روايات

رواية رفيف الفصل السادس عشر 16 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الفصل السادس عشر 16 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الجزء السادس عشر

رواية رفيف البارت السادس عشر

رواية رفيف الحلقة السادسة عشر

انا اتظلمت ؟
اتظلمت في ايه ؟
اتظلمت في اني هتحاكم اني قتلت وانا معملتش كدا ؟
بس مكنش عندك التفكير تعمل كدا ولا ايه ؟
حتى لو كان عندي بس معملتش
وارد تكون عملت طول ما كان فيه تفكير
كانت قاعدة بترسم تصاميم جديدة
دخل عليها بهدوء وقالها : انا اسف يا ست نور اني عطلتك لكن في استاذ سيف برا عايزك
نور وهي بتحاول تبان عادي أنه مفصلش تركيزها : لا عادي يا عم محمد قوله يجي
دخل سيف وقامت نور وهي مبرقة ليه قالتله : عايز ايه ؟
سيف بهدوء : نور انتي عارفة اني بحبك وعايز اتجوزك صح كدا ؟
نور بعصبية : عايزني ولا عايز فلوسي ولا عايز ريهام ولا عايز ايه ؟
سيف وهو بيحاول يبرر ليها : والله عايزك انتي انا مفيش اي حاجه بيني وبين ريهام انا بس كنت عارفها لحد ما اقدر اوصلك واهوه وصلتلك فتتجوزيني صدقيني هخليكي أسعد واحدة
نور بابتسامة خفيفة : حيث كدا بقا يا سيف انا لازم أتفرغ ليك لو اتجوزتك انا اكتب كل الاتيليهات باسم اختي تشتغل هي
سيف وهو عاقد حواجبه: وتكتبيها ليه باسمها دا تعبك انتي مش تعبها امسك انا الشغل وانتي ارتاحي
ضحكت بصوت وقالتله: مش قولتلك عايز فلوسي اطلع برا يا سيف لانك لو اخر واحد انا مش هتجوزك
سيف بغل قالها : وانا هعرف اخدك ازاي يا نور بالعافية
وهو طالع وقعت منه الساعة ومرجعش خدها
مشي وهو بيفكر في كل الطرق لاذيتها كانت رايحه ليها اتفاجئت بيه طالع من هناك ابتعدت عشان ميشوفهاش بعد وقت قليل دخلت ريهام ليها وهي بتقول بتوتر : نور نور انا عارفه انك زعلانة مني بس صدقيني والله فهمتي غلط
نور بهدوء : مين قالك يا ريهام اني زعلانة منك ؟
ريهام بفرحة : بجد يا نور ؟
نور بفرحة زيها : ايوة يا عيون نور اصل انا مش بزعل غير من الناس الي عليها القيمة فهزعل منك انتي ليه يعني وعلي اي اساس ؟
ريهام بصد*مة : ايه ؟
انا يا نور ؟
نور بحزن : لا للي عايزة تقت*لني
ريهام بتصنع : والله كلام يا نور وانتي عارفه اني عمري ما اعمل كدا
نور بحزن : الي يقول الكلام بالسهولة دي ممكن ينفذه بسهوله يا ريهام كل ده ليه عشان فلوس ؟ما تولع الفلوس لو هتعمل فينا كدا ؟
عايزة فلوس اشتغلي واتعبي زي ما انا تعبت
ولا عايزها عالجاهز ؟
ريهام بغل وحقد : لا انتي متعبتيش فين التعب ما انتي ابوكي ساعدك في كل حاجه
نور بحزن : انا بحاول مع مين بصي يا ريهام شايفة الباب ده تطلعي منه ومش عايزة اشوف وشك هنا تاني
ريهام بصد*مة : لا لا يا نور انتي بتقولي ايه ؟
نور بهدوء : هتطلعي ولا اجيب الي يطلعك ؟
ريهام بهدوء : مش هطلع
نور قربت منها ومسكتها بكل قوتها وقالتلها : اطلعي برا قبل ما انا الي اقت*لك كانت نور قطعت سلسلتها ورمتها في الأرض مشيت ريهام وهي بتقول لنفسها: والله ما هرحمك
دخل محمد وقالها : ست نور عايزة حاجة انا هطلع برا البيت خالص اقعد قدامه سليم بيه لسه مجاش
ردت نور عليه : لا يا عم محمد شكرا
قعدت نور وطفت نور المكتب وهي بتفكر هتعمل ايه في دول دخل يزيد يتكلم في التليفون بهدوء فكرت بيكلم بنت فكانت هتغلس عليه بدأت تسجل ليه مكالمته نزلت تحت المكتب وبدأت تسمعه بيقول : ايوة يعني يا عمي عيسي شحنة المخ*درات دي هتوصل امتي ؟
عيسي : يومين تلاتة يا يزيد وتوصل خالي بالك
يزيد بهدوء : متخفش ابن اخوك بطل
عيسي بخو*ف : مش عايزين قتل تاني يا ولدي كفاية علينا ق*تل محمد السيد
يزيد بتبرير : احنا مكناش هنقت*له هو الي كان هيكشفنا فكان لازم نخلص عليه
خبطت نور ايديها في المكتب فعملت صوت اتعدل يزيد وشاف نور وكأن نزل عليه عفريت وقفت نور وهي في صد*مة ومفتحه عيونها وهي بتقول : انت ق*تلت وبتاجر مخد*رات انت يا يزيد
عيسي بسرعة : حاول تسكتها قبل ما حد يسمعها يا يزيد
يزيد بهدوء : نور انتي فاهمه غلط اهدي مش كدا اهدي يا نور
نور بص*دمه وعياط : يزيد يعمل كدا ؟ ليه يا يزيد ؟
انا هروح اقول لماما و بابا
رد عيسي بعص*بية وبسرعة : امنعها بأي طريقة أن شاء الله بالموت يا يزيد
كانت طلعت برا المكتب
مسكها يزيد وكتم صوتها وهو بيقولها: والله فاهمه غلط استني بس
فجأة حس أنه هيتكشف أنه قا*تل و تاجر مخد*رات مسك سكي*نة يهددها بيها
وهي بتقولها : هتق*تلني ؟
يزيد بعصب*ية : اسكتي وانا مش هعمل حاجه
نور بضيق : لا مش هسكت وهقول لبابا يجي يشوف الي كان مفضله عليا انا و رحمة وتيجي تشوف ماما الي بتقول انا ابني مش لشغل بيتاجر في ايه وعمل ايه قبل ما تتحرك راح ماسكها ومسك السك*ينة قتلها
وقف مذهول مش عارف هو عمل ايه ولا المفروض دلوقتي يعمل ايه
كان عيسي لسه بيتكلم عالتليفون رد عليه بشدة وقاله : اخفي السكينة واوعي ايدك يكون فيها دم واطلع اوضتك كأنك متعرفش حاجه هي عايشة ولا ؟
رد بخو*ف : لسه بتتنفس بصعوبة
عيسي بهدوء : علي ما الي عندك يلاحظ تكون م*اتت أن شاء الله اطلع المهم منتكشفش اطلع
يزيد بصد*مة : انا عملت ايه ؟ انا هسيب اختي كدا ؟
عيسي بعص*بية : انت عملت الي عملته خلاص اعمل زي ما قولتلك
وفي ثواني اختفي يزيد من المكان ومعاه تليفونها الي وقفه عن التسجيل بعد تسجيل كل شيء
….
العودة إلي ارض المحكمة
كان حاتم بيغلي نار من جواه من اول ما شاف رفيف وعرف أن اخوه بيكدب عليه واول ما شاف حبيبة مع قاسم
“محكمة”
نحن هنا اليوم لتنفيذ العدالة ليس إلا
فالعدالة اهم شيء في يومنا هذا
وقفت رفيف لتترافع وعيون أخيها تتابعها وعيون الحبيب أيضًا
بدأت كلامها وهي تقول : أن القت*ل لجر*يمة كبيرة ولابد أن يكون لها عقاب قاسي عقاب رادع لكي لا يفكر اي شخص أن يقترب من أذية الغير مرة أخرى دون وجه حق وأن الق*اتل لو تخفى الف عام وفي الف قناع لابد له أن يكشف فطريق الحق ينتصر في الاخير
كان كلًّا من عيسي و يزيد يشعرون وان الكلام لهم وكانوا بيحاولوا أنهم طبيعين عشان ميتشكش فيهم
كملت كلامها وهي تقول : ولذا وبعد كشف الحقائق عن المتهمين فأنا أطالب بأقصى العقوبات علي كلًّا من عيسي الناجي و يزيد سليم الناجي لارتكابهم جر*يمة القت*ل
بدأ الصوت في المحكمة يعلي وهما مش فاهمين فيه ايه
وحاتم وهو بيقول لسليم : شايف آخرة مجايبك
وسليم و رقية كانوا في حالة ذهول و ص*دمة
وكل الي بيتقال في المحكمة : ايه ؟
ازاي ؟
دا جنان ؟
مش الق*تلة معروفين ! امال ايه الكلام ده بقا ؟
القاضي : المتهمين في القضية سيف و ريهام مش عيسي و يزيد ممكن توضيح لكلامك
تقدمت رفيف وهي بتقول : دي المستندات الي بتوضح أن القاتل هو يزيد سليم اخو المجنى عليها نور سليم
اشتغل التسجيل واتعرف فيه كل حاجه
عيسي بعص*بية وبسرعة لنفسه : ما قولت يا غبي امسحه
عدي كان بيبص لابوه بصد*مة مش مصدق نفسه ايه ده يعني ايه الكلام ده ؟
انا ابويا قات*ل وتاجر المخ*درات ؟
وبعد ما انتهي التسجيل وقفت رفيف وكمان بكل قوتها لذا انا أطالب بتوقيع أقصي العقوبات من سيادتكم علي كلًّا من عيسي الناجي و يزيد سليم بق*تل كلًّا محمد السيد و زوجته رباب ومحاولتهم لقت*لي وقت*ل نور
الاخ ق*تل أخته
العم ق*تل بنت أخيه لأجل أموال لا تساوي اي شيء
آخرون هددوها بالقت*ل لأجل المال أصبحت النفس لا تساوي أكثر من بضع ورقات
عيسي بعص*بية وقف يدافع عن نفسه : الكلام ده محصلش دا الصوت ده مركب انا هتاجر مخد*رات ولا هق*تل ؟
مفيش شهود علي كدا !
وقفوا اتنين وقالوا : احنا هنشهد
الصوت الصوت
اتقدم الاول وكان صد*مة لعيسي وكان مراد
وقف مراد وقال بهدوء : السيد عيسي بيتاجر في المخد*رات ومعايا الي يثبت ده
رد عيسي بصوت عالي وقاله : ما انت شغال معايا يا مراد
عقد حواجبه وقاله : انا اسمي سعد مش مراد مين مراد ده وقدم اسطوانات عليها شغل عيسي و يزيد كلها
انا متابعه من سنتين عشان اعرف اوصل كل المعلومات للأستاذة رفيف لأن ده كان أمر منها اني اشتغل علي كدا وعرفت أوصله بسهولة لأن السيد محمد السيد كان قايلي كل حاجه بخصوص عيسي لاني كنت شغال معاه
والشاهد التاني قال : انا اسمي كارم صديق محمد السيد كان بيكلمني قبل الحادث وقالي أنه كشف اكبر تاجر مخد*رات ولكن بعدها حصله الحاد*ثة وقبل ما يتوفى في المستشفى قالي كل المعلومات دي عن عيسي أنه تاجر مخ*درات
تم القبض علي عيسي و يزيد وسليم كان في دنيا
يزيد وهو بيص*رخ : بابا الحقني يا بابا
وعيسي باصص لعدي : علي اساس يتصرف
سليم قرب منهم وقالهم : انت ق*تلت بنتي يا يزيد ؟
قت*لت اختك ؟
انت يا عيسي ؟
ترضاها لبنتك ؟
وقع سليم ارضًا
بعد عدة أيام وسليم في المستشفى
وكان حاتم وقاسم هناك و
قرب قاسم بهدوء من حاتم وقاله : انا كنت فكرت انك انت الي بعدت بيني وبين حبيبة ولكن طلع عيسي عمل كدا عايز ورثي فانا اسف يابو عمر اني شكيت فيك
حاتم بهدوء وقاله: مش وقته يا حاتم اي كلام دلوقتي
قرب عمر منهم فحاتم بسرعة سأله : انت فيه حاجة بينك وبين البنت المحامية ؟
عمر بارتباك ولكنه رد بثقة : اه بحبها وعايز اتجوزها
حاتم بعصبية : دا لو اخر يوم في عمري مش هجوزك البنت دي ولو هق”تلك فاهم يعني ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى