روايات

رواية رفيقة الدرب الفصل السابع 7 بقلم مي الحسيني

رواية رفيقة الدرب الفصل السابع 7 بقلم مي الحسيني

رواية رفيقة الدرب الجزء السابع

رواية رفيقة الدرب البارت السابع

رواية رفيقة الدرب
رواية رفيقة الدرب

رواية رفيقة الدرب الحلقة السابعة

المعلمه/يا بنات احنا هناخد الورقه الرابعه دوي هتكون الاخيره النهارده ونكمل الحلقه اللى جاية أن شاء الله
-الورقه الرابعه
[س/ ايه هي مميزات النقاب وهل هو فرض او مستحب؟ ]
أول حاجة إنه سبب لمحبة ربنا ازاي ؟؟!!
لأن النقاب حكمه إما فرض أو مستحب على خلاف بين اهل العلم
فلو لبستيه وهو فرض هتاخدي اجر
” وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه”
ولو هو مستحب وده أقل قول عند أهل العلم
هتاخدي أجر تطبيق السنة ده أولا غير إنه هيدخل في حديث
وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ
النوافل يعني المستحبات ، أي حاجة ربنا يحبها وهي مش فرض هتخليكي من اللي ربنا بيحبهم
ثانيا بيزود طاعتك لربنا لأن الشرع أمر بالستر وأكييييد المنتقبه بجد يعني أكثر سترا واكثر طاعة لله
ثالثا مع النقاب كل خطوه بأجر
كل وقت بتقفي قدام المراية تظبطي نقابك بأجر
كل لحظة بتشتكي فيها من الحر بأجر
كل خطوة في شارع كنتي سبب في ان الشباب تغض بصرها عنك بأجر
كل بنت شافتك وعملت زيك بأجر
رابعاً كمان النقاب ينطبق عليه حديث:
“الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ.”
تخيلي تيجي يوم القيامة بأجر الهجرة لمجرد إنك لبستي النقاب في وقت الناس كانت بعيدة
النقاب في حد ذاته عبادة عظيمة وأجره عظيم جدا
فلو بتفكري يلا خدي الخطوة
ولو مش في خطتك عيدي حساباتك من تاني الأجر يستاهل
وبس كده كل واحدة على بيتها أنا تعب
مي/كده يا معلمتي بتطردينا
المعلمه/ايوه انتي بذات بره يلا
مي/هههههههه ماشي مقبوله منك
انتهت الحلقه وتوجهت الفتيات على منازلهم وفي اليوم التالي
مريم/ايه يا بنتي نزلت امبارح كنتي نايمه نمتي بدري ليه
مي/كنت تعبانه والله وسخنت شويه
مريم/الف سلامه عليكي يا قلبي طنط مقالتليش ليه
مي/أنا اللى قولها علشان متقلقيش 🤧🤧 الحمد لله
مريم/ ارحمكم الله
مي/اللهم امين واياكي 🤧🤧
مريم/لا دي الحاله صعبه جدا باركاتك يا أم محمد
مي/🤧 أنا اللى غيظني أن هي كل شويه تقولي كويس أن انتي كويس أن مي
مريم/هههههههه
مي/روحي يا أم محمد يولع فيكي بغاز وسخ في يوم حر تكون الميه قاطعه متقلقيش حد 🤧🤧 الحمد لله متقلقيش حد يطفيكي يا بعيده روحي منك لله
مريم/هههههههه يا بنتي حرام عليكي في مالك بيقولك لكي بالمثل استغفري الله
مي/ايوه صح استغفر الله العظيم بس برده يولع فيكي يا أم محمد
مريم/برضو
مي/المهم دلوقتي النهارده الحديث الثامن عشر من الأربعون النووية مين يسمع ومين يشرح
مريم/أنا هسمع وانتي اشرحي
مي/ماشي يلا سمعي
مريم/ عن أبي ذرًّ جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {اتَّقِ الّٰلهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحْسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ}
رواه الترمذي وقال حديث حسن وفي بعض النسخ حسن صحيح
مي/تمام بارك الله فيكي الشرح
((اتق الله حيثما كنت))؛ أي: اتقه في الخلوة كما تتقيه بحضرة الناس، واتقه في سائر الأمكنة والأزمنة، ومما يعين على التقوى استحضار أن الله تعالى مطلع على العبد في سائر أحواله؛ قال تعالى: ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ﴾ [المجادلة: 7]، والتقوى كلمة جامعة لفعل الواجبات وترك المنهيات، قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله تعالى، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرًا فهو خيرٌ إلى خير.
وقال طلق بن حبيب رحمه الله تعالى: التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثـواب الله، وأن تتـرك معصية الله، على نـور من الله، تخاف عقاب الله
((أتبع))؛ أي: ألحق ((السيئة)) الصادرة منك ((الحسنة)) صلاة أو صدقة أو استغفارًا أو نحو ذلك، ((تـمحها))؛ أي: تدفع الحسنةُ السيئةَ وترفعها، والمراد: يمحو الله بها آثارها من القلب، أو من ديوان الحفظة؛ وذلك لأن المرض بضده؛ فالحسناتُ يُذهِبْنَ السيئات
((وخالق الناس))؛ أي: عاملهم وعاشرهم ((بخُلقٍ)) بسجية وطبع ((حسَنٍ))؛ أي: جميل محبوب؛ كملاطفة، وطلاقة وجه، وبذل معروف، وكف أذى، فإن فاعل ذلك يرجى له في الدنيا الفلاح، وفي الآخرة الفوز بالنجاة والنجاح.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا)) ومن حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم))
مريم/فتح الله عليكي يا قلبي وبارك فيكي
مي/اللهم 🤧🤧🤧امين واياكي
مريم/ربنا يشفيكي يارب يا قلبي
مي/يا رب منك الله يا أم محمد
مريم/ماهو لسانك ده هو اللى تعبك
وعدت الايام ومي ومريم مع بعض الى أن جاء يوم لم يكن في الحسبان

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيقة الدرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى