رواية رفيقي الى محكمه الاسره الفصل السادس 6 بقلم فرح وائل
رواية رفيقي الى محكمه الاسره الجزء السادس
رواية رفيقي الى محكمه الاسره البارت السادس
رواية رفيقي الى محكمه الاسره الحلقة السادسة
نهي:- مالك يا تسنيم..الجواب فيه ايه
تسنيم:- الكليه بعتالي جواب بتقول اني نظرًا اني بقالي فتره مبروحش وكده بعتالي تهديد بالفصل ومعاها استدعاء ولي امر.. انا خايفه اوي يا نهي.. انا لو اتفصلت من الكليه ممكن يجرالي حاجه والله
نهي:- اهدي كده يا تسنيم بعد الشر عليكي خير ان شاء الله..انتي المفروض تروحي الجامعه امتي
تسنيم:- بكره
نهي:- طب مين هيوديكي.. وبعدين المسافه طويله يعني لازم تمشي من هنا بدري
تسنيم:- عادي هروح لوحدي ما انا جيت لوحدي مش حوار يعني
نهي:- لا يا تسنيم يزن مش هيرضي.. بصي رني عليه وقوليله وشوفيه هيقولك ايه
تسنيم:- ماشي انا هروح اكلمه
*ذهبت تسنيم الي الڤرندا لكي تهاتف يزن ولكن كان هاتفه مغلق.. انظرت قليلا وهاتفته مره اخري ولكن كانت النتيجه واحده وهو ان هاتفهه مغلق.. انتظرت ما يقارب ساعتين لكي يفتح هاتفه ولكن لم يحدث هذا ف قررت ان تترك له رساله وعندما فتحت الرسائل وجدته قد ارسل اليها رساله محتواها “توتا معلش مش هعرف اجي علي العشا عشان عندي شغل كتير اوي وظهرلي اجتماع مفاجئ كده ف عايزك تاكلي عشان انا هاجي متأخر وحاولي متناميش لحد ما اجي عشان وحشاني وعايزه اقعد معاكي شويه وحقك عليا ان شاء الله اخد اجازه يوم كامل ونقعد مع بعض فيه ❤”*
تسنيم:- اووف يا يزن اجتماع ايه دا بس.. طب كده انت مش هتلحق تجهز نفسك عشان نروح الجامعه بكره الصبح.. المفروض نمشي الفجر اصلا وكمان قافل التليفون اللي هو اوصلك ازاي انا
*كانت تسنيم علي وشك البكاء من اليأس ولكن خطرت ببالها فكره واسرعت الي عمها لكي تطرح عليه فكرتها*
تسنيم:- عمي انا عايزه اروح ل يزن الشركه
مهران:- ليه.. خير
*قصت له تسنيم ما حدث وانها يجب ان تذهب من هنا فجرًا*
مهران:- ايوا يابتي جوزك لازم يروح معاكي
تسنيم:- ما انا عايزه اروحله عشان كده
مهران:- طيب روحي يابتي ومتتأخريش هناك
تسنيم:- ايوا بس انا معرفش الشركه!!
مهران:- طيب اطلعي انتي غيري هدومك.. وانا هجول ل مراد ولدي يوصلك لحد هناك
تسنيم:- ماشي يا عمي تسلم
*اسرعت تسنيم في ارتداء ملابسها مكونه من فستان باللون الازرق وطرحه من اللون الابيض.. واسرعت الي الاسفل لتجد مراد ينتظرها*
مراد:- اهلا بالهانم اللي مشحططاني
تسنيم:- اتشحطط وانت ساكت
مراد:- بجاحه برو ماكس.. وبعدين ايه اللي انتي لبساه دا
تسنيم:- ماله ما الفستان قمر اهو
مراد:- هو قمر وكل حاجه بس انتي ملقتيش غير اللون دا.. انتي خايفه من الحسد ولا ايه
تسنيم:- اتكل ع الله يلا واسرح من هنا مش ناقصه وجع دماغ
مراد:- انا لحد دلوقتي بحاول احترم فرق السن بينا لكن كلمه كمان وهسفلت وشك بالارض
تسنيم:- ما هقول ايه ما انت قليل الربايه
*وركب كلا من مراد وتسنيم السياره متوجهين الي الشركه التي يعمل بها يزن.. وتلك الشركه هي شركه صديق والده حيث قد شارك مهران ببعض الاسهم في الشركه.. ويعمل يزن مهندس بها ولكن ليس ك اي مهندس بل هو رئيس علي جميع المهندسين بالشركه وله مكتبه الخاص الذي يدير من خلاله شئون القسم بأكمله*
مراد في السياره:- بصي هتخشي وهتسألي اي حد بيشتغل جوا عايزه مكتب الباشمهندس يزن مهران هيوصفهولك
تسنيم:- طيب وانت رايح فين.. مش هتطلع معايا!!
مراد:- لا انا هعمل كام حاجه كده.. بس لما تيجي تروحي ابعتيلي رنه وهاجي اخدك
تسنيم:- تمام.. سلام
*نزلت تسنيم وسألت احدي الفتيات الذين يعملون في الاستقبال وارشدتها علي مكان المكتب وبالفعل وصلت تسنيم لوجهتها ولكن وجدت فتاه تجلس علي طاوله امام المكتب فسألتها بترقب*
تسنيم:- لو سمحتي هو مكتب يزن فين
السكرتيره:- الباشمهندس يزن
تسينم:- وانتي مالك يا عسل اقوله يا يزن اقول يا بشمهندش.. ان شالله اقوله يالا انتي مالك
السكرتيره:- لا ماهو الباشمهندس مش بيلعب معاكي في الشارع.. دي شركه محترمه.. ثم انتي مين اصلا وجايه عايزه ايه
تسنيم بأبتسامه مستفزه:- انا مراته يا عسل
السكرتيره:- اا اهلا بحضرتك.. مكنتش اعرف طبعا
تسنيم:- امم لا اديكي عرفتي.. عايزه ادخله
السكرتيره:- هو معاه واحده دلوقتي يافندم وا..
تسنيم:- واااحده!!
السكرتيره:- اه هي ا..
*ولكن لم تعطيها تسنيم فرصه لكي تكمل حديثها وقامت بالتوجه الي الباب وفتحه فجأه دون ان تطرق الباب..فوجدت يزن يجلس علي مكتبه ويسند ظهره للكرسي بينما تجلس امام المكتب فتاه ممشوقه القوام وحسنه المظهر ولكن ملابسها هي التي استفزت تسنيم فكانت ترتدي چيب احمر قصير جدا وعليه تيشيرت اسود اللون وضيق بشده وكانت تفرد شعرها حول كتفها..وما ان رأها يزن حتي ركض اليها قلقًا*
يزن:- انتي كويسه يا تسنيم..في حاجه ايه اللي جابك..حصل حاجه
*نظرت له تسنيم بغضب ولكن عاودت النظر الي تلك الفتاه بحنق ثم قررت اغاظتها فقامت بلف يديها حول عنقه قائله بدلع*
تسنيم:- لا يا يّزون انت بس وحشتني قولت اجي اقعد معاك شويه.. بس شكلك مشغول
*ثم وجهت نظرها الي تلك التي تجلس علي الكرسي وتنظر لهم..بينما كان يزن في حال لا يحسد عليه فكان مندهش، مصدوم ومتوتر ولكن حين قالت جملتها رد عليها*
يزن:- ا اا لا ولا مشغول ولا حاجه
*ثم نظر لتلك التي تجلس علي الكرسي قائلًا لها*
يزن:- اا نڤيهان معلش نكمل كلامنا بعدين
نڤيهان:- اوكيه..مفيش مشكله..اتشرفت بمعرفتك يا انسه
تسنيم بأبتسامه سزجه:- مدام.. حرم يزن مهران
نڤيهان:- اها..الف مبروك..عن اذنكم
*وما ان اغلقت نڤيهان الباب حتي ابتعدت عنه تسنيم بغضب وصاحت في وجهه ك العاصفه*
تسنيم:- مييين دي يا يزززن
يزن:- اي يابت المجنونه انتي اهدي
تسنيم:- اهدي ايه..مين دي يا يزن
يزن:- دي عميله عندي
تسنيم:- اه وكنت قافل تليفونك بقا عشان العميله دي
يزن:- لا والله انا كنت قافله عشان الميتنج..ونسيت افتحه
تسنيم:- شششش يا خاين دا ربنا اراد اني اجي هنا عشان اكشف خيانتك
يزن:- خيانه اي يزفته انتي اترزعي بقا وانتي عماله تتنططي شبهه فرقع لوز كده
*جلست تسنيم علي الاريكه الموجوده في المكتب وجلس هو بجانبها ثم قال*
يزن:- ممكن تتنيلي تهدي عشان افهمك..وبعدين اللي يشوفك من شويه ميشوفكيش دلوقتي..اي اللي حصل
تسنيم:- اتنيل فهمني عشان دقيقتين كمان وهنط في كرشك يا يزن
*قص لها يزن انها عميله لديهم لا اكثر وانه يجب ان يقابلها ليعقدو عملًا سويا وانه لن ينظر لتلك العاريه ابدا بل لن ينظر لغيرها من الاساس حتي هدأت واقتنعت برأيه*
يزن:- ها كنتي جايه ليه بقا
تسنيم:- امم كنت جايه عشان جالي الجواب دا
يزن:- جواب اي دا
تسنيم:- اقراه
*قرأه يزن وتبدلت ملامحه من ابتسامه الي عبوس ولكن حاول ان يضبط تعبيرات وجهه لكي لا تحزن او تتوتر*
يزن:- طيب الموضوع بسيط يعني متقلقيش
تسنيم:- بجد يا يزن
يزن:- بجد يا روح يزن
تسنيم:- اتلم وسبني امشي بقا عشان انا اصلا مازلت مش طيقاك..
يزن:- استني هوصلك
تسنيم:- وشغلك
يزن:- هأجله ل بعد ما نيجي من الجامعه
تسنيم:- ماشي
*ذهب كلا من تسنيم ويزن واقضوا اليوم كاملا سويا ثم استعدو للتوجه الي الجامعه وكان الموضوع بالفعل بسيطا..وقد تم حله وقام يزن بنقل ملفها في جامعه قريبه*
*بعد شهر*
*في الهاتف*
يزن:- اي يا توتا خلصتي ولا اي انا جاي
تسنيم ببكاء:- اسكت بقا يا يزن عشان الكعب بتاع الجزمه اتكسر
يزن:- وانتي جبتي جزمه ليه مش قولتي هتجيبي كوتشي
تسنيم ببكاء:- ما انت طويل اوي يا يزن وكنت هبقي قصيره اوي جمبك
يزن:- طب اهدي بطلي عياط وانا هجيبلك بدل اللي اتكسرت دي
تسنيم:- طب انت جاي امتي
يزن:- عشر دقايق وابقي عندك
*بعد نصف ساعه*
*دخل يزن البيوتي سنتر علي اغنيه ” شوفي قلبي الجامد متكتف” بتاعه يحيي علاء.. وكان يرقص ب بوكيه الورد وما ان رأته تسنيم هكذا حتي ضحكت وسط دموعها*
يزن:- خلاص بقا يا نكد..مكنش كعب جزمه فداكي
تسنيم:- مش زعلانه عشان الجزمه
يزن:- اومال عشان ايه
تسنيم:- عشان اتأخرت عليا
يزن:- حقك عليا كنت بجيب الجزمه..بس ايه القمر دا انا كده هبدأ اغير
تسنيم بضحك:- بطل اوڤر
يزن:- لا بجد جطعه قمر.. منتج فرز اول بيتجول كده
تسنيم بضحك:- وانت كمان قمر اوي
يزن:- طب خدي الكوتشي اهو
تسنيم:- مجبتش جزمه ليه
يزن:- ما انا ملقتش جزمه مقاسها 36.. الراجل كان فاكرها لبنت اختي
تسنيم:- يزن اتلم.. استني بقا لما البسها عشان نمشي
*كادت ان تلتقط الحذاء لترتديه ولكن اخده منها يزن ونزل لكي يلبسها اياه*
تسنيم:- سيبه يا يزن هعرف البسه لوحدي
يزن:- اتنيلي علي عينك تلبسي ايه بالفستان دا كله..انا عايز اعرف انا موقعي فين في الفستان دا… يعني انا هقف فين
تسنيم:- ما تقف مطرح ما تقف بقا متشغلنيش
يزن:- تسنيم انا حاسس اني اتسرعت
تسنيم:- اه يحبيبي انت لبست خلاص..يلا بقا عشان نلحق البوفيه
يزن:- حاسس اني داخل علي مجاعه سيكا والله..بس حقيقي اسعد يوم في حياتي وحقيقي بحبك جامد يعني
تسنيم:- وانا كمان بحبك..دا انت حتي هتبقي رفيقي لمحكمه الاسره
“أُحِبُ ما لَا تُحبيهِ فيكِ ، فأطمئني 🖤!”
“النهايه”
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيقي الى محكمه الاسره)