رواية رهان الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي
رواية رهان البارت الأول
رواية رهان الجزء الأول
رواية رهان الحلقة الأولى
-يابني احبها اي دي كانت رهان
-معقوله ؟!
و*لع سجاره وابتسم بسخريه :
-اصل الكل قال عليها محترمه ومفيش حد قادر يكلمها
-وبعدين!
-وبعدين انا راهنتهم أن اخليها تكلمني ومش بس كده اخليها كمان تحبني
وبصله وابتسم بأنتصار :
-وكسبت الرهان
بصله بأحتقار وقام شده من هدومه وهو بي*جز علي أسنانه :
-هي بنات الناس لعبه عشان تعمل فيها كده
رد بعصبيه:
-بنات ناس اي احنا هنضحك علي بعض
عامله فيها الخضره الشريفه واول ما كلمتها ما صدقت !
زقه بغضب وهو بيبصله بأحتقار :
-ربنا مش بيرضي بالظلم أبداً ..شووف كام واحده راهنت عليها ووجعت قلبها هيقفوا قدامك يوم القيامه ويطلبوا من ربنا حقهم
حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت مش بني آدم يا اخي
قال كلامه ومشي من قدامه ….
اما عن التاني قعد علي الكرسي وكأن الكلام كان بمثابه إناء من المايه البارده ووقع فوق رأسه !
هو ليه عمره ما فكر قبل كده في عقاب ربنا
ليه ماشي ومكمل في سكه غ*لط
سكه كلها شر وآ*ذي
وك*سر لقلوب الناس
ليه مفكرش في اللي ربنا سبحانه وتعالي قاله
“وتسحبونه هيناً وهو عند الله عظيم”
معقوله الشيطان قادر يسيطر عليه بالشكل ده
معقوله هو ضعيف اوي كده
معقوله هو عايش بيستلذ بعذاب الناس ومش عامل حساب الأذ*ي النفسي اللي بيتسبب فيه لاي بنت قلبها حبه
ده لو شاف أو حس قد اي كسره النفس صعبه هيعرف قد اي هو شيطان !
………………………………………………………………….
في بيت بسيط جدا وخاصه في اوضه من اوض البيت ده
كانت في بنت قاعده علي السرير
ضامه ركبتها الاتنين وسانده رأسها عليهم
كانت بتبص في الفراغ
عيونها جفت من كتر الدموع !
كان بهتانه
ملامحها حزينه
عيونها دبلانه
اللي يشوف الصوره اللي علي الحيطه فوق السرير بتاعها ويشوفها حاليا ميقولش أن دي هي دي!
اللي كانت في الصوره شخص تاني خالص
ملامح تانيه ،ضحكه مرسومه علي وشها
عيون بتخرج قلوب
،قلب بالرغم من عدم ظهوره لكن كان فرحان ومتطمن
قلب مرتاح
كانت قاعده بتفتكر كل حرف وكل كلمه كانت خارجه من الشخص الوحيد اللي قلبها بدون اراده حبه
فلاش باك
كانت قاعده مستنياه في الكافيه اللي قابلته فيه مرتين أو تلاته بالتقريب من وقت ما عرفوا بعض
كانت بتفرك في ايديها بتوتر وقلبها بيدق بأقصي سرعه عنده من الخوف والتوتر
وفجأة دخل من باب الكافيه
اول ما شافته ابتسمت لا ارادياً وعيونها لمعت بحب
اما عنه كانت ملامحه عاديه ،تكاد تقسم انها شافت نظره انتصار وسخريه اول ما عيونها اتقابلت في عيونه
مكانتش فاهمه سببها ايه ؟؟
قعد وهو بيبصلها ببرود :
-عامله ايه
بلعت ريقها بتوتر :
-ا الحمد لله
-تشربي ايه ؟
-مانجا
طلب مانجا وطلب ليه قهوه من غير ما ينطق حرف زياده
-انت كويس
كان ماسك الفون بتاعه بيقلب فيه بملل ورد من غير ما يرفع رأسه :
-اه
-احمد هو فيه حاجه
رد بضيق :
-فيه ايه يا حلا مانا كويس اهو
-لا فيه انت بقالك يومين متغير معايا
لا بتكلمني ولا بتتطمن عليا ولا بترد علي الماسدجات بتاعتي فيه ايه
انا عايزه افهم!
قفل الفون بتاعه وحطه علي الطربيزه وهو بيبصلها ببرود
-في اني مش عايز اكمل
قلبها اتنفض ووشها شحب وهي بترد بصوت مبحوح
-م م مش عايز تكمل في ايه
رفع حاجبه بسخريه:
-لا انا كلامي واضح
انا مش عايز اكمل في علاقتنا دي!
ردت بهمس ونبره مكسوره:
-طب ليه ا انا عملت ايه
-بصي ياحلا من غير لف ولا دوران
انتي بالنسبالي كنتي رهان الكل قال مش هكسبه
وضحك بسخريه:
-بس الظاهر كانوا غلطانين !.
بصراحه انا كسبته من غير اي مجهود
وقرب وشه من وشها وهو بيبصلها باحتقار :
-متحاوليش تعملي محترمه بعد كده
اصل خلاص الكليه كلها عرفت انك بتكلميني وبتحبيني وصورك كلها معايا
يبقي ملهاش لازمه بقي جو الخضره الشريفه ده لانه قدم !
طلع فلوس وحطها علي الطربيزه واخد الفون بتاعه وسابها بعد ما حدف رصاص اخترق قلبها بكل قس*وه ….
كان احساسها وقتها عباره عن كام جمله شافتها في شعر زمان وآثرت فيها
كانت كل كلمه مكتوبه بتوصفها بالحرف !
قابلته في مره قولت احكي
قولت علاقتي انا وانت
رد مش هكملها
لوهلة العقل فجأة إتخض
و قلبي حقيقي وقّف نبض
و الصورة لقيتها مش ثابتة
نزيف من عيني متتالي
بقيت إنسانه معرفهاش
و تايهة وسط أحوالي
إزاي الدنيا تتشقلب
كنت حقيقي منتظره
يضحك يومها و يقوللي
دا كان فاصل و كان مقلب
أكيد مش همشي و هسيبك
لكن سابني !
وفي الحقيقه كانت تتمني لو كان ده مقلب لكن سابها ومشي بكل الق*س*وه اللي في العالم
سابها بعد ما قال كلام كسر نفسها وقلبها
عمرها ما كانت تتوقع لما تفتح قلبها للمره الاولي بعد ما كان مقفول بميه ترباس
أنه يتك*سر بالشكل ده
عمرها ما كانت تتخيل أنها تكون رهان
مشاعرها ،قلبها ،دموعها ،روحها تصبح رهان !
هو للدرجادي مشاعر الناس لعبه
وقتها اتمنت لو فضلت قافله علي قلبها للأبد
بنت عندها ٢٢ سنه عمرها ما حبت
عمرها ما كلمت شاب
او حتي قابلت شاب!
كان لما حد من أصحابها يعرف ميصدقهاش
-ازاي يعني ده كل البنات بتتكلم وبتحب وتتحب
-ازاي ده البنات اللي في اعدادي دلوقتي مرتبطين !
-انتي من النوع اللي عايز يتجوز صالونات
-يابنتي جواز الصالونات ده فاشل
-جربي تدخلي حد حياتك مش هتخسري
-متقفشيش يابنتي مش كل ما حد يكلمك ياخد بلوك
-مفيش شاب دلوقتي بيتجوز صالونات
-بطلي عُقد بقي مفيش بنت في سنك مش مرتبطه
كان كل ده كلام بيتقالها من أصحابها …
كانت تسمع كلامهم وتفضل تفكر فيه طول اليوم !
صحيح هي ليه لحد دلوقتي مش مرتبطه
هي ليه مش بتحب حد
معقوله عمر قلبها ما دق
دي تبقي كار*ثه !
هو صحيح قلبها مش شغال ؟؟
اصل هي متفتكرش أنه دق في مره لشخص معين أو انشغل بيه
طبيعي جدا لما اي بنت تسمع الكلام ده من أصدقائها هيبقي نفسها تجرب احساس الحب اللي دايما بتسمع عنه
هي عارفه أنه حرام
عارفه أن ربنا مش بيبارك في علاقه زي دي وبيكسر قلب صاحبها
لكن اوقات بنخاف من كلام الناس !
اوقات الشيطان بيفضل يلعب في دماغنا لحد ما يوصل لهدفه
هي كانت خايفه يتقدملها شخص صالونات ترتاحله وتوافق عليه ومن غير مقدمات تلاقي نفسها بفستان فرح
الموضوع مُريب …
علي قد ما هي عارفه أن في جوازات صالونات بتكمل وبيجي الحب بعد الجواز
لكن عارفه برضو أن معظمها بيفشل وان اوقات كتير البنت بتضطر تكمل في جوازه هي مش حباها ولا مرتاحه فيها
خوفاً من الناس ومن لقب مطلقه اللي في مجتمعنا عار !
في الوقت ده دخل ” احمد ” حياتها
قررت تديله فرصه جايز يكون انسان كويس ….
مكانتش قادره تحدد ليه !
ليه هو من بين الكل وافقت ترتبط بيه
يمكن عشان حست أن قلبها ارتاحله
لكن للاسف ياريتها فضلت قافله علي قلبها
باااك
فاقت من شرودها لما باب الأوضه اتفتح ودخلت اختها وهي بتقولها بلهفه
-حلا في عريس برا قاعد مع بابا بيتقدملك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهان)