رواية رهينة خطاب الفصل الثالث 3 بقلم منة سمير
رواية رهينة خطاب الجزء الثالث
رواية رهينة خطاب البارت الثالث
رواية رهينة خطاب الحلقة الثالثة
خطاب قام وقف مره وقال بغضب شديد :أحب مين يا عمتي… العيله دي بلاش جنان انا مش طايقها اصلا ومتفرقش معايا كل ال يفرق معايا سمعتنا قدام الناس وبس عشان كداا لو اي حد فكر يتعدى ع سمعتنا اي كان حسابه معايا هيكون عسير اوي اي كاااان هو مين فااهمه يا عمتي
نازلي : معقوله وهي يعني نورسين مجنونه عشان تعمل حاجه زي كدا تضايقك وتقف في وشك يا ابني يا حبيبي دي قطه ومستحيل تقف قدام أسد
خطاب ببرود :قصدك ايه يعني يا عمتي؟؟
نازلي بجديه : انها مظلومه نورسين عمرها ما تعمل حاجه زي كدا ابدا او انها تخرج مع شباب وتكلمهم كمان
خطاب بضيق لتذكيره مره اخرى :خلاص يا عمتي ياريت نقفل السيره دي دلوقتي وانا هعرف اذا كانت مظلومه ولا لا
نازلي بمكر لنفسها :وياتري بقا مش قادر تسمع السيره دي ليه انا متأكده يا خطاب وعارفه انك بتعشق نورسين بس بتكابر ومستحيل تقول…..
نازلي بجديه مصطنعه :ماشي يا خطاب ال تشوفه……
***منه سمير
نورسين كانت واقفه برا وسمعت كل كلام خطاب عليهاا ومكملتش باقي الكلام واخدت بعضها وطلعت ع اوضتها فوق بتعيط لحد ما دخلت عليها اسيل اخت خطاب
اسيل بمرح :اي الأجنبي بتاعنا مزعل نفسك ومضايق من ايه؟.؟ ايييييييييه داااا في ايه
نورسين ببكاء وصوت متقطع :ا. بيه.. خطاب…
اسيل بضيق عليها : خلاص بقا يا نورسين انتي لسه بتعيطي من ساعتها والله ابيه طيب خالص هو عصبي بس شويه وبعدين هيجي ويصالحك
قصت لها نورسين ما حدث
اسيل بصدمه :ابيه قال كداا مش معقوله….
نورسين ببكاء :هو شايفني عيله لسه واني مبوظه سمعت العيله ولولا كلام الناس بس مخليني هنا…. انا تعبت يا اسيل دايما محملني ذنب كل حاجه وكلامه بيوجعني اوي
اسيل بتعقل وهي تحضتنها : يا بت يا هبله هو شايفك عيله لانه هو ال مربينا مهما كبرنا هيشوفنا برده صغيرين… ومتحسوبهوش ع لحظه غضب منه قال فيها كلام غضب عنه يمكن مش قاصده اصلا والله ابيه قلب ابيض واكيد مش يقصد كدا
اسيل :والله لتضحكي بقا حرام العيون الزرقا والشعر البني والجينات الاجنبيه دي تزعل وتقطع قلبي كدا والله
حتى شوفي ااااه يا قلبي ومسكت قلبها بطريقه دراميه
نورسين بضحك :هههههههه ايوا استيراد أوربي انااا
وقعدوا الاتنين يضحكوا مع بعض
**
في الليل كان الكل نايم
حست نورسين بعطش فقامت تشرب شافت خطاب وهو خارج وبيتكلم في التليفون وبيضحك وبيتكلم واحده وخرج من غير ما يلمح نورسين
نورسين :رايح فين الساعه اتنين بالليل دا ثم تابعت بغيظ وغضب :اكيد لواحده استغفر الله العظيم يارب
وراحت نامت وهي مضايقه
***
جه الصبح الكل صحي… واستعدوا عشان يبدوا يومهم
نورسين جهزت وكانت ماشيه
خطاب بحده :رايحه فين
نورسين اتوترت من نبره صوته ولفتله كان واقف ببنطلون بس وعاري الصدر فسرعان ما توردت وجنتها وكانت واقفه بخجل شديد مش عارفه تتكلم
خطاب بصوت عالي نسبيا :ايه القطه كلت لسانك بقولك رايحه فين….
نورسين بتوتر وخجل :ر رايحه الكليه يا ابيه
نظر إليها من اسفلها لاعلاها كم كانت تبدو فاتنه بلون تيشرتها الأزرق الصافي كلون عينيها الرائع وافتكر العريس ال متقدملها فضايق وقبض ع ايده بغضب
وشدها لاوضته بسرعه قبل ما حد يشوفهم
نورسين بخضه وخوف :اييييه في ايه
مسك دراعها بقوه شديده وقال بغضب شديد :ونتي انشاء الله رايحالي الكليه كدا ولا مظبطه معاد عشان تقابلي عريس الغفله بتاعك وتتمايصي ….
نورسين بخوف من عصبيته :لا يا ابيه والله انا رايحه عشان عندي امتحان ولازم اروح
شدد قبضته اكتر وهتف بها بانفعال :وانا قولت مافيش زفت خروج من البيت حصل ولا لا
نورسين دموعها نزلت وهزت راسها بألم
خطاب :وانا لسه محسبتيكيش ع ال حصل امبارح يا نورسين هانم ولما ارجع ابقى اعرف الحوار دا ايه
نورسين :ع فكره انا مغلطتش ليه جايب الغلط كله عليا انا ماليش ذنب في انه واحد أعجب بيا وجه اتقدملي دا بيحصل لأي بنت وعشان الخروج معاه فأنا والله مخرجت معاه ولا مره خالص ولا اتكلمت معاه غير مره واحده لما قولتله مش بفكر في الموضوع دا ومشيت علطول
وكملت بعياط رق قلب خطاب عليها :وعارفه انه راشد مش بيحبني بس حوارات العيله انا ماليش دخل بيها بلييز يا ابيه خرجوني من حسابتكوا دي….
خفف خطاب قبضته عليه لما شاف دموعها المنهمره دون توقف ع خديها وخدودها المتتفخه وشايفها المحمره أثر البكاء
مسك وشها بين ايديه وقال بحنيه لأول مره دون وعي منه :محدش يقدر يدخلك في حسابات عيلتنا في الصعيد طول ما انا موجود… ال حصل دا امبارح بس عشان خايفين عليكي… بس توعديني انك متوقفيش مع ولد تاني اي كان الأسباب يا نورسين تمام
نورسين بايجاب :حاضر يا ابيه….. ولا إرادي منها افتكرت لما خرج امبارح الساعه اتنين بالليل والبنت ال كان بيتكلم معاه ف بعدت ايده عنها بغضب بان ع ملامحها
خطاب بتعجب : مالك في ايه.؟؟
نورسين بغضب /انت……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)
