رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثامن عشر 18 بقلم علياء رضا
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الثامن عشر
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الثامن عشر
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الثامنة عشر
صحي زين من النوم وملقيش فريدة جنبه ولقي النور مطفي
خرج برا لقي فريدة في المطبخ قال بملل
-بتعملي ايه
-بعمل اكل
تأكل
-لا مش بفطر
افطري إنتي والبسي ويلا ننزل علشان معاد الجلسة انا كلمت الدكتور وقال اننا نيجي تاني في أسرع وقت
-تمام
حطت فريدة الأكل علي السفرة
كان زين بيفكر في عمر ورهف فطع تفكيره صوت فريدة وهي بتقول
-بتفكؤ في ايه يا زين
-لا لا مفيش حاجه
-لا قول يا زين
-هقولك بس تمالكي أعصابك واهدي
-اه
-بصي القرار الأول والأخير ليكي أنتي
قالت بخوف
-يلا يا زين قلقتني
اتنهد بهدوء وقال
-انا اتكلمت مع باباكي
-اه
-وعرفت منه ايه سبب اللي عمله
قالت
-ايه يازين
اتنهد وقال
-رهف
بعتت ليه مسدج بتقول فيه اني شغال مع المافيا واني مش أمان وباباكي لما عرف اتكهرب وقلق واخدك وهرب
قالت بهدوء
-وانت هتعمل ايه يازين
-انا حبيت انتقم بسبب الشهر ده اللي هي كانت السبب فيه
لكن اللي عرفته ان احمد اخوها الصغير اتوفي في حادثه وان عمر بقي قعيد
حطت ايدها علي بوقها وهي بتقول
-لا حول ولاقوة الابالله
-فأنا مش عارف اتصرف ازاي
سكتت وقالت
تتصرف ازاي من انهي ناحية
كمل وقال اللي عرفته
انها قاطعه كلام مع عمر لانه كدب عليها في حاجات وخلتها تنتقم مني
-وانت ناوي تعمل ايه
-مش عارف من ناحية عايز أموتها بسبب اللي عملته ومن ناحية تاني وضعها صعب
-ماديا
-لالا دول سارقين فلوس لو قعدوا سنين يصرفوا فيها مش هتخلص
-اومال
-معرفش
-طب انت ناوي علي ايه يا زين
-ناوي أخد فلوسي اللي سرقوها
-بس دول خلوك تمضي علي تنازل وانت مش في وعيك
-مانا هبعت حد يخليهم يمضوا علي نفس التنازل ده
وأي حركه غدر منهم أخليهم يعيشوا في الشارع
-علي راحتك يازين وانا هلبس
-تمام
________________
رجعت رهف البيت وهي مخنوقه
خرج عمر بالكرسي المتحرك الخاص بيه وبيقول
-ايه اللي حصل
-وانت مالك
-يبقي موافقش يرجع ليكي
-ياشيخ منك لله انت السبب
وأقولك حاجه كمان
فريدة اتجوزت
قال بصدمه
-اتجوزت
امتي وازاي ومين
-امتي وازاي انا معرفش لكن عارف اتجوزت مين
زين
بسببك حرام عليك
شيطان واقف قدامي
كملت وقالت بسخريه
-قاعد قدامي
وجه نظره ليها بوجع ودخل أوضته وقفل الباب
_________________
كان زين واقف عند الباب وبيقول
-يلا يا فريدة هنتأخر
-اديني جاية يازين
نزلوا وركبوا العربية
قال زين بملل
-ايه اللي حصل مع والدك ووالدتك وانتي أتأخدتي ازاي من المستشفي
-انت بعد ما خرجت من الاوضه لقيت حد دخل معرفوش وخبرني ومحستش بحاجه بعدها
Flash back
فوقت وانا في العربيه وماما كانت قاعدة جنبي وبابا كلن بيسوق
فوقت وانا ماسكه رأسي وبقول بألم
-احنا فين يا ماما وفين زين
محدش رد عليا
بصيت حواليا لقيت في شنط من ورا
قولت بأستغراب
-أحنا هنروح فين
وزين فين حد يرد عليا
رد حسام بخوف
-احنا لازم نهرب منه وانا أوعدك اني هطلقك منه
قولت بخوف
-نهرب من ايه وبعدين انا مش هطلق من حد
سكت حسام ومتكلمش
قالت فريدة وهي بتزعق
-احنا رايحين فين يا ماما
أكيد هو قلقان عليا
وفجأة بابا وقف العربية
وقال بجمود
-انزلوا علشان وصلنا
نزلت وانا بشوف كل تفصيله في المكان
كان مكان شبه معزول مفيهوش روح في بيوت كتيرة وفي بيوت تحت الإنشاء لكن كل مفيش مخلوق بيمشي في الشارع
قولت بأستغراب
-ايه المكان ده يا بابا
رد عليا
-دِ زي كامباوندات ولكن تحت الإنشاء وانا اشتريت واحد وقته علشان نسكن فيه جه
-نسكن فيه ليه يابابا
عايزة موبايل اطمن زين لانه اكيد قلقان
رد عليا بجمود
-انتِ تنسي زين ده
-بابا ده جوزي
-جوزك يبقي شغال مع المافيا
-كان بيشتغل بس تاب وخلص من الموضوع ده
مسكت وشي بألم من أثر ضربة بابا وقولت
-بتضربني يابابا
-تبقي تعرفي انه شغال كده وتوافقي تتجوزيه
انا هرفع عليه قضية خلع تجيبه الأرض
-ومين قال اني هطلق
-انا قولت ومفيش كلام عندي تاني
واطلعي اوضتك
كنت شايفه بابا وهو متعصب اول مرة يضربني ويعمل فيا كده وكنت شايفه ماما وهي بتبكي علي حالتي
اول ما دخلت الشقه
زعق والله هاتي تليفونك
-لا يا بابا
-بقولك هاتي يا بنت وسحبه من جيبي
وجهت نظري ليه بوجع ودخلت أوضتي
فضلت أكتر من اسبوعين مأكلتش غير مرات قليله كنوع من الأضراب عن الأكل علشان يرجعني او يخليني اكلمك ولكن مفيش فايدة
سمعت صوت خطوات رجل ماما وهي داخله عندي وبتقول
-خدي يا فريدة التيلفون ده كلمي زين خليه يجي علشان ياخدك مقدرش أشوفك كده
مسكت التيلفون بأمل وبدأت اكتب الرقم وفجأة بابا دخل الأوضه وهو متعصب وسحب مني التيلفون وقال بعصبية
-جبتي الموبايل منين
قولت وانا بترعش
-كان معايا
-لا يا كدابة ده من امك
زعقت ماما وهي بتقول
-ياخي حرام عليك اللي بتعمله في بنتك سيبها تروح لجوزها الله لا يسيئك وبعدين بتقول انه تاب وندم تحب اقول كنت بتعمل ايه
اتعصب بابا زياده
وفجأة حطيت أيدي علي بوقي بصدمه لما بابا ضرب ماما بالقلم وهو بيقول
-اخرسي واياكي تقولي كده تاني الا هعمل فيكي اللي عمرك ما شوفتيه وجوز بنتك ده رفعت عليه قضية خلع وفي أقرب وقت هكسبها
غمضت ماما عيونها بألم وقالت
-اعتقد أن مفيش حاجه ممكن تتعمل أكتر من اللي عملته
انا همشي واسيبك انت وبنتك وابقي افرح لما تلاقي بنتك ميته من القهر وانا بقي اللي هرفع عليك قضية خلع
وجهت نظري بصدمه لبابا وقولت
-انت مستحيل تكون بابا اللي اعرفه وبعدين بأي حق تعمل كده ولا تتدخل في حياتي بالطريقه دِ
سمعت صوت الباب وهو بيترزع
كملت وقولت
-شوفت ماما مشيت يارب تكون فرحان
بابا اعتذر ليها كتير انها ترجع لكن هي رفضت وانا مكنتش بتكلم ولا بعمل حاجه غير اني انام وابكي
ماما جت زارتني مرة وحاولت تخليني اكل بس كنت رافضه ولما لقيت بابا بيحاول يتكلم معاها بطلت تيجي
Back
كملت بصوت مخنوق
– بعدها انت جيت وحصل اللي كل حاجه زي ما انت شايف
-انا من رأيي ان والدتك معملتش حاجه غلط لانه غلط في حقها
وقف زين العربية وهو بيقول
-وصلنا
وصلوا للمستشفي واستنوا دورهم لحد ما دخلوا
الدكتور بعصبيه
-مينفعش الأهمال ده يا زين
-حصل ظرف خاص يا دكتور
-مهما حصل صحتها مش لعبه
كمل وقال بهدوء
-يلا علشان الجلسة
قعدت فريدة علي سرير
وضع الدكتور الكانيولا في ايدها
مسك زين ايدها وقال
-لحظه هعمل مكالمه بسيطة واجي
فريدة كانت تعبانه مش قادرة تتحرك فقالت بضعف
-تمام يا زين
خرج زين من الاوضه واتصل علي حسام وقال بسخريه
-اهلا
-عايز ايه
-هنتقابل في *****كمان ساعه
-هتعمل ايه
-قال زين بسخرية
واحدة واحدة بتجري ليه واحدة واحدة ورانا ايه
رد بعصبيه
-احنا هنهزر
قال زين بزهق
-اخلص هتيجي ولا لا
-هأجي لما نشوف
قفل زين المكالمه اتصل علي عفاف وهو بيقول
-ازيك
-ازبك يابني فريدة عاملة ايه
-كويسه
-تعالي لو سمحتي في **** عايزين نتكلم في حاجات مهمه
-تمام انا نازله
-لا يا طنط تعالي بعد ساعه
-ماشي يابني
قفل زين المكالمه ودخل الاوضه
قرب زين من فريدة وهو بيقول
-حبيبي عامل ايه
قالت بألم
-الحمدلله
فضل زين معاها لحد ما الجلسه خلصت ومشيوا
خرجت فريدة من الاوضه وقال الدكتور
-انا هعمل ليها تحاليل علشان نشوف مدي أستقبال الجسم للعلاج علشان لو منفعش يبقي احنا كده بنخسر وقت ولازم تعمل عملية استئصال
خرج زين وهو مصدوم
قالت بأستغراب
-صحيح يا زين هنروح فين
-مشوار صغير
-فين يعني
-هتعرفي لما نروح
وصلوا زين وفريدة المكان
قال بهدوء
-يلا انزلي
-حاضر يازين
مسك زين ابد فريدة ودخلوا الكافيه
قعدها علي الكرسي وقال بهدوء
-اي حاجه هتحصل ليكي رأي فيها وتقدري تختاري كل حاجه
قالت بقلق وخوف
-هتعمل ايه يا زين
مسك ايدها وقال بهدوء
-كل خير
تشربي ايه
-اي حاجه عادي
دخلت عفاف الكافيه وهي بتبص لفريدة و لزين بابتسامه
قعدت علي الكرسي وهي بتقول
-ازيكوا يا أولاد عاملين ايه
-الحمدلله يا طنط
اتنهدت وقالت
-عايز ايه يا زين
دخل حسام الكافيه وهو بيبص علينا بقرف
بصيت ليه بسخرية ومهتمتش
قرب مننا وهو بيقول
-عايز مني ايه
قالت فريدة بخوف
-ازيك يا بابا
رد بلامباله
-عايش
نادي زين علي الويتر وقال
-تتطلبوا ايه يا جماعه
ردت فريدة وهي بتضحك و بتقول
-لا انت عارفني بحب اشرب
قالت عفاف
-هات واحد ميلك تشيك يازين
قال حسام وهو بيتريق
-الله يرحم ابوكي كان فاكر الكريسماس نوع فاكهه
مردتش عليه وهي بتقول لزين
-زي ما قولتلك يا زين
-وانت ياعمي
-مش عايز حاجه من وشك
-أخلص انا مزاجي رايق مش عايز مشاكل
-هات ليا واحدة قهوة سادة
-تمام
-طلب زين الحاجات
قال حسام بإستغراب
-أومال فين حاجاتك انت وفريدة
ضحك وقال
-لا انا وفريدة لينا طلب معين هيجي دلوقتي
دخل شخص الكافيه ووقف
نادي زين عليه وهو بيقول
-تعالي يا متر
قرب منهم وهو بيقول
-اعتذر لو اتأخرت
-لا عادي
جبت اللي قولتلك عليه
-الورق اكيد طبعا معايا
-مش الورق الحاجه التانية
-اكيد طبعا وانا اقدر انسي
طلع المحامي كوباتين عصير قصب وهو بيقول
-اتفضل
اخد زين الكوبايات وهو بيقول واعطي كوبايه لفريدة
-المحامي القمر رزق
كمل وقال
-تشرب ايه يا يوسف (المحامي)
-لا شكرا مش عايز حاجه
-بطل بقي قول عايز ايه
-ممكن واحد لاتيه
-تمام
قعدوا يشربوا وكل واحد بيبص لتاني بقلق
لاحظ زين ان حسام بيبص علي عفاف وهي مش مهتمه بيه نهائي ف ميل علي فريدة وقال بضحك
-ركزي مع باباكي
-كلنا مركزين ماعدا ماما
ضحك زين وهو بيقول
-بس مامتك جدعه
-لا بس هي مجروحه منه
كانت ديما تقولي مفيش راجل بيمد ايده علي واحدة ست والاي يعمل كده ميكونش راجل وأن الواحدة ممكن تفقد الأمان مع جوزها لو عمل كده
اتنهد زين بهدوء
قالت عفاف
-صحيح يازين كنت عايزني في ايه
كمل حسام وقال
-ايوة صحيح يا زين كنت عايزني في ايه
وجه نظره ناحية يوسف
فهم يوسف فطلع ورق من شنطته وهو بيقول
-اتفضل يا زين
اخد زين الورق منه وهو بيقول
-شكرا يا يوسف
اتنهد زين وقال
-بما ان الفرح ميعاده قرب ف ده الورق بكل حاجه تثبت حق فريدة
من حيث (المقدم “المؤخر” القايمه ”)وهكذا
حطت فريدة العصير علي التربيزة وقالت
-وانا مطلبتش ده يا زين
-لا ده حقك
اتعصب حسام وقال
-ومين قال إن الفرح ميعاد قرب
-انا
-ده لسه فاضل سنه و١١ شهر
ضحك زين وقال
-ده لما كنت بتفق مع راجل ناضج
مش واحد بمجرد ما يشوف الرسالة يهرب زي الأطفال
اتعصب حسام وقال
-احترم نفسك
اتكلم زين ببرود وهو بيشرب العصير وقال
-انتي أيه رأيك يا حماتي
-انا عن نفسي معنديش اي مشكلة نهائي بس بردو ده والدها ايوة انا وهو هننفصل لكن لازال والدها
قال حسام بعصبيه
-انا مش هطلق حد
سكتت عفاف ومهتمتش بيه وكملت وهي قاعدة بتشرب الميلك تشيك وبتقول
-كل ده مش مهم المهم رأي فريدة
وجه زين نظره ليها بأهتمام وقال بهدوء
-رأيك أيه يا فريدة
ارتبكت فريدة وباباها بيبص ليها بمعني لا
كمل زين بحده وقال
-رأيك أيه يا فريدة
مسكت العصير وبدأت تشرب
صوت زين عِلي نسبيا وقال
-رأيك أيه
قال حسام بزعيق
-وطي صوتك ياعم ايه مش عامل أعتبار لحد
مردش عليه زين ووجه نظره ناحيتها ببرود وقال
-رأيك وبسرعه
قالت بهدوء
-انت عايز ايه
-الفرح يكون بعد شهرين
انتي رأيك أيه
قالت وهي متوترة
-رأيي من رأيك يا زين
ابتسم بهدوء وقال
-يبقي علي خيرة الله
ووجه نظره لحسام وقال
-لو سمحت دقيقه
قام حسام بضيق وهو بيبص بعتاب لفريدة
قال حسام لزين
-عايز ايه
-بص يا حج
هي مراتي وممكن أخدها والله متعرفش لينا طريق لكن انا معملش كده ولكن قبل اب عناد شوف حالت بنتك النفسية والصحيه بنتك مش حمل اي ضغوطات بسببنا
والدكتور قال إن نسبة نجاح العلاج قليل بس فترة اللي اخدتها فيها من غير اي تفكير حالتها اتدهورت وان ممكن تضطر تعمل عملية هتشيل الرحم في أسوء الحالات
-وانت هتعمل ايه لو ده حصل
-مش هبرر او أقول حلجه لحد بس خلي عندك أحساس بنتك وعلي الأقل متتخنقش معايا قدامها واخيرا حلول تصلح بينك وبين مراتي لان اللي عملته وصلني واللي عملته صعب وسابه زبن ورجع للتربيزة
-قالت فريدة بخوف
-ايه يا زين بتتكلم في ايه
-مش بتكلم انتِ متقلقيش خالص
جه حسام وهو بيقعد وبيقول
-تمام يا جماعه علي خيرت الله
وجه زين نظره ليه بأمتنان
كمل وقال
-هات لو سمحت الورق علشان ارجعه علشان متظلمش نفسك
وبعدها نبقي نوثقها في الشهر العقاري
-تمام اتفضل
مسك زين أيد فريدة وهو بيقول
-أطمني ومتقلقيش
قال حسام بهدوء
-تمام يازين ربنا يوفقكم بس انت مزود حاجات كتير
-لا ميهمكش
كمل حسام وقال بهدوء
-الفلوس دِ حلال يازين
-ايوة دِ من فلوس الباقية من شركه بابا وشغلي
-تمام
كمل حسام وقال بتوتر
-انا عايز اخر فريدة معايا
وجه نظره ناحيه فريدة قال زين بهدوء
-الرأي يرجع ليها
أرتبكت فريدة وقالت
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))
