رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الجزء الثالث
رواية رهينة عبر الزمن البارت الثالث
رواية رهينة عبر الزمن الحلقة الثالثة
في محاولة اخراج يعقوب , لتقى وحور من الشقه ببغض شديد منه متعمد اهانتهم واذللهم قائلا
-حد قالك ان انا فاتحها جمعيه خيريه يا روح امك
قالها “يعقوب” بنبره غاضبه
ابتلعت غصه في حلقها وقالت بدموع
تقى :- لو سمحت متجبش سيرة امى على لسانك اسمها اشرف مليون مره من يجى على لسان واحد و*** زيك
رفع يده ونوى ان يصفعها ولكنه تفاجئ بيد تمسك يده قبل ان تنزل على وجه تقى
أغلقت عينيها بخوف حتى تتلقى الصفعه ولكنها تفاجئت بعدم صفعها فتحت عيناها ونظرت بأستغراب وقالت
-مين انت!؟
نظر لها ولم يجيب عليها وضغط اكثر على يد يعقوب ونظر له بغضب شديد وقال
-محدش من اهلك قالك ان اللى بيمد ايده على ست ده يبقى زيه زيها بالظبط
تكلم بغضب وهو يتألم من يده وقال
يعقوب :- انت مين انت وايه دخلك ما بينا دول بنات عمى اطلع بره احسن ما اقل منك
رد عليه بصوت محتد وقال
-تقل منى انا؟! طيب ورينى هتقل منى ازاى ولكمه بقبضة يده بأنفه جعل الدماء يسيل من انفه
وتراجع للخلف من قوة اللكمه
صرخت الفتاتان بخوف وتراجعوا للخلف ووقفوا يتابعان وجسدهم يرتعش
مسح بيده الدماء السايله من انفه ونظر له بغضب شديد واقترب منه ورفع يده حتى يصفعه ولكن بحركه سريعه امسك يده وادار ذراعه خلف ظهره والصق وجهه بالحائط وتكلم باللهجة تحذير وقال
-انا هكتفى المرادى بتحذيرك بس اقسم بالله لو فكرت تقرب منهم تانى هيكون اخر يوم في عمرك فاهم !! ودلوقتى اتفضل من غير مطرود
رد عليه بصوت مختنق وقال
يعقوب :- مش هتحرك من هنا دى شقتى
ابتعد عنه ونظر لها بشر واخرج السلاح الخاص به ووجه له وقال بغضب
-يبقى انت اللى جبته لنفسك
ووضع اصابعه على الزناد واخذ وضع الاستعداد
صاحت تقى بخوف وقالت
-لااااااا ابوس ايدك بلاش ه ه هو هيمشى بس بلاش قتل
نظر لها نظره قاتله وقال
-تعرفى تسكتى
ونظر الى يعقوب وقال
-اتفضل امشى على رجلك احسن ما تخرج من هنا جثه
نظرالى تقى بتوعد وقال
يعقوب :- موتك على ايدى رجعلك تانى يا تقى متفرحيش اوى كده
ونظر بغضب للجميع وهرول الى الخارج وتركهم
نظر لها وتكلم بأمر وقال
-اقفلوا الباب عليكم ومتفتحوش لحد مهما كان ولو حصل اى حاجه اتصلوا بيا واستدار حتى يغادر
صاحت بأستغراب وقالت بتساؤل
تقى:- انت مين أصلا علشان اتصل بيك
نظر لها وقال بأقتضاب
-انا فريد وحيد
وتركهم وغادر المكان
نظرت الى حور بصدمه وقالت
تقى :- ده ماله ده فهمتى حاجه
اجابتها سريعا وقالت
حور :- ده ابن عمو وحيد قريب ماما يا تقى
تكلمت بصدمه وقالت
تقى :- اااااه صح يبقى عم وحيد بعته لينا بعد ما اتصلت بي الصبح ربنا يخليك لينا يارب بس ابنه متعجرف اوى
ردت عليها بنبره مرتعده وقالت
حور :- المهم دلوقتى انا خايفه اوى ابن عمك يعقوب مش ناوى على خير نظرة عينه بتقول كدا وبعدين هروح مدرستى ازاى انا دلوقتى
اجابتها بقلق وقالت
تقى :- مش عارفه والله يا حور
وقالت بدموع
-الله يرحمك يا ماما اتبهدلنا اوى من بعدك
وتنهدت بحزن وقالت
-ادخلى نامى والصباح رباح نبقى نشوف هنعمل ايه
زفرت بضيق وقالت
حور:- ماشى تصبحى على خير
ردت عليها بأبتسامه حزينه وقالت
تقى:- وانتى من اهله يا حبيبتى ..
……………………………………………………………………..
بالفيلا الخاصه بوحيد
في غرفة بسنت
جلست على السرير وهى تتحدث مع احدى صديقتها بالهاتف وهى تقهقه على ما فعلته بأحدى الفتيات وقالت
بسنت :- احسن تستاهل علشان تعرف مين بسنت وحيد
ردت عليها “سما” وقالت
-حرام عليكى يا بنتى انتى مسحتى بكرامتها الأرض
قالت بغضب
بسنت :- احسن تستاهل لما تحط راسها براسى وتدخل تتحدانى قصاد الجروب كله وكمان تفوز عليا يبقى تستاهل كسر رقابتها
تكلمت بنبره هادئه وقالت
سما :- يا بنتى لازم تتقبلى الهزيمه الدنيا مكسب وخساره وهى كانت منافسه قويه ليكى وكسبت السباق مكانش فيه داعى انك تهنيها قصاد الشله كلها
ردت عليها بعصبيه وقالت
بسنت :- لا طبعا انا بقالى اربع سنين بكسب في كل السباقات ومحدش قدر يهزمنى وهى جات وعملت كدا وكان لازم اعرفها هي مين وانا مين ولسه
تسألت بأستغراب وقالت
سما :- مش البنت دى اخت شريك اخوكى ؟!
ردت عليه بأقتضاب وقالت
بسنت :- ايوه
قالت بتعجب
سما:- طيب مش خايفه احسن اخوها ما يقول لاخوكى
ردت بثقه وقالت
بسنت :- متقدرش تقول لاخوها ولو ده حصل هنزل دمعتين ليهم واعمل فيها ان انا المظلومه وهى الوحشه الشريره
وقهقة بصوت مرتفع واردفت حديثها بتوعد
-هي لسه مشافتش منى حاجه بكره هوريكى هعمل فيها ايه
تكلمت بذعر وقالت
سما :- كفايه بقى يا بسنت اقفلى على الموضوع ده احسن ما ينقلب عليكى في الاخر
قهقهت “بسنت” قائله
-يقلب على مين يا بنتى انا بسنت وحيد اللى تمشى الدنيا كلها بأشارة واحده منها
تكلمت بملل وقالت
سما :- انتى حره بقى يلا تصبحى على خير
اجابتها بنبره عاديه وقالت
بسنت :- وانتى من اهله باى
وأغلقت الخط ووضعت رأسها على الوساده وقالت بتوعد
-مش هسيبك يا نيره مبقاش انا لو مكنتش عرفتك مقامك وبعد عدة دقايق ذهبت في سبات عميق
…………………………………………………
بالفيلا الخاصه بعائلة عاصم
دلف عاصم الى غرفة شقيقته نيره وجلس بجوارها على السرير وابتسم لها وحرك يده بحنان على رأسها وقال
عاصم :- الحلو ماله مكشر كده وبوزه شبرين !!
نظرت له بابتسامه حزينه وقالت
نيره :- مفيش يا حبيبى انا كويسه
حاول معها مره أخرى وقال
عاصم :- يا بت على اخوكى برضه اتكلمى احسنلك
ابتسمت وقالت
نيره:- وحياتك عندى يا عصوم ما فيه حاجه
تكلم بحب وقال
عاصم :- اممم ماشى براحتك بس لو حبيتى تتكلمى هتلاقينى مستعد اسمعك
وقبل جبينها ونهض واردف قائلا
-تصبحى على خير يا حبيبتى
اجابته بأبتسامه وقالت
نيره :- وانت من اهله يا حبيبى
تحرك بأتجاه الباب ونظر اليها مره أخرى وقال
عاصم :- اه كنت هنسى
وعاد اليها واخرج بعض الحلوى واعطاها إياها وقال
-الحاجه الحلوه لاحلى واجمل بنوته
ابتسمت له وقالت بحب
نيره :- لسه برضه مصمم تشترى ليا حاجات حلوه زى وانا صغيره يا حبيبى انا كبرت ودخلت الجامعه كمان
اجابها بحب وقال
عاصم :- مهما كبرتى هتفضلى في نظرى البنوته الصغيره اللى ربيتها على ايدى دول بعد موت بابا وماما الله يرحمهم
تكلمت بأمتنان قائله
نيره :- ربنا يخليك ليا يا حبيبى وميحرمنيش منك يارب
ابتسم لها واتجه الى الباب واوقفه صوت نيره وهى تقول
-عاصم العربيه بتاعتى عايزه تروح للمكانيكى
نظر لها بضيق وقال بتساؤل
عاصم :- دخلتى سباق تانى صح؟؟
اومأت براسها ونظرت بعينيها بقلق وقالت
نيره :- ا ا ايوه اللى كنت بسابقها عدوانيه شوية خبطت عربيتى كذا خبطه
تنهد وقال بقلق
عاصم :- في ستين داهيه العربيه انا خايف عليكى انتى يا نيره وكذا مره توعدينى انك هتبطلى موضوع سباق العربيات ده
اجابته بتلعثم وقالت
نيره :- غصب عنى يا عاصم انا بعشق حاجه اسمها سباق العربيات وبضعف قصاد اى سباق
تكلم بنبره حنونه وقال
عاصم :- انا مش معترض يا حبيبتى لو سباق لذيذ مع أصدقائك في الجامعه لكن انتوا السباق بتاعكم مخيف وكأنها مسابقه عالميه التحدى اللى فيه مخيف
وتكلم بترجى والدموع تتجمع في مقلة عينه قائلا
-نيره انا مش عايز اخسرك زى ما خسرت بابا وماما انا مليش غيرك في الدنيا دى
تنهدت بحزن وقالت
نيره :- حاضر يا عاصم مش هدخل في سباق تانى
نظر لها بعدم تصديق وقال بتساؤل
عاصم :- وعد!!
اجابته بأبتسامه وقالت
نيره :- وعد
تكلم بحب وقال
عاصم :- ربنا يخليكى ليا ويباركلى فيكى تصبحى على خير يا حبيبتى
ابتسمت له وقالت
نيره :- وانت من اهله
خرج واتجه الى غرفته ووضعت هي رأسها على الوساده وتذكرت ما فعلته بها بسنت وتنهدت بحزن ودمعه فرت من عيناها مسحتها سريعا وبعد عدة دقائق ذهبت في سبات عميق
………………………………………………….
بالفيلا الخاصه بوحيد
طرق وحيد على باب غرفة المكتب ثم فتحه ودلف الى الداخل وجد فريد يجلس على المقعد الخاص بالمكتب الخشبى ويحمل كتابا بيده نظر له وقال بتساؤل
وحيد :- فاضى يا ابنى شويه
نزع النظاره الذى يرتديها عند القراءه ونظر لوالده قائلا
فريد :- ايوه يا بابا اتفضل اقعد
واغلق الكتاب وانصت اليه بأهتمام
قال بتساؤل
وحيد :- عملت ايه مع بنات صابرين
اجابه باقتضاب
فريد :- الموضوع خلص
سأله بأهتمام وقال
وحيد :- ايوه يعنى عملت ايه ؟؟
اجابه بتوضيح وقال
فريد :- يعنى روحت لاقيته عايز يمد ايده عليها ومصمم يخرجهم هدده لو قرب منهم تانى مش هيحصل كويس ومشى بس شكله مش ناوى على خير عينت اتنين يحرسوهم ولو فيه حاجه يبلغونى على طول
تهللت اساريره ونظر اليه نظرت فخر وقال
وحيد :- ربنا يبارك ليا فيك يا حبيبى راجل بجد ويعتمد عليك
تكلم بنبره جديه وقال
فريد :- انا كنت عايز اموته بنى ادم مستفز بس مسكت اعصابى بالعافيه
ثم اردف بتساؤل
-هما فيهم واحده بتتعلم صح ؟
اجابه بعدم معرفه وقال
وحيد :- مش عارف بيتهيألى البنت الصغيره في مدرسه, بس بتسأل ليه ؟
اجابه بتوضيح وقال
فريد :- علشان ابعت ليها عربيه بالسواق توصلها وتجيبها كده امن ليها
تذكر شيء وتكلم سريعا وقال
وحيد :- البنت الكبيره الصبح كلمتنى من رقم تليفونها خد الرقم واتصل بيها واستفسر منها على اللى انت عايز تعرفه عنهم وبلغها بقرارك
رد عليه بالرفض قائلا
فريد :- انا مش هكلم حد اتصل بيها انت وابقى بلغنى باللى قالته الصبح على الفطار
هاب وقفا وقال
وحيد :- ماشى يا ابنى تصبح على خير يا حبيبى
اجابه بنبره هادئه
فريد :- وانت من اهله يا بابا
خرج وحيد من عند فريد واتجه الى غرفته
نظر اليه وتنهد ثم ارتدى النظاره مره أخرى وتناول الكتاب واكمل القراءه ……
………………………………………………..
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع في سماء الاسكندريه لتبدأ تقى بفتح عيناها على صوت رنين هاتفها المحمول نهضت سريعا وجلست على السرير وتناولت الهاتف ونظرت به وجدته رقم غير معروف نظرت له بأستغراب وجلست تتذكر لمن هذا الرقم حتى تذكرت انه خاص بوحيد إجابة عليه سريعا وقالت
تقى :- صباح الخير يا عم وحيد
اجابها بصوته الحنون وقال
وحيد :- صباح النور يا بنتى معلش لو اتصلت بيكى بدرى كده وصحيتك
ردت عليه سريعا وقالت
تقى :- لا يا عم وحيد متقولش كده حضرتك تتصل بأى وقت
رد عليها بتساؤل
وحيد :- هي اختك في مدرسه يا بنتى
ردت عليه بأستغراب وقالت
تقى :- ايوه في أولى ثانوى
ثم قالت بتساؤل
-بس بتسأل ليه يا عم وحيد
اجابها بتوضيح وقال
وحيد :- بسأل علشان فيه عربيه هتيجى تخدها توصلها لحد المدرسه وبعد ما تخلص هتوصلها تانى لحد البيت
سألته بحزن
تقى :- ليه بس التعب ده انا عايزه حضرتك تحمينا من عمامى وعيالهم بس مش اكتر
اجابها بالتأكيد وقال
وحيد :- طيب ما ده اللى احنا بنعملوا يا بنتى العربيه هتوصل اختك علشان نحموها من عمامك وابنى فريد سايب ليكم حراسه تحت البيت علشان محدش منهم يقدر يقرب ليكم ويتعرضلكم
تكلمت ببكاء وقالت
تقى :- شكرا ياعم وحيد مش عارفه اقولك ايه الصراحه على اللى بتعملوا معانا ده
تكلم بنبره ابويه حنونه وقال
وحيد :- متقوليش حاجه يا بنتى انتوا زى بناتى وامكم الله يرحمها كانت زى اختى واكتر والله يلا يا بنتى اسيبك وانزل ابلغ ابنى فريد علشان يبعت العربيه على ما اختك تجهز مع السلامه يا بنتى
واغلق السكه
تنهدت بحزن ونهضت من على فراشها وخرجت من الغرفه واتجهت الى غرفة حور ودلفت اليها وجلست بجوارها وقالت بصوت خافض بعد الشئ
تقى :- حور يا حور اصحى يلا علشان تجهزى للمدرسه
فتحت عينيها بصعوبه وقالت بتساؤل
حور :- عايزه ايه يا تقى
اجابتها بنبره حنونه
تقى :- قومى يلا يا حبيبتى اجهزى علشان تنزلى مدرستك
ردت عليها بأستغراب وقالت
حور:- مدرسه!!! ازاى هروح المدرسه بعد اللى عمله ابن عمك امبارح
اجابتها بتوضيح وقالت
تقى :- عم وحيد هيبعت ليكى عربيه بالسواق بتاعها هتوصلك وترجعك تانى البيت وفيه حراسه تحت يعنى محدش منهم هيقدر يقرب مننا تانى
ردت عليها بقلق وقالت
حور:- مش عارفه ليه خايفه برضه قلبى بيقولى انهم مش هيعدوها بالساهل
نهضت وقالت
تقى :- سبيها على ربنا قومى يلا علشان زمان العربيه جايه
وتركتها وهرولت الى الخارج واتجهت الى المرحاض وأغلقت الباب خلفها ونزعت ملابسها وفتحت الماء البارد ووقفت اسفلها وبدأت الاستحمام لكنها تفاجئت بأحد يفتح شرفة الحمام الزجاجيه أغلقت
الماء سريعا واخذت المنشفه ووضعتها على جسدها وركضت الى الباب ووضعت يدها على المقبض وقبل ان تفتح الباب اتفاجئت بيد تكمم فهمها حدقت بعيناها بصدمه وقالت من تحت يده
-انت !!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة عبر الزمن)