رواية رماد القلوب الفصل الأول 1 بقلم همس كاتبة
رواية رماد القلوب الجزء الأول
رواية رماد القلوب البارت الأول
رواية رماد القلوب الحلقة الأولى
لين : معلش يحبيبي لازم اقفل جوزي شوية و هيجي
رامز : طب عايز اشوفك ع الاقل يحببتي ابعتيلي صورة
لين بدلال : بعدين يحبيبي ،
ثم شهقت وقالت : جوزي جيه يلا سلام
وقفلت الخط
لين : اهلا يحبيبي اتأخرت اوي
سراج : حضري الاكل بسرعة واقع من الجوع
لين بتلوي شفايفها : حاضر
وقالت بتمتمة : كان يوم اسود يوما اتجوزتك
سراج : هاتي كرم عايز اشوفه وحشني
لين بقرف : الواد نايم من شوية لما يفوق ابقا خوده
فلاش باك
2019
ألاء : انا شايفة انه حالك مش هيتعدل الا لما تتجوزي ، المهم عايزة اقولك حاجة
لين بتلقائية : ألاء انا بحب هشام
ألاء بصدمة : اييه !
لين : مالك يا بت بقولك بحب هشام ابن خالتي
ألاء بدموع : هشام اتقدملي يا لين
لين بصدمة : انتي بتقولي ايييه
ألاء : والله العظيم اتقدملي امبارح وبابا اداه كلمة خلاص من غير ما يشاورني حتى ، كنت جاية اقولك
لين بدموع : انتي بتقولي ايه يا ألاء لازم تفركشي الجوازة دي عشان خاطري
ألاء بدموع : زي ما انتي بتحبه انا كمان بحبه يا صاحبتي ، غير ان بابا اداه كلمة و مش هيسأل عن رأيي ، واضح انه مكتوب على قلوبنا تتوجع
صمتت لين قليلا ثم قالت
بوجع : مبروك يحببتي ، انا مش هخرب عليكي فرحتك ع الاقل انتي هتبقي مبسوطة و تخرجي من الي انتي فيه و هشام حد كويس و هيحطك بعنيه
ثم بكت بشدة
ألاء ببكاء : سامحيني يا لين سامحيني يا حببتي بس انتي عارفة حالي من حالك بالزبط كل وحدة فينا بتدور على قشة تتعلق فيها
في المساء
لين لنفسها بسرحان : ياااااه يا دنيا بقا كل السنين دي بتدوسي عليا و لما قولت احب حبيت ابن خالتي الي دلوقتي خطب بنت عمي ، مش كفاية اهلي الي بيعاملوني زي الخدامة
قاطعها صوت اخاها الكبير
سعد بغضب : قومي يا بت جهزي العشا
لين برعب : حا … حاضر هقوم اهو
و دهبت للمطبخ تعد لهم العشاء بمساعدة شقيقتها وتين
انتهت لين من العشاء و حملت طبقها و همت للقيام
سعد بغضب : ايه الي عملتيه ده
لين بخوف : عملت ايه ؟ و الله ما عملت حاجة انا شلت طبقي بس
احمد بغضب : انتي مش هتتعلمي يبقرة انتي ، لما يكون حد بياكل ما تشليش من قدامه الطبق الا لما يخلص و يقوم
لين : بس ده طبقي !
سعد بغضب شديد : و كمان بتردي بوش اخوكي يا فاجرة
و صفعها بقوة حتى وقع الطبق و تكسر
لين بدموع : اسفة
صفعة اخرى طاحت بها على الارض فوق الزجاج المفتت
سعد : انا هربيكي يا قليلة الرباية
و شدها من شعرها و قام بسحبها و امسك بعصا خشبية ثم قام بتكسيرها على جسد تلك البريئة بكل وحشية
كانت تنظر وتين لأختها برعب شديد و تبكي لسماع صرخات اختها
دلف يزن من الخارج مستندا على عكازه
يزن بصدمةو غضب : ليييين ، انت ازاي تضربها كدة انت اتجننت
سعد : يزن مالكش دعوة
يزن بغضب : عملت ايه المرة دي عشان تعمل فيها كدة ؟ دي اختك يا غبي مش خدامة عندك
سعد : و انت مالك انشالله امو.تها انت خليك بحالك و برجلك الي مش شايلاك دي يا اعرج
ابتلع يزن غصة في حلقه ثم اتجه الى لين المرمية على الارض تبكي و نزل لمستواها بصعوبة و قبل رأسها و قال : انتي مش لازم تكوني هنا يا حببتي خسارة فيهم اخت زيك
تقدمت وتين لمساعدة اختها و اخذتها الى غرفتهن
( في ذلك الوقت كانت لين فتاه تجاوزت ال 18 من عمرها ، جميلة جدا ذات شعر ذهبي طويل و عينان زرقاء اللون و ملامح ناعمة و جسد ممشوق ، من عائلة متدينة و غنية جدا و هي تربت على اصولهم و تحمل مسؤولية البيت بأكمله كما انها تحب والدها بشدة
وتين : اخت لين الصغرى تبلغ 13 عاما من عمرها ، فتاة شقراء ذات الشعر الطويل جدا يصل الى ركبتيها و عيناها زرقاء مثل اختها و لكنها تتفوق عليها بالجمال رغم صغر سنها
جابر : والد لين و وتين ، رجل غني جدا و يمتلك منصب مهم كما انه متدين او يتظاهر بذلك ، و له مراكز كثيرة للأعمال الخيرية لديه اربعة اولاد ذكور و هم سعد و احمد و يزن و يزيد
سعد و احمد يمتلكون قلوب قاسية متحجرة لا تعرف للرحمة طريق
اما يزن فهو اعرج منذ طفولته و هو حنون جدا على اخواته و امه
يزيد طفل لم يكمل السنتان من عمره و تعتبر لين هي امه كونها هي من ربته منذ ان خلق لانشغال والدتها بصرف الاموال و التسوق و الذهاب للمناسبات المهمة )
بااااااك
لين بدموع و هي بتحضر العشاء : ربنا يسامحك يابا انت السبب في كل الي بيحصل
سراج بغضب : بقالك ساعة بتحضري زفت
لين بغضب : مش عاجبك ما تاكلش
سراج : انا هنزل اكل عند امي ع الاقل بتعرف تعمل حاجة تتاكل مش زيك كل اكلك عك
لين باستهزاء : روح يقلب امك
ذهب سراج الى شقة والدته
سراج : عاملة ايه عشا يما
انشراح : عاملة صنية كفتة انما ايه تفتح النفس
شروق بتريقة : هي مراتك مش بطبخلك يا سراج
سراج بضجر : بقالها ساعة بتحضر بلقمتين
انشراح : ده بدل ما تحضرلك اكلة دسمة ترم عضمك ، انت لازم تربيها و تكسر مناخيرها الي رافعاها دي ، اقولك اضربها بالحزام يعلم على جتتها
سراج : ايه الكلام ده يما ، مستحيل اضرب مراتي ، دي انسانة مش جاموسة عشان اضربها
شروق بمكر : خليك كدة لا عارف تهش ولا تنش
سراج بغضب : شروووق ، اخرسي
فلاش باك
2019
بعد فرح ألاء وهشام بيومين تقدم سراج ابن العائلة المتواضعة
جابر : الاصول نسأل البت عن رأيها يومين و هنردلكم خبر
سراج : ان شاء الله يعمي
جابر بحنية : لين حببتي فكري كويس بالي قولتهولك و انا مش هجبرك يحببتي على حاجة
لين بخجل : حاضر يبابا هصلي استخارة و اقولك
وذهبت الى غرفتها و خدودها متوردة من شدة الخجل
جابر : فتحية ، انتي يا ولية
فتحية : ايوة
جابر : اضغطي على بنتك عشان توافق بس من غير ما تغصبيها
فتحية بسعادة : حاضر حاضر ده يوم المنى و اخيرا بنتي هتتجوز و اغيظ سعدية اختي بعد ما جوزت ابنها وحدة غير بنتي
لم تمر اشهر قليلة حتى تزوجت لين من سراج هربا من ظلم اخوتها و نفاقهم مطلعة على حياة افضل و تبني احلامها الوردية و كأنها سلطانة زمانها
بعد شهر واحد من زواجها كانت لين حامل باول طفل لها و اول فرحة تشعر بها
( في ذلك الوقت كان سراج شاب في منتصف العشرينات ، وسيم جدا و يمتلك قلبا ناصع البياض من شدة الطيبة من عائلة متواضعة و يعمل في اشغال البناء ، يسعى ليعيش حياة هادئة و بسيطة
شروق اخته تبلغ من العمر 16 عام )
باااااك
انشراح : بقولك ايه اتعدلي مع جوزك و بطلي فشخرة و الا والله لأخليه يتجوز عليكي
لين بمسخرة : ليه هو يقدر ؟
انشراح بغضب : قصدك ايه يا بنت جابر
لين : اقصد انه لا يمكن يعمل حاجة تزعل بابا انتي ناسية انك عايشة من خيره
انشراح بغضب : والله لاوريكي يا بنت ****
وهجمت عليها تضربها و تركلها في بطنها و ساعدتها شروق في دفعها الى ان وصلت السلم و دفعتها بقوة
اتى سراج مسرعا
سراج بصدمة : لييييين
حملها فورا و توجه الى المشفى
سراج : ايه الي حصل يما
انشراح بتوتر: معرفش يا ابني انا طلعت لاقيتها واقعة عن السلم
سراج بخوف: يا رب تقوم بالسلامة
خرج الطبيب
الطبيب : الوقعة اثرت عليها جامد بس الحمدلله بقت كويسة لكن
سراج : في ايه يا دكتور
الطبيب : للأسف المدام فقدت الجنين
سراج بصدمة : اييييه
تجمعت الدموع في عيني انشراح لقد قت.لت حفيدها بنفسها دون علم منها
بعد اكثر من ثلاث ساعات
لين بدموع : انا تعبانة اوي
سراج : يحببتي اهدي قوليلي ازاي وقعتي ؟
لين : مامتك ضربتني ووقعتني عن السلم
سراج بصدمة : مستحيل ماما تعمل كدة
لين بنظرات غاضبة : انت دايما واقف بصفها ، بقولك هي الي زقتني و كانت هتمو.تني وهي الي مو.تت ابننا كمان
ذهب سراج الى شقة والدته
سراج بغضب شديد : يما انتي اتخانقتي مع لين و زقيتيها عن السلم ؟
انشراح بشهقة مصطنعة : يخربيتها الكدابة و الله يبني انا معملتش كدة دي بتفتري عليا اه يبني و اسأل اختك اهيي شاهدة
شروق بكدب : اه يخويا امي كانت بتروق الشقة و مراتك كدابة و بتعمل كدة عشان ترد حقها اكمنك اتخانقت معاها النهاردة و نزلت عندنا
انشراح : انت هتصدق مراتك و تكدب امك و اختك ؟
سراج اخذ نفس عميق و خرج من الشقة
جلست انشراح بدموع : انا صعبان عليا الواد الي راح
شروق : ما بداهية هو و امه مش عايزين عيال من الوسخة دي ، بكرا تجوزيه البت وفاء و تخلفلك دسة عيال
انشراح : يا رب يارب بس اخلص من بنت فتحية
في اليوم التالي
كانت تضع طفلها في حضنها تداعبه بحنان ثم رن هاتفها معلنا عن مكالمة فيديو
وضعت الهاندفري في اذنها بسرعة و ردت
لين بدلال : حبيبي وحشتني
رامز : انتي الي وحشتني يحببتي ، بقولك ايه
لين : امم
رامز : حبيبتي مزنوق بقرشين يعني
لين بتوتر : بس الفلوس الي معايا لجوزي و خايفة يسألني عليها
رامز : يحببتي نفضيله او اتحججي انك عملتي فيها شوبنج اي حاجة
لين بدلع : حاضر هحولك المبلغ بس انت عايز كام ؟
رامز : يعني مش كتير خمس بواكي
لين : حاضر يحبيبي
رامز برغبة : طيب مش هتدلعيني بقا
لين بدلال : بس يا …..
سراج : بتكلمي مين ؟
لين بصدمة : سراااج …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رماد القلوب)