رواية رفضني لاني فقيرة الفصل السابع عشر 17 بقلم نوال تركي
رواية رفضني لاني فقيرة الجزء السابع عشر
رواية رفضني لاني فقيرة البارت السابع عشر
رواية رفضني لاني فقيرة الحلقة السابعة عشر
ماهر : لولا فضل الله اولاً وفضل يوسف ثانياً لما جمعني القدر بكِ…
رنا بإستغراب : ويوسف ما علاقته بلقائنا؟
ماهر بثبات : هل تتذكرين اين إلتقينا اول مرة
رنا :نعم اتذكر… وهذا اليوم لم انساه طوال عمري…
وإلتقينا في حفل زفاف صديقتي ريم
ماهر : نعم صحيح ….وسألتيني وقتها انا من طرف العريس ام العروس أليس كذالك
وقلت لكِ انا من طرف العريس…
وهذا العريس هو اخ صديقي يوسف
ولو لم يعزمني لعرس اخيه لما إلتقيت بك يا حلوتي وحياتي …
رنا بإبتسامة :ااااها فمهتك… اذا يوسف لديه فضل كبير علينا…
ماهر : احلى شئ حصل معي في حياتي عندما إلتقيت بك…
رنا بخجل : لا اتحرم منك يا عمري…
ضمها ماهر على صدره وقبلها على رأسها وقال :ولا يحرمني منك يارب… وتبادلا كلام الغزل…
وعندما نظر ماهر للأسفل رأى يوسف جالس ومعه الفتاة واخرج هاتفه من جيبه وقال لرنا هل لديك مانع ان اتصل به لكي ياتو إلينا…
رنا بوجه بشوش :ليس لدي اي مانع.. اتصل به لكي ياتي وعلى الأقل اتعرف على اخ وصديق حبيبي
ماهر بفرح : حسناً يا…
رن الجرس وكان ماهر واقف على حافة الهضبة وينظر الي يوسف… رد يوسف : مرحبا يا صديقي العزيز لينا وحشه والله… كيف حالك
ماهر : انا بخير الحمدلله… وكيف حالك انت
يوسف :الحمدلله…
ماهر هيا انهض وانظر الي الأعلى بالاتجاه الغربي من الهضبة
يوسف بإستغراب :ماذا!! وكيف عرفت انني في هذا المكان
ماهر :هيا انهض ونفذت ما قلت…
قام يوسف وعندما نظر الي الاتجاه الذي اوصفه له ماهر رأى ماهر وقال له يوسف بدهشه يا إلاهي كيف صعدت الي هناك ومتي اتيت الي هنا وكيف رأيتني… امطر يوسف الاسئله على ماهر
ماهر :هيا خذ حبيبتك وتعال إلينا
يوسف : من معك انت…
ماهر :عندما تاتي سوف ترأها
يوسف :وكيف يمكننا الصعود إليكم
اوصف ماهر ليوسف الطريق الذي يمكنهم الصعود للأعلى
ركب يوسف وحبيبته السيارة ووصلو الي الطريق الذي يوصلهم للأعلى
يوسف بتعجب : هذا جنون… كيف اكتشفو هذا المكان
حبيبه يوسف :ياااااه تحمست ان اصل للأعلى…
وامسك يوسف بيد حبيبته وصعدو للأعلى بخطوات ثابته… وبعد عده دقائق وصلو الي مكان ماهر ورنا
وعندما رأت رنا الفتاة التي مع يوسف تفاجأت وقالت لها بدهشة : انتييي!!!؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفضني لاني فقيرة)
