رواية رفيف قلبي الفصل الأول 1 بقلم شروق السيد
رواية رفيف قلبي الجزء الأول
رواية رفيف قلبي البارت الأول
رواية رفيف قلبي الحلقة الأولى
رفيف: اسر انا بحبك
أسر فضل باصص لها شوية وبعدها ضحك بهستريا: بتحبينى انا
رفيف كانت بتفرك فى ايدها من التوتر: ايوة يأسر بحبك انت
أسر هو لسة بيضحك: يبقا اتهبلتى ياروفا
رفيف بحزن: لية بتقول كدا
أسر كان بيبصلها نظرات استخفاف: يعنى ياحلوة يوم ما احب هحب حد من مستوايا
رفيف انصدمت من رد فعلة: اية يعنى اى
أسر بسخرية: يعنى اللى فهمتية ياروفا انتى بنت بواب العمارة اللى ساكن فيها مش اكتر من كدا
رفيف ودموعها بتهدد بالنزول: مش انت قولتلى ان انا احسن صديقة عندك وكمان بتحس بمشاعر كتير تجاهى
اسر وهو بيمسك خدها ويشدها منه: علشان انتي غبية ياروفا وبيتضحك عليكى بسهولة
رفيف بحزن: انا فعلاً بيتضحك عليا بسهولة وحبيتك
بس الحب مش بإيدنا
اسر بعدم اهتمام: سلام ياروفا علشان مش فاضى للمحاضرات دى…… سابها ومشى
رفيف لنفسها: اى يارفيف ما هو معاه حق هو دكتور عندك فى الجامعه وانتى بنت بواب عايزاة يبحبك بصفتك مين
خرجت من الجامعة لاقت باباها واقف مستنيها قدام الجامعه
كان لابس جلبية مترقعة وموسخة من الشغل وباين علية الفقر
رفيف بفرحة جريت علية وحضنتة وسط كلام زميلاتها عليها وسخريتهم منها
رفيف بحب: بابا حبيبى تعبت نفسك وجيت ليية
والدها بتوتر: انتى مش مكسوفة منى يارفيف ابعد زملاتك بيتكلموا عليكى
رفيف مسكت ايده وباستها: بابا حبيبى انت نعمة فى حياتى انا بدعى ربنا ليل ونهار يحفظك ليا دايما ومستحيل يجى اليوم اللى اتكسف منك فية ياحبيبى
كان اسر واقف وسط الطلبة بيتفرج عليها وبسخرية:
قال بتحبنى قال دى مش شايفة ابوها عامل ازاى ولا لبسها دى اخرها تخدم فى البيوت
فى مكان تانى
عمر: ناوى على اى يا احمد
احمد بخبث: دا انا ناوى على حجات كتيير اووى واولهم اكسر مناخير البت دى علشان رفعاها فى السماء زيادة
دى حيالة بنت بواب العمارة اللى ساكن فيها
عمر بقلق: بلاش يا أحمد انا خايف عليك
أحمد بشر: متقلقش مش هيحصل غير اللى انا خططتلة وبس
عمر : يأحمد البنت بتدافع عن نفسها ودا حقها
أحمد بغضب مسك عمر من رقبتة وبصوت عالى متقولش حقها فااااهم واللى انا عاااايزة بس هو اللى هيحصل
عمر بضيق وشال ايده من على رقبتة: ماشى يأحمد انا حذرتك وبس…. هتروحلها امتى
احمد: الاول لازم ازيح دكتور اسر من طريقى وبعدها كل حاجه هتمشى زى ما انا خططت
عمر بصدمة: دكتور اسر انت مالك بية يابنى دا شرانى ومغرور اوووى و….
احمد رفع صباعة فى وشة وبغضب: مغرور على نفسة مش عليا
واكمل بغيظ: وبعدين هو اللى رفضها بقا فى واحد عاقل تجيلة الفرصة دى ويرفضها
بس متقلقش انا هقوم بالواجب وزيادة
يلا بينا نروح وهتشوف هعمل اى
بعد ساعة عند رفيف
والد رفيف: رفيف يابنتى تعالى عايزك
رفيف: ثوانى يابابا جاية اهوو….. نعم ياسى بابا
والدها: اقعدى يارفيف عايزك ياحببتى
رفيف بقلق: خير يابابا فى اى
والدها بإبتسامة بسيطة: كل خير ياحببتى
الموضوع وما فية ان انتى جايلك عريس وكمان….
رفيف بصدمة ودموعها بدأت تلمع فى عيونها: مش عايزة اتجوز يابابا
والدها: لية بس ياحببتى دى سنة الحياة ولازم هتتجوزى
رفيف بدموع: بس انا مستحيل اسيبك ابدا يابابا
والدها بحنية: تعالى فى حضنى ياحبيبة بابا
اى رأيك تشوفية بس ولو مش عجب يبقا بالسلامة
رفيف بإبتسامة: بس كدا لاجل عيونك ياعم محمد ياعسل انت موافقة
والدها قام وقف وباس راسها: انا اديتة معاد النهاردة الساعة 7 جهزى نفسك وانا هخرج اجيب حاجة سقعة للضيف وهرجع على طول
اتى الموعد المحدد
رفيف كانت قلقانة جدا دى اول مرة بتتعرض فيها للموقف دا
رفيف وهى ضامه ايديها وبتدعى: يارب ميجى يارب ميجى ….. بعد مدة سمعت خبط على باب غرفتها
رفيف بتوتر: اتفضل يابابا
والدها بإبتسامه مطمئنة: تعالى ياحبيبة بابا يلا العريس برة
رفيف بتوتر: بلاش يابابا مش عايزة
والدها بإبتسامه مسك ايدها: متخفيش ياحببتى يلاا
وخرجت رفيف مع والدها وفجاءة وقفت مكانها بصدمة معقول اللى هى شيفاه دا
دا اخر واحد كانت تتوقع تشوفه فى الوقت دا
رفيف بصدمة: انت مستحييل
رفيف محمد 21 سنة محجبة جماالها عادى بيميزها عيون زرقاء من ينظر بهما يغرق فى زرقة مياة عينيها
اسر الجيار 29 سنة معيد بكلية التجارة جسدة رياضى متناسق لدية عيون بنية حادة……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف قلبي)