رواية رفضني فأتجوزت أخوه الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية رفضني فأتجوزت أخوه الجزء الثالث
رواية رفضني فأتجوزت أخوه البارت الثالث
رواية رفضني فأتجوزت أخوه الحلقة الثالثة
هو ببرود: خلاص ادفعي الفلوس زي ما قالك
لبنى: بس أنا قولتلك ظروفي ولازم أدفع بكرة، وبروح الكلية بدري قبل ما حضرتكم تيجوا هنا
يدوب الفلوس اللي معايا مصاريف الكلية دلوقتي، لو ينفع أروح أجيب فلوس زيادة كنت عملت كدا، لكن لسه نص ساعة وتمشوا وأنا هنا بقالي ساعتين
هو بجمود وزعيق: مش مشكلتنا حضرتك، المفروض قبل ما تيجي تكوني عارفة بتعملي إيه؟
طلعت لبنى من عنده بخوف وراحت تاني لمعتصم فقالت بحزن ودموع ظاهرة في عيونها: أرجوك الغي الطلب لو كان ينفع أروح أجيب فلوس زيادة كنت روحت مابقاش غير نص ساعة وتمشوا وبكرة امتحاني وهيضيع عليا اللي آخرني في دفع الفلوس إني كنت مستنية يكملوا
معتصم بتفكير: ماشي هلغي الطلب لما المدير للحسابات يجي
لبنى ببعض الأمل: هيجي امتى؟
معتصم: ماعرفش نزل تحت يعمل شغل، اقعدي في صالة الاستقبال لغاية ما يجي
قعدت لبنى يمكن عشر دقايق وبردوا مجاش
فقالت لواحد هناك قاعد عند مكنة التصوير، هو الشخص اللي بيقعد عالمكتب اللي هناك دا هيتأخر، وهو فين بالظبط؟
الشخص: هو بينزل دايما بس مش هيتأخر
لبنى: طب هو فين أصلا المدير؟
الشخص: مكتبه تحت
لبنى: ماشي، وقعدت كمان خمس دقايق ومجاش، فلقيت واحدة جاية تطلب من الشخص اللي سألته عالمدير دا ينزل للمدير يمضي منه ورقة
فنزل الشخص ونزلت وراه، ونادت عليه وهو لسه عالسلم فقالت: حضرتك نازل للمدير
هو: أيوا
لبنى: طب ينفع أدخله؟
هو: أيوا
لبنى: ماشي، ونزلت ورا الشخص دا، ودخلت بعده للمدير
مضى الورقة وطلع، قربت لبنى شوية وقالت: حضرتك أنا جيت أعمل فيزا عشان أدفع مصاريف الكلية، فقالوا هتطلع بعد أسبوعين وكمان هدفع فلوس دلوقتي عليها وكل تلات شهور كمان
المدير: أنتِ طالبة، بتعملي فيزا ليه؟ مش عملولك فوق ميزا ليه؟
لبنى بتوتر: ما هو ما كنتش أعرف إن الفيزا دي قوانينها، ومحدش قالي المعلومات الكافية عنهم، يعني مش عارفة
المدير: اممم، اتصل على شخص وقاله: تعالى بسرعة
ودا كان الشخص المسؤول عن الحسابات اللي معتصم قال لها عليه
دخل وقال: نعم حضرتك
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
المدير: روح الغي لها الطلب بتاع الفيزا، واعملوا لها ميزا
هو: إزاي بعد لما بعتناه، المفروض إنها عارفة جاية تعمل إيه
المدير بحزم: أنا قولت الغي الطلب اطلع للي عمل لها خليه يلغي الطلب
هو: تمام
وطلع، ولبنى طلعت وراه
وبالفعل قال لمعتصم يلغي الطلب
لغى الطلب وهو مضايق، وعمل لها ميزا، وخلص كل الورق واداها الميزا تنزل تحول عليها فلوس تحت
نزلت بسرعة عشان كان فاضل خمس دقايق ويمشي الراجل بتاع المكنة
ادته الميزا، والفلوس وحولهم لها وخدت وصل ومشيت وهى بتتنهد براحة وبتحمد ربنا إن الموضوع اتحل، وبتدعي إن محدش يغلط غلطتها وقبل ما تروح تعمل حاجة زي دي عايزه مسؤولية تسأل الأول وتعرف كل المعلومات عشان ماتقعش في مشكلة وممكن ماتتحلش
بعد المغرب، كانت ميادة بتلف الطرحة وهى متوترة مش عارفة تلفها من التوتر، كان مكرم ومعتصم ووالدتهم جم
دخلت والدتها تناديها فقالت: يلا يا بنتي الناس بقالهم ربع ساعة برا
ميادة بتوتر: يا ماما الطرحة مش راضية تتلف
والدتها: هاتي ألفها
برا عند معتصم قاعد بيتكلم في سره وهو بيقول: أكيد ملهاش عين تطلع لينا وبالأخص أنا
مش عارف أخويا عايزها على إيه؟ فضلت أقنعه يفكه منها ويشوف غيرها لكن مصمم عليها
طلعت ميادة وهى متوترة ومكسوفة
قعدت جنب والدتها فقالت والدة معتصم: ازيك يا ميادة يا بنتي
ميادة بخجل: الحمد لله يا طنط
والدة معتصم: طب تعالي يا أم ميادة نسيب العرسان يتعرفوا على بعض
والدة ميادة: تمام، وطلعوا ومعهم معتصم اللي مابصش عليها
مكرم بابتسامة: ازيك يا ميادة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
بصتله ميادة وقالت بخجل: الحمد لله
مكرم: طب أتكلم أنا
بشتغل مدرس أحياء يمكن تكوني عارفة دا، عندي 29 سنة
ميادة في نفسها: أنا أصلا لسه عارفة منك وظيفتك إيه
فقال مكرم لما لقاها لسه ساكتة: طب قولي أي حاجة عنك
ميادة: بشتغل في فرع فودافون عندي 24 سنة
مكرم: ما أنا عارف
ميادة باستغراب: عرفت إزاي؟ اها يمكن من الجيران أو أمي قالتلكم أصل بروا أنتم بعدنا بشارعين فمش صعب تعرفوا
مكرم: لا دا أنا عارف حاجات كتير عنك ماحدش واخد باله منها غيري
ميادة باستغراب: إزاي؟ مش فاهمة
مكرم: يا بنتي أنتِ أصلا بتعدي عالأوضة اللي بدي فيها دروس اللي قبل الفرع اللي بتشتغلي فيه
ميادة: اها قولتلي ماخدتش بالي منك قبل كدا
مكرم: ما هو حضرتك بتمشي في وشك على طول لا بتبصي يمين ولا شمال، ودا حقيقي أكتر حاجة شدتني ليكي، وقولت دي هى اللي هتكون مراتي وأم عيالي لو وافقتي عليا
ابتسمت ميادة بخجل له وقالت: ربنا يقدم اللي فيه الخير ردي هيوصلك مع ماما
مكرم بابتسامة: تمام، وطلعوا برا لهم وقال: هنستنى ردكم يا خالتي أم ميادة
والدة ميادة: إن شاء الله خلال يومين هنرد عليكم
ومشيوا من عندهم، وميادة حاسة بقبول من ناحيته، شايفة في اختلاف كبير بينه وبين أخوه معتصم، دا سلسل في الكلام وباين عليه طيب ووشه مبتسم
على عكس معتصم، شتمت نفسها لما فكرت في معتصم وخد وقت من تفكيرها يوميا، وهو مش من نصيبها، دخلت تتوضى وتصلي ركعتين توبة لربنا على عدم غض بصرها عن معتصم وإنها فكرت فيه وهو أجنبي عنها، وقررت تبدأ صفحة جديدة مع ربنا، ودعت كتير إن ربنا يغفر لها ما اقترفته من ذنوب ويعف عنها
خلال يومين ردوا على مكرم بالموافقة، واللي فرح جدا، معتصم ماكنش مدي للموضوع اهتمام، لكن دعى لهم بصلاح الحال، واكتشف تغير ميادة بقت ملتزمة وعرف إن كان تفكيرها طايش وغبي لكن فاقت لنفسها ودا اللي طمنه على حياة أخوه، هو عارف إنها كويسة لكن تمادت في تفكيرها عشان كان حصل موقف وهى رايحة الشغل واتخبطوا في بعض، فاعتقد إن دا اللي خلاها تفكر فيه وتبني أحلام أو أعجبت بيه
اتخطبوا كانت عند الصايغ مفيش حد جه زي ما قررت ميادة وتمت الخطوبة على خير
لكن كانت مقررة تدعي صحابها واللي تعرفهم وقرايبهم في كتب الكتاب وهذا الفعل الصحيح أعلنوا النكاح وليست الخطوبة عشان لولا قدر الله حصل فسخ الخطوبة مش تبقى السيرة على كل لسان والبلد اللي جنبها عرفت ويقولوا ويعيدوا في الكلام
أما عند معتصم قرر يخطب لبنى اللي عملت معه الموقف دا، ما خلاص مش راضية تطلع من دماغه فحلف ليتقدم لها يمكن تكون من نصيبه فهو شاف فيها المواصفات اللي عايزها من خلال الفترة القصيرة اللي كانت فيها في البنك، وصل لها من اسمها بعد ما سأل عليها وراح اتقدم لها
كانت مترددة في الأول وخايفة لكن في الآخر وافقت عليه مكتوباله
وقرروا مكرم ومعتصم إن فرحهم يكون في يوم واحد
وبالفعل كان يوم جميل وكل واحد قاعد جنب عروسته وماسك إيدها بعد لما اتكتب كتابهم
الكل بيهني وبيبارك وبيدعيلهم بالذرية الصالحة، وربنا يبارك لهم في حياتهم
كل واحد خد عروسته وطلع على شقته، واتقفل على كل زوجين باب واحد والفرحة مش سيعاهم
وربنا يرزق كل بنت الزوج الصالح، وكل شاب الزوجة الصالحة
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفضني فأتجوزت أخوه)