رواية رفيف الفصل العاشر 10 بقلم هموسة عثمان
رواية رفيف الجزء العاشر
رواية رفيف البارت العاشر
رواية رفيف الحلقة العاشرة
اشرق الصباح بنوره ليخبرنا أن الدنيا لسه فيها الخير مهما المش*اكل طالت فالخير هيجي
نازلة بسرعة وهي كالعادة متأخرة لقيتهم بيفطروا ضحكت ليهم وقالتلهم : صباح الخير يا باشمهندس عمر
صباح الخير يا مستر عابد
ضحكوا ليها وقالها عمر : صباح النور والسرور علي التلميذة النجيبه
عابد بضحك : صباح الورد يا كتكوت
بدأت شمس تجهز حاجتها بسرعة عمر بهدوء قالها : كالعادة متأخرة تعالي اقعدي عايزك وابقي اوصلك انا
شمس قعدت جنبه وهي بتضحك وتقوله : الهي يسترك دنيا واخره يارب يا ولدي الا قولي مسافر امتي ؟
عمر بضحك : اسكتي يا شحاته
عابد بيقولها : شموس انتي رفضتي عدي لشخصه ولا عشان عمك عيسي اصل السبب الي قولتيه مش مقتنع بيه
عمر وهو بيغمز ليها : ولا بتحبي حد
راحت شاهقه بصوت عالي وقالت : يا خر*ابي يا بيه انا اهلي صعايدة يقت*لوني يا بيه
ضحكوا عليها فقالت بهدوء وتفلسف : والله يا عيالي عدي ده انا لا اعرفه ولا نيلة وبحسه شايف الدنيا من فوق كدا متكبر طب ليه يعني كل ده بحس دمه تقيل زي أبوه
عابد بضحك بيقول لعمر : بص يا عمر ادي آخرة أن احنا دخلناها اداب فلسفة دي كانت قعدت في البيت تستني عدلها احسن ولا كنا علمناها
قبل ما ترد وصلهم الرد من وراهم ابوهم وهو بيقولهم : وهو حد فيكم بيصرف عليها ؟
محدش فيكم بيصرف عليها يبقي تعمل الي هي عايزاه نور عيوني دي
شمس وقفت ليهم وبدأت تغيظ فيهم وراحت قايمه وقالت بسرعة : خليكم براحتكم همشي انا عشان متأخرة سلام
حاتم بهدوء : ربنا يحفظك يارب يابنتي
عمر : استني يا شموس اوصلك للكلية وانا اسافر
مشيوا سوا ولكن من بعد ما نزلت من عربية اخوها وهو مشي
وكان وراها مجموعة من الشباب بيحاولوا يكلموها بأي طريقة لحد ما عرفت تهرب منهم اول ما وصل عميد الكلية
….
راح ليها مكتبها يسألها في أحوال القضية وايه الي ممكن يحصل الحكم علطول ولا لا
طلب الدخول ليها فدخلته علطول وهي بتقوله بحب : اتفضل يا سليم بيه اتفضل
قعد سليم بهدوء وهو بيقولها : يزيد فضلك يابنتي
قالها بهدوء : ايه طلباتك يا استاذة كاتعاب ؟
رفيف بهدوء : مفيش اي كلام في كدا الا بعد الحكم معلش مش هينفع دلوقتي
سليم بخو*ف : هو ممكن الحكم من اول مرة ؟
رفيف بهدوء : مكدبش عليك الحكم من اول مرة صعب جدا في الغالب هتتاجل لأن القضية مش مثبته عليهم فعشان كدا الحكم اول مرة صعب واديني بشتغل عليها وأن شاء الله ربنا هيوضح مين الي عمل كدا واول جلسة بعد عشر ايام وهيوضح كل حاجه
سليم بهدوء وحزن : انا مش عايز أي حاجه في حياتي غير حق بنتي صعب ده ؟
رفيف : لا أن شاء الله مش ص..
وقف كلامها رسالة علي تليفونها شافت الرسالة وبصت لسليم وهي مش قادرة تنطق بحرف
راح هو ضاحك في عز حزنه وهو بيقولها : اكيد تهدي*د صح كدا ؟
رفيف بضحكه صغيرة وهي بتقرا محتواها : أن اردتي السلامه لكي فابتعدي عن تلك القضية فلن تجني من خلفها سوا عذا*ب هذا اول تحذ*ير لكي
اتنهدت بهدوء وهي بتقوله : سليم بيه
هنا سليم سكت لانه عارف الرد
راحت قايله ليه بهدوء : لو نهاية القضية دي مو*تي والله ما هسيبها غير لم تحكم ويبان مين القات*ل
سليم قبل ما يتكلم راحت قايلة ليه : مش عايزة كلام دلوقتي اول كلام لينا بعد اول جلسه الي هتتاجل بالتأكيد
سليم قام يمشي وهو كل الي فيه بيقول : يارب حق بنتي يارب
واخيرًا طريق السفر خلص ووصل شقته واستعد عشان يروح معاده قبل ما يتأخر مع الدكتور ياسين استعد وراح لقي ياسين في انتظاره سلم ياسين عليه وبدأوا يتكلموا لحد ما جاله اتصال رد بحب : ايوة يا رفيف انا في الشركة مش في المستشفى لا تعالي مستنيكي
الاسم وقع علي اذنه مثل سماع اجمل الكلام من الحبيب
عمر بهدوء لنفسه : رفيف
دخلت كرمه معاهم الاجتماع وبدأوا يتكلموا عن طريقة إنشاء المستشفى الي أن دخلت السكرتيرة وهي بتقول : استاذة كرمه المحاميه رفيف تطلب الدخول
ردت كرمه بسرعة : دخليها بسرعة
دخلت رفيف وسلمت علي اخوها و كرمه الي مؤخرًا الكلام بينهم زاد اعتدلت اتفاجئت بعمر
عمر بصدمه : انتي
رفيف بهدوء : انت ؟
ياسين وهو مش فاهم وعقد حاجبيه : انتو تعرفوا بعض ؟
رفيف بهدوء : دا يبقي ابن اخو سليم بيه شفته لم كنت عنده اول مرة اروح هناك
ياسين بتفهم قالها : كان عندك شغل دلوقتي ؟
رفيف بارتباك : ايوة كان في جلسة مع سليم بيه حول القضية من حوالي ساعة
كرمه عشان تلطف الجو شوية : يلا نكمل الاجتماع الي المطعم ونتغدا اتفضل يا باشمهندس عمر اتفضل يا دكتور
بداوا يتغدوا سوا فوصل اتصال لرفيف قامت ترد عليه وقام عمر وهو بيقولهم عندي تليفون وجاي
كرمه بضحك لياسين : وانت يا دكتور معندكش اتصال ولا ايه ؟
ياسين وهو بيمثل دور عيل صغير زعلان : لا انا محدش بيكلمني خالص
ضحكت عليه وقالتله : خلاص متعيطش خلاص
بدا يتكلم معاها وراحت هي قايلة ليه : كنت عايزة اتكلم معاك في حاجات تبع المستشفى ولكن مكنش معايا رقمك
ياسين باين عليه الهدوء لكن من جواه حاسس ان قلبه بيرقص وهو بيقولها : كنتي خدتيه من رفيف لو كدا
كرمه بتقول لنفسها : انا مش عارفة عملت كدا ليه بس حسيت اني عايزة اعمل كدا
رفيف بعيدًا بعد ما خلصت التليفون اعتدلت فؤجئت بعمر واقف زي ما يكون مستنيها
قالتله بهدوء : فيه حاجة ؟
رد عمر بهدوء : هو الكل في العيلة رافض أن واحدة الي تمسك القضية بعيد عنك احنا صعايدة دقه قديمة
ولكن عندي احساس بيقولي هتنجحي فيها واي معلومات تحتاجيها ده رقمي كلميني علطول
سكت شوية كدا وقالها : هو انتي زوجة الدكتور ياسين ؟
ضحكت بهدوء وقالتله : لا انا أخته مش مراته
عمر بضحك : طب كويس يا استاذة رفيف اي معلومه محتاجها كلميني علطول
رجعت رفيف عند اخوها وهي ملاحظة أنه مركز معاها قامت كرمه وقالت لرفيف : يلا يا رفيف نمشي احنا وهما يكملوا شغل
مشيوا سوا فكانت كرمه طول الطريق عايزة تسال رفيف ولكن بتتكسف فبتسكت
راحت رفيف بهدوء قالت ليها : ما تقولي عايزة ايه بدل ما انتي مش عارفه تعملي ايه ؟
كرمه بكسوف : هو ياسين ليه متجوزش لدلوقتي ؟
رفيف بضحك قالتلها : لسه ربك مارادش
كرمه : يعني محبش خالص قبل كدا ؟
رفيف باستفزاز : لا حب
كرمه بضيق : ومتجوزش ليه طول ما حب ؟
رفيف بضحك : لانه حبني انا
كرمه بضيق : تصدقي بالله اني لولا بسوق العربية لكنت ضر*بتك
رفيف بضحك : خلاص خلاص
بصي يا ستي ياسين من بعد الي حصل معانا بقي كل تفكيره ازاي ينجح في شغله وانا ارجع شغلي واتجاوز الفترة الي فاتت ثم إني مفيش واحدة لدلوقتي دقت باب قلبه بس كدا
كرمه لنفسها : لا دا احنا ندق الباب بقا ونشوف البيه هيفتح ولا لا
..
صحي الصبح ولقيته مستعد لسفر سألته : رايح فين يا سليم
سليم بهدوء : هسافر البلد يومين وجاي
وقبل ما يكمل كلامه لقي يزيد ابنه رجع وباين في عيونه الكسرة وهو بيقول : بابا سامحني يا بابا سامحني معلش
صدقني انا من النهاردة هكون حد تاني خالص
رقيه وهي بتجري : يزيد ولدي يا نن عيني كنت فينك كل ده
رد يزيد بعياط : انا اسف يا امي انا كنت في الصعيد عند عمي عيسي في بيته التاني محدش غيره عرف بوجودي هناك وهو الي اتخانق معايا وبكلامه غيرني كدا
سليم بهدوء : اتمني يكون كلام رجاله وتكون راجل في ضهر امك و اختك وتقف معايا في الي احنا فيه
يزيد بهدوء : حاضر حاضر
مشي سليم يسافر واخيرًا وصل البلد بلده بعد زمن كبير مراحش هناك
راح بيت العيلة بيت حاتم ودخل وبدأ ينادي : يا حاتم يا حاتم
طلع عابد وهو بيقول بترحيب كبير : عمي سليم اتفضل يا عمي البلد نورت والله
طلع حاتم علي الصوت وهو بيقول : سليم جاي البلد استر يارب فيه ايه ؟
احنا مفوقناش من المصي*بة الاولي
طلع بسرعة وقاله : مالك ؟
مالك ياخويا فيه ايه ؟
انت كويس ؟
وعيالك كويسة ؟
سليم بهدوء : اهدا يا حاتم العمر عدا خلاص مفهوش حيل يخليني اتكلم بسرعة اقعد يا حاتم
قعد حاتم وقبل ما يتكلم اتفاجئ بعيسي داخل وعنيه في الأرض وهو بيقول : يا ابو عمر سامحني علي الي حصل بينا كانت ذله شيطان ياخويا
بص واتفاجئ وهو بيقول بخضه كبيرة : سليم اخويا مالك جاي ليه فيه ايه ؟
سليم بتنهيدة : ايه الي حصل بينكم
حاتم بعصبية : مش مهم ده المهم انت جاي البلد ليه ؟
سليم بحزن : مفيش يا ولد ابوي العمر مش مضمون عشان نتخاصم بلاش الخصام ياخويا والله قلبي هو مش حمل حاجة تانية والله
عيسي بحزن : صح ياخويا والله
سليم بضحك : وايه حكاية ايه الي جايبني دي ؟
هو مش من حقي اجي بلدي ولا ايه ؟
حاتم بفرحة : دا البلد نورت والله ياخويا
بعد وقت قليل سأله : مين محامي القضية يا سليم ؟
سليم بضيق : رفيف محمد السيد يا حاتم والحوار ده مفيش نقاش بينا تاني فيه
عيسي بهدوء : سيبه يا حاتم يمكن راحته كدا فيه ايه ؟
حاتم بهدوء : راحته كدا يضيع حقنا ؟
هو يديني الحرية وانا اقت*لهم من جوا السجن ونخلص ناخد حقنا بأيدينا
سليم بتنهيدة : يابوي شكلي غلط اني جيت هنا قولت الحوار ده مقفول ليه رافض البنت كدا
حاتم بدأ يزوغ في الكلام : هو كدا حتى لو بنت الي تمسك القضية دي لا ويا انا يا البنت دي سليم
قام سليم ومسك تليفونه وقاله : طب السلام عليكم ياخويا
..
رقيه بهدوء : رايحه فين يا رحمه ؟
رحمه بهدوء : رايحه مشوار يا ماما ومش هتاخر
ومشيت قبل ما تسمع أي رد تاني وفضلت تمشي لحد ما وصلت للاتيليه نور تبع نور اختها ودخلت وفتحت المكان ومن اول ما شافت صورتها في المكان بدأت تعيط وتقول : الغيبة طالت يا نور فينك يا نور
راحت للكامي*رات وفضلت تراجعها ووصلت لحوارها مع ريهام ومع سيف وتفكيرهم في قتلها
وبدات تعيط وتقول : ليه ليه عملتلكم ايه لكل ده
مشيت من المكان وهي حاسه ان قلبها بيم*وت مية مرة في اللحظة الواحدة
….
بعد أكثر من يوم
ايوة يا بيه ننفذ ؟
رد عليه بهدوء وقاله : ايوة نفذ فيها
كانت راجعه من كليتها ولقيت شباب حواليها وهي واحدها في المكان قالت بخوف : انتو عايزين مني ايه ؟
واحد منهم بضحك : متخفيش عايزين كل خير
بداوا يتهجموا عليها وهي بتصر*خ ومفيش حد يبعدهم عنها
وهي بتقولهم : ابويا مش هيرحمكم
يردوا بضحك : دا أن عرف يوصلنا
بدات تصر*خ وهي مش عارفه تعمل ايه وهاجموا عليها وبدأت تصر*خ وتقول : يا عمر يا عابد
…
وفي أشد الأوقات الي بتكون عاجز فيها عن فعل أي شيء متقولش غير يارب
وربنا هيحل ليك كل حاجه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)