روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثالث 3 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثالث 3 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الثالث

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الثالث

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الثالثة

زين بصدمه
-انتي كويسه
-انت مين وازاي تبقي موجود في الاوضه بتاعتي
زين بعصبيه
-متجننيش
بدأت رهف تبكي
-انا مين وأيه اللي جابني هنا
جه محسن علي الصوت
-مالك يا بنتي فيكي ايه
-وانت مين كمان
اتصل زين بالدكتور ووصل بسرعه
الدكتور
للأسف اتعرضت لفقدان ذاكرة مؤقت
زين بصدمه
-نعم
-وهي المفروض تسترجع ذكرياتها أمتي
-للأسف مقدرش أحدد
ممكن النهاردة
ممكن بكره ممكن بعد شهر بعد سنه محدش يعرف
-تمام يا دكتور

 

 

نظر الطبيب لرهف
برقت رهف ليه
فقال
-همشي انا
غادر الدكتور المنزل
رهف بدموع
-يعني انا مين وانت مين والراجل اللي هناك ده مين
محسن بضحك
-انا ابقي عمك وده يبقي جوزك
زين ورهف في وقت واحد
-نعم
-ايوة انتوا مخطوبين من ٢ سنين والمفروض كتب الكتاب من أسبوع بس حصلت الظروف والمفروض كتب الكتاب يبقي النهاردة
-انا أبقي مرات الأهبل ده
-بت متعصبنيش متخلنيش اقوم اوريكي الأهبل ده ممكن يعمل ايه
وخرج زين من الاوضه وهو متعصب
-هو ماله ده
-معلش انتي عصبتيه مينفعش تعملي كده ده جوزك برضو
-طب هو ينفع نأجل الجواز فترة
-لا طبعا اومال ليه قبل فقدان الذاكرة كنتي عايزة تسرعي في الجوازة
-انا
-ايوة

 

 

-طب لو سمحت يا عمو سبني
بس أيه اللي يأكدلي انك عمي وده خطيبي
-ثواني
احضر محسن الالبوم وقال امسكي
-فتحته رهف واتصدمت
-ده انا
-ايوة
-وده زين
-ايوة
-وأيه الصورة ديه
-الصورة ديه لما كنتوا صغيرين
-كان بيحبك اوي
-اومال ايه اللي حصل
-اللي حصل
اتنهد بوجع وقال
-مش مهم بس بسبب انانيه شخص
ممكن متكنوش فاكرين بعض
-ازاي مش هو خطيبي من ٢ سنين
-مش مهم كل ده سيبك بس
-تمام
———–
في الاوضه التانيه
زين كان قاعد يكسر في الاوضه
دخل عليه باباه وقال
-ايه الجنان ده
-انت لسه شوفت جنان
انا مش طفل علشان تغصبني علي واحده هي مش عارفاني
وكدبت عليها انا مش قليل علشان واحده نكدب عليها لمجرد مخططات ملهاش لازمه في دماغك
وبعدين انا قولت مش هنساها
-هتنسي مين
-محدش
-انت تعرف اصلا اذا كانت عايشه ولا لا

 

 

اتنهدت بوجع
-معرفش
-افهم بقي انت كنت طفل
-لا هي وعدتني انها متمشيش
-افهم بقي خلاص
-مش هتجوز حد
-مش بموافقتك انا مش بأخد رأيك
-يابني يا حبيبي
انت كنت عيل وهي طفله
-انت اللي خليتها تمشي
-خلاص بقي
اتفضل اجهز بقي علشان المأذون جاي
-طلما ده قرارك ماشي لكن لو حصلها حاجه متلومش الا نفسك
-هنشوف لو قدرت تعملها حاجه
خرج زين للجنينه وقعد
ومسك صورة وبدأ يملس عليها بأيده
-برضو سبتيني ومشيتي انا عملت ايه
كنت طفل ايوا بس
مش قادر انساكي لحد الان مش هقدر ابعد عنك او صورتك
اتنهدت زين بوجع وهو بيفتكر
————
-مالك بتبكي ليه
-مش ببكي وماما قالتلي مكلمش ناس غريبه
-طب بتبكي ليه وممكن اساعدك

 

 

-مش عارفه اروح
-طب انتي بيتك فين
-معرفش
بس كان عند عمود
-تعالي ندور
مسكت ايده ومشيوا وبدأ يدور معاها
-هو ده
-لا
-انا تعبت وبدأت تبكي
-اهدي هنلاقي البيت
بصت البنت بصدمه
-هو ده
-متاكده
-ايوة
-شكرا جدا
-لا عادي
هشوفك تاني
-اكيد
نادت عليه بقوه
-اسمك ايه
-زين
ردت بابتسامه بسيطه ومشيت
——–
كنت راجع من المدرسه
سمعت صوت مكنتش مصدق اني هسمعه تاني
-زين
جريت عليها
-ازيك
-ازيك
-اوعي متعرفيش ترجعي تاني
-لا ابدا ازاي
-شكرا بجد
-لا عادي انا معملتش حاجه
-جريت عليا حضنتني
-شكرا يا زين
-لا عادي بقي
ومن اليوم ده بقينا صحاب بقينا كل يوم بنتكلم
———

 

 

لحد ما في يوم
روحت انا وهي لبيتي وكنا بنلعب
-سيبي ورق بابا
-انا بلعب عادي
مسكت البنت الورق وبدأت تقطع فيه
دخل محسن بغضب وقال
-ايه اللي عملتيه ده
-مكنتش اقصد
-يعني أيه ده ورق بالملايين
ومسكها من ايدها وخرجها برا وهي بتبكي
-سيبها يا بابا انا اللي قطعت الورق مش هي
-بطل كدب انا شايفها
جت البنت تعدي الشارع
في عربيه سريعه خبطتها
زين…
واتكونت بركه دم حواليها
—–
مسك زين دموعه
-يارييتك كنتي موجوده
انا اسف

-ايه ده انت بتبكي
-عايزة ايه
-عايزة افهم حاجات معينه
-معنديش إجابات لاسئلتك
ومشي
مسكت رهف ايده
-اتجمد زين وسحب ايده بسرعه وقال
-عايزة ايه
-عايزة افهم
-وانا قولت
-مش المفروض انت خطيبي
زين
-لا
جه محسن بسرعه وقال
-فعلا انتي مش خطيبته انتي هتبقي مراته بعد كام دقيقه
يلا روحوا اجهزوا

 

 

علشان المأذون في الاوضه
————–
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زين بجمود
-يارب تكون مبسوط لما دمرت حياتي
دخلت رهف وزين الاوضه
زين
-استعدي لأسوء ايام حياتك
-نعم
-لا لا مفيش
—-
دخلت رهف الحمام وبدأت تبص للمرايا بخبث وتقول
-بدأ العد التنازلي بتاعكوا استعدوا
—————-
خرجت رهف من التواليت لقيت زين مش في الاوضه
اتنهدت وقالت
-احسن برضو مش ناقصه قرف
قفلت الباب عليها ونامت
——–

 

 

زق زين الباب علشان يدخل لقاه مقفول
زين بعصبيه
-افتحي علشان مكسرش الباب عليكي
حاول يكسر الباب لكن مقدرش
-تمام
دخل زين من الشباك
-انتي يا زفته
نظر ليها لقاها نايمه
-والله
نام زين علي الكنبه بهدوء
———————–
في نص الليل
صحي زين علي هلوسه رهف وهي بتقول
-بابا متسبنيش هما اللي عملوا كده انت ملكش ذنب
اصحي انت مش بتقوم ليه
قرب زين منها بخوف وقال بهدوء
-رهف انتي بتحلمي رهف

 

 

بدأت رهف تبكي وهي نايمه
-مسك زين أيديها وقال
انتي بتحلمي اهدي
قرب منها زين وحضنها بهدوء وهو بيقول
-اهدي انتي بتحلمي فوقي بقي
انا معاكي
رهف بصراخ وهي بتحلم
-سبيتني ليه رد عليا
انت مشيت وخليتني وحيده
انا محتاجاك
ارجع بقي
-مسك زين فيها جامد وبدأ يملس علي شعرها بحنيه وهو بيقول
-اهدي انا معاكي
-مسكت رهف فيه وهي بتبكي وبتقول
-متسبنيش انا محتاجاك
-مش هسيبك وهفضل جمبك وانا معاكي
-لا هتسيبني
زي ما هو مشي انت هتمشي
زين متمشيش
-استغرب زين لانها نايمه وكمان متعرفوش واردف قائلا
-انا معاكي اهدي
هدأت عن البكاء حتي نامت
-حاول زين انه يقوم لكنه فشل بسبب انها ماسكه فيه جامد
-يلهوي علي الرخامه
هنام ازاي انا دلوقتي
بعد ١٠ دقايق

 

 

كان زين نايم ورهف في حضنه
——————
صحي زين علي صوت رهف وهي بتقول
-اعاااااااا انت بتعمل ايه هنا يا جدع
-نايم
-والله احنا هنهزر
-انتي امبارح قفلتي الباب وانا دخلت من الشباك وبدأتي تهلوسي وقعدتي تبكي بصوت عالي
وانا بكره الصوت العالي لحد ما هديتي
جيت اقوم معرفتش لأنك كنتي ماسكه فيا
عيله انتي
-نظرت ليه رهف بغرور ومشيت
دخلت الحمام وهي بتلوم نفسها وبتقول
-ليه بتهلوسي ليه تبيني ضعفك ليه ولو للحظه
نظرت رهف للمرايا بغرور وقالت
-وقتكوا قرب
عملت شعرها ديل حصان وطلعت برا
شغلت موسيقي وبدأت تلعب رياضه
قال زين بقرف
-ايه ده عايز اتخمد
-حد ينام الساعه ٦ الصبح قوم
-وايه اللي انتي مشغلاه ده انا عايز انام
-روح اتخمد
-امتي ترجعلي ذاكرتك علشان اخلص منك
-قول يارب
بعد ½ساعه
-انتي مزهقتيش
-لا
-بقالك ساعه بتعملي تمارين ايه مش بتتعبي
-لا يا جاهل بقالي بالضبط ½ساعه و دقيقتين و
-ايه
-١٥ ثانيه

 

 

-انتي بتحسبي الوقت
-اكيد طبعا
بعدها بفترة قفلت رهف الموسيقي
وخرجت من الاوضه
لم تهتم بصوت زين الذي يسألها عن سبب خروجها
-انتي يا هانم رايحه فين
بعد ربع ساعه
دخلت رهف الاوضه وهي ماسكه كوبايه نسكافيه
-ايه ده ومش بنادم عليكي
-فكك مني
-ايه ده
-نسكافيه
مسكت الكتاب وبدأت اقرا فيه
-ايه ده
ايه أرض زيكوااي ديه
-اسمها أرض زيكولا يا جاهل
سحب زين الكتاب من أيدي وقال
-ايه ده
-سأحتل زيكولا من أجل اسيل
مين أسيل ديه
-هات الكتاب
-سرداب كلوريك ايه ده
-بس
اسمه سرداب فلوريك وأسمها الطبيبه أسيل
-مسكت كتابي وكملت قرايه باهتمام
-رهف
-امم
-رهف
-اممم
انا زهقان
رفعت نظري ليه وقولت ببرود

 

 

-وحد قالك اني العيد
-انت مش المفروض عندك شغل
-ايوة فعلا لكن النهاردة اجازة
-سابت رهف الكتاب من إيديها وقالت بخبث
-صحيح يا زين حكي لي عننا لما كنا مخطوبين
-مفيش كنا زي اي اتنين مخطوبين
-يعني أيه يعني
واضح انك مش رومانسي نهائي
-انا
-ايوة
كان لسه هيتكلم
مهتمتش ليه وحطيت الايربودز في ودني وبدأت اسمع باهتمام للفيديو
كنت عايزة اكسر غروره وثقته الزياده بنفسه
-طب مش هتسألي عن أهلك
نظرت ليه بعدم اهتمام وقولت
-لا
كنت خارجه من الأوضه لقيتُه
بيمسك ايدي وبيقول
-رايحه فين
-نازله
زقني وقال
-مفيش نزول
-تمام
قعدت علي الكرسي ببرود
مكنتش عايزة اختلط بيه نهائي كنت عايزة ابعد وبس
-هتفضلي ساكته كتير
-وانت مالك
-جوزك مثلا
-ده علي الورق
مسكت الشنطه بتاعتي وطلعت أجري في الجنينه
وانا بجري ولقيت موبايلي بيرن
-الو
-الو
-عملتي ايه
-متقلقش

 

 

-ركزي علي اللي مخططين ليه بقالنا كتير
-مش هنسي
مسحت دمعه سريعه نزلت من وشي وكملت جري
-هنوصل ونجيب حقنا
-انا معاك متقلقش
جه زين من بعيد وهو بيقول بعصبيه
-تكلمي مين
رهف

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى