روايات

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل التاسع 9 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل التاسع 9 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء التاسع

رواية عشقتك وحسم الأمر البارت التاسع

عشقتك وحسم الأمر
عشقتك وحسم الأمر

رواية عشقتك وحسم الأمر الحلقة التاسعة

لَيْسَتْ الْعبرَةُ بِمنْ سَبَق .. وإِنمَا الْعبرَةَ بِمنْ صَدق ..
اللَّهُمّ ارْزُقْنَا الصدقَ في الْقَوْل وَالْإِخْلَاَص في الْعَمَلَ
31_ غيره
حمزه بحده بعدما اعتدل في جلسته
“اي اللي انتي عاملاه ده .. دانتي نهارك اسوود مش فااايت”
انتفض جسدها و استغربت
” نعم مش عامله حاجه انا…عملت اي”
حمزه بغيره: ممكن اعرف المكيااج ده اي لزمته… واي البرفيووم دا
هزت كتفيها و بلا اهتمام محاوله استفزازه
” ماله الميك اب ..وبعدين انت مالك !! انا حلوة كده”
نهض من مكانه .. ومسكها من معصمها وسحبها امام المرآه بقوه
“عاجبك كده …وده لووون رووج يتحط…الزفت ده يمسح قبل ماتنزلي مفهووووم”
وعد بعناد وبنبره استفزاز : لا مش همسحه..مفهوووش حاجه ع فكره .. ماانا اموره اهوو ياحمزه
احكم قبضة يده وضرب الحائط بعصبيه
“انا مرضاش لمراتي حد يشووفها بالروج ده … وبعدين من غير كلام كتير ي وعد امسحي الزفت ده والا هتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك”
ارتفعت نبرة صوتها متعمده اشغال النيران بداخله
” انت صدقت انك جووزي ولا ايه.. …وهتعيش الدور…انا خلاص رجعت ف كلامي …انت وانا عارفين كوويس اووي انه العلاقه دي ليها نهايه ولا انت نسيت الاتفاق ”
غلت الدماء ف عروقه وجن جنونه بضيق اتصدم من كلامها المفااجئ … مستفهما بينه وبين نفسه
“هي دي وعد اللي كانت ف حضني من شوويه !!”
ثم وجه كلامه اليها بحنقه وضيقه
“ولحدت ما تيجي النهايه دي انتي ف عصمتي…وتسمعي كلامي وتنفذيه بالحرف …وووو إلا”
وعد دفعته عن طريقها وتقترب من الباب وتفتحه “قولت لا يعني لا انا حرة .. الله.. وهنزل كده وريني هتعمل ايه”
الحق بها مسرعا وهو يقفل الباب بقوووة ويسحبها بقوووة ويسند ظهرها ع الحائط
” تعالي هنا…..انتي بتعاندي مين عاااوز افهم…مش كفايه اني سامحلك تنزلي بشعرك اصلا..وكمان روج واللي مايشتري يتفرج عليكي .. سوسن انا هنا .. انا مقبلش مراة حمزه الخياااط تبقي فرجه للي يسوي واللي مايسواش”
وعد بدلال وبرود :اوووووووووووف انا عاجبني كده طيب ياحمزه .. 😌😌
حمزه ضرب الحائط بكفه : وانا مش عاجبني كده ياوعد ✋✋🙊
وعد كتفت معصميها : والمطلوووب؟؟
حمزه بنفاذ صبر محاولا السيطره علي اعصابه
“اللهم طولك ي روووووح ..انت شكلك مش عتفهمي وانا مافيش دماغ للمنااهده … الزفت ده يمسح”
وعد ابتسمت ونظرت في عينه بحده وعناد ثم همست في اذانه : تؤ .. قوولت لا .. ووريني هتمنعني اززاي
قربت منه حتي لامست انفاسها عنقه التي اغابته عن الوعي .. قرب منها ببطء الي ان تجاوز منطقه الخطر .. وحاصرها بين ذراعيه ناظرا ف عينيها وبنبره تحذيريه
“خليكي فاااكرة اني قولتلك امسحيه بالادب والذووق ..يبقي متلوووميش غير نفسك في عواقب عنادك”
ضربات قلبها زادت واتوترت وتعالت انفااسها : يعني تقصد ايه .. مش فااهمه
انحني ببطء وطبع ع شفتيها قبله خفيفه .. ثم عض شفتها السفليه بلهفه حب وشوق ابتعد قليلا
“هتفهمي دلووقتي قصدي ايه ”
وعد حاولت ان تبعد براسها ولكن لا يوجد مفر .. مازال محاصرا اياها م جميع الجهات
وعد اغمضت عينيها و بضعف ” ح م ز ه .. خلاص همسحه انا كنت بهزر والله”
حمزه ازاح شعرها مبتعدا عن وجهها .. واغمض عينه وعبث في خصيلات شعرها برفق.. بدون مقدمات لف ذراعه حول خصرها بقوة جعلتها ترتطم بذلك الجسد الحديدي .. وهو يلتهم شفتيها بتعطش
تلاحم الجسدين وتناغمت ارواحهم
اسرها ف عرينه مع التهامها بقبلات حاره تحمل شلالات الشووق واللهفه
وحب وكانه يريد ان يروي عطشه .. يريد ان ياكلها حتي يشبع .. تعويضا لسنين البعد والحرمان
تبقي له وملكه يفعل بيها كما يشاء حيثما يشااء
وعد ابتسمت ابتسامة انتصاااار واحتضنت حمزه بذراعيها
قبلاته لها انستها العالم .. جعلتها مغيبه .. ذابت بين ذراعيه .. اغمضت عينيها ونشبت مابينهم ملحمه الهيام .. وكل منها يريد انا يعش بداخل الاخر .. اخيرا اتت الفرصه التي تتاكد فيها من حبها له اذا فانها عشقته منذ ان رأته ايه
اتي الوقت الذي اتحطمت فيه كل اسلحه القووة والعناد ورفعت رايه الاستسلام والخضوووع
وعد عانقت حمزه بقووووه …وغمضت عينها وطااارت في دنيا تانيه
ابتلع ريقه وفرح من رد فعلها .. شعر قلبه طائرا فرحه
خصوصا انه اتاكد من حبها .. واخيرا كسب الررهان
وانها بتعشقه ولكن العنااد وكبر بنات حواء
عااشوا ف احضااان بعض لدقائق مسروقه من الزمن وكإن الزمن وقف عن هذه الدقائق كان يود كل منها انها لاتنتهي ابدا
احتضنهااا بقوه .. ثم تراجعت بظهرها للخلف بخطوات متبطئه ..ومازالت د مستسلمه وذائبه بين ذراعيه
بحنيه اراح ظهرها ع السرير
ونظرلها وابتسم
فتحت عينها ونظرتله بشوووق ولهفه وحب
.. ليقرا ف عيونها هيئت لك كلي ملكك يامن سرقني من عالمي لعالمه
قرب منها بهدوووء متكئا علي ذراعيه .. ولمس شفتيها بحنيه واعطاها قبله خفيفه .. ثم لامس عنقها بانفه مستنشقنا رائحتها وطبع قبلات متتاليه
ثم همس في اذانها
“كده الروج اتمسح وبقيتي احلي ع فكرة
تقدري تنزلي”
ثم اطلق ضحكه انتصار و بصوت عالي وهو يبتعد عنها
قامت وبداخلها بركان غضب
” ع فكرة انت قليل الادب وكنت بتتلكك”
حمزه بلا اهتمام: ويكون في علمك كل مرة من ده لو متعدلتيش وحطيتي الالوان دي تاني .. وكل ماتكوني حابه الملحمه دي تاني حطيه ياوعد
كانت تريد قتله في ذلك الوقت
حمزه ضحك بانتصار : مش قولتي نازله..اتفضلي يلا عاوز انام
وعد بحرقه وغيظ: ابقي متنساش تمسح الروج اللي ف وشك…
حمزه ضحك بخبث محاولا مضايقتها
“وايه يعني واحد ومراته ف اوضه النوم وف وشه شووويه رووج تفتكري دي مشكله ده بالعكس كله ف مصلحتك 😉 يمكن الهام ترضي عنك”
وعد بنفاذ صبر وخوف: لا دانت اكيد مش طبيعي
حمزه : لا انا صعيدي ودمي حاامي والحال المايل عيعجبنيش
ابتسمت ع طريقته وقربت منه معانقه له هامسه ف اذانه
“ع فكرة انت كنت واحشني اووي.. ومعرفتش اوصلك ده غير بالطريقه دي .. وكنت متأكده من ردك دا ..”
ثم تنهدت وطبعت قبله ع عنقه
“ع فكره انا شكلي حبيتك فعلا .. ودخلت زنزانه ابن الخياط .. اه صح ومش انت لوحدك اللي بتتحول شوفت انا عصبتك ازاي وخليتك تعمل كل اللي انا عاوزاه من غير ماالمحلك ..هههه ”
حالة ذهول نتيجه كلامها شعر بسكاكين بتضرب ف قلبه وقف متجمد مكانه غير قادر ع الرد عليها
وعد بعد ماانهت كلامها كانت اختفت من امامه
اما بالنسبه لحال حمزه كان قلبه يؤلمه
واتمني لو انها ف الوقت ده تكون ملكه وياسرها جوا قلبه …اتمني انها تكون مراته بالفعل مش كلام ع ورق..اتمني انها تعرف اد ايه هوو ملهووف عليها وكله شوووق وحنين .. اضعاف ماهي ملهوفه عليه
ثم ابتسم
“مممم بقي كده ياوعد انتي تضحكي ع حمزه الخيااط”
ثم امسك بهاتفه متصلا بسميه
“سمممميييية حوار رامي داااا يخلص النهاارده فااهمه ”
سميه بعرفان : اعتبرو حصل ياحمزه بيييه
اغلق حمزه الخط
“ممممم هانت يااوعد هاانت .. وابقي شووفي مين هيخرجك من حضني بعدها ”
نزلت عند الهام مبتسمه
“عاوزاني اعمل لحضرتك ايه ياماما ”
الهام وضعت رجل فوق الاخري وبتنااكه
“بصي عاوزاكي تعمليلي محمح بالملوخيه الخضره ”
اتسعت حدقه عيوونها وابتسمت مستفهمه
“لا مش فاهمه يعني اي محمح بالملوخيه الخضره ”
الهام تضرب كف ع الاخر
“ياوقعتك السسوده ياولدي .. هتنشفيلو معدتو م قلة الوكل ”
ابتسمت وعد وجلست بجووارها
“لالا متقوليش كده .. قوليلي بس هو بيتعمل اززاي وانا هقوم اعمله حاالا ”
اتت لقاء ف ذلك الوقت
“مااالكم فيييه ايه ”
وعد : لقاء انتي تعرفي يعني ايه محمح دا
انفجرت لقااء ف الضحك
“طيب بذمتك ياالهام وعد هتعرف تعمل محمح منين .. انا نفسي مااععرفش اعمله ”
الهام بصغه امريه
“ماليش فييه .. عاوزه ادووق وكل من يد مراة ولدي وعاوزه اكل محمح اتصرفو ”
وعد محاولة ارضائها : طيب تعالي معايا جوه وقوليلي بيتعمل ازاي وانا اعمله
الهام بنفاذ صبر : مش غلبه هو .. خلاص خلاص اجعدي .. عاوزاش منك حاجه
قطع حديثهم قدووم حسيبه
قامت الهام باهتمام ممسكه بكفها سحبتها خلفها وصعدت بها الي اعلي
“هاتولنا القهووه ع فووق ياابت ”
نظرت لقاء ووعد لبعضهم بااستغراب
“سيبك سيبك تعالي افرجك ع الجنينه ”
قالت لقاء جملتها وهي تتمسك بكف وعد وتجذبها برفق خلفها
***
32_ميكده
ضحي المحبوووسه ف غرفه مظلمه وبتصرخ
“انت يا زفت يلي بررا .. اتصلي بحمزه ”
غريب : اجفلي خشمك يابت .. نسيتي نفسك .. اسمو حمزه بيه
ضحي : بقولك افتحلي واتصلي بيه احسن وديني لاولعها حريقه النهارده
غريب : اكتمي طااب وبكره هو قال جاااي
ضحي : ماشي ياغريب .. هاتلي وكل طااب
غريب : حمزه بيه امر انك متاكليش ولا تشربي
ضحي بنفاذ صبر : مش هكرر كلامي .. بكرة كلكم هتعملولي حساااب ياكلاب
غريب : وه وه وه متقفلي خشمك يابت وتتكلمي زين
رامي قابل سميه في سيارته
“اهو ياستي امضت وختم ابوي ع الورق .. ها قوليلي هتبدأو ف الحفر ميته ”
قال رامي جملتو وهو ممسك بكف سميه ومقبلا اياه بحب
ابتسمت سميه واخذت الورق بفرحه
“برافو عليك .. انت كده السليم .. فضي البيت بس انت .. وسيب الباقي عليا”
رامي بفرحه : اتفقنا والله وهتلعب صح
سميه بدلال : بحبك
رامي بلهفه : اقولك اييه ماتيجي توريني اللوكانضه اللي نازله فيها
ضحكت سميه ضحكه عاليه
“بس بقي بطل حركات المراهقين دي ”
ثم فتحت باب السياره وركضت امامه لتركب سيارتها
رامي وهو يفرك كفه : اتقل ع الحلوووو
وصلت سميه الفندق
واتصلت بحمزه
حمزه بصووت كله نووم
“هاا ي سميه عملتي اي”
سميه بثقه : كل تمام ياحمزه بيه ومعايا 3 اوراق ع بياض عليهم توقيع وختم جمال الابراهيمي
حمزه بفرح : حلوووه اووي .. شوفي بقي بقيت الاجراءات ونص حسابك هيوصل ع البنك الصبح
سميه بفرحه : مافيش مابينا الكلام دا مسيو حمزه .. انت مصدر ثقه
حمزه بثبات: الحق حق وميزعلش ياسميه .. انتي وابوكي افضالكم عليا كااتير
سميه بفرحه : انت تأمر بس يا حمزه بيه
حمزه :: الامر لله .. خلصي وع اتصال … ومتنسيش اول مااديكي التمام تختفي خاالص م عندك
سميه : متقلقش عليا .. باي باي
انهي حمزه مكالمته وف الحال اتاه اتصال اخر
“قوووول اللي عندك ”
احد الغفر : ف جريمه قتل ف النجع القلبي
حمزه قام مفزززوع : انت هتقول ايه .. احكيلي
الغفير
“راجل متجوز 4 حريم .. من يومين اتخانق مععاهم وعططاهم قتله وعدمهم العاافيه .. والنهارده لقيو الراجل متقطع حتت ومرمي ف الترعه.. والناس عتقول اللي قتله واحده من حريمه ”
حمزه بحده : هاتلي ال4 حريم القصر .. فااهم .. دلووق
33_ خرافات
في الغرفه الهام جااسه بجوار حسيبه الممسكه بفنجان القهوه وبتتطلع عليه
الهام بتوسل : هااا قوليلي شايفه ايه .. حمزه هيخلف صوووح ؟؟
قضبت حسيبه حاجبيها وظهرت عليها ملامح الاسف والحزن
الهام بقلق : ماتنطقي عااد وتقوليلي شااايفه ايه
حسيبه بأسف
“شايفه خراب بييوت يا ست الهام .. وعمود البيت مهدووم ”
الهام بقلق : قصدك اييه يامره .. متحكي وتتكلمي دغررري
حسيبه : اصلو اللي باين قدامي في ريح وعاصفه قويه قوووي داخله عليكم وهتاكل كل حاجه في وشها
الهام بنرفزه : اي التخاريف اللي عتقوليها دي .. ماتبصي زين وتقوليلي حمزه ولدي هيخلف ولا لا
ابتلعت حسيبه ريقها
“ولدك هيخلف من وعد واد زي القمر”
تنهدت الهام بفرحه وارتااح قلبها
اكملت حسيبه كلامها باسف وارتباااك
“بس حمزه .. مش هيشوووفه ”
تجمدت الدمااء في عروقها
“قصدك اييييه .. بمش هيشوفه دي ياحزينه ”
حسيبه ارتعبت : واالله انا بقول اللي شايفاه وبعدين نجيبو فنجان تاني ونشروبه ونشوفه
ع الفور امرت الهام بفنجان قهوووه اخر وارتشفته
واعطته اياها لتطلع عليه مجددا
“هااا شاايفه ايه قوليلي ”
نظرت اليها حسيبه باسف
“حمزه بيه حيتقتل ع يد مراه ”
انفجرت بها الهام كالبركاااااان
“انتي اتهووستي يياااااك يابت المحرووق .. وانا اللي جيباكي تبشريني .. ياااغفيرررر يامحررررووووس يااسييييددد … يااااشيخ الغفر .. تعااااالي اهنه .. وارمي المراه دي برا القصر”
الجميع اجتمع ع هتاف الهام التي جن جنونها
اتي شيخ الغفر مسرعا
“مالك ياست الهام ”
كانت الهام ممسكه بشعر حسيبه وتسحبها ع الارض
خرج حمزه من غرفته مفزوعا
“ف ايه يااما . والنصااابه دي داخله كيف بيتنا .. انا مش كنت مانع انها تهوب ناحيه اهنه ”
ركضتت لقاء ووعد الي الداخل بمجرد ما سمعوا صوت الهام
صعد شيخ الغفر للطابق الاعلي ممسك بحسيبه
” يانهارك اسود ي حسيبه ”
الهام بضيق ووجع : ترموها بره ومتهوبش ناحيه اهنه .. مره بووومه وقدمها قددم شووووم .. لو شوفتوها ماشيه قدام القصر تطخوووها فاااهممممين
حمزه احتضن الهام التي شبه انهارت امامه
ووعد ولقاء اتجمدو ف مكانهم
حسيبه بصووووت عالي وهي ماشيه مع شيخ الغفر
“هتتقل ع يددد مرة يااحمزه ياااخيااط … هتتقل ع يد مره ”
استمرت ف الهتاف حتي بوابه القصر
الهام بانهيااار: اكتملها خشمها يااولد
وعد بتلقائيه دلفت دمعه من عيوونها ..واضعه كفيها المرتعش ع فمها هلعا ورعبااا
ناظره بعيون دامعه الي حمزه
لاحظت لقاء ذلك احتضنتها جنبا
خرجت قمر من غرفتها مسرعه
“مالك يااما عتصرخي ليه اكده ”
الهام بحاله جنونيه وهستريه وهي تحتضن حمزه
“حدش هيااخدك مني ياولد قلبي .. واللي هتفكر تقربلك هاكلها بسنااني ”
حمزه ربت ع كتف امه
“خلاص ي الهام .. خديها اوضتها ياقممر .. لقاء قوليلهم يعملو كوبايه لمون لامك ”
سقطت الهام مغشي عليها
حملها بين ذراعيه وادخلها غرفتها
ركضت وعد ولقاء خلفهم ودلفوا جميعا الي الغرفه
حمزه بحنيه وهو يربت برفق ع وجنتيها
“فووقي ياالهام عااد .. كفاايااكي دلع .. انتي عارفاش انا عحبك كد ايه”
ركضت وعد واحضرت علبه البرفيووم مسرعه
قربت من حمزه وبارتباك
“حمزه خد .. خد رش ع ايدك وشممها دا وهتفوق ”
فعل حمزه ماطلبته وعد
شرعت الهام ان تفق ببطء .. ثم نهضت بصراخ مهاتفه
“ولللللللللللللللدددددددددي .. حمزه لااااااااا ”
حمزه بلهفه احتضنها
“انا جمبك اهو ياالهام محصلش حاجه .. انسي انسي كلام الوليه دي .. حسابي معاها بعدين .. بس روقي انتي ”
الهام احتضنته وانفجرت ف العويل حاول حمزه تهدأتها
احضرت لقاء الليمون
“خد ياحمزه شربها ”
شربها العصير بعد محاولات كثيره واخييرااا نامت وهي تهرول وتهزي باسمه
“حدش هيااخد واد قلبي مني ”
وبعد ما خلدت ف نوم عمميييق
انسحب جميهم بهدوء
دخل حمزه ووعد غرفته
وبدون مقدمات وقفت امامه فجاه واترمت بين احضاانه تعانقه بخوف
حمزه اتفاجئ من رد فعلها احتضنها اكثر ورفعها قليلا حتي اصبحت عالقه بين احضانه
” وه وه وه .. طب انتي عتبكي ليه دلوق .. انتي كمان هتصدقي كلام الوليه الخربانه دي ”
وعد بصوت كله حب ولهفه
“طلبت مني اني مابعدش عنك … انا دلوقتي اللي بترجاك متبعدش عني ياحمزه ”
حمزه ف ذهوول تام : انت كمان هتعومي ع عوم امي وتصدقي واحده دجاله ياوعد
وعد مازالت عاقله بين احضانه هزت راسها بالنفي
“بس قلبي واجعني اوي ياحمزه .. انا ماصدقت لقيت واحد زيك أامان له ”
تنهد حمزه بوجع وربت ع ظهرها
“طيب انزلي نتكلم مش هتفضلي متشعلقه اكده ”
هزت رأسها بالنفي
“لا مش هسيبك .. انا عاوزه ابقي كده ورجلي ع رجلك ياحمزه ف اي مكان تروحه ”
استغرب من كلامها .. كان حاملها بذراع واحد وتمشي قليلا وجلس ع الاريكه وجلسها ع فخذه
“طيب وشك وحشني طااب .. ”
اخيرا فكت ذراعيها ونظرت في وجهه بعيون محمره ومتورمه
حمزه بلهفه
“تؤتؤتتؤتؤتؤتؤؤ .. بقي العيون الحلوه دي تبكي .. حرام عليكي ياوعد ”
مد كفيه الاثنين ووضعهم ع خديها ومسح دموعها بابهامه
ثم ارتفع قليلا يقبل كل عين ع حدا
“وعد مش عاوز اشوف اكده تاني فاهمه .. قلبي عيوجعني عليكي ”
وعد بصوت طفولي : خلاص مش هعيط تاني .. بس خليك جمبي ع طول
حمزه : ونبقاها “نبطل” مصالح عاد!!
وعد : يعني مصالحك اهم مني
حمزه : اخس عليكي ياوعد .. كل دا ومعرفتيش مكانتك ف قلبي
وعد بحب : انت طيب اوي ياحمزه
حمزه : وانتي روح وقلب وعقل حمزه م جوه
احضنته مجددا وتشبثت به كالطفله
قبل حمزه جبهتها بحب مربتا ع ظهرها بحنيه والكف الاخر مصففا به لشعرها
.. وظلا الاثنين ف احضان بعض لمده دقائق
صوت طرق ع الباب
حملها حمزه برفق وقرب من الفراش ووضعها ولكنها رفضت تتركه وتشبثت به اكتر
حمزه مداعبا
“خبر اي اومال .. هشوف مين ع الباب وراجع ”
فكت كفها وهي تترقبه من بعيد بلهفه
فتح حمزه الباب لقي احدي الخدم
“الغفير بيقولك انه جاب الاربع حريم وهما ف المندره تحت ”
*خلاص قوليلهم نازل اهوو
قفل حمزه الباب وامسك سلاحه وشد اجزائه
ركضت وعد عليه بلهفه
“مابلاش البتاع ده ياحمزه ”
*ماينفعش امشي من غير ياوعد .. وكمان انتي لازمن تتعلمي تمسكيه
“انا !! لييه يعني
*عاادي هعلمك تستخدميه كييييف وكمان هعلمك كيف تركبي خيل
اتسعت ابتساامتها وامسكت بكفه بلهفه
“طب انت رايح فين ”
*نازل المندره تحت
“هاجي معاك ”
*وعد مش عاوز دلع خلينا نشوف شغلنا
تشبثت وعد بذراعه معانده
“هنزل معاك وهراقبك من بعيد ومش هعمل صووت والله هتفرج عليك بس
ابتسم حمزه : لا حلوة اتفرج عليك دي تعالي طيب
***
34_ اوهاام
سمر هي ف غرفتهاا ينتابها علامات الحيره ف اختيار ثيابها
فتحت نجوي الباب
“عتعملي اي يابت”
*جيتي ف وقتك يااما .. ها قوليلي دا احلي ولا دا
نجوي : خليكي ف الابيض عشان ليلتنا تبقي بيضه وفل وياسمين
ابتسمت ابنتها
“ماشي وانا بقول كده برضو .. تعرفي ياما نفسي اكيييد وعد بت عمي قووي .. واقولها انا ام دبلووون اتجوزت داكتور قد الدنيا .. وهي ام كليه اوبهه اتجوزت جاهل ”
نجوي : دي هتبقي ضربه معلم يابت ياسمر .. وعشان اكده لازمن خطوبتك تبقي قبل فرح قمر بت الخياط .. عشان تخشي اكده وانتي يدك ف يده وراسك مرفوعه
سمر بخبث : هو دا اللي كنت عفكر فيه ياااما .. وراكي وراكي ياوعد
***
35_ جريمه جديده
دلف حمزه بصحبته وعد الي اسفل دخلوا من الباب الخلفي
“وعد انتي هتقعدي اهنه وانا هطلع للرجاله بره ماشي”
قال حمزه جملته بنبره حاده
ابتسمت وعد وهزت راسها بالموافقه
وتركها حمزه وخرج وجد الاربع سيدات اللاوات متهمات ف قتل زوجهم
جلس حمزه ع عرشه الملكي وهو يرتسم معالم الوقار والهيبه
“هااااا مين فيكم قتل صاااالح ”
لم ينطق احد منهن
كرر حمزه سؤاله ولكن بدوون فاائده
شبك كفيه وانحني قليلا رافعا حاجبيه وبتفكير محاولا خداعهم
“يعني محدش هيجااوب .. عموما انا جمعتكم هنا كلكم عشان اقولكم ان جوزكم عاايش وهو كان بس مغمي عليه .. وهو هيحكي بنفسه دلوقتي ويعترف مين اللي حاولت تقتله ..”
وقف حمزه امامهم ومركز ف ملامحهم بدقه مشيرا لاحد الغفر
“قول لصالح يدخل دلوقتي ”
اتسعت عيون الحاضرين بدهشه بما فيهم وعد التي تترقب الموقف بانتبااه
اكمل حمزه كلامه
“اتفضل يااصالح ”
بتلقائيه 3 سيدات من الاربعه داروا بجسدهم يترقبون دخول صالح ماعدا سيده واحده منهم
ابتسمت حمزه مشيرا اليها بسبابته
“انتي اللي قتلتيه ”
ازداد ارتبااك وقلق السيده مع ارتعاش جسدها واحمرار وجهها
“انا لالا انا مقتلتش حد .. مقتلتوووش ”
راجع للخلف بخطوات بطيئه
وبنبره تحدي وذكاء
“التلات حريم اللي جمبك لفو عشان يشوفو جوزهم وهو وداخل الا انتي .. عشان متأكده زين انك قتلتيه كيييف .. وبالتالي مصدقتيش انه ممكن يرجع ”
انفجرت السيده ف العويل والبكاء واقتربت من حمزه تقبل رجله وتتوسل اليه
“هو اللي ضربني وكان لازمن اخد حقي منه .. السمااح يااحمزه بيه .. انا عندي عياال .. عاوزه اربيهم”
حمزه بنبره قوويه مناديا ع الغفير
“خدها سلمها لمأمور السجن .. وانا هكلمو دلوق .. وخلي الباقيين يروحو ”
اتي الغفير وامسك بالسيده التي مازالت تصرخ وتتوسل بيه
بتلقائيه انهارت وعد من البكاء
بمجرد ما وجدت الساحه فارغه ركضت عليه
“حرام عليك ياحمزه عملت ليه كده .. دي باين عليه طيبه اووي ”
حمزه امسك بكفها ووقف امامها يرجع خصيلات شعرها وراء اذانها
“من قتل لازمن يتقل ياوعد ”
وعد مازالت دامعه العينين
“بس مادام ما تاب ليه منهدووش فرصه تاني ”
سكت حمزه لبرهه
“يعني انا لو قتلت حد ممكن تسامحيني ياوعد”
وعد مسكت كفيه برفق
“بغض النظر عن كونك حمزه الخياط او شخص عادي .. حياتنا فرص .. حتي لو قتلنا باب التوبه مفتووح .. وانا اصلا ضد فكره الاعدام دي .. لازم ندي المتهم فرصه تاني يصلح من نفسه ”
حمزه ابتسم ع براءتها وطيبه قلبها
“كده هتبقي غاابه يااوعد وبحور دم محدش هيعرف يوقفها ”
وعد : بس انت ازاي قدرت تعرف ان هي اللي قتلت انت فظظيييع بجددد
حمزه بثقه : فكرك متجوزه اي حد انتي ولا ايه .. دانا عرضو عليا اشتغل ف النياابه بس انا رفضت اديهم الشرف دا
وعد ابتسم ورفعت حاجبها
“انا مش عارفه انت جاايب الثقه دي منين وشايف نفسك كده ”
حمزه بتلقائيه وعفويه وضع كفه خلف ظهرها وجذبها اليه بقووه محدق النظر بعيوونها
“من العيون الحلوه دي .. تفتكري واحد بين ايديه نعمه زيك ومايشوفش نفسه .. دي يبقي عتبطر ع النعمه ”
وعد : احم احم انت مش ملاحظ اننا ف مكان عام
حمزه بثقه : حمزه الخيااط يعمل كيف ماهو عاوز وقت مايعوز
وعد ابتعدت عنه : ياادي حمزه الخيااط اللي جنني ياااربي .. اعمل فيك ايه .. لا انت بجد مش طبيعي
وشرعت بالمغاادره ولكن اوقفها جمله حمزه بصوته القوووي والعفوووي
“لا انا عااشقك وعااشق عيونك دوول ”
ابتسمت وعد ولم تنظر اليه ولكنها شعرت بالسعاده تغمر كياانها وتود الاختبااء بين احضاانه ولكنه فوجئت به يحتضنها من الخلف ويستنشق رائحتها بحب
“اول واخر مره حمزه الخياط يكلمك ومتبصلووش ”
اتسعت ابتسامتها ثم قالت بلهجه صعيديه
“مممممممم يعني انا ارتكبت جريمه كده ف قانون ابن الخيااط ولازم اتعااقب .. صوووووووح !!”
حمزه طبع قبله خفيفه ع عنقها
“صوووووح ”
وعد تمسكت بكفيه اللذين مازال يحتضنها بهم
“طيب وايه العقااب بقاا”
حمزه جذبها اليه اكتر
“مممممممممممممم تؤؤ هكتفي بلفت نظرك بس .. وتركبي تجبيلي المحمول من فوق ”
وعد برخامه : اسمو موبايل ع فكره
حمزه بعفوويه : تطلعي تجيبيلي ابن المحروق دا من فووق .. وانا هروح مشوار ساعه وراجع
وعد وهي تعبث ف اصابعه
“مش هتتاخر اكييييد ؟”
حمزه : تؤؤ ساعه بالظبط وهتلاقيني عندك .. يلا عاد بدل مالواحد تطق ف دماغه ويخرج عن شعوره
اطلقت ضحكه اثارت جنونه ثم الفتت قبضة يده من خصرها وغادرت تحضر له هااتفه وارسلته مع احدي الخدمات
ثم قفلت باب الي غرفتهم .. تدور بها يمينا ويسااارا
“اووووووف ياربي وبعدين ف الزهق دا .. هفضل محبووسه كده كتير انا”
قالت وعد جملتها وهي تنظر ع نفسها ف المرآه
ثم افتكرت شئ ماا
“اه والله فكره حلوه انا هغير ديكور الاوضه قبل حمزه مايجي واعملهالو مفاااجئه ”
اسرعت ف تغير اثاث الغرفه لتغير مكان الانتريه والمكتب والاشياء التي قدرت ع ازاحتها
“ممممممم والسجاده دي المفروووض تيجي كده شوويه ”
انحنت لتعدل مفرش الارضيه ولكنها فووجئت بمدخل السرداب عباره عن باب خشبي مستطيل في منتصف الغرفه
انتابها الفضول والدهشه
“اي دا .. ليه المربع ده خشب مش سيراميك عادي .. غريبه !!.. طيب وانا مالي ياعم هوجع دماغي ليه يمكن بير ولا حاجه .. انتي غبيه بير ف اوضة النووم .. ماتفتحي طيب وتشووفي .. لالاالا احسن يكون حاجه سر وتخص حمزه ماينفعش .. لا انا لازم اعرف ايه دا ”
■■■

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى