رواية رهينة خطاب الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة سمير
رواية رهينة خطاب الجزء الثاني عشر
رواية رهينة خطاب البارت الثاني عشر
رواية رهينة خطاب الحلقة الثانية عشر
خطاب قلق من صريخها :فييييييي ايييه
نورسين برعب :دي عرسسسسسسه
خطاب :نعم بقا انت موقفاني عشان كدا
نورسين :طب ممكن تقلب بينا العربيه ونموت
خطاب :خيالك واسع اوي
نورسين بضيق :طب انا غلطانه
خطاب بضحك :طب خلاص متكشريش
نورسين :مش مكشره ع فكرا
خطاب :اومال خدودك منفوخه وحمرا اوي كدا ليه
نورسين اتكسفت :ركز في الطريق
خطاب رجع خصله من شعرها ورا ومش ايده ع وشها : منا مركز اهوووووو
نورسين وشها احمر واتحرجت ومعرفتش تقول ايه
خطاب ضحك ع كسوفها وكمل في الطريق
***
مدام نازلي في واحد برا اسمه راشد عاوز يدخل
اسيل : سيبه برا
نازلي :عيب يا اسيل اسكتي…. خليه يدخل
دخل راشد البيت واول ما دخل عيونه وقعت ع اسيل ال لاقاها قاعده بكات وفردت شعرها ومش عطياله اهتمام
نازلي :ايه يا استاذ راشد اخيرا سألت علينا
راشد بيكز ع أسنانه من تجاهل اسيل :اي ال بتقوليه دا يا عمتو مقدرش انساكوا
نازلي :: طب كويس انك جيت تعالي كنت عاوزه…..
قاطعها رنين هاتفها فصعدت لتجيب ع الهاتف
وسابت اسيل وراشد لوحدهم
اسيل اتوترت من نظرات راشد بس مش عارفه بيبص ليها كدا ليه وخافت لما كانوا لوحدهم لأنها عارفاه متهور
اسيل قامت بثقه عكس خوفها من نظراته
راشد بحده :استنى
اسيل :في ايه
راشد بحده :انتي قاعده كدا قدام الحراس ازاي
اسيل بعدم فهم :قاعده ازاي مش فاهمه؟؟ بعدين انا قاعده هنا مخرجتش برا
راشد :ولما دخل سيادتك مكنتييييش قاعده ومسكها من بلوزتها وصاح بها بغضب وغيره :قاااعداله بكات يا محترمه
اسيل بتوتر وخوف :ا انا ما اخدتش بالي هو دخل علطول وناا
جذبها من دراعها بعنف : وفضلتي قاعده وكان يدخل تااااني عاااادي وانتي طبعا عادي صح…… اطلعي ع فوووق وغيرلي هدووومك دي يا امااا تفضلي فوق ومتخرجيش من اوضتك خالص
اسيل زعقت فيه بالرغم من آلام دراعها الشديد :انت ملكش الحق انت تؤمرني كدا ما انت كمان يا محترم في يوم دخلت اوضتي من غير ما تستأذني ولا نسيييت….
صاااح بها وهو يزيد من قوه قبضته يده ع يديها حتى صرخت صرخه مكتومه حتى لا تريه ضعفها :ااااانتييييييي هتقاارنيني بيييييييييه انا اخاااف عليكي من نفسي إنما انتي عااارفه هو كان بيبصلك ازاااااي….. ولا انتي واخدااااها تسليه وعادي مش فااارقلك يا هانم يا محتررررررمه.
اااسيل بألم ووجع رهيب :ايدي هتتكسر سيبني
راااشد بغضب :بطلي انتي تعندي معاياااااا لان ممكن افقد اعصابي عليكي في مره واكسر دماغك بدل دراااااعك
فاااق الألم قوه تحملها لتبكي وتنهمر من عيونها الدموع :ارجوك سيب ايدي يا راشد انا معدتش حاسه بيها
لما شاف دموعها بعد عنها وبصتله بعتاب ووهو مكنش عارف هيقولها ايه
كانت هتطلع ع اوضتها بس اتصدمت لناا لاقيته………
***
نورسين حست بالبرد وكانت محرجه من خطاب
وخطاب كان مزود السرعه والجو برد اكتر ف بردت اكتر
خطاب شافها وحس برجفتها
ف قلع جاكيته ولبسهولها علطول
وقفل شباك العربيه وشغل الدفايه
نورسين :ش شكرااا اناااا
خطاب بغضب ‘انتي ايه مش عارفه تقولي انك بردانه…..
نورسين بتوتر :ا انا ب بس اتحرجت… عش
خطاب بغضب :محررروجه من ايه يا نورسين ساعه في الطريق مش عارفه تقولي فيها انك بردانه الجو برد وممكن تعيي فيها…. مش محتاجه كل كسوفك دااا…. اكبري بقا شويه
نورسين بدموع : ح حاضر انا اسفه
خطاب ركن وزفر بضيق فخافت نورسين منه
نورسين بخوف :في ايه
خطاب بغضب :انتي خايفه كدا ليه
نورسين :
خطاب بغضب أشد لأنها سكتت :ماااااتنطقي انا بككلم نفسسسسسي
نورسين عيطت
خطاب بغضب :ارفعي وشك وبصيلي
رفعت وشها بخوف ف اخد نفس بعمق عشان يهدي نفسه :قولتلك قبل كدا مش ممكن ااذيكي يا نورسين انا يضايق لما بتعملي حاجات تاذي بيها نفسك
نورسين بدموع :مش بيبقى قصدي اعصبك والله بس مش بعرف اتكلم معاك
خطاب ابتسم بحنو ع صغيرته :خلاص يستي انا مش هتعصب وانتي لو في حاجه تقوليلي حاجه من غير كسوف تمام
نورسين مسحت دموعها زي الأطفال :ماشي
قبل خطاب يديهااا :زعلانه لسه
نورسين بكسوف شديد :لاء خلاص
خطاب بصلها وابتسم وقرب َمنها
نورسين حست باللحظة دي انه قريب منها اوي وحست بشعور غريب
لكن مره واحده نورسين صرخت لما لاقت شخصين شكلهم يخوف وواحد فيهم عمال خبط ع العربيه جامد
**
اسيل اتصدمت لما لاقت نفسها في حضن راشد
راشد بحنو واسف مسح دموعها : انااا اسف
. ثم قبل يديها :متزعليش مني مقصدتش اوجعك
اسيل زقته بكل قوتها :ابعد عنيييييي انت ازاي تعمل كدا
انت مجنون ابعددد
قعدت تزقه بايدها المصابه لحد ما وجعتها وعيطت وصرخت من الألم : راااشد انت مش في واعيك ابعد عمتي لو نزلت هتقول اييييه
راشد اخيرا مرحبا بعد عنه مسك وشها غصب عنها :لا انا في اللحظه دي بالذات انا في َوعي وعارف انااا بقول اييييه
انااا بحبك يا اسسيييل
واقترب منها بشده حتى يقبلهاااا
ااااااسييييييييييل……
انتفضوا الاثنان ع صوتها الحاد الغاضب……
**
خطاب بهدوء :متعيطيش اهدي وغمضي عينك ومتنزليش من العربيه سااامعه
نورسين ببكاء :انت رايح فين متنزليش عشان خاااطري
الشاب :ولا الموزه دي جاامده هتبقى الفريسه بتاعتنا انهارده
خطاب سمعه ونزل وقفل الباب وراه
وفضل يضرب فيه جامد لحد ما وقع ع الارض ونزل من كل حته في جسمه دم
وجه صاحبه من وراه ضربه في جمبه
بس خطاب اتفادها وخد منه المطوه رماها بعيد وقعد يضرب
داا جزااء ال يجيب اسم مرات خطاب عزيز العمري يا ولااااد *****
لاقي نورسين بتصرخ وخرجت من العربيه وبتنده عليه
خطاب بغضب من فعلتها :خووووشي جوااا بسرعه
استغل الشاب انشغاله ومسك المطوه وقرب منه وووووو
نورسين صرررخت :حااااسب
التفتت سريعا حتى تصيبه بأعلى كتفه ولكنها كانت عميقه تاوه خطاب بالم
لكن سرعان ما مسك بهذا الشاب واطرحه ارضااا وضرب فيهم بعنف وقوه
نورسين جرت عليه وهي بتعيط :خلاااص يا خطاااب عشان خااطري
فضل يضرب فيهم
نورسين مسكته :دراااااعك بينزززف كفااااااايه ارجوك يلا نمشي من هناااا
***
نازلي كانت في قمه غضبها وهي شايفه راشد بيقرب من اسيل في منظر مش مستحب ابدا
رفعت اي يها بكل غضب وقوه لتهبط ع////////////
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)
