روايات

رواية رهف العاصم الفصل الثاني 2 بقلم شيماء ناصر

موقع كتابك في سطور

رواية رهف العاصم الفصل الثاني 2 بقلم شيماء ناصر

رواية رهف العاصم الجزء الثاني

رواية رهف العاصم البارت الثاني

رهف العاصم
رهف العاصم

رواية رهف العاصم الحلقة الثانية

اتفضلي ياحبيبتي نورتي بيتك الجديد
دخلت بنت علي كرسي متحرك ترتدي فستان زفاف بسيط لا توجد اي ابتسامه تدل علي فرحتها مثل اي عروس في ليلة العمر
مريم: يلا ياحبيبي خد عروستك واطلعو شقتكو
اسلام:شيل عروستك ياعريس
عاصم بتافف شال رهف وطلع بيها علي الشقة
اسلام لي مريم: هاا مبسوطه كده اديكي جوزتيه
مريم: طبعا مبسوطه كده رهف هتبق قصاد عنيا ومش هلاقي غير عاصم ياخد باله منها
اسلام: بس عاصم مش بيحبها وانتي عارفه هو لو هيحميها ويخلي باله منها ف ده هيبق واجب بس مش حب
مريم بياس: لي بتقول كده اكيد هيجي يوم ويحبها في الاول والاخر خلاص بقت مراته
اسلام:اخواتها هيجو الصبحيه مش كده
مريم:اكيد لزم يجو حتي لو اتخنقو معاها دي برضو اختهم
اسلام: طيب روحي يلا طلعي العشاء ليهم
مريم: حاضر
عاصم حط رهف علي السرير وسابها وراح يغير هدومه رهف قعده علي السرير متوتره وخايفه مكنتش تتخيل ان عاصم في يوم من الايام هيبق جوزها هو حتي ميعرفهاش كويس ولا كان بيشوفها كتير
عاصم خرج من الحمام لقها لسه زي ما هي
=مش ناويه تغيري الفستان ولا هتنامي بيه
رهف بصوت واطي وبتتحاشا النظر ليه: هغيره بس ممكن تجبلي هدوم من الدولاب
عاصم بغضب كان لسه هيقولها هاتي انتي لنفسك بس افتكر انها مش بتعرف تقف علي رجليها راح وفتح الدولاب وجاب اول حاجه جت قدامه ورمها قصادها علي السرير وسابها وطلع من الاوضه
#بقلم_Shimaa_Nasser 💫
رهف: ماله متعصب عليا لي
كان وقتها مريم ام عاصم جبتلهم العشاء وتخبط علي الباب فتح ليها عاصم =خد ياحبيبي صنية الاكل كل واكل رهف وخلي بالك منها وبراحه عليها اتكلم معاها بهدوء
عاصم بجمود: حاضر…. وخد منها صنيه الاكل وقفل الباب راح وحط الاكل علي السفره
في الوقت ده رهف بتحاول تقلع الفستان بس كان صعب عليها عشان لوحدها ومفيش حد بيساعدها وفي الاخر عرفت تقلعه ومخدتش بالها من اللبس الي عاصم حطه علي السرير غير لما قلعت الفستان
رهف: نهار اسود انا هلبس ده قدامه….. بعد تفكير طويل رهف خايفه تنده عليه يجبلها لبس محتشم لبست الي كان حطه علي السرير وفردت شعرها قدامها كا محاوله لستر جسمها
دخل عاصم فجاء خلي رهف اتخضت بس هو انتبه لي جمالها بي قميص ال/نوم وشعرها الي كان واصل لحد ركبتها وملامحها الي اول مره فعلا يشوفها برغم انه ابن خالتها بس هو مشفهاش قبل كده
رهف بكسوف:ممكن تخبط قبل ما تدخل بعد كده لو سمحت
عاصم فاق من شروده: هاا امي جابت العشاء تعالي عشان تاكلي
رهف: لا انا مليش نفس كل انت
عاصم: ده علي اساس انا الي ليا نفس ومبسوط بالجوازه دي
وخد اللاب توب وجه يخرج من الاوضه وقفه صوت رهف: انا عارفه انك اتجوزتني غصب وعرفت انك كنت هتتقدم لي واحده انا بوعدك اني اول ما اعمل العمليه وهبق كويسه معنديش مشكله تطلقني وقتها بس خليك معايا وساعدني علشان اخد حقي من اخواتي
عاصم:سيبي الكلام ده لبعدين نامي دلوقتي
وسبها وخرج رهف طلعت رجليها علي السرير وشدت الملاية وفردت جسمها اما عاصم كان قاعد في الصالون وغضب لا يوصف مسيطر عليه وبيفتكر اللحظه الي كتب كتابه عليها وكاره نفسه انه عمل كده وساب البنت الي بيحبها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى