روايات

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الفصل الثالث 3 بقلم فرح وائل

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الفصل الثالث 3 بقلم فرح وائل

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الجزء الثالث

رواية رفيقي الى محكمه الاسره البارت الثالث

رواية رفيقي الى محكمه الاسره الحلقة الثالثة

يزن:- وانا موافق يا ابوي
تسنيم:- يا عمي انا ا…
مهران:- شششش مش عايز اسمعلك حس يا تسنيم انا ماسك نفسي عندك بالعافيه ف اخرسي
تسنيم:- يا عمي والله ا..
مهران وهي يضرب بعصاه الغليظه ارضًا:- تسنييييم
*قالها بغضب بينما صرخت تسنيم من الفزع وتشبثت بقميص يزن اكثر وهي مغمضه عينيها وتتعالى شهقات بكاؤها بحسره.. بينما شعر يزن برعشة جسدها فتحدث بغضب*
يزن:- خلاص يا ابوي قولتلك تسنيم ملهاش دعوه بالحوار دا وانها كانت نايمه واللي انت عايزه هيتنفذ
*نظر له مهران بغموض ثم قال في هدوء*
مهران:- كتب كتابكم بكره بالليل
*قالها ولم ينتظر الرد وتركه وغادر المكان وكأنه يخبره ان قراره حاسم وغير مسموح بالنقاش فيه.. ومن ثم غادر باقي افراد البيت كلا منهم الي غرفته وتركوا كلا من يزن وتسنيم وحدهم.. التف يزن لكي ينظر لها وجدها تنحب بشده وعلامات الفزع تعتلي وجهها ومازالت تتشبث في قميصه*
يزن:- تسنيم ممكن تبطلي عياط وتهدي شويه!!
*لم تجيب تسنيم وواصلت في البكاء.. فقام يزن بسحب يدها التي تتشبث في قميصه وامسكها لكي يهدأها ولكنها سحبت يديها سريعا من يديه وبدأت نوبه غضبها بالظهور*
تسنيم بغضب وهستيريا:- ابعدددددد عنيييييي.. متلمسنيييييش.. انت السبب في كل داااااا انا بكرههك يا يزززن بكرههك
*حاول يزن الثبات امامها دون ان يظهر لها صدمته من اعترافها المفاجئ والصريح بكرهها له فقال بثبات وهدوء علي عكس تلك النار التي بداخله*
يزن:- تسنيم اهدي انا معملتش حاجه لكل دا انا ب..
تسنيم:- معملتش حااااجه!! هتجوز غصب بسببك ومعملتش حاجه!! هتحرم من جامعتي اللي في محافظه تانيه بسبب اني هتجوز هنا وتقولي معملتش حاجه.. كسرت احلامي ف اني اعيش فتره الخطوبه واحب واتحب زي اي بنت وتقولي معملتش حاااجه اومال مين اللي عمل قوولي
*وهنا صمت يزن غير قادر علي التحدث من الصدمه فكلما فتحت فمها تلقي بحديث يجعل صدمته تتزايد.. احقا هي كانت تتمني ان تعيش فتره خِطبتها مع احد غيره.!! ا لهذا الحد كرهته وتبغض الزواج منه.. لم يعرف بماذا سيجيب علي كم هذه الاتهامات التي وجهت اليه من قِبَلها ف صمت.. بينما لم تجد تسنيم اي رد منه ف غادرت الي غرفتها تنحب بشده علي حظها الذي اوقعها في طريقه عنوه عنها*
_____________________
*في الليل الدامس وجدت تسنيم من يطرق باب غرفتها.. ف شرعت في ارتداء حجابها وفتحت الباب لمعرفه هويه الطارق ولم يكن الا يزن وهو يحمل بيده الطعام التي تحبه*
تسنيم بجمود:- خير!!
يزن:- انتي منزلتيش تتعشي واكيد جعانه دلوقتي.. ف جبتلك الاكل اللي انتي بتحبيه
تسنيم:- شكرا مش عايزه
*وهمت ان تغلق الباب في وجهه ولكن منعها يد يزن بقوه*
تسنيم:- خير في حاجه تانيه.. اكل ومش عاوزه خلصانا
يزن:- لا مخلصناش وهتاكلي يعني هتاكلي
تسنيم:- ايه يعني هتعمل ايه مش فاهمه
يزن:- هعمل كده
*وجذبها يزن من يديها عنوه عنها الي اسفل في الڤرندا الواسعه الذي كانت خاليه تماما من الناس ولا يوجد سواهم فيها*
تسنيم:- سيييب ايدي بقولك
يزن بعد ان اجلسها علي الكرسي المقابل له:- اديني سبتها
تسنيم:- انت بتعمل كده ليه
يزن:- بعمل ايه
تسنيم:- ليه عايز تبينلي انك بتحبني وخايف عليا ليه عايز تبين انك مهتم وانك كويس
يزن:- ليه هو انتي شيفاني وحش!!
تسنيم:- معايا.. انا شيفاك وحش معايا انا يا يزن
*وماذا سيقول.. ف هي محقه فهو كان يتعامل معها بقسوه طيله هذه الفتره التي مضت ولكن هو شعر ب مدي ظلمها حيث ستتزوج فجأه ول سبب هي ليس لها يد به.. اكتفي بأن ينظر لها نظره غامضه لم تفهمها وقال في هدوء*
يزن:- طيب ممكن تاكلي اكلك
تسنيم:- مش هاكل يا يزن.. مش عايزه منك حاجه
يزن:- انتي بتعاندي علي حساب نفسك ليه
تسنيم:- اديك قولت نفسي يعني انا حره بقا انفعها اضرها اولع فيها نفسي وانا حره فيها
يزن بصرامه وحده:- لا مش حره يا هتاكلي اكلك دلوقتي حالا يا اما انا اللي هاجي أاكلك ومش هيهمني لو حد شافنا ولا زفتت
*ضيقت نظرها بشك..هل يمكن ان يفعل ذلك حقا ام هو مجرد تهديد لتقوم بأكل طبقها!! ولكن في الحقيقه نبره صوته لا تحمل اي نوع من النقاش فكان صارم للغايه وهو يأمرها بأن تأكل طعامها.. ومع ذلك اصرت علي العناد معه وعدم الاستسلام لرغباته*
تسنيم بعند:- لا مش واكله
*قالتها وترقبت رده فعله التي لم تعجبها اطلاقا فقد رأته يقف من علي كرسيه ويتقدم نحوها*
تسنيم:- انت رايح فين
يزن:- هأكلك
تسنيم:- اقعد يا يزن وبطل هزار
يزن:- انا مش بهزر يا تاكلي دلوقتي بنفسك يا اما انا اللي هأكلك غصب عنك وانا يعز عليا الاقتراح التاني دا اوي الصراحه
*نظرت له بغضب وهي تزفر قائله*
تسنيم:- خلاص هاكل..اتفضل اقعد
*ابتسم يزن بثقه وعاد ليجلس مكانه ويتابعها وهي تدس الطعام في فمها عنوه عنها وما ان انتهت من طعامها حتي تركته وذهبت الي غرفتها بينما كان ينظر هو اليها بأبتسامه واخذ يردد في نفسه*
يزن في نفسه بأبتسامه:- شكلها هتبقي ايام زي الفل يا توتا
_____________________
*مر اليوم التالي علي بطلنا الذي كان في عمله ولكن كان يعمل ب نشاط والابتسامه لا تفارق وجهه وكأن اليوم عيد بالنسبه له وليس مجرد عقد قرآن يُقال انه مجبر عليه ولكن لا يبدو ذلك.. اما عن بطلتنا فكانت تتعامل برسميه شديده ويمر عليا اليوم وكأنه يوم جنازتها.. تريد ان تصرخ بالجميع رافضه ذلك الوضع الذي وجدت نفسها به دون اراده منها.. ولكن علي كل حال تلك المشاعر لن توقف مراسم الزفاف ولن ينفي هذا الحدث*
*في المساء*
*نزلت فتاتنا بفستانها الابيض الحريري البسيط، والذي اشتراه لها يزن بنفسه وكان يتوقع انه سيكون لطيف عليها ولكن قد خالفت توقعاته فكان الفستان ليس بلطيف فقط بل كان في شده اللُطف جعل من ينظر لها يبتسم دون اراده منه*
(هسيبلكم صوره الفستان في الكومنتات ♥)
*نزلت تسنيم وجلست بجانب ذاك الذي يرتدي بدله سوداء اللون تبرز عضلاته وتبروز هيبته اكثر من الاكثر بقليل*
يزن بأبتسامه لتسنيم وبهمس:- ايه يا بطل الحلاوه دي
تسنيم بهمس:- اخرس
يزن بأبتسامه:- اخرس!! استني بس المأذون يكتب الكتاب وانا هوريكي تكلمي جوزك كده ازاي
تسنيم:- بطل تعيش الدور واتلم عشان انا مش طيقاك
يزن بابتسامه:- لا انا بحب اعيش الدور.. انا بتلكك اصلا
تسنيم:- يزززن
يزن بضحك:- يقلب يزن
*نظرت له بعضب وكادت ان تتحدث لتوبخه لتقول ابنه عمها في مرح*
نهي:- ايه يا عرسان بتتوشوشوا في ايه
يزن:- انتي مالك يا حشريه عريس وعروسه انتي مالك
مراد:- ايوا يعني بتقولها ايه
وليد:- ما تبطل غباء يلا..عريس وعروسه بيتتوشوشوا هيكون في ايه يعني اكيد مش بيسألها سهم البورصه وصل كام اليومين دول
يزن:- عليا النعمه لو ما اتلميت انت وهو ل هقوم انفخك
*ضحك الجميع ودخل احد الغفر يخبرهم بقدوم المأذون وبالفعل دخل المأذون وحضر اوراقه وبدأ في مراسم عقد القرآن ولكن اوقفه دخول شخص ما وهو يصيح بغضب*
= وقف اللي انت بتعمله يا شيخ.. الجوازه دي مش هتم انتو اتجننتوا..!!
*وما ان رأته تسنيم حتي ركضت لتعانقه بقوه….*

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيقي الى محكمه الاسره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى