رواية رهينة الأسد الفصل الأول 1 بقلم منة ياسر
رواية رهينة الأسد الجزء الأول
رواية رهينة الأسد البارت الأول
رواية رهينة الأسد الحلقة الأولى
*فى قصر الرميلى*
كانت فتاه جالسه فى الارض ضما رجليها الى صدرها تنظر بخوف وتبكي قائلا بخوف ارحمني انا معملتش حاجه والله أرحمني
_مسمعش صوتك
كان يوجد شاب جالسا على الاريكه يشرب ولم يكن فى وعيه ولم يكتفى وينظر للفتاه بغضب
دق باب الغرفه وقالت الشغاله
_حمزه بيه أستاذ مصطفى فى انتظار حضرتك تحت
اسقط الشاب المشروب بقوه وهو ينظر للفتاه بغضب ثم خرج من الغرفه
حمزه: حمزه الرميلى بطل روايتنا عمره 33 عام كان شاب ذو العضلات والعيون البنيه الواسعه التي تشبه اشعه الشمس الحاده والشعر الأسود ويظهر على وجهه الملامح القاسيه كان يعمل ضابط شرطه كان شديد الغضب يحب الدقه فى العمل ولم يستطيع احد فهم ما يدور فى رأسه ابدا

سيرين: سيرين العزيز بطله روايتنا عمرها 25 عام كانت فتاه فقيره ذات العيون الخضراء والشعر الاصفر الحرير والبشره البيضاء التي تشبه الثلج ولم تتفاهم معها الحياه ومرت بالعديد من الاشياء التي جعلتها تتمنى الموت كل ليله وتزوجها حمزه لكي يرضى والدته المريضه ولم يعرف حتي الان ماهو سبب اصرار والدته على زواجه من هذه الفتاه تحديدا

وفى أسفل القصر ★
نزل حمزه قائلا مصطفى اي اللى جابك
مصطفى: ياساتر ياعم حد يستقبل حد كدا طيب انا جيت عشان اسلمك ملف المجرمين اهو
حمزه: اتقبض عليهم
مصطفى: معادا واحد بس مش عارفين نلاقوا
حمزه بغضب : راح فين ابن ال ***** بقا انا واحد يقدر يهرب من تحت أيدي
مصطفى: اهدى بس كدا هنلاقى ان شاء الله اهدي بس انت عريس و
قاطعه حمزه قائلا وهو غاضب
حمزه: يلا يامصطفى روح احسنلك عشان انا عارف الكلام اللى بعده
مصطفى: احم طب انا ماشى اه صح سلملى على مدام ماجده والف سلامه عليها
اشار له حمزه بالخروج وخرج مصطفى وهو يضحك ثم جلس حمزه وفتح الملف وهو ينظر لصور المجرمين بغيظ
حمزه: وحيات امي لجيبك وهخليك تندم على اليوم الى تهرب فى من حمزه الرميلى
وبعد مرور وقت صعد حمزه الى غرفه والدته لكي يطمئن عليها
حمزه: يلا قومي بقا عشان تشوفى مرات ابنك
مدام ماجده ببطئ : ياااه ياحمزه واخيرا سمعت لكلامي افتكرت انك هتفضل طول عمرك تنفذ اللى فى دماغك ثم امسك حمزه يدها قائلا
حمزه: حبيت ارضيكي رغم اني مش موافق على الجوازه دي بس ماشى قومي بقا وابقى كويسه
ابتسمت له الام وخرج حمزه من الغرفه متجه الى غرفته
دخل حمزه ووجد الفتاه نائمه على الأريكه ضما رجليها الى صدرها بخوف
ظل حمزه ينظر لها ثم ذهب وحمل الفتاه الى الفراش وذهب لكي يضبط بعض الملفات.
فى الصباح
كانت نوافذ الغرفه مفتوحه واشعه الشمس فى كل مكان فى الغرفه تضيئها بشده ثم استيقظت سيرين على صوت غلق النوافذ بقوه و شاهدت حمزه يغلقها وهو غاضب
سيرين: احم احضر لحضرتك اي حاجه
حمزه: فى شغالين هنا وانا مطلبتش منك اي حاجه ومش عايز اشوف وشك انهارده
سيرين بخوف وهي تنظر فى الأرض : ط ط طيب هخرج من الاوضه
وقفت الفتاه وسقطت على الفراش وهي تصرخ من ألم قدميها وظل حمزه ينظر لها قائلا هااا هتفضلى كتير كدا ولا اي
سيرين بوجع: حاضر هقوم حاضر
ظلت الفتاه تقاوم ولم تستطيع ان تتحمل الألم ثم ذهب حمزه لها واقترب منها وظلت الفتاه تنظر له بخوف ثم امسك حمزه قدميها بقوه وشاهد العديد من الجروح بقدميها
حمزه: اي ده
سيرين بخوف: انا اسفه اوى والله اسفه اوى هقوم اهه حاضر
نظر لها حمزه بغضب ثم ذهب وامسك بطلاء لكى يطلى كل الجروح التي توجد فى قدميها
سيرين: أستاذ حمزه بتعمل اي
نظر حمزه لها ثم امسك قدميها ووضع الطلاء فى قدميها وظلت تنظر له بدهشه
وبعد مرور وقت..
سيرين: شكرا لحضرتك
نظر لها حمزه قائلا متتحركيش كتير انتي فاهمه
سيرين: حاضر
حمزه: واي حاجه عايزاها فى شغالين هنا
سيرين: حاضر بس انا مش عايزه اتعب حد
حمزه بغضب: ده شغلهم احنا مش جايبنهم عشان حضرتك مش عايزه تتعبى حد
سيرين: لالا خلاص انا اسفه هنفذ كل حاجه حاضر
ثم وضع حمزه الطلاء بجانبها وخرج من الغرفه
و ظلت سيرين تنظر لقدميها وتبتسم
__________________________
فى مكتب الخاص بحمزه الرميلى
حمزه: وحيات امي لهوريك يلا لو مااعترفت على مكانه هخليك تندم على اليوم اللى جيت فى على وش الدنيا
_انا معرفش حاجه
حمزه: بجد طب حلو اوى كدا متزعلش بقا ثم امر حمزه العسكرى بالخروج
حمزه: مش عايز حد يدخل علينا انت فاهم
_امرك يافندم
ثم اعاد الظابط النظر للمتهم قائلا
حمزه: انطق احسنلك انت متعرفش اصلك انت بتكلم مين
_قولتلك معرفش مكانوا يابيه
حمزه بغيظ: طيب
ثم ذهب حمزه امام المتهم وخلع حذامه وهو ينظر له بغضب قائلا
انا بقا هوريك ازاي تكدب على حمزه الرميلى كويس اوى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة الأسد)