رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الجزء الثاني عشر
رواية رهينة عبر الزمن البارت الثاني عشر
رواية رهينة عبر الزمن الحلقة الثانية عشر
وصل باسل إلى الفيلا الخاصه بفريد ودلف من الباب الخلفى وتسلل بهدوء تام وتابع الفيلا والحركه بها ولم يجد أحد بالطابق السفلى صعد من على الدرج بخطوات متثقله إلى أن صعد بالطابق العلوى وجد ضوء يظهر من أسفل الباب المغلق خطى إليه ووضع يده على المقبض وجهز سلاحه وفتح الباب سريعا ووجه السلاح أمامه لكنه لم يجد أحد وسمع صوت الماء يأتي من المرحاض أنتظر خروج من بالداخل وجلس على حافة السرير وبعد عدة دقائق خرجت حور وهى تضع المنشفه حول جسدها ووقفت أمام المراه ولكنها حدقت بها عندما رأت أنعكاس رجل أمامها أبتلعت ريقها و أستدارت له وقالت بنبره مرتعشه
-أ أ أنت مين
حدق بها وابتلع ريقه بتوتر
حاولت أن تخفى الظاهر من جسدها وقالت بنبره مرتعده
حور:- أنت مين و و وبتبص ليا كده ليه أ أ أنت عايز منى أيه
أنتبه لحاله وقال بنبره متلعثمه
باسل :- أنا الرائد باسل وحيد
حدقت به بصدمه وبدأت تترنج بجسدها وسقطت على الأرض فاقده الوعى
هرول إليها بهلع ومال بجسده وحملها ووضعها على السرير وعلق نظره على وجهها وقرب يده إليها وحرك أصابعه على وجينتها ثم أنتبه إلى نفسه هاب واقفا وأتجه سريعا إلى التسريحه وأخذ زجاجة العطر وعاد عندها مره أخرى وضع قليل من العطر على يده وقربها من أنفها وحركها بدأت حور تحرك رأسها ومازالت الصوره غير واضحه أمام عينيها تكلمت بألم وقالت
-أنا فين وأيه اللى حصل
تكلم بصوت أجش وقال
باسل :- أنتى دلوقتى في فيلا فريد وكلها ساعات وتكونى في الحبس
ثم قال بتساؤل
-فين أختك تقى
اعتدلت سريعا وحدقت به بصدمه
حور:- م م معرفش أختى فين أ أ أنا معملتش حاجه أرجوك سيبنى
وأجهشت بالبكاء وقالت من بين شهقاتها
-أبوس ايدك سيبنى أ أ أنا مظلومه ومعملتش حاجه
هاب واقفا وقال بنبرة أمر
باسل :- الكلام ده قوليه في التحقيق قومى ألبسى هدومك أخلصى
نظرت له بدموع وقالت
حور:- ط ط طيب أخرج بره علشان ألبس هدومى
حدق بها بنظره مطوله وزفر بضيق وقال
باسل :- ماشى هستناكى بره بس عارفه لو حاولتى تهربى هضرب عليكى نار وأجيب أجلك
نظرت له بخوف وقالت ببكاء
حور:- ح ح حاضر
خطى بأتجاه الباب وتحرك إلى الخارج ينتظرها حتى تنتهى وبعد عدة دقائق خرجت حور وهى تحاول أن تقف على ساقيها وقالت بنبره مرتعشه
-أ أ أنا جاهزه
نظر لها وتنهد وقال بنبره هادئه
باسل :- أمشى يلا
نظرت له بخوف وقالت بنبره مرتعده
حور:- ه ه هو أنتو هتعملوا معايا أيه ؟؟هتموتونى
حدق لها بصدمه وقال بتساؤل
باسل :- نموتك؟!!
ردت عليه بتلعثم وقالت
حور:- أ أ أيوه هتعلقونى على حبل المشنقه أبوس أيدك مش عايزه أموت أنا مظلومه هو اللى أتهجم علينا وكان عايز يغتصب أختى وأنا كنت بدافع عنها والله العظيم هو اللى أتهجم علينا
شعر بصدق كلامها وقال بنبره مطمئنه
باسل :- أهدى يا أنسه لسه فيه تحقيق وقولى الكلام ده في التحقيقات وأنا هحاول أوصل للحقيقه في أقرب وقت متقلقيش بس قوليلى فين أختك تقى
نظرت له بخوف وقالت
حور:- م م معرفش تقى فين و و وأنا دخلت هنا لما لاقيت الفيلا مفيهاش حد فاضيه ومعرفش بتاعة مين
نظر لها بعدم تصديق ولكنه قدر خوفها وقال بنبره هادئه
باسل :- طيب أمشى يلا وأخذها وأتجهوا إلى السياره وصعدوا بها وقادها وأتجه إلى قسم الشرطه…
…………………………………………………..
بالفيلا الخاصه بفريد
وصلت سيارة فريد إلى الفيلا وهبط منها وأتجه إلى الباب الأخر وفتحه وقال بنبرة أمر
-أنزلى
ردت عليه بأقتضاب وقالت بنبره رافضه
تقى :- لأ
زفر بضيق ومال بجسده وحملها على ذراعيه وهرول بها إلى الداخل تحت صراختها المتتاليه
ألقها على الأريكه ونظر لها بغضب وقال
فريد:- أنتى بنى أدمه مستفزه أوى على فكره
هدرت به بغضب وقالت
تقى :- وأنت بنى أدم سافل أوى على فكره
تكلمت بنبره مرتفعه وقالت بأنفعال
– مش عايزين مساعدتك يا غلس هو بالعافيه ولا يعنى علشان الناس تقول عليك سوبر هيرو وقلبك طيب وبتساعد الناس انت أكتر حد كرهتوا في حياتى أكتر من هانى نفسه
وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود أتصال أخرجه من جيب البنطال ونظر به بأستغراب ضغط على زر الأجابه ورد عليه قائلا
فريد:- أيوه يا بابا
رد عليه بنبره متوتره وقال بتساؤل
وحيد:- أنت فين يا أبنى اخوك شاكك فينا وطريقة كلامه مطمنش
تكلم بنبره هادئه وقال
فريد :- أنا في الفيلا بتاعتى يا بابا وبعدين أهدا هو مستحيل يشك أنهم في الفيلا عندى
وفى ذلك الوقت سمع صراخ تقى اغلق السكه سريعا وهرول إليها وقال بقلق
-فيه أيه
ردت عليه بهلع وقالت
تقى:- أختى حور مش موجوده
رد عليه بأستغراب وقال
فريد:- شوفتيها تكون هنا ولا هنا
أجابته من بين شهقاتها وقالت
تقى :- مش موجوده في أي حته أنا عايزه أختى هتكون راحت فين أتصرف وأعرف أختى راحت فين
نظر لها نظره مطوله ثم نظر بالهاتف وضغط عليه بقبضة يده تذكر مكالمة والده له فقد فهم كيف أجرت الأمور في عدم وجوده ثم تكلم بنبرة أمر وقال
فريد:- أحنا لازم نمشى من هنا دلوقتى حالا وأمسك يدها وقال
-أمشى يلا
سحبت يدها وقالت برفض
تقى:- لأ أنا مش هتحرك من هنا غير وأنا معايا أختى
هدر بها بغضب وقال
فريد:- الشرطه وصلت هنا يا تقى ولو متحركتيش دلوقتى هيقبضوا عليكى أنتى كمان
حدقت به بصدمه وقالت بدموع
تقى:- يعنى أختى حور دلوقتى تحت أيد الشرطه ؟!! لأ مستحيل
وركضت بأتجاه الباب وقالت بدموع
-أنا لازم أروح أسلم نفسى زمان أختى دلوقتى خايفه ومنهاره
هرول إليها وأمسكها وقال بغضب
فريد:- أنتى أتجننتى أستنى هنا
حاولت الأفلات منه قائله بصراخ
تقى:- أبعد عنى سيبنى أنا مستحيل أسيب أختى لوحدها هناك أوعى كده
أمسك بها بشده وقال بأصرار
فريد:- مينفعش يا تقى أهدى أنتى لازم تبقى بره قوليلى لما أنتو الأتنين تبقوا في الحبس مين هيثبت برأتكم متقلقيش على أختك باسل أخويا هياخد باله منها
حدقت به بصدمه وقالت
تقى :- أخوك !!! هو أنت أخوك اللى ماسك القضيه ؟
رد عليها بالتأكيد وقال
فريد:- أيوه ما أنا قولتلكم أول ما جبتكم هنا
أبتعدت عنه وهدرت به بغضب وقالت بتهكم
تقى :- اااااه قول كده بقى أنتو كنتوا بتلعبوا بينا أنت تجبنا هنا بحجت أنك عايز تحمينا وتساعدنا قوم أيه بقى أخوك يقبض علينا والقضيه تتفتح ويكسب ترقيه وأسم العيله يزيدها فخر ياااااه قد أيه طلعنا عبط وبيضحك علينا بسهوله وأنا برضه كنت بسأل نفسى أنت بتعمل معانا كده ليه وأنت مش طيقنى أصلا لأ برافو عليكم بجد شغل على نضيف
وأتجهت إلى الباب
أمسك بها حتى يمنعها من الخروج وقال بصدمه
فريد :- أنا !!! على فكره أنا معرض نفسى أنا كمان للخطر وبسببكم ممكن أتحبس بتهمة التستر على مجرم ومع ذلك مستمر في حمايتكم ولو عايزه تعرفى أنا بعمل معاكم كده ليه أنا هقولك
أنا طول عمرى ما عرفت الفشل وبسببكم أنتوا عرفته لما بابا طلب منى أحميكم من أبن عمكم وأنا وعده أن هعمل كده وكنت واخد الأمور ببساطه بس للأول مره في حياتى أفشل ومن ساعة ما أنتوا هربتوا وأنا بدور عليكم علشان أصلح غلطى ده وأحميكم وزاد غضبى منكم لما عرفت انكم شغالين فى شقه مشبوهه سعتها كنت هتجن كان فيكم تلجأوه ليا وانا هحميكم لكن انتوا اتكبرتوا ومعملتوش كده بس قولت اعمل بأصلى وزى ما كنت سبب في أنكم تتورطوا في مشكله زى دى بأستهتارى وان مكنتش قد المسؤوليه أكون سبب في حمايتكم من الحبس وأخرجكم بره البلد ورغم أن ده هيأثر على علاقتى أنا وأخويا ببعض بس هدفى كان واضح ولازم أنفذه ده غير أن بابا عايز يطمن عليكم ويخرجكم بره البلد عرفتى أنا بعمل معاكم كده ليه وحتة أنا مش بطيقك أنا مافيش بينى وبينك حاجه علشان أحبك ولا أكرهك أتفضلى بقى أمشى قبل ما الشرطه تيجى
نظرت له وقالت ببغض
تقى :- وأنا بقى هيريح قلبك من التعب ده وهروح أسلم نفسى دلوقتى حالا ومش عايزه جمايل من حد سيب دراعى لو سمحت
رد عليها بالرفض وقال
فريد :- أنا مشتكتش من مساعدتى ليكم ولا هنسحب من نص الطريق أمشى يا تقى وأنا وعد هخرجلك أختك
نظرت له بدموع وتنهدت وقالت بحزن
تقى :- أنا عايزه أختى يا فريد رجعها ليا أرجوك
رد عليها بوعد وقال
فريد :- أوعدك هرجعها ليكى في أقرب وقت أمشى يلا
تحركت معه وهرولوا سريعا إلى الخارج وصعدوا السياره وقادها بسرعه جنونيه ذهبوا إلى مكان أخر يصعب على باسل الوصول له
………………………………………………………………………..
بقسم الشرطه
دلف باسل غرفة المكتب الخاصه به وجلس على مقعده ونظر إلى حور المذعوره أمامه وقال
باسل :- أقعدى يا حور
نظرت له بدموع وجسد مرتعش وجلست على المقعد أمام مكتبه وفركت يديها قلقا
حدق بها وقال بنبره هادئه
باسل:- أهدى يا حور متخافيش
ردت عليه بكلمات متقطعه وقالت
حور:- ع ع عايزه أشرب م م ممكن
أبتسم لها وقال بنبره حنونه
باسل:- ممكن طبعا
وضغط على زر جاء مهرول له العسكرى وقال له
-هات للأنسه كوباية ماية وهات واحد ليمون بس بسرعه
وخرج العسكرى ونظر إلى حور وقال
-بصى الكلام اللى أنتى قولتيه ليا في الفيلا قوليه تانى دلوقتى ومتخافيش لو أنتوا مظلومين بجد هتخرجوا من هنا
ردت عليه سريعا وقالت بدموع من بين شهقاتها
حور:- والله العظيم مظلومين ه ه هو اللى أتهجم علينا
تدخل بالحديث وقال بهدوء
باسل :- لأ أنا عايز من الأول خالص وأيه سبب وجوده عندكم في الشقه
بدأت حور تقص عليه الحكايه وأثناء حديثها تذكر حديث والده في يوم عندما قال أن عمامهم نصبوا عليهم واخذوا ورثهم وتذكر وقتها أنفعله وكان رافض هذا الشئ وفى هذا الوقت جاء العسكرى ووضع أمامها الماء والعصير وخرج نظر لها باسل وقال
-أشربى يا أنسه حور الأول وبعد كده كملى
أخذت كوب الماء وأرتشفت منها عدة رشفات ووضعتها على سطح المكتب ونظرت له وقالت بخوف
حور :- أنا مكنتش أقصد أقتله والله أنا قولت أجرحه جرح بسيط علشان يوجعه ويبعد عن تقى أ أ أنت مصدق كلامى ولا أيه
رد عليها بنبره هادئه وقال
باسل :- مش مهم أنا مصدقك ولا لأ المهم الأدله يا حور بناءا عليها هتمشى القضيه
تكلمت بدموع وقالت
حور :- أرجوك حاول تكشف الحقيقه أحنا مظلومين والله
سرح بملامح وجهها وتورد وجينتها من شدة البكاء وأغلق قبضة يده رغب في إزالة عبراتها المتساقطه من عينيها ثم تنحنح وقال بنبره متلعثمه
باسل :- متقلقيش يا حور أنا هعمل ما في وسعى علشان أكتشف الحقيقه
سألته بنبره مرتعشه وقالت
حور:- ه ه هو أنا هدخل السجن مع المجرمين
نظر لها وقال بأسف
باسل :- أيوه هيخدك العسكري دلوقتى
نظرت له بذعر وقالت بترجى
حور :- لأ أبوس أيدك أنا بخاف منهم خلينى هنا وأنا والله العظيم مش ههرب متخافش
رد عليها بتعاطف وقال
باسل :- صدقينى مينفعش لو كان ينفع كنت عملت كده من نفسى أنتى مهما كان فيه قرابه بينا
وضغط على الزر وجاء العسكري نظر له باسل وقال بأمر
-خد الانسه حطها في الحبس ووصيهم أن محدش يقرب منها
نظرت له بدموع وقالت من بين شهقاتها
حور :- بالله عليك خلينى هنا أنا خايفه
وركضت إليه وأمسكت يده وقالت بتوسل
-أبوس ايدك بلاش تحطنى معاهم أرجوك
نظر إلى يدها وهى ممسكه بيده وأشار إلى العسكرى يقف مكانه ويتركها وسحب يده وأمسكها من ذراعيها ونظر لها وقال بنبره مطمئنه
باسل :- حور أهدى شويه ومتخافيش محدش هيقرب منك وأنا هطمن عليكى كل شويه وهعمل ما في وسعى علشان أخرجك من هنا
نظرت بعينه وشعرت بأحساس غريب يجتاح جسدها وشعرت بالطمأنينه هدأ من روعها قليلا أبتعدت عنه ونظرت إلى الأرض وامات رأسها بالطاعه
نظر إلى العسكري حتى يأخذها وبالفعل نفذ ما يريد وأخذ حور وخرج
جلس على مقعده وهو يشعر بغصه بقلبه بسبب دموع حور ولكنه أستعجب من أمره ف هو يشعر بشئ غريب يجتاحه ولا يعلم ما الأمر ولكنه ترك هذا الشئ جانبا وبدأ يفكر بطريقه يستكشف بها الحقيقه وينقذ حور من هذا المكان
………………………………………………………
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع في سماء الأسكندريه
تبدا تقى بالأستيقاظ باكرا على ضوء أشعة الشمس لتغلق عيناها عدة مرات حتى تعودت على الضوء نظرت بجوارها وجدت نفسها بالسياره وفريد نائم بجوارها على مقعد السائق نظرت إلى ملامح وجهه وأجالت بصرها به أنها تراه للمره الأولى عن قرب
أعجبت بملامح وجهه الرجوليه وتقسمات وجهه المتناسقه رغم شدة قسوتها أجتاحها رغبه بملامسة وجهه حركت يدها ببطئ شديد أتجاهه وقبل لمستها وجدته يفتح عينه أبعدت يدها سريعا وقالت بتلعثم
-ل ل لسه كنت هصحيك
أعتدل بجسده ونظر بهاتفه على الوقت وقال
فريد :- أنا صحيت اهو علشان نكمل مشوارنا
سألته بأستغراب وقالت
تقى :- هو المكان ده بعيد أوى كده ليه
أدار السياره وقال
فريد :- بعيد شويه هو في مكان مهجور بس محدش يعرف حاجه عنه ولا الشرطه تقدر توصله أنا مكنتش حابب أعرف حد بي بس الظروف حكمت
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
تقى :- محدش دخل فيه خالص ؟!
أجابها بالتأكيد وقال بنبره جديه
فريد:- أيوه محدش دخل فيه دى مملكتى الخاصه أي حاجه غاليه عليا بحطها هناك ووقت ما أحب أقعد مع نفسى شويه أروح فيه وأقفل تليفوناتى وأريح أعصابى يوميا تلاته وأعيد حساباتى وأرجع ليهم تانى
حدقته نظره مطوله وقالت
تقى :- وأشمعنا أنا اللى هتودينى هناك؟
نظر لها ثم أجابها بنبره عاديه وقال
فريد :- لأن ده أمن مكان الشرطه مش هتوصله وعلشان مش هكون مطمن عليكى وأنتى لوحدك غير فيه
تذكرت شقيقتها الملقى بالحبس وأنهمرت الدموع من عينيها وقالت بحزن
تقى :- يا ترى يا حور عامله أيه أكيد مبطلتيش عياط من كتر الخوف أنا عارفه أختى بتخاف من المجرمين وهما في التليفزيون أومال هتعمل أيه لما تكون معاهم في نفس المكان
نظر لها وقال بنبره مطمئنه
فريد :- قولتلك متقلقيش عليها باسل هيخلى باله منها علشان خاطر بابا
تنهدت بعدم أرتياح وقالت
تقى :- ربنا يستر
وأكمل فريد طريقه بالسياره إلى المكان الخاص به….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة عبر الزمن)