روايات

رواية تجربتي مع الفيس الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس الجزء السابع

رواية تجربتي مع الفيس البارت السابع

تجربتي مع الفيس
تجربتي مع الفيس

رواية تجربتي مع الفيس الحلقة السابعة

مر اليوم على أبطالنا ليأتى الليل بأشواقه ..حيث تقوم ضحى لتتزين لأول مرة وترتدى ملابس صيفية خفيفه وتطلق شعرها خلف ظهرها وتضع القليل من الميك اب وتجلس بالسرير فى خجل لنتظر دخول هانى
بعد أن اطمئن على والدته
فتح الباب هانى ليقف متسمرا
فجمال ضحى لا يوصف
لم يدرى هانى ماذا يفعل وماذا يقول
فقد ارتبك امام هذا الجمال الطاغى أمامه …
ليجلس على الأريكة منشغل التفكير
يريد أن يأخذها بين أحضانه ولكنه وعدها ولا يريد أن يخلف وعده
ظل صامتا دون أى كلمه
أما ضحى فقد شعرت بالاحراج الشديد واعتبرت عدم اقتراب هانى لها
أنه رفضها كزوجه وأنثى تنتظره ..نزلت دموعها فى صمت وقامت لتخرج من الحجرة وأخذت من الدولاب ملابس أخرى كى تستبدل ملابسها ….بقلم منال عباس
وما أن وصلت إلى باب الحجرة لتجد يد هانى تمسك بيدها
هانى بصوت يملأه الحب والاشتياق والرغبه
هانى : رايحة فين يا ضحى
ضحى وهى تنظر إلى الأرض من خجلها بنفسها : هغير هدومى
هانى : ليه يا ضحى الجو حر ..ثم انتى شكلك حلو كدا
ضحى : عادى بقي
رفع هانى وجهها إليه وتحدث بصوت متقطع : وحشتينى …
ضحى : وحشتك ازاى وانت رفضتنى ك زوجه
هانى : انا رفضتك كزوجه !!! دا ازاى وامتى ..دا انا بتمنى رضاكى ..وان كنت بعيد عنك دا علشان انا وعدتك بكدا …لكن انا نفسي تكونى زوجتى وبنتى واختى وامى وحبيبتى وكل ما ليا فى الدنيا ..
ضحى بخجل : انا حسيتك غيرت رايك
هانى :, انا غيرت رايي ..طب تعالى. وانا اوريكى رأيي بجد
ليصبحا زوجين على سنه الله ورسوله
والقبول بينهما …ليصمت الديك عن الصياح…….
فى صباح تشرق فيه الشمس فى حياة ضحى ..حياة ورديه مليئه بالحب والصدق…فقد تغير هانى تغير جذرى
من اجل حبيبته
هانى : صباح الخير على عيونك الحلوة
ضحى ابتسامتها الخلابه : صباح الخير
هانى : هقوم اجهز علشان الشغل واعملى حسابك ارجع الاقيكى مجهزة نفسك هنسافر نقضى شهر العسل
انا ما اخدتش إجازة من الشغل وان الاوان اقدم على الإجازة …
ضحى : موافقه بس بشرط
هانى : اشرطى براحتك يا قلبي
ضحى : ناخد طنط معانا ..بالمرة هى كمان تغير جو
هانى بحب : انتى فعلا بنت الاصول إللى ربنا رزقني بيها …
ضحى : وانت كمان يا هانى ربنا عوضنى بيك بعد مۏت بابا …ليقبلها من جبينها …ويودعها ذهابا إلى عمله ….
بدأت تنظف المنزل وتجهز الحقائب لتجد هاتفها يرن مكالمه ماسنجر من محمود
أخذت نفسا عميقا قبل أن ترد عليه لتنهى كل شئ بينها وبينه بقلم منال عباس
ضحى : الو
محمود وهو يحاول أن يدارى مشاعر الشوق لها : ازيك يا ضحى
ضحى : الحمد لله ..ازيك يا محمود
محمود : انا كويس …كنت عايز ابارك ليكى على زواجك
ضحى : انت عرفت …انا يا محمود …
محمود : ما تكمليش يا ضحى …انا فاهم الوضع كويس وحبيت بس ابارك ليكى …وعايزك انتى كمان تباركى ليا
ضحى : خير ابارك ليك على ايه
محمود : الحقيقه انا قررت اتقدم لخطبه ليالى …
ليالى طول عمرها شايله همى وبتاخد بالها ديما من والدتى ..
ضحى بفرحة : الف مبروك يا محمود
ليالى بنت حال ربنا يسعدكم …
محمود : ويسعدك يا بنت الاصول
ضحى : اعذرنى يا محمود مضطرة اقفل انت عارف انى بقيت زوجه ولازم اصون زوجى فى غيابي
محمود : عارف يا ضحى …واللى بتقوليه هو الصح …لا اله الا الله
ضحى : محمد رسول الله …لتغلق ضحى المكالمه وتغلق الماسنجر للابد
وتحذف هذا الحساب …ففتاة الفيس
مرت بتجربة وقد حفظها الله منها
فكثيرا من بناتنا قد يخطئوا فى استخدام الفيس …لاندرى مع من نتعامل فهذه الشاشه عمياء لا نرى من خلالها مكنون ما بداخل من نتعامل معه …ارجو من الله عز وجل أن يحفظ الجميع …فلقد كانت تجربه الفيس بالرغم من أنها وسيله قد تخطت بها ضحى أزمتها ..إلا أنها لازالت تجربه غير واضحة المعالم فهو عالم غير واقعى الرجاء الإنتباه منه
لنستطيع أن نحيا حياة الواقع الذى نعيش به بقلم منال عباس
ومن هنا انتهت حكاية ضحى من الفيس
لتنتظر زوجا محبا لها يعود من عمله ليأخذ بيدها إلى بر الأمان لتمر الايام بسعادة عليهم
وبعد مرور تسعه اشهر تحظى ضحى باول طفل لها وتسميه زين
ليكون ثمرة الحب الصادق لتسعد فتاة الفيس بالحياة التى تستحقها …
حفظكم الله احبابي
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تجربتي مع الفيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى