رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم شروق السيد
رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الجزء الثامن
رواية رفيف قلبي الجزء الثاني البارت الثامن
رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الحلقة الثامنة
الدكتورة: مبروك المدام حامل
آسر بصدمة: مين اللى حامل دى
الدكتور بستغراب: المدام رفيف يا آسر بية
آسر بصدمة: لا مستحيل أنتى كدابة رفيف مستحيل تكون حامل
الدكتورة بتأكيد: لا والله أنا أتأكدت بنفسى وحتى عملت إختبار حمل وطلعت نتيجتة مظبوطة
آسر بغضب: أنتى مجنونة رفيف مستحيل تحمل وتبقى أم مرة تانية
الدكتور بإستغراب: هو لية حضرتك مش قادر تصدق أنا متأكدة إن المدام حامل وكمان أنا كتبتلها على شوية تحاليل زيادة تأكيد
آسر: رفيف مستحيل تكون حامل لأنها شايلة الرحم ازاى حامل بس إزاى
الدكتور: حضرتك التحاليل هتوضح كل حاجة بس مدام رفيف مش شايلة الرحم ولا حاجة بعد إذنك
مشيت الدكتورة وآسر كان واقف مش مصدق الخبر ومش عارف رد فعل رفيف اى، والغريب أزاى حامل وهى شالت الرحم كان فى أسئلة كتير بتدور فى دماغ آسر ومكنش لاقيلها حل
دخل عند رفيف كانت قاعدة وماسكة الأختبار فى إيدها ومصدمة من اللى حصل
رفيف بصدمة: آسر أنا حامل طيب أزاى دا أبنى هيتجوز لا لا مش هينفع
*رفيف متعرفش بعملية إزالة الرحم
آسر بصلها وأتكلم بهدوء: رفيف أنتى مش حامل أنتى مينفعش تكونى حامل أصلا
رفيف أستغربت كلامة
رفيف بإستغراب: منفعش أكون حامل أزاى
آسر: رفيف أنتى عملتى عملة أزالة للرحم وأنتى بتولدى سيلا لانهم أكتشوا إن عندك ورم فى الرحم وكان لازم إستأصالة
رفيف بصدمة: إية أزاى
أسر حضنها: رفيف ياحببتى إحنا عندما إياد وسيلا الحمدللة على كدا زعلانه لية بقا
رفيف: يعنى سبتنى السنين دى كلها وأنا مفكرة إنى كنت مقصرة معاك وكمان كنت عارفة إنك عايز ولاد تانى علشان كدا مكنتش باخد وسايل خالص ولما محصلش أى حمل بعد سيلا من 18 سنة قولت دى إرادة ربنا مش بيدى وعادى الأمور عدت على خير والنهاردة بعد بقا سنى 45 سنة أكتشف الحقيقة دى
آسر أفتكر حاجة لما كانت رفيف بتولد سيلا: رفيف قومى إلبسى هنروح المستشفى يلا
عند إياد
صحى لأقى نغم نايمة فى حضنة باس جبهتها بحب
إياد بحب: بحبك يانغم بحبك يا أغلى حاجة فى حياتى
نغم صحيت بخجل: إياد عيب كدا
إياد شدها لحضنه أكتر وأثر شفايفها بين شفايفة بقبلة يبث لها شوقة وعشقة.
نغم بعدت عنة وجريت برة الأوضة وهى بتجرى خبطت فى شخص
نغم بأسف: أنا أسفة والله مكنتش أقصد رفعت رأسها وبصت قدامها بصدمة
نغم بصدمة: ماما
عند آسر
آسر أخد رفيف وراح الدستشفى وعملوا التحاليل اللى الدكتورة طلبتها وقعد ينتظر نتيجة التحليل وبعد شويها ظهرت النتيجة
آسر مسكها كان متردد وهو بيفتحها
هو مش عارف هو قلقان لية مع إنه متأكد إن رفيف مستحيل تكون حامل
رفيف كانت قاعدة بلا مبالاة هى متعرفش لية آسر أصر على التحليل دا وهو بيقول إنها شايلة الرحم
آسر أول مفتح التحليل إتصدم طلعت النتيجة إيجابى يعنى رفيف حامل
آسر بصدمة: رفيف أنتى حامل
رفيف بصدمة: اية ازاى أنت قولت إن أنا
قاطعها آسر بصدمة: مش عارف أزاى دا حصل وكمل بفرحة بجد دا ممكن يحصل وشدها لحضنة وحضنها جامد
رفيف بعدتة بصدمة: لا أنا مستحيل أنا مش حامل لاااا وقعدت تضرب على بطنها بهستريا وصراخ
آسر بخوف عليها: رفيف حببتى أهدى رفيف مكنتش بتسكت كانت بتزيد
آسر ضربها بالقلم على وشها وشدها لحضنة وبقا بيطبطب عليها علشان يهديها
رفيف: لا أنا لازم أنزلة، لازم أنزل الطفل دا
آسر بغضب: رفيف أنتى أتجننتى
رفيف بصراخ: ايوة اتجننت أنا مش هجيب ولاد وانا ولاد خلاص فى سن جواز لا أنا بقا عندى 45 سنة
وجريت على فوق لحد ما طلعت فوق سطح المستشفى وآسر وراها
رفيف بدموع: آسر خليك مكانك متقربش لو قربت هرمى نفسى من هنا
بس كنت عايزة أسالك أية معنى كلام سيلا
أنا فاكرة كويس أنت وبابا أتكلمتوا فى الموضوع دا لما رجعنا من المالديف اية الحقيقة.
آسر بتوتر: مفيش حاجه يارفيف أرجعى
رفيف: وحياة ولأدى يآسر لو قربت هرمى نفسى من هنا.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف قلبي الجزء الثاني)