني حفيدة المنشاوى”
يضحك بقوة ويبرز لها عقد شراءها ،اتفضلي يا حب عمري
سوء ثرية او لاء كنا هنعيش هنا لان ده حقي من تضحية اربع سنين من عمري في البعد عنك،الفيلا دي ثمن فراقنا عن بعض انا اشتريت الفيلا بعد ما لقيتك في الكبارية، فاكرة لما نزلت مصر وغبت عنك ١٥ يوم، انا اشتريتها خلالها وكتبتها باسمك واتفضلي ، شوفي التاريخ هتتاكدى ، كنت عايز اصالحك بيها بس لما رجعتلك صديتيني وملحقتش اقولك ”
تنظر فدوى.لتاريخ الذي كان يسبق حملها الذي اجهضته فعلا لتسال سمير بحيرة وأستغراب”
انت اشتريت الفيلا وكتبتها باسمي كمان ، رغم شكك فيا
يحتضنها سمير بقوة ويبتسم في وجهه بعشق”
شكي فيكي مكنش بيقلل من عشقي ليكي ، بالعكس كل اللي كان بيهمني اني مبعدش عنك تاني ابدا واعيشك الحياه اللي تستحقيها وتناسب وضعي الجديد كزوجه لضابط بالجيش ويمكن لأن ثقتي فيكي اكبر من شكي، كان عندي ثقه ان في حاجه مش مظبوطه ومسامحتي ليك كان حقك عليا ، وترك امري للايام هي كفيله تظهر براءتك اللي كنت متاكد منها ها فهمتي ولا تحبي افهمك بطريقه تانيه بس فوف باوضتنا”
تضحك لها وتريح راسها علي صدره وتتنهد باريحية”
فهمت يا عشقي وياريتني وقفت لحظة مع نفسي وفهمت ان الموت والفراق عنك واحد ، وكنت عرفتك كل اللي حصل ليا مكنش فراقنا طال ، لكن خلاص كل العذاب والفراق انتهي”
بس يا سمير انت طلعت بتحبني اوووي رغم كل اللي حصلي كنت متمسك بيا،ده غير العذاب ونار الفراق اللي عشيتك فيهم
ياخذ سمير نفس عميق ويضمه لحضنه اكثر ويقبل شعرها”
خلاص يا فدوى لازم ننسي الماضي صفحة وانطوت بكل المها واحزانها واوجعها لازم نفكر بالمستقبل اللي هنعيشه سوا والسعادة اللي فاتحه ذراعيها لينا بكل ترحاب ”
يقطب مالك جبينه ناظر لابويه قائلآ بغضب ”
ها وبعدين هتفضلو ناسيني كده كتير، ثم يا بابا فين تيته نحمده وجدو فؤاد وعمو مؤمن ولا احنا هنعيش هنا لوحدنا
لتقول له فدوى ياريت يا سمير تجيبهم يعيشو هنا معانا بجد
ينزل سمير الي مستوي مالك ويضمه لصدره ”
والله يا استاذ مالك كنت اتمني، لكنهم رفضو وقالو مش هاين عليهم عشرة جيرانهم،ده غير ان مؤمن عايش معاهم ومحتاج لاستقلاليه بحياته،”
ويلا بقي يا بطل روح مع الداده تغيرلك هدومك علشان هنروح نزورهم بعد الغدا ونطمن عليهم وعلي النونو
وهخليك تشيل ابن عمك سمير الصغير ايه رأيك
يتهلل وجه مالك بالفرحه ويسال ابيه”
بس قولي يا بابا هو انت جبت ليا الالعاب بتاعتي ، ولا لسه هتشتري العاب جديده بدالهم ليا ولاختي
ينادى سمير علي الدادة ويقول لها”
خدى مالك باشا لغرفة الالعاب والجيم وبعدها خرجيه الجنينه يشوف الملاهي اللي عملتها ليه جمب حمام السباحه
واعمل حسابك يا بطل الجيم ده ليا وليك، عايزك بطل رياضي من صغرك ، علشان تبقي زي باباك وتقدر تدافع عن اختك
يلا روح مع الدادة وبعدها غير هدومك علي ما افرج انا ماما علي باقي الفيلا ويهمس في اذنها بشقاوة، اهمهم اوضة النوم
يوافق مالك ويتركهم ويذهب مع الدادة وفدوى تلكز سمير
اهدى اوضة نوم ايه دلوقتي مش قولت هنخرج نروح لاهلك
يحملها سمير وهي تحتج وتطلب ان بنزلها لكنها يكمل طريقه ويصعد بها الي الاعلي ويدفع باب احدى الغرف وينزلها علي الفراش وينزع عنه ملابسه ويشرع في نزع ملابسها”
وده يمنع نتشارك اول علاقه بفيلتنا قبل ما ننزل، ثم انتي وحشتيني اوووي، وحشتني فدوى بتاعة اول ايام جوازنا
يلا بقي يا جميل تعالي لحضني علشان نلحق نخرج ونرجع قبل العشا علشان نرحب باهلك في بيتك الجديد ”
ويطلع بجوارها ويشدها لحضنه مقبلآ ثغرها لتغيب معه في بحور عشقه ، ليعوضها سمير بين احضانه ما فاتهم ”
__________******______****_______
بعد عودتهم من عند اهله الذي طلب منهم سمير ان يرافقوه الي فيلته كي يتم التعارف بينهم وبين اهل فدوى وفي المساء يحضر اهل فدوى عمها وعمتها وطارق وخطيبته ويتعارفو ببعصهم وبعدها يجتمعو الاسرتين علي العشاء
يبلغهم طارق بتحديد موعد حفل زفافه بعد ولادة فدوى حتي تستطيع مساعدة هيفاء في شراء مستلزمات عرسها”
تمر الليله بينهم في سعادة ومودة بين الاسرتين ،وبعد سبوع سمير الصغير تستقر حياة فدوى وتبدء تتعامل علي انها سيدة من المجتمع الراقي وعمتها وهيفاء يقومون بتعليمها كل ما يلزم ويمر شهرين علي حياتها الجديدة التي لا تخلو من السعادة لتضع فدوى مولودتها الجميله روح
التي كانت تشبه الي حد بعيد مالك ، ليسعد سمير بها ويحمد ربه ان اولاده ياخذون هدوء جمال امهم فدوى
وبعد فترة يتم تجهيز كل ما يلزم لحفلة زفاف طارق وهيفاء
وكانت بانتظار فدوى مفاجاءة كبري في هذا اليوم
يومها بعد ان انتهت هيفاء من زينتها طلبت من الميك اب ارتست ا ن يقوم بتزين فدوى مثلها وبعد اعترض شديد توافق فدوى علي مضض لانها تحب جمالها الطبيعي
بعد ما انتهت الميك اب ارتست من تزينها تنافس البدر في ليلة تمام ، بعد تزينها اصبحت مثل العروس بليلة عرسها ، لتتفاجاء بعدها بسمير يدخل عليها وهو بقمة اناقته وشياكته
يلبس بدله سوداء تظهر وسامته الخلابه يعطيها كيس ملابس ويطلب منها ان ترتدي ما بداخله بسرعه ويتركها ويخرج”
تفتح فدوى الكيس لتري بداخله فستان زفاف اخر صيحه
تنظر إلي هيفاء بتعجب وتساله بحيره”
ايه ده هو سمير اتجنن عايزني البس فستان زفاف ليه
تضحك لها هيفاء بغموض ساخره من دهشتها”
ايوه بصراحه سمير عرض علي طارق، يعملك حفل زفافك ليكي معانا، ولما طارق عرض عليا وفقت طبعا تتصوري انا وانتي نكون انا وانت عرايس في ليلة واحدة ”
تحتضنهابقوة بعد ان رأت دموعها تتأهب لنزول علي وجنتيها وتطلب منها اللي تبكي حتي لا تخرب زينتها ومكياجها ”
بصراحه يا بختك بيه با فدوى سمير نفسها يعوضك ليلة زفافك اللي معرفش يعملهالك بسبب موت باباكي وفكر تكون معانا وبحضور اهلك واهلها ، يلا يا عروسة مفيش وقت البسي بسرعه عرسانا بالأنتظار”
بعد برهه يدخل والد هيفاء لياخذها ويدخل فهمي لياخذ فدوى كي يسلمها لسمير الذي كانت عينها تشع ببريق العشق
وبعد كتب كتاب طارق ،يتفاجئوا جميع بحضور اخته مشيرة وابن خاله نوهير ليشهدو علي الزوج ويفرح مالك لحضورهم ومعهم ابنتهم جودي لياخذها ويرقص بها علي البيست مع العرسان والكل يشعر بالسعادة لجمع شمل الاسرة من جديد
بعد ان جلسو في الكوشه تبارك مشيرة لهيفاء وفدوى”
وتقترب من فدور وتهتف لها وهي تحتضنها”
انا سعيدة اووي ان ليا بنت خال تكون اخت لياوصديقتي
تبتسم لها فدوى معبرا عن فرحتها بها وتحضنها ”
والله انا الاسعد بالذات ان عمري ما كان ليا اخت وكمان طارق هياخذ هيفاء ويسافر الاسكندرية ومش هيبقي ليا حد غيرك
يقترب نوهير من طارق يبارك له هو وعروستها ويهمس له ”
طارق انت مجنون، ازاي تسيب واحدة زي فدوى لراجل غريب
انت ابن عمتها اولي بيها من اي حد انامش هخليها يتهني بيها
يبتسم طارق بدهشه من حديث زوج اخته ليقول له محذرآ”
طيب حاسب جوزها رجل غيور جدا ولو قربت منها مش بعيد انه يقتلك انا حذرتك ولقد اعذر من انذر
ياخد نوهير نفس عميق قائلا بتحدى وهو بغمر لزوجته”
ولاويهمني انا ابن عمها واولي بيها ناظر لمشيرة بغموض، مش
كده يا شوشو بقولك ايه تعالي معايا اطلب بحقي فيها
يقترب من سمير الغارق في بحر عشق حبيبة روحه فدوى”
انت يا استاذ احنا عندنا البنت بتكون لابن عمها وبما اني
ابن عمها فانا اولي بيها منك اتفضل طلقها بالذوق احسلك
ينظر له سمير بغموض ليساله مستفسرآ ”
عندكم اللي هو فين ده سلو الصعايدة وانتم اسكندرانية
يرد عليه نوهير بحدة وعصبيه”
صعايدة اسكندرانيه انا اولي ببنت عمي ولو شايف نفسك تستحقها قوم خدها بنبوتك تعرف تحطب ولا اعلمك
ينهض سمير من جوار فدوى المندهشه من فعل ابن عمها لتطلب من عمتها وعمها التدخل او زوجته حتي لا يحصل بينهم ما لا يحمد عقباه، يخلع سمير عنه جاكت بدلته ويعطيه لفدوى قائلا له بسخرية وهو ينظر لنوهير بتحدى ”
خلي الجاكت معاكي هروح بس اسيح دم ابن عمك وارجعلك ياعروستي الجميله متقلقيش عليا انا لها
تحاول فدوى ان تثنيه وعمتها وعمها يحاولون مع نوهير المصمم بطريقه غريبه علي منازلة وتحدي سمير علي من احق بفدوى منهم ليضحك طارق ومشيرة من تصميمه الغريب”
يطلب سمير عصا للتحطيب من اهل هيفاء وكذلك نوهير
ليبدء الاثنين في مواجهة بعضهم والرعب يملاء قلب فدوى خوفا علي زوجها او علي اصابة ابن عمها من بطش زوجها به
ليتفاجئ الجميع بتبلوه رائع من الاثنين في فن التحطيب
وتستمرالمنافسه بينهم كانهم يقدمون عرض استعراضي وليس تنافس علي جدلرة واحد عن الاخر”
لتنتهي وصلة التحطيب بتسلم نوهير لعصاه ليحتضنه سمير بقوة وهو يضحك وباخذه من يده ويقترب من فدوى قائلآ” احب اقدملك نوهيرفهمي رئيس العمليات الخاصه الخارجيه اتعرفت عليه باخر عمليه، سبحان الله الصدفه جمعتنا وبقينا اصحاب وحكيت ليه عن ماساتي معاكي ”
ومن يومين بس بلغوني انه نازل مصر بعد ما قدم استقالته
وطالب يقابلني خصوصي، ولما قابلته الصبح عرفت انه ابن عمك الدكتور فهمي واتفقنا نعمل الفقرة ده كذكري لفرحنا
يقترب منها نوهير ويسلم عليه ضاغطآ علي يدها بحرارة”
بصراحه لما سمير كان بيحكي عنك كنت بقول عشقه ليكي عمي قلبه وعينه واكيد مفيش بنت بالموصفات اللي بيقول عنها ،لكن دلوقتي اتاكدت انه ليه حق في كل كلمه قاله عنك”
ومن النهاردة بقي ليكي اخين طارق ونوهير هيعرفو يقف ليكي لو جوزك فكر يزعلك متحسبيش انه هزمنا انا بس مرديتش اغلبه واكسفه قدامك في يوم فرحك ويقبل راسها”
مبروك عليكي سمير راجل بجد ويستاهلك انا فخور انه زوج اختي وكمان سعيد ان اخيرا عثرت علي اختي و بنت عمي
تشكره فدوى وتنظر لسمير بعشق ”
وبعدين معاك في حبك ليا اللي ملهوش مثيل او حدود ده
يقبل انامل اصابعه برقه ورومانسيه حالمه”
فاضل حاجه واحدة وخلاص ممكن تستاذن احنا ونسيب الليله للعرسان اللي بجد يكملوها هما وانتي هتجي معايا
وقبل ما ياخذها وينزل من الكوشه تتقدم منهم امراة ورجل
تنظر لها فدوى بقوة وتهتف ”
انتي ساميه اللي كانت معايا بالميكروباص ، وانقذيتني صح
تقترب منها هي وزوجها طالبأ منها السماح والغفران عن ذنبها
تختضنها فدوى وتقبل يدها اعترافآ منها لجميلها معاها”
انا سامحتك من يوم سمير ما قالي كل اللي حصل، صحيح اتعذبت كتير بس كان عذب عن وهم ،لكن كان احسن الف مره من الحقيقه المرة لو كان حصل واغتصبت ،ولولا انتي وجوزك انقذتوني منهم مكنتش بقيت النهاردة هنا سعيدة مع جوزي
تبتسم سامية برضي وتقول لها ب”
انا فرحانه انك سامحتينا ،يمكن علشان كده ربنا رضي عني والحمد لله حملت وبقيت في الشهر الثالث ،ده غير معروف جوزك معانا لما شغل جوزي واشتري لينا اثاث جديد لشقتنا
يشكرهم سمير لحضروها ويستاذن منهم للانصراف بعدها
يستاذن سمير من الجميع ويشكر مشيرة وعمتها دولت بعد ان طلب منهم رعاية روح ومالك هذه الليله، كي يقضيها مع فدوى وحدهم،ليدفعوهم للخروج ويتمنو له السعاده الدائمه”
ياخذها سمير ويربط العصبه علي عينيها ويقول لها”
ريحي راسك علي كتفي ونامي، لحد ما نوصل،لان النهاردة ليلتك معايا صباحي، هتعيشي ليلة عمرك ما حلمتي بيها ”
تضحك وتريح راسها علي كتفه كم طلب منها شاعرة بالامان والراحه والسكينه ،ولم لاه فقد انتهي فراقهم وودعت ألمها والان هي مع حبيبها وفارس احلامها ، تعيش معه حياتها كم تمنتها دائما، لتغمض عينها واثقه في الاتي معه سيكون اجمل”
تقف السيارة وينزل سمير ويفتح لها الباب ويفك العصبة من علي عينيها، ليقول لها ”
فتحي عينك وبصي قدامك يا قلب وروح من جوه
تفتح فدوى عينيها لتري نفسها بحارتها التي عاشت بها ايام صباها وحبها الاولي لسمير وبداية عشقهم
تنظر امامه مكان ما اشار عليها سمير لتري بيت ابيها
وقدم تم بنائه من جديد وحمل يافطه كبيرة مكتوب عليها
مشغل اسماعيل المنشاوى لتدريب وتعليم الفتيات
تنظر لسمير بفرحه وتحتضنه ليحملها ويدخل بها من الباب الرئيسي ليدخل ويغلقه وراءه علي فكري عبدالله هو مديره
دي المفاجاءة الاولي تعالي فوق افرجكك المفاجاءة الثانية
يصعد فوق السطوح ويفتح الباب ليفتح أمامها شقه مجهزة بكل ما كان في غرفتهم التي دخل عليها فيها ببيت ابيه يدخل بها غرفة النوم وينزلها علي الفراش”
علي السرير دي كانت بداية حياتنا الزوجية وفوق السطح ده عشنا اجمل ذكريات حبنا وعشقنا وبسببها لحظة ضعف لثاتيه
هنا معاكي علي السطح ده عجلت بزواجي بيكي واصبحتي زوجتي وملكية قلبي ورهينة فراشي ليوم الدين
جبتك هنا مكان ما اتولد حبنا وهيعيش وهيستمر، جذورنا هتظل ممتدة لبدايتنا وهنا هنعيد كل ذكرياتنا الجميله
علشان كده فكرت نقضي الليلة الاولي من عهد حياتنا الجديدة هنا بين ماضينا لان من الماضي بنستمد الحاضر والمستقبل لان من ليس له ماضي ليس له مستقبل
تحتضنه فدوى وتشد نفسها علي صدره وتقبله برقه لكن شوقه لها ورغبة فيها تتغلب عليه لقبلها شفتاها بنهم وشغف
حبيبي يا ابوسمره انت الماضي والحاضر والمستقبل،
بيك عشت الماضي ليك كنت الحاضر ومنك كان المستقبل و في اولادي منك مالك وروح بذرة حبنا الخالد
ينهض ويقلع عنها طرحتها ويفك سوسته فستانها ويقوم هو الاخر بخلع بدلته ويضحك لها وهو يقترب منها وعينه تملاء الرغبة والشوق لما هو ملكه قائلآ له”
مستعده توهبيني نفسك يا رهينة فراشي لليلة من ليلة العمر
تضحك له وهي تجذبه لحضنه لتضيع بين احضانه الدافئة”
جاهزة يا عمري اكون رهينة فراشك ليوم الدين لتقول بثقه
فدوى رهينة فراش سمير ليسكت صوتهم وتتعالي انفاسهم
والي هنا ينتهي لقائنا مع قصة عشق سمير وفدوى
تمت بحمد الله
☆☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆

الى اللقاء في الجزء الثاني من الرواةي

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة فراشه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى