روايات

رواية رفيف الفصل الأول 1 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الفصل الأول 1 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الجزء الأول

رواية رفيف البارت الأول

رواية رفيف الحلقة الأولى

يوميا الساعة ٦
الخ*وف من حاجة عملتها يمكنها تكلفنا الكثير
الخ*وف ممكن يكلفنا حياة اغلي الغالين
بحجة أننا خوف*نا أن ذ*نب لينا يتف*ضح !
‏اهو خو*فنا من الذ*نب ده ممكن يكلفنا أن احنا ننهي حياة ناس غالية عندنا اوي لمجرد بس خو*فنا
خوفنا دي بتجيب مصا*يب لمجرد بس شكلنا قدام الناس يبقي زي ما هو كويس بس كدا
ويفيد بايه شكلي قدام الناس وأنا قدام نفسي شكلي مخ*زي !؟
وهي الناس ونظرتهم اهم من نفسك ؟
للدرجة دي بنعمل حساب للناس !؟
تقريبا كدا احنا محتاجين قعدة مع نفسنا عشان في غل*طات كتير لينا كدا زادت ولازم تتصلح
..

 

 

طلع الشارع بسرعة خا*يف من أن يكون حد بيرا*قبه أو يعمل حاجة او يسمعه ومسك تليفونه بيحاول يرن علي حد وهو في حالة ما بين التو*تر الشديد والحماس اهو في حالة غريبة اول ما الي بيرن عليه اول ما رد قاله : من غير اي كلام اسمع الي هقوله ونفذه بسرعة
رد عليه بسرعة : امرك يا بيه امرك اؤمرني يا ثعب*ان الس*ام
الثع*بان الس*ام : عايز صفقة المخد*رات تتسلم باسرع وقت واستغلوا انشغال الظ*باط بالي حصل فاهم يا مراد
مراد بعدم فهم : وهو ايه الي حصل يا بيه ؟
رد عليه بالامبالاة : بيقولوا في بنت اسمها نور سليم بنت سليم باشا اتق*تلت البلد قايمة مقعدتش من وقتها مش عارف ليه يعني وكانت مين دي بس دا احنا نفرح خالص كمان ونشكرها كمان عشان نعرف نسلم شغلنا كويس يلا روح سلم الشغل وارجع كلمني
” وان كان ما يحدث سئ يا صديقي لا تستغله لتفعل الاسوء اياك اياك يا صديقي لانك حين ذلك لن تكون صديقي ”
تنبيه تنبيه كونوا علي استعداد وفي اماكنكم وخذوا حذركم وصلنا أن في شحنة مخد*رات هتتسلم في وقت قريب اياكم ثم اياكم بأن ته*رب منكم
وقبل ذلك الوقت بوقت قليل
كان السيد سليم راجع من شغله ودخل البيت وبعد ما فتح الباب جاله اتصال قفل الباب مرة أخرى ووقف برا
يرد بهدوء وهو بيقول لأحد عملاءه : نعم ايوة فيه ايه ؟

 

 

رد عليه قالوه : هو ينفع يتأجل استلام طلبية القماش كام يوم يا سيد سليم ؟
سليم وهو عاقد حواجبه : طب ينفع اعرف ليه الاول يا مهاب ؟
مهاب بحرج قاله : تمن القماش مش كامل معايا يا سليم بيه معلش بس لو ينفع يتأجل كام يوم وهجمع المبلغ كامل أن شاء الله يا بيه
رد سليم بضحك : ليه بس كدا يا مهاب دا انت اخويا الصغير ويهمني نجاحك طبعا بكرة هيتسلم القماش في وقته يا حبيبي والفلوس براحتك خالص يابني
مهاب بفرحة : شكرا شكرا يا سليم بيه شكرا ربنا يفرحك زي ما فرحتني يارب
قفل سليم معاه ورايح يدخل البيت لقي محمد قدام البيت بس باين عليه الحزن خد منه لم تعب راح قاله : مالك يا محمد فيه ايه طمني ؟
محمد بحزن : سليم بيه معلش مخدتش بالي منك بالي كان مشغول شوية
سليم بهدوء : فيه ايه مالك ؟
محمد ببكاء وحزن كالاطفال وكأنه ضايع من أمه : ابني تعب*ان يا بيه وعايز عملية ويعني الحالة متسمحش ومش عارف اتصرف ازاي
سليم بعص*بية : يعني ايه الي بتقوله ده ؟
يعني ايه ابنك الي هو ابني قبل ما يكون ابنك يكون تعب*ان وانا معرفش يعني ايه فهمني فهمني انا قصرت في ايه عشان تعمل كدا فهمني بقولك
محمد باحراج : ما خيرك سابق يا بيه ومكنتش حابب ازود عليك اكتر من كدا
سليم بعص*بية : متزوش لم تكون انت الي تع*بان مش محمود ابنك فاهم يعني ايه
وصر*خ باعلي صوت وهو بيقول : يا احمد يا احمد
جه احمد بسرعة وهو بيقوله : نعم يا بيه
سليم وهو بيدي الفيزا لاحمد وبيقوله : خد محمد روح عنده البيت خد ابنه وروح بيه علي المستشفى ومتسبوش غير لم تطمن أن هو بخير فاهم يعني ايه وطمني يا احمد انا هدخل اظبط شغل وساعتين واجي ليكم علي المستشفى
محمد حب يتكلم يشكره أو يعمل حاجة
سليم بضيق منه :
امشي يلا بسرعة من قدامي
وقف سليم لحد ما مشيوا ودخل البيت ونور الانوار عساها تنير في قلوبنا ولو قليل فالقليل خير من لا شيء
وترك مفاتيحه وكان هيدخل ولكن شاف علامات دم علي الأرض وهنا مقدرش يمسك نفسه وهو بيقول : مين ده الي اتج*رح جر*ح كبير لكل الد*م ده ؟

 

 

سمع صوتا وكأن هناك من يستغيث نظر يبحث اين هذا الصوت والخ*وف دب في قلبه هنا عينيه تبحث والقلب يخفق بشدة خو*فًا والروح وكأن أحد يسحبها أرضا نظر أرضا وجد ابنته أرضا ودمها حولها هنا صر*خ صر*خه رجت بيته وهو بيقول : نوووووور
‏وبدأ يصر*خ باسمها حتي وصل كل اهل البيت علي الصوت ونزلوا بسرعة يشوفوا فيه ايه
وشافوا نور بتغر*ق في د*مها نظرت لامها وجاهدت لتقول شئ ولكن ابوها صر*خ في أخيها وهو يقول : يزيد يزيد مستني ايه ؟
مستني المو*ت لها يلا بسرعة لأقرب مستشفى
قعدت امها أرضا بتحاول لمسها ولكن حملها ابيها وهو لا يعرف كيف تسير قدمه كل ما يعلمه أن روحه ستفارقه الان كانت رحمه اختها وامها في حاله تر*ثى لها
ركبوا العربية وذهبوا بسرعة للمستشفى علا وعسى ينقذوها

انهت شغلها وذهبت لأقرب مطعم واشترت اكل لتذهب لأخيها فكانت تمشي وتتحرك بخفه وأخذت ما تريد وذهبت إلى مكان عمله
سالت الممرض : فين ياسين ؟
الممرض : اهلا وسهلا يا استاذة الدكتور ياسين في عمليه دلوقتي مطلعش اتفضلي في مكتبه لحين ما يخلص هبلىغه انك في انتظاره
اؤمات ليه بضحك وراحت مكتبه وهي فرحانة أنه متفوق في عمله
وفضلت في مكتبه تتخيل نفسها انها تخرج من بيت الحزن الي هي فيه ويجي من يعطيها الثقة مرة أخرى وتعود لتباشر عملها مرة اخري كمحاميه

 

 

تنهدت بتعب وهي بتقول : وليس علي الله بعسير
طلع ياسين من اوضة العمليات وهو بيضحك ونظر لام المريض وهو بيقولها : ما كفاية عياط بقا يا خاله ابنك زي الفل وقام بخير الحمدلله
أمه بفرحة بتقوله : ربنا يسعدك يابني ويكتب لك الخير في طريقك يابني يارب
جه الممرض وهو بيقوله: دكتور ياسين الأستاذة رفيف اختك في انتظارك في مكتبك
حس بالخو*ف في قلبه وهو بيقول : رفيف يارب استر يارب
وراح ليها بسرعة كبيرة ودخل المكتب ومسكها بخو*ف : مالك طمنيني عليكي فيه ايه ؟
طب جاية ليه في حاجة حصلت ؟
انتي تعبا*نة ولا ايه ؟
طب سخنه ولا خفيتي لا خفيتي فيه ايه مالك
رفيف بهدوء وحب : أهدى يا ياسين انا كويسة مفيش حاجه انا حبيت اجيب لك اكل ونفرح سوا اني انا النهاردة اول يوم نزلت شغل تاني
ياسين بدأ يستوعب الي أخته بتقوله الي هو اخيرا هتخرجي من كل الحزن الي حصلها وتفوق لحياتها اخيرا
بص ليها بحب وقالها : اخيرا اخيرا يا رفيف اخيرا يروحي
رفيف ببكاء : بعد ما نزلت انت شغلك فضلت اجهز نفسي اني انزل واخيرا قدرت واديني لسه راجعه عشان كدا رجعت ليك افرحك وناكل سوا
ياسين بفرحة : دا انا هقيم الافراح مش هفرح بس
..
وهما في الطريق حس سليم بثقل بنته بين يديه : صر*خ في ابنه : اسرع يا يزيد اسرع وبدأ يصر*خ في نور ويقولها : قاومي يا نور قاومي يا نور
واخيرا ياسين هيقعد ياكل مع أخته وهو مش مصدق نفسه سمع صوت عالي ولقي ممرض داخل بسرعة بيقوله : يا دكتور ياسين الحق يا دكتور حاله بتم*وت يا دكتور مضر*وبة بسك*ينه يا دكتور بنت سليم بيه قام ياسين بسرعة واتفاجا بكمية الناس الي برا وبدأ يصر*خ في الممرضين لنقل المريضة لغرفة العمليات لإنقا*ذها هذا أن كانت مازالت علي قيد الحياة وكان سليم وأهله بالخارج وكان في حاله لا تنبأ بخير ابدا وقف سليم لا يعرف ماذا يفعل ابنته تضيع من يديه واخيها كان كالتائه
ولكن بعد وقت قصير خرج ياسين ناكس رأسه ذهبت امها ورحمه إليه وهما بيقولوا : ايه يا دكتور ساكت ليه
رحمه وهي بتص*رخ : لا لا متسكتش قولي أنها كويسة قولي كدا يا دكتور
امها : يابني يابني قولي أنها كويسة مش كدا
اتنهد ياسين بحزن وبص لسليم وقاله : البقاء لله يا سليم بيه
وقع يزيد في الأرض
واتحولت المستشفى لحالة صر*اخ لا اكثر من ذلك
وفجأة البلد كلها بقت عبارة عن بنت سليم بيه اتق*تلت جوا بيته
ولكن تماسك سليم قدر الإمكان ومسك تليفونه ورن علي أخيه الكبير لانه لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة هو الآن رد أخيه : ازيك يا سليم اخويا فيه ايه بتكلم متأخر ليه ؟

 

 

سليم بحزن : تعالي يا حاتم تعالي بنتي نور في ذمة الله تعالي انقذ*ني مش قادر اقف
حاتم بصر*اخ : ايه وازاي فيه ايه يا سليم
سليم : انا مش قادر اقول حاجه بس تعالي بسرعه
..
بعد عدة أيام من الذي حدث سال أحد الظب*اط بيقول : سيد سليم انت مركب كام*يرات ؟
سليم اخيرا وكأن اتردت روحه : ايوة يارب اعرف مين عمل كدا عشان اق*تله بايدي دي
يزيد بخ*وف : بابا انا وقفت الكاميرات في اليوم ده
حاتم بصر*اخ : ليه وقفتها لييييييه قولي ليه ؟
يزيد كان بيبص حواليه مش قادر يتكلم
وحس أن الاتهامات ليه هو
….
خسارة الاحبه اه منها تجعل القلب ين*زف ما دامت الروح علي قيد الحياة فالقلب ين*زف والعين لا ترى سواهم حتى وإن لم يكونوا أمامها فهي تراهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى